رواية قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد
و الاميره كانت تجلس رهف تنظر إلى مازن الرقد أمامها هي الي الان لا تصدق انها يحبها بالفعل هي الآن في حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منه تعيش معه لحظات تمنت تعيشها معه من سنوات فهو بالنسبه لها الماضي و الحاضر والمستقبل كل شي في حياتها بين قوسين مازن لا شخص آخر هو عشقها المستحيل أن يتحقق و لكن بأمر الله قد تحقق مررت يديها على وجهه بنعومه نظرت إلى شفتيه و لكن تخجل قال لها قلبها انه نائم لا يحس بكى اقتربت منه
رهف پغضب كي تدري خجلها ايوه عندك منع و الا ايه
مازن بوقاحه لا معنديش و ممكن تعمل اكتر من كده لو عايزه
رهف بخجل مازن بطل قله أدبك دي
مازن پغضب متصنع انا قليل الادب
هزت رهف رأسها بنعم فقام مازن يركض خلفها و هو يقول بمرح
مازن كنتي بتقولي ايه بقى يا رهف هانم
رهف مش بقول ابعد عندي يا مازن انا اسفه خلاص آسفه يا بيه و هعمل كده تاني
ابتعد مازن عن رهف و هو يقول بوقاحه سماح المرادي عشان اللي حصلك امبارح ممكن تفرفري في أيدي يلا روح البسي عشان ننزل
شيماء سعيد
عند فؤاد كان يجلس مع مايا يتحدثون
مايا إيه الجديد با بيبي
فؤاد بشړ النهارده آخر يوم في حياه مازن بس قوليلي يا مايا ايه اللي خلكي تعملي كده في مازن ده انتي كنتي بتعشقيه
بغروره و تكبره على خلق الله
اوي اوي بس مش اكتر مني ابوه اخد مني كل حاجه حب الناس الفلوس الشهره المنصب و انا ولا اي حاجه يدوب صاحب على بيه و لما حبيت واحده و راحت قولت لصاحب عمري اخدها هو و راح اتجوزها شوفتي صاحب كده زباله بالشكل ده يلا خلينا في شغلنا
مايا ماشى انا ماشيه دلوقتي و اشوف خبر مازن في الجريد بالليل سلام يا فوفو
بعد رحيل مايا ظل فؤاد شارد يفكر مازن سوف يفعل مع أمينه كي تكن له دق هاتفه برقم ذلك المجهول فتح الخط على الفور
فؤاد إيه يا باشا انفذ
المجهول
فؤاد خلاص يا باشا كل حاجه هتخلص دلوقتى
المجهول
فؤاد ماشى يا باشا سلام
أغلق فؤاد الخط مع ذلك المجهول و طلب رقم آخر
فؤاد نفذ
و أغلق الخط على الفور فاليوم هو يوم عيده مۏت مازن ابن على يعني اڼهيار عائلة الدمنهوري كلها بعد مۏته
شيماء سعيد
في غرفه حياه كانت جالسه على الفراش ضمھ قدميها إلى صدرها تبكي بصمت على حالها و على ما وصلت إليه هي و حب عمرها الذي قټلها دون رحمه و لكن مازن تفعل فهي تعشقه إلى الآن دق باب الغرفه و دلف منه سليم جلس بجوارها على الفراش و أخذها في أحضانه دون أي كلام حاولت تقوم بعيد عنه و لكن لا يسمح لها و قال
سليم بحنان عيطي يا حياه عيطي بصوت عيطي
و كأن ذلك الحديث هو المفتاح بالنسبة لها أخذت تبكي و تبكي و يعلى صوت شهقاتها أكثر و أكثر و تشبست في أحضان سليم أكثر وأكثر تبكي أما سليم تركها تخرج كل مابدخلها حتى تستريح حتى ولو قليلا ابتعد عنها عندما احس بسكونها بين يده نظر إلى وجهها وجدها قد نامت و دموعها على وجهها قبلها على وجنتها بحنان و تركها على الفراش و غار الغرفه و خرج
شيماء سعيد
خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركه و رهف تقف تودعه على باب القصر أطلقت طلقه ناريه دخل جسد أحد منها و كان على الأرض بين أحضان الآخر
شيماء سعيد
الفصل التاسع عشر
خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركة و رهف تقف تودعه عند باب القصر و لكن وجدت خلف الأشجار رجل ملثم و بيده في اتجاه مازن و نظرت إلى مازن و هو يبتسم لها و الي الرجل مره اخرى ثم بسرعه البرق كانت بين أحضان مازن ملطخة في دمائها نظر لها مازن بعدم استيعاب ماذا يحدث امعشوقته ټموت بين يده هذا المستحيل رهفففففففففففففف خرجت هذه الضرحه من فم مازن خرج على إثرها كل من في القصر وجدوا رهف ملقا على الأرض و تسيل منها الډماء أسرع سليم بطلب الإسعاف و تجمع الكل حول رهف حتى حياه
مازن پبكاء لأول مرة أحد يراه يبكي رهف حبيبتي ردي عليا رهف انا مازن ارجوكي ردي رهف انتي مينفعش ټموتي كده انا كمان اموت رهف ردي عشان خاطري ردي يا اميرتي ابوس ايدك رهفففففففففففففف
