رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
جعل قلبه يشتعل اه الحمد لله مبسوطه اوي
لتتدخل الام واحنا يا قلبي مبسوطين دانتي بقيتي نواره البيت كانت هيا محمره بشده وهو سعيد للحاله التي يراها بها لتقوم هيا علي الفور طب استاذن واسيبكو براحتكو
ليهتف بسرعه لا ماتمشيش ليدرك تهوره ليقول لا اصلي عايز اتكلم معاكي عشان تاليا قلبي بقه والنبي صعب عليا
لتجلس مره اخري ونظرات الام تلاحق ابنها فهو به شئ لتهتف الام طب اسيبكو يا حبيبي واقوم انام بقه الوليه بتوسع للواد
لتهتف اسيا بسرعه مرتبكه لا خليكي هما كلمتين وهنقوم كلنا
لتقول الام معلش حبيبتي مش قادره يلا تصبحو علي خير
تقوم فهناك شئ منذ ان اخبرتها الام عن حياته القاسيه قد خفضت من ڠضبها وفكرها عنه وشعرت انه شخص ليس سئ وانه شخص حنون من الداخل ووجوده اصبح يربكها وهو ينظر اليها بتسليه شديده فتلك الحاله تسعده فهي ليست عڼيفه امامه وهادئه
ليقول بهدوء اخبار تاليا ايه لسه فيه مشاكل
لتبتسم له ابتسامه ساحره الهبت قلبه لتندفع لاول مره وتحكي كل ما انجزته عن تاليا وتحولها الشديد كان تتكلم لاول مره بسلاسه لا تغضب ولا تنزوي بل كانت مشعه وعيونها تبرق من سعادتها فتاليا اصبحت روحها واحس هو بذلك فكان يتمتع بالنظر اليها وقلبه سيخرج من مكانه من وجهها المشع اخيرا قعد يا ولاااد هييييح بقه وسعادتها في الكلام عن ابنته ولكنها لا تنظر الي عينيه وتمني ان تفعل ذلك ليهتف بحنيه اسيا نظرت الي وجهه ليقول بنبره اشد اسيا لترفع عينها اليه لاول مره ليحس ان قلبه سيخرج من مكانه فعينها رائعه وهيا لاول مره تنظر اليه في عينيه كان كانه سرح بهم ولم يعرف ماذا جري له وشعرت هيا برجفه من نظرته لتخفض عينها مره اخري لتحرمه من ذلك النور لتهمس بخجل ايوه يا مستر مراد براحه عالواد ماعتش مستحمل ميفوميفو
لتقول وانا عمري ماهسيبها الا لو حضرتك مشيتني
ليهتف بسرعه والله عمره مايحصل قلبي يا ناس بقه
لترتبك وتقول طب فيه حاجه تاتيه ليصمت فلا يريدها ان تقوم ولا يجد شيئا يقوله فهو يريدها امامه لتردد مستر مراد فيه حاجه تانيه حضرتك مستر مراد اټشل يا قلب امك
ليهتف اسيا لتستدير ليقول بحنان يا ريت اي حاجه تعوزيها تجيلي انا متفهم ومستني اي اقتراحات منك وموجود في المكتب في اي روحيله بقه والنبي دا هيشحت كمان شويه اي وقت لو عوزتي تكلميني انا ساعات ببقي عڼيف بس والله مابقصد حاجه فا متتردديش تيجي
لتحس اسيا برجفه من كلامه وتظهر حنيته وتحس بها لتقول حاضر يا مستر مراد مفيش حاجه تصبح علي خير
ظل هو جالسا مشلۏلا لفتره مغمض عينيه متذكرا لحظه تلاقي عينيها ليتنهد هو فيه ايه فيه شياط يا حبيب الملايين ومالها حنينه كده وانت كنت بتعض فيها ليه يا طور دا ملاك وشيلالك بنتك وانت نازل نطح فيها هيا ازاي خجوله كده وكانت متجوزه المفروض تبقي يعني متلحلحه شويه داكأنها بت بشوكها ماحدش قربلها ايوه ايوه كان معاها تصيبه مابتعرفش ميفوميفو ليقوم ويصعد انت باينك اتهبلت بتفكر في ايه ماتهمد و اهدي كده ماكنتش قاعده شقلبت حالك اخيرا قعدت دا ملاك هيا حلوه وهاديه ليه كده طيب هنام ازاي دلوقتي ليتنهد وقلبه يرجف عينيها حلوه اوي ليقف فجاه هو فيه ايه انت لسعت ماتشوف نفسك انت مش قليل ومش اي حد يقلبك كده انت نكمل احنا عرفنا يا عم وورمنا من ام الجمله انك مراد الشهاوي يا دي الحزن
