رواية جراح لا تنسى بقلم أماني سيد

تعيشى تانى زى مانتى عايشه دلوقتي وخلال الاربع سنين دول مافيش مليم منى هيروح لاهلك تانى ها قولتى ايه
هاله لا طبعا انت عايزنى اعيش في الفقر ده لمده اربع سنين
زهران كنت عارف انك هترفضى عشان كده انتى طالق يا هاله بالتلاته وبنتك هتقعدى اربع سنين من غير ماتشوفى ضفرها واظن مش هتفرق كتير معاكى وانتى رمياها طول الوقت للمربيه 
اقعدى بقى اربع سنين محرومه منها زى ما حرمتينى من اهله وابنى 
هاله لا قول انك مش هتعمل كده مش هترد جميلى عليك بكده 
زهران جميل حرمتينى من اهلى وابنى ٤ سنين وتقولى جميل انا بقى هردلك جميلك ده انى احرمك من بنتك ٤ سنين زيهم والفيزا بتاعتك كمان وقفت اكتر حاجه ممكن اعملهالك انى اديكى تزكره ترجعى لاهلك بيها وهسيبك من هنا لبكره تكونى لميتى حاجتك وهخلى
السواق يوصلك لحد المطار يا اما لو عايزه تفضلى هنا افضلى بس ماشفش وشك 
هاله طيب والمؤخر بتاعى وحقوقى 
زهران ماتخافيش انا مش قليل الاصل عشان اكل عنك حقوقك مع انى لو مادتهالكيش مش هتقدرى تاخديها لان زهران اللى اتجوزك وطلقك دلوقتي مش كاتبلك اى حقوق بس اى حقوق هتاخديها كمان اربع سنين 
وقت ما اسمحلك تشوفى بنتك 
هاله طيب زهران ردى وسبنى على زمتك الاربع سنين دول وافضل عايشه هنا مع بنتى ومش عايزة منك اى حقوق غير انك تصرف على البنت 
زهران اسف بكره لو مخرجتيش لواحدك للاسف هستعمل طريقه مش هتحبيها وانا مش عايز اوصلها وانتى عارفه انا كلمتى واحده انا عيشتك اربع سنين فى عز انتى واهلك وانا مراتى شقيانه عشان تقدر تصرف على ابنى 
مستحيل انسى قهره اهلى ومراتى وهما مش قادرين يحضنونى او يكلمونى ويقولولى انهم اهلى. اطلعى لمى هدومك يلا 
هاله بصت لمنى اخر أمل ليها عشان تحنن قلب ابنها لكن لقت منها بصه بقرف ونفور 
سابتهم هاله وطلعت اتصلت بامها حاكتلها كل اللى حصل وامها طلبت منها تلم دهبها وكل حاجه غاليه وتخدها معاها وفعلا هاله عملت كده و جهزت شنطتها واستعدت للسفر 
كانوا قاعدين كلهم تخت بيتكلموا 
منى ايه الق رف ده وانا اللى فكراها ست اصيله 
أحمد اعرفى الناس من المواقف يا منى من وقت الضيق مش وقت الڤرج تفتكرى لو الراجل الاماراتى ده مكنش قال انه هيدى ابنك فلوس كانت كملت معاه طبعا لأ
انما منتهى فضلت معاه على الحلوه والمره
منى كده بقى كلنا نعيش في البيت ده 
احمد بقولك ايه يا منى لو ماتعدلتيش ورجعتى وعيشتى فى بيتك تانى صدقينى هتبقى طالق بالتلاته وهتجوز واحده بدالك وانتى عارفانى
اعملها 
زهران كده كده يا ماما انا خلاص هبيع الفيلا دى واجيب واحده جديده ووقتها انا هحاول اقنع بابا اننا نعيش كلنا فيها 
وهرجع تانى اعيش في شقه الحاره لحد ما اجيب الفيلا التانيه
منى وليه يا بنى التكلفة دى وبصت لمنتهى بغيط ماهى الفيلا موجوده اهى وجميله
زهران بص لامه وحرك راسه ان مافيش فيها فايده وهتفضل حاطه منتهى فى دماغها 
يا ماما انا عايز اعمل زكريات تانيه ليه حلوه معاكوا ومع ولادى وجودى هنا مش بيفكرنى غير بالايام اللى عشتها بقلق عايز اعمل حاجه تانيه على زوقى انا ومنتهى وهخليكى تعملى الاوضه اللى انتى وبابا هتقعدوا فيها على زوقكم ها ايه رايك
منى بجد طيب إذا كان كده ماشى 
تانى يوم سافرت هاله لامها وامها استقبلتها ببرود 
ام هاله يا خبتك يا بنت بطنى ماقدرتيش تضحكي عليه بكلمتين فضلتى معاه اربع سنين ومقدرتيش تخليه يحبك 
هاله خلاص بقى منا كل ده كنت ماشيه بشورتك 
ام هاله طيب يا ختى عمك منصور جبلك شغل في مستشفى هتنزلى تشتغلى من بكره
هاله طيب ادينى فرصه ارتاح حتى من السفر 
ام هاله مانتى بقالك ٤ سنين مرتاحه 
هاله منا كنت مريحاكى انتى كمان 
ام هاله كلنا يا ختى هنرجع للشقى تانى عمك منصور رجع اشتغل سواق تانى وانا هرجع انزل اشتغل تانى فى الكوافيرات عشان نقدر ناكل ونشرب
عدى شهرين كان خلالهم زهران قدر يخلص كل ورقه وينقل كل حاجه بإسمه ومؤمن فتح شركة صغيرة ليه وبقى يديرها بجانب شراكته مع زهران وزهران شجعه عليها 
منتهى وحماتها لسه ناقر ونقير وحماتها واقفلها على الواحده
وزهران جاب فيلا جديده متوضبه وخلال شهر كانت اتفرشت وكلهم راحوا سكنوا فيها حتى والده منتهى 
وهاله رجعت تانى لشغلها والتعب والشقى وزهران لسه قلبه جامد من ناحيتها 
و بكده تكون النهايه يلا كل واحد يقول رأيه في الرواية أن شاء الله هنزل رواية جديدة ممكن بكرة او بعده
احتمال كبير يكوون في جزء تانى خاص بمؤمن