رهف بضعف متخافش مش هسيبك بس بسرعه يا وديني المستشفى أنقذ ابننا ارجوك نظر لها مازن بدهشه من وسط دموعه ابتسمت رهف بضعف و قالت ايوه مازن انا حامل ارجوك إلحق ابني قالت ذلك و فقدت الوعي كل هذا وسط بكاء امينه على ابنتها الوحيده التي عاشت من أجلها طول حياتها و سميره التي تبكي على ابنه الغالي التي تصبرها على فراقه و فرح تبكي على الأخت و الصديقه التي كانت منبع الحنان و السعاده للجميع أما حياه بكت من اجل المشهد على و سليم كان كلهما مصډوم على فهي ابنه اخو و معشوقته أما سليم مصډوم على الفتاه التي غيره حياه صديقه و بعثت في الروح و الفرح و العشق وصلت الإسعاف و تم نقل رهف إلى أكبر مشفى في القاهره
شيماء سعيد
اما أسر فكان حبيس شقته لم يخرج منها من ذلك اليوم المشؤوم الذي فقد فيه كل شي صديقه عمره و حب حياته و ثقه مازن في أخذ ينظر إلى كل ركن في الشقه و
تذكر حياه و كل لحظة لها في المكان فرحه أو كلمه قالتها له كل شيء كل شيء إلى أن تذكر كلماتها في ذلك اليوم أسر انا حياه أرجوك يا أسر ابعد عندي ارجوك وضع يده على على رأسه و ظل ېصرخ و يردد اسف اسف يا حبيبتي اسف انا حيوان أزي اعمل كده في روحي يا رب خدني يا رب اسف يا حياه اسف يا حياتي
ظل يردد هذه الكلمات إلى أن دف هاتفه المحمول وجد المتصل الجد مجدي
أسر الو يا جدي خير
مجدي
أسر بخصه إيه طيب طيب في إيه مستشفى و مازن كويس
مجدي
أسر ماشى يا جدي سلام
ذهب أسر سريعا
إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و أخذ معه مفاتيحه و خرج في طريقه إلى المشفى عند مازن الآن سوف تكون أول موجهه بينه وبين حياه يا ترا ماذا سوف يحدث
شيماء سعيد
كان يجلس فؤاد في قمه سعادته لقد حقق اول طريقه في الاڼتقام و قتل ابن على عمود عائلة الدمنهوري و لكن لم تدم هذه السعاده كثيرا دخل له أحد رجاله
فؤاد إيه طمني ابن على ماټ
الرجل پخوف بصراحه لا يا فندم
فؤاد پغضب أزي يعني
الرجل پخوف من رد فعله مراته جات فجأه و اخدت الطلقه بدل منه
فؤاد و هو يضربه بالقلم إيه هي اللي اخدت الطلقه يا غبي ماټت
الرجل معرفش يا فندم هي في المستشفي
فؤاد غور روح شوف ايه اللي حصلها و يا ويلك لو ماټت غور يلا
الرجل حاضر يا فندم
خرج الرجل من عند وفؤاد و هو ېموت خوفا من رد فعل فؤاد إذا حدث إلى رهف شي هو لم يقصدها و لكن ظهرت في وجهه فجأه دون سابق إنذار أما فؤاد كان يستشيط غاضبا هو لا يريد مۏتها هو يريد قتل مازن و لكن رهف لا فهي ابنه معشوقته و هو لا يريد أن يالمها ابدا سوف ېقتل جميع رجاله إذا حدث إلى رهف شي او امينه فهو يفعل كل ذلك اڼتقام من علي و يوسف الذي أخذوا منه حبيبته و لكن رهف قطعه من معشوقته و لا يريد قټلها
دلفت مايا إلى فؤاد و وجهها علامات السعاده بعد خبر ان رهف بين الحياه والمۏت و لكن وجدت علامات الڠضب على وجه فؤاد كأنه غير سعيد بذلك الخبر و التخلص من رهف
مايا مالك يا فؤاد انت مش فرحان بالحصل لرهف و الا ايه
فؤاد بارتباك لا أزي انا فرحان جدا جدا بس كان نفسي مازن يغور هو كمان
مايا پغضب فؤاد اتفقنا من الاول مازن ميحصلش في حاجه ايه اللي غير كلامك
فؤاد پغضب هو الآخر انتي غبيه مازن لو عاش مش هيصكت هيفضل يدور وراء اللي عمل كده في مراته يبقى لازم ېموت
مايا بصوت عالي انت مچنون مازن ده بتاعي أزي عايز تموته و لو على رهف انا هخلي ينساها خالص
فؤاد لو فكره انه ممكن ينساها تبقى عبيطة عايزه مازن ينسى رهف عشان عاھره
مايا پصدمه انا عاھره يا فؤاد طب والله ايامك اللي جايه سوده
فؤاد أعلى ما في خيلك اركبي و اتفضلي بره
مايا ماشى يا فؤاد أنا هخرج بس و حياه امي مانا ساكته
فؤاد
في ستين داهيه
خرجت مايا من عند فؤاد و هو تستحلف له بعد اليوم فهو من أعلن الحړب بينهما و هو الحر أما فؤاد أخذ يفكر كيف يتخلص من مايا فهي أصبحت خطړ عليه و بشده
شيماء سعيد
كان الجميع خارج غرفه العمليات و التوتر و الخۏف على حياه رهف هو سيد الموقف كان مازن في كوكب آخر بعيدا عن الجميع الشي الوحيد الذي يفكر به هو معشوقته التي بين الحياه والمۏت كان يتحرك ذهابا و إيابا و يدعو الله أن يساعد حبيبته فهو أخطأ كثيرا و لكن رهف ليس لها ذنب فهو من أخطأ و هو من يستحق العقاپ ظل يا ردد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين و دموعه على وشك الهبوط و يقول يالله