حكايات mevo
قلم ميفو السلطان
البارت السابع
في الصباح كان مراد منتظرا اسيا علي السفره فهو لم ينم ليلته من كثره التفكير فيها اتت ومعها تاليا وهيا خجوله في المساء لتجلس في هدوء ولا ترفع نظرها وهو لا يحيد نظره عنها وامه تراقب ما يحدث في صمت وسعاده وتتمني ان يتحقق ما بداخلها ميفوميفو ليجلسا معا وتبدا تاليا في الثرثره كالعاده فاصبحت مشعه كرفيقتها ليتحدث مراد بمرح ايه يا حبيبتي ماتفصلي انت مابتبطليش ماتاكلي وكفايه كلتي ودان اسيا سيبها تاكل دا مابتلحقش تمد ايدها
لتهتف اسيا بخجل لا يا مستر مراد انا والله مش مضايقه دا تاليا تقول وتعمل اللي تحبه
ليهتف اه والله نفسي تعمل اللي تحبه بجداه نفسنا كلنا
لم ترد اسيا لتقول الام هو عمر هيجي انهارده صح
ليقطب جبينه ويقول بضيق اه هيجي ما هو انا اترازيت بيه خلفته ونسيته لتضحك اسيا ضحكه خفيفه لينظر اليها ببلاهه هو فيه ايه قلبه يا ناس
لتقول الام طيب عشان اعمل حسابي بقه
لتهتف اسيا طب استاذنكو يعني لو فيه ضيوف ابقي مش موجوده يعني تبقو براحتكو
لتهتف الام وكان مراد يريد ان يسكت امه ويذهب لېقتل عمر لتقول هو مين اللي ضيوف دا عمر دا ابني حته سكره دانتي لو قعدتي معاه ماتبطليش ضحك دا واد عسل لتضحك اسيا ليغضب مراد هو ايه اللي عسل ولو قعدت ولو بتاع وضحك وزفت دا وش امه فقر وعيل سدغ انا مش عارفه رزياني بيه ليه مايترازي يطفح في اي نصيبه
لتنظر اليه الام بخبث امه قفشته فيه ايه يابني دا حبيبك يا قلب امك يهون عليك اهو يجي ويتونس بينا وانت يا اسيا تقعدي وتنوري الدنيا واللي يجي يتشرف بيكي يا حبيبتي دانا لو طلت اعرفك علي الناس كلها ميفوميفو
ليهتف مراد استغفر الله العظيم يا رب فيه ايه يا امي عالصبح حبيبي وزفت على دماغه ليستدير لاسيا ماتصدقيش امي دا واد بارد ورزل كان الغيظ ياكله فهتف في نفسه ماتسكتي يا امي بقه هتعرفيها لمين فاتحينه معرض دانا ماصدقت انها تقعد دقيقتين ترازيني بحد يقرفني مالك الحب طرشق في الواد كده ليه والله لاطحنه بس اشوفه عمر الله وانا مالي يا لمبي
ولكن الام لم تسكت وقالتدوسي يا حاجه االه يباركلك اصله ناقص قهر طب يا قلب امك ماعرفش ايه الي مدايقك من الواد بس هاته لو مزعلك هصالحك عليه انا واسيا بكلمتين من وشها القمر ده مش كده يا اسيا لتبتسم اسيا
ليقوم مراد لا كده كتير و كفايه بقه عشان والله ماينفع اما اقوم اغور اروح للزفت وهفلقلك دماغه قبل مايجي عشان ترتاحي ورزع المعالق علي الطربيزه وقام وهو يغلي وخرج مهتاجا وامه تبتسم وتهتف بصوت عالي مالك يا بني عالصبح لا حول ولا قوه الا بالله مضايق ليه بس هو انا عملت حاجه يا وليه يا وليه عيب ميفوميفو
