الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرور وكبرياء عاشق بقلم دعاء حجاج

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


وحور لازم يعرفوا كل اللى احنا عملنا واللى انت ناوي عليا
ضميرك صحي دلوقتى
نرمين هزت راسها وقالت وانت كمان لازم تفوق يا سامر حور وغسان بيحبوا بعض
ومين قال كده
واضحه زي عين الشمس يا سامر
سامر مسك أيدها وقال طب اسمعى انا مستحيل اتخلى عن حور وحبيب القلب مېت مېت
نرمين پصدمه اي
وقال كنت واخدك وسيله مش اكتر عشان اعرف كل كبيره وصغيره عن عدوي

نرمين قامت وقالت غسان لازم يعرف كل حاجه وحور لازم تعرف انك السبب في هدم بيت والدها
وانتى اللى هتروحى تقولى الكلام ده
نرمين هزت رأسها وقالت على الاقل أعمل خير في حياتى
للاسف مش هتلاحقي
نرمين پصدمه انت انت بتقول اي
انتظر منى تليفون في اي وقت
هز رأسه وقال تمام يا بيه
سامر ركب عربيته
وقال خدوا بالكم مش عايز ولا دليل وراكم
واحد من الرجاله قال بابتسامه متخافش يا بيه كلوا هيكون تحت السيطرة
ابتسم وقال واثق في كده
سامر شغل العربيه ومشي
في قصر عائله السيوفي
غسان وقف العربيه ونزل منها وفتح الباب لوالدته وقال هاتى ايدك يا ماما
عفاف حطت أيدها في ايد غسان وقعدت على الكرسي المتحرك
غسان هو انا هقعد على الكرسي ده مدي الحياه
غسان نزل لمستواها وقال شهر بس يا ماما شهر بس
عفاف ابتسمت وقالت تمام
دخلوا جوا وريناد جرت على والدتها وقالت بعياط ماما
عفاف بصت لغسان وقالت عرفت منين ده
ريناد بحزن ماما انتى بتقولى اي
عفاف حطت أيدها على خدها وقالت بابتسامه بهزر معاكى
ريناد وعفاف قالت پألم ريناد اهدي
ريناد بعدت عنها عالطول وقالت انا آسفه بس كنت خاېفه عليكى اوى
غسان بص حواليا وقال في سره حور مش باينه
غسان بص لريناد وقال خدي بالك من ماما
عفاف بصت لغسان وقالت وانت رايح فين
مشوار كده مش هتاخر
طب خد بالك من نفسك
غسان ابتسم وقال حاضر
غسان طلع وركب العربيه وكان ماشي ولكن حور اوقفته
غسان
ابتسم وفتح باب العربيه ونزل منه وقال كنتى فين
كنت في المطبخ بعمل شوربه خضار لماما
ماشي
رايح فين
عند الحاجه نعمات لازم تعرف ان ابنها ماټ
طب خدنى معاك
حور مش هينفع
حور مسكت ايد غسان وقالت مينفعش تروح لوحدك
ليه عيل صغير
مش قصدي انا قصدي الخبر هيكون صعب اوى على والده عمى ابراهيم غير زوجته وعياله
غسان بتفكير ماشي
حور ابتسمت وقالت عشر دقائق وهكون عندك
غسان هز رأسه وحور دخلت عالطول
بعد شويه حور طلعت وغسان بص في الساعه وقال كل ده عشان تنزلى
حور سكتت وغسان فتح ليها الباب وقال اركبي يا حور
حور ركبت وغسان ركب ايضا وشغل العربيه ومشوا
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
في المدرسه
نغم كانت قاعده وتم توزيع الورق ولم تحل اي سوال فكأن مراد محتل قلبها وعقلها
المراقب راح عند نغم وقال مينفعش كده يا مدام الوقت بيمر
نغم هزت رأسها ومسكت قلمها والصوره كانت رديئة جدا قدامها
نغم انتى بخير
المراقب بعصبية خليكى في ورقتك يا انسه
اسفه يا استاذ
دموع نغم نزلت على الورقه وأخيرا
فاقت لنفسها وقالت لا لا اعمل اي دلوقتى
نغم حطت أيدها على الورقه وقالت اعمل اي دلوقتى
المراقب راح عند نغم وقال انتى كويسه
نغم بصتله وقالت ممكن ورقه اجابه تانيه لو سمحت
المراقب بص على الورقه وقال مينفعش يا مدام
نغم مكنتش عارفه تعمل اي ومسكت القلم وبدأت تحل والورقه مع المياه والحبر باظت خالص
نغم حطت أيدها على رأسها ومكنتش عارفه تعمل اي
وفجاه ورقه اجابه انحطت قدامها
نغم شالت أيدها من على رأسها وقالت بفرحه شكرا اوى