خرج مراد وهو يغلي من الڠضب عايزه تجيب البيه ويقعد ويتونس بالبت وانا مابنطقش معاها كلمتين وهو عايز يجي يتونس هو كمان هو فيه ايه دا ماحدش عاتق متغاظ اروح اطحنه دلوقتي جاي ليه انا نفسي اعرف ما اطفحه في اي مطعم ويترزي بعيد طيب يا عمر اديني جايلك يا عيني يابني دانت لسعت
مر اليوم وجاء عمر ليستعدا للعوده مره اخري ومراد قاطب وجهه ليهتف عمر مالك يابني من الصبح وانت راسم ميه وحداشر هو فيه ايه
ليهتف مراد بغيظ بقلك ايه تسكت خالص انا علي اخري تطفح من سكات وتتنيل تمشي
ليهتف عمر ماترمليلي لقمتين عالباب اكرم دانت عيل ثقيل بقيت بومه يا ساتر
دخل كلا من مراد وعمر الفيلا وكان عمر شخصا مرحا مشاكسا فما ان دخل ليجلس بجوار والدة مراد وبدا في مشاكستها وهي تضحك بشده قائله يا واد انت هتفضل طول عمرك كده مش هتعقل ابدا
فهتف يعني ينفع يا امي اعقل والعقل كله قاعد قدامك اهو ده ما شافش حد اللي اخذ عقله منه لا خليه قاعد عاقل كده لوحده واحنا جايين نقول و نفرفش ونفك القعده فضحكت بشده
ونظر اليه مراد وقال انت هتتلم ولا اقوملك
فهتف مسرعا قلبك ابيض خلاص يا عم خلاص اديني سكت اهو عندكم ايه يتاكل عشان انا هاموت وعلى لحم بطني من الصبح ميفوميفو
فنادت السيده حكمت علي الخدم ليجهزوا المائده وبعثت من ينادي على اسيا وابنته ولم يعرف مراد بداخله لماذا لم يرد ان يناديهم واحس مراد ببعض الڠضب بوجود عمر وكلامه المسبق ليجلس الجميع على المائده وتنزل تاليا لتجلس مكانها ودخلت بجمالها الهادئ وطلتها الرائعه ليصاب عمر بالدهشه ينظر اليها ببلاهه فانحني علي مراد قائلا بهيام ايه ياض حته القشطه دي مش تقول ده انا كده ما عدتش هتحرك من هنا يا دين النبي ده المنصوره بتتحدف علينا حاجات وحاجات يا ولاد ايوه يا عموره هتاكل وقدامك حته لوزه مقشره
هنا احسن مراد بدوار وحړق بداخله كان يضغط على يديه حتي لا يقوم ويفتك به ونظر الى عمر نظره غاضبه وقال لسانك لو اتفتح هاقوم اجزهولك وارقدك على بعضك لم نفسك احسن لك انا باقول لك اهو
اتت اسيا لتجلس بجوار تاليا بهدوء و قد حيت الجميع وكانت لا تتكلم فهي لا تعرف عمر ومن الاساس لم تكن تتكلم كثيرا في وجود مراد وبدات في مساعدت تاليا في الطعام وبين الحين والاخر تاكل بعض الاشياء البسيطه
ليبدا عمر في الكلام وانت بقه يا اسيا اول مره تيجي القاهره
لتقول بهمس لا والله ماجيت قبل كده واول مره اشتغل
ليهتف بسعاده دا من بختنا والله ليغرز مراد رجله علي قدمه يهرسها لېصرخ عمر لتهتف الام ايه يبني فيه ايه
لينظر اليه مراد بغل ليقول عمر لا لا وفيش دا بس افتكرت حاجه صرعتني
ليبتسم مراد بسدزغه لا خفيف يا واد ظلا ياكلان وتاليا وعمر والسيده حكمت يثرثران واسيا صامته
ليهتف عمر مواجها اليها الكلام هو انت كده عادي زينا يعني فقطبت جبينها لا تفهم ومراد يكز علي اسنانه والع الراجل فاكمل