المراقب الزمن فاضل في نصف ساعه يا ريت تستعجلى شويه
نغم هزت رأسها وطردت كل الأفكار اللى احتلت عقلها وبدات تحل فعلا
بعد مرور ربع ساعه وخصوصا في منزل بسيط جدا
غسان نزل وحور نزلت أيضا وغسان مكنش عارف يقول اي
حور مسكت ايدو وقالت أن شاء الله خير
غسان ابتسم وقال أن شاء الله
غسان خبط على الباب ومحدش فتح الباب
محدش هنا ولا اي
مش عارف
وفجاه الباب انفتح
غسان بيه البيت نور اتفضل يا بيه
غسان بص لحور وقد اي كان خاېف من رد فعلهم
حور ابتسمت والاخري قالت اتفضلوا
حور وغسان دخلوا وايمان زوجه ابراهيم قالت تشربوا اي
اقعدي يا ايمان
ايمان قعدت وقالت في اي يا بيه قولى ان جوزي بخير
غسان بص لحور اللى قالت كلنا ھنموت يا ايمان وكل واحد فينا هيجى يومه
مع كل كلمه بتقولها حور نبضات قلب ايمان بتزداد اكتر
ايمان شدي حيلك عمى ابراهيم في ذمه الله
عم السكوت لعدت لحظات وفجاه صدر صوت صړيخ عالى جدا
حور عالطول وقالت ده قضاء وقدر يا ايمان وبعدين كلنا ھنموت
ايمان بعدم استيعاب لا لا انتوا بتضحكوا عليا
غسان مقدرش وقال حور انا برا
حور هزت رأسها وغسان طلع فعلا وكان حاسس بالذنب وقال وهو بيضرب الارض برجله انا السبب لو مكنتش طلعت من البيت مكنش ده حصل انا السبب
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
ايمان كانت قاعده على الأرض والسكوت عنوانها
اللى بتعملى غلط يا ايمان
ايمان والدموع نازله من عينها ماما لو عرفت ان ابنها ماټ ممكن ټموت فيها
حور بصت لتحت وقالت بحزن شديد هي فين
مسحت دموعها وقالت تعبت اوى الفتره الاخيره والدكتور حجزها في المستشفي
ربنا يشفيها وعلى فكره غسان مش هيسبكم
ايمان بصت لحور وقالت ابراهيم ماټ ازاى
حور مكنتش عارفه تقول اي واخيرا اتكلمت بعد تفكير دام دقيقه تقريبا حاډثه ماټ في حاډثه
وفجاه طلعت بنت في عمر ١٣ وقالت ماما انتى بتعياطى ليه
ايمان وقالت مش عايزه تروحى عند تيته يا روحى
ابتسمت وقالت يعنى هنروح نشوف تيته
هزت رأسها وقالت روحى رنى على اخوكى وقوليلوا اننا رايحين عند جدتك
هزت رأسها وقالت بفرحه حالا
حور قامت وقالت البقاء لله
ايمان مكنتش مصدقه ولا مستوعبه ان جوزها ماټ بعد جواز دام ٢٥ سنه
ونعمه بالله العلي العظيم
حور فتحت شنطتها وقالت غسان زعلان اوى وكان نفسه يديكى الفلوس ده بنفسه بس محرج منك اوى
ايمان هزت رأسها وقالت شكرا يا حور بس انا مقدرش اخد الفلوس ده
ده تعب عمى ابراهيم يا ايمان ومينفعش تقولى لا
بس
حور حطت الفلوس على الكرسي وقالت ومټخافيش غسان هيتكفل بكل حاجه وعلى فكره غسان بنى ملجأ وقرر يسمى باسم عمى ابراهيم الله يرحمه
ايمان فرحت اوى وقالت شكرا اوى يا حور ويا ريت توصلى شكري لغسان بيه
حور وقالت ده اقل واجب يا ايمان وبعدين عمى ابراهيم عمل كتير اوى لغسان وده اقل حاجه يعملها عشانه
ايمان ابتسمت وقالت الله يرحمه
حور بعدت عنها وقالت انا حاسه بيكى وعارفه انك مش مصدقه لحد دلوقتى بس لازم تكونى اقوي من كده خصوصا والده ابراهيم مريضه
ايمان هزت رأسها وقالت بدموع مكتومه عندك حق
حور خدت الشنطه وقالت عايزه حاجه
سلامتك
حور طلعت وغسان كان منتظرها برا
حطت أيدها على كتفه وقالت ايمان طلعت عاقله اوى يا غسان وقد اي بتحب حماتها
غسان هز رأسه وقال يا تري هيكون رد فعلها اي لو عرفت ابنها ماټ
خير أن شاء الله خير
غسان فتح الباب ليها وقال اي رايك نروح عند أهلك
حور فرحت اوى وفجاه الفرحه اتحولت إلى حزن
مش هينفع
غسان قفل الباب وحط ايدو على خد حور وقال مش هينفع ليه
حور بدموع ماما طردتني وقالتلى ممنوع اشوفك هنا ماما مفكره انى عارفه باللى حصل وساعدتك تعمل كده
طب ما نروح ونصلح اللى حصل
حور بصت في عيون غسان وقالت تفتكر هتسامح
يمكن
حور ابتسمت وقالت ماشي
غسان فتح ليها الباب وقال اتفضلى يا حوري
حور ركبت وغسان ركب أيضا وقال اي رايك بعد ما نروح عند اهلك نطلع على فندق
حور بصتله وقالت بارتباك ليه
بعدين
بعدين اي
غسان شغل العربيه وقال بلاش شغل العند ده
غسان انا مش بهزر
غسان داس فرامل وقال في اي
هنروح الفندق ليه
ناخد راحتنا شويه
لا شكرا انا واخده راحتى جدا
بس انا مش واخد
وانا مالى
مالك ازاى
غسان متخلنيش انزل من العربيه
غسان ابتسم على خۏفها الزايد عن حده وقال خلاص أهدي هنروح القصر حلو كده
حور هزت رأسها وقالت بارتياح اه حلو
لحد امتى
مش فاهمه
متخديش في بالك
غسان شغل العربيه
للمره الثانيه وحور بصت لتحت والابتسامه اترسمت على وشها
في فيلا مراد الألفي
نغم رجعت بعد ما امتحنت
راضي وقف العربيه ونغم نزلت ودخلت جوا لتقف مكانها
هلا والله
نغم بعصبية عايزه اي
مريم زقت الكرسي برجليها وقامت وراحت عند نغم وقالت ببرود وده معامله بردو يا نغم
عايزه اي يا مريم
مريم مسكت ايد نغم ولفتها وراء ضهرها وقالت عايزه مراد يا نغم ومش هقولها كتير
نغم كانت بتتالم ومريم ضغطت على أيدها لتصرخ نغم اعااا
راضي حين سمع صړيخ نغم رن على مراد ودخل عالطول
انتى بتعملى اي هنا
راضي هز رأسه وقال اهدي يا بنتى
ازاى مفكرتش في موتك قبل كده ازاى
دموع نغم نزلت وقالت مريم انتى مش في واعيك دلوقتى
مريم پحده تقصدي انى مجنونه صح
نغم هزت رأسها ومريم شدت ايد نغم اكتر
اعااااا مريم انتى اتجننتى هتكسري ايدي
ما انا مش هكسر ايدك يا نغم
مراد دخل عالطول وقال مريم اوعك
اوعك يا مريم
مريم بعصبية لا يا مراد لازم ټموت عارف ليه عشان انت ملكى انا وبس
عشان خاطري
دموع مريم نزلت وقالت لا بردو متحولش يا مراد والحلوه ھتموت يعنى ھتموت وممكن ميحصلش كده لو
مراد بفضول لو اي
تطلقها ونتجوز انا وانت
مراد بص لنغم اللى بصت ليا پصدمه
قولت اي يا مراد
مراد 
مريم بابتسامه بسمع السكوت علامه الرضا يبقا على بركه الله
ادخل يا شيخنا
مراد الټفت وقال اي ده
ده المأذون يا حبيبي اللى هيجوزنا انا وانت
نغم اڼصدمت ومراد قال بعدم استيعاب اي
مريم هزت رأسها وقالت معنديش مانع ان نغم تكون ضرتي بس هطلقها اول ما ينتهى الإتفاق اللى ما بينكم
مراد باندفاع مستحيل
مريم اتعصبت اوى وقالت مستحيل ليه اه ما انت بتحب الحلوه تصدق كنت ناسيه
نغم بصت لمراد وقالت بجد
مراد بص لتحت ومريم قالت صح نغم لازم ټموت طول ما هى عايشه مش هتحبنى
مراد قرب من مريم ومد ايدو ليها
لا مش هتاخدوا يا مراد والحلوه لازم ټموت
مراد بلامبالاه مريم أوعك انا مقدرش اعيش من غيرها
نغم مكنتش مصدقه وقالت مراد انت
مراد بصلها وقال انا بحبك يا نغم
مريم مكنتش مركزه اوى عشان كده نغم قدرت تفلت منها وجرت على مراد وقالت بعياط وانا بعشقك
مراد فرح أوى ونسي تلك المجنونه وقال قولتى اي
انا بحبك اوى اوى يا مراد
مراد اوى والدموع نزلت من عينه وقال اخيرا يا نغم اخيرا
نغم مسكت في هدوم مراد جامد اوى وقالت كنت مستنيه اللحظه ده من زمان اوى
عند حور وغسان
غسان وقف العربيه وحور قالت في اي
غسان نزل من العربيه وراح للعربيه اللى وقفت في وشه
انت
قبل ما يكمل كلامه كان وقع على الأرض وفقد الوعى
حور اول ما شافت غسان وقع على الأرض فتحت باب العربيه ونزلت عالطول وقالت بصړيخ غسان
نزل واحد من العربيه وحط منديل على فم حور اللى فقدت الوعى عالطول
طلع
التليفون وقال الاتنين معانا يا بيه
سامر باستغراب اتنين
هز رأسه وقال في بنت مع غسان
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات