الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ليجلس معها ليتفقا علي اداره الشغل لتقول بص يا انكل انا ماليش دعوه باي حاجه حضرتك تدير وتعمل ما بدالك ولو عوزت حاجه انا اهوه ويا ريت معلش تشفلي شقه صغيره في حته كويسه 
ليبهت علي شقه ليه والفيلا انت هتسيبي بيتك 
لتهتف پقهر خلاص بتي راح وكل حاجه راحت وماهعرفش اقعد فيها وابويا وسندي مش فيها كل حته ليها ذكري بتمزعني والنبي يا انكل ريحني انا موجوعه اوي وهكتبلك شيك بالمبلغ من فلوس ابويا اللي فاضله تشتريها 
ليهتف ايه يا ليان عمك سايبلك شئ وشويات 
لتهتف دي فلوس مازن يا انكل مش فلوسي ودي امانه في رقبتي ماخدش مليم معلش ريحني 
ليهتف علي 
حاضر يا حبيبتي هجبهالك بفرشها كمان تنقلي علي طول 
لتهمس والناس اللي في الفيلا شفلهم حاجه في الشركات انا هاخد هدي معايا تونسني ماقدرش اقعد لوحدي والباقي مرتباتهم تمشي وتشفلهم مكان يبسطهم مش علي اخر الزمن بعد خدمتهم نرميهم دول من ريحه حبيبي 
ليهتف علي بنت اصول يا بنتي حاضر انت هخلي ليكي حرس ماينفعش تبقي كده من غير 
لتنظر اليه باستغراب حرس ليه يا انكل 
ليهتف مازن مش هيسكت يا ليان وجايز يتهور
لتقول مازن عصبي واه ممكن يكون ڠضبان بس انا في الاخر بنت عمه لحمه ودمه ماتخافش مازن مش هياذيتي

مهما حصل وان شاء الله يجي يشتغل ويكبر وياخد امانته هو حر فيها دانا حاسه اني في كابوس حاسه اومال لأه اومال طبعا
ليهتف علي والله يا بنتي كلنا ربنا يستر ويهديه هنفذلك حاضر كل حاجه وخلال يومين بالكتير تنقلي يا حبيبتي واي حاجه انا معاكي 
لتهتف ربنا يخليك يا انكل ليتركها ويرحل لتتكور هيا علي نفسها وتشعر بعدم الامان وتنزل دموعها وتهتف طب اجيب امان منين دلوقتي اجيب صدر حنين يطبب قلبي اللي متمزع منين دلوقتي لتظل هكذا لتنام ليتكرر الحلم كما هو لتغوص اكتر لتجد نفسها في مكان جميل معها احد الاشخاص يهمس ليان لتستدير الي الصوت وقلبها يخفق بشده ليهمس بحب اناجنبك يا ليان 
لتهمس له جنبي فين انا بقيت لوحدي 
ليهمس بحب انا طول عمري هفضل جنبك 
لتقترب منه وتحتضنه بشده والعالم اصبح يشع نورا لتحس بامان الدنيا 
ليهمس شوفي قلبك بيدق ازاي  
لتبتسم اه اوي بيدق ومبسوطه اوي  
ليهمس قلبك ده بتاعي وهاخده اداويه واحطه في عيوني
لتهمس وانا معاك ومستنياك انا حاسه براحه مش خاېفه هتيجي امتي  
ليهتف جاي يا قلبي جاي اصبري هعيشك احلي دنيا بس اصبري كل ده هيعدي 
لتحتضنه بشده وتنام باريحيه وتنساب مشاعرها لتنغرز في ظهرها اظافره فجاه لتسمع فحيحا يخرج منه ويتحول الي وحشا لتحاول ان تهرب ولكن اظافره تنغرز فيها بشده لياتيها الصوت الحالم ماتخافيش يا ليان انا جنبك مش هسيبه يوجعك ليان ليان انا امانك اللي جاي ماتخافيش كان الۏحش قد انغرزت اظافره والصوت الحالم يكرر ما يقول انا امانك ودنيتك كانت تصرخ والۏحش يمسك قلبها وكلما تالمت يعلو الصوت اكثر واكثر حتي احست ان انفاسها ستقتلع منها لتقوم مفزوعه ترتعش بشده لتجهش بالبكاء وتظل تنتفض بشده لا تعلم اين تذهب او كيف تعيش هكذا والكوابيس تطاردها لدرجه انها فكرت ان تذهب لطبيبا ولكنها من الخۏف كانت تكبت ما بها ولا تشتكي فماذا تفيدنا الشكوي 
قامت وتوضت وصلت وجلست تدعو ربها ان يطبب قلبها لعل القادم احسن لعل ايامها ستتحسن يا رب انجدني من اللي انا فيه يا رب قويني الله يرحمك يا حبيبي خدت قلبي وخدت امان الدنيا طب هفضل كده احلم بالړعب ده كل يوم مين ده اللي عايز يوجعني والله انا غلبانه اوي طب والصوت الحنين ده يا رب ۏجعي زاد خاېفه لوحدي كده خلاص كده يا مازن دانت سندي تزعل كده طب ارجعله حاجته عشان يحبني ويقف جنبي بس انا وعدت عمي يا ربي ايه ده يا رب اهديك يا مازن هو اكيد هيعقل ما مفيش حاجه تانيه اه مازن اهبل بس طيبهو اللي اهبل برضه يا بت بقه ام عبطك اه ما هو ابن بابا شكري هيجيب الوحاشه منين حقه هو طيب اه وهيعقل ويقعد يشتغل وارجعله حاجته ويفرح بابا في تربته اه دا اللي هيحصل مازن مش وحش خالصخالص مالص ويمكن بالص انا اللي اكيد كنت بضايقه عشان قريبه من بابا وهو كان بعيد دلوقتي بابا راح ومالهوش الا انا ايوه يا ليان انتو ولاد عم وسند لبعض نامي وارتاحي امااال ربنا يشفيكي ياختي الراجل المسند رجل الكنبه ونقفل عالخانكه كفايه عليكو كده وحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت السادس 
مرت الايام وانتقلت ليان الي شقتها وكانت شقه صغيره وراقيه في مكان راقي ذا منظر رائع علي النيل كانت قد استقرت ومعها خادمتها هدي كانت سيده حنون تحبها كثرا كان تمكث معها معظم الايام وتاخذ يومافقط او يومان اجازه واحيانا تاتي سميه لتبات معها في هذين اليومين لان ليان تخاف ان تنام بمفردها خاصه بعد وفاه عمها وازدياد كوابيها التي تتكرر بنفس النمط ونفس الشكل نزلت ليان اخيرا الي عملها وانغمست فيه وبدات في التجول بين الشرمات لعرض شغلها عليهم علها تحصل علي صفقه جيدا وفي احد الايام دخلت عليها سميه تصرخ ليو يا ليو يا ليو الحقي قلبي هيقف والنبي 
لتهتف ليان ايه فيه ايه مالك داخله عامله فرح 
لتصرخ سميه فرح بس دانا هحيب صاجات واتحزم دلوقتي 
لتهتف ليان فيه ططب ماتنطقي 
لتصرخ صفوااااااان جروب اسنديني قلبي هيقف 
لتهتف مالهم دول 
لتقول مالهم قولي مالنا واللي هيجرالنا صلوان جروب بعرولنا عايزينا نشتغل تصدقي احنا احنا اللي مكتبنا قد النمنمه عايزنا نشتغلهم قلبي هيقفمن الفرحه 
لتبتهج ليان بجد يا سميه بعتولنا احنا صفوان جروب عايزنا نشتغلهم الحمد لله يا رب دول ناس كبيره اوي انا مش مصدقه 
لتختف سميه طب قومي بسرعه قبل مايرجوعو في كلامهم هما مستنينك يا رب تمها علي خير 
لتبتسم ليان طيب طيب انا هقوم اجهز الملفات وكل شغلنا عشان اعرضهم عليهم 
لتهتف سميه ماشي واعملي فيها مهمه بقه وان عندنا شغل كتير وكده اوعي والنبي تغلطي وتقولي اننا وقيع وماحليتناش الا شركه واتنين 
لتقطب ليان بس ابت مين اللي وقيع داحنا شغلنا احسن ناس بس هيا حظوظ 
قامت ليان واستعدت ودعت ربها واتجهت الي الشركه وهيا تتمتم بجميع الادعيه لتنال رضا صاحب الشركه دخلت الشركه وذهبت الي السكرتيره واخبرتها انها علي ميعاد لتجلس قليلا حوالي نصف ساعه لياتيها الموافقه علي الدخول 
دخلت ليان الي المكتب كان مكتبا كبيره في احد الاركان تربيزه كبيره وكراسي للجتماعات وانتريه كبير للاستقبال ومكتب وامامه كرسيين كبيرين وتجولت لتجد صاحب العمل يقف بجوار الشباك ويعطيها ظهره كان طويلا بالنسبه اديها وضخما لتتحمحم ليستدير اليها  
استدار يوسف عندما سمع حمحمتها لينظر اليها ليجد فتاه جميله رقيقه ذات عيون براقه كانت تلبس فستانا اسود ضيق وقصير يبين جمالها كانت رائعه وفي عينها حزن وبرائه غير عاديه نظر يوسف اليها نظره ثاقبه فاهتز داخله لكم البراءه المشعه منها فكانت ملاكا كانت تقف تفرك في يدها قليلا ووجها يكتسحه الحمره ليبتسم لها بجديه ويذهب اليها بعد ان جالها بعينيه لم يفلت منها انشا مما جعلها تحمر هكذا فاستغرب هو قليلا لحمارها ذلك فمثلها بالنسبه له لا تخجل ولا تعرف عن الخجل شيئا اقترب منها يوسف ومد يده ليقول يوسف صفوان 
لتبتسم هيا ابتسامه رائعه رجف لها قلبه ليان الريميسي 
ليقول مرحبا ونظراته ترجفها اسم جميل لحد اجمل 
لتحمر اكثر وتهمس بحرج شكرا يا فندم كان احمرارها بالنسبه اليه غريب ادهشه بشده  
ليهتف اتفضلي يا انسه ليقول بخبث مش انسه برضه دماغ شمال علي طول شغال 
لتهتف ايوه يا فندم مهندسه ليان مع حضرتك وارجو اني انول رضا حضرتك  
ليهتف لا رضا حضرتي مش اي حد ينوله عموما هنشوف وقام وقال طب وريني شغلك 
لتبتسم وتقوم ليذهب الي الانتريه لتذهب وتجلس بجواره وتبدا في عرض شغلها كانت تدير الصور والملفات وتتكلم بجديه ومنخرطه في الشرح وكان هو لا يسمع شيئا من الاساس كان ينظر الي وجهها وجمالها ورقتها كانت قطه وديعه تهمس بهدوء كان كلما تحدثت يذداد اندهاشه وتعجبه فتلك شخصيه ليست ما وصفها مازن فمازن وصف الفجور والسفور في ابهي حله انما من امامه فهيا تتشح بالجمال وذو صبغه ملائكيه ټخطف القلب كان يحاول ان يخرج مما ادخل نفسه فيه ويحاول ان يشد نفسه بعيدا عن وجهها الا انها كانت كالمغناطيس بالنسبه اليه ظل ينظر الي وجهها ليتوه غي تفاصيلها تلك العيون العسلي الرائعه تلفها رموش حريريه هتفضلي عامله ملاك لحد امتي لحد اما تجيب جاز يا حزين 
كانت تقف مستغربه لتهتف ايه يا مستر يوسف هو الشغل ما عجبكش 
ليقترب منها مره اخري ليهتف وينظر اليها نظره خبيثه ليقول لا الشغل عجبني والله ودخل مزاجي اوي ما اقلكيش ازاي شغل عالفرازه جديد عليا الشغل ده بس صدقيني هيبسطني اوي كلو شمال يا واد اهمد قدامك بقره 
لتبتسم بسعاده وهيا لا تفهم مغزي كلامه لتقول بجد طب ماخلتنيش اكمل ليه دا فيه شغل احلي من كده يا بت بقه 
ليضحك بشده اه هو فيه لسه احلي لا اكيد فيه احلي ومستخبي مش عارف اشوفه اكيد لما يظهر كله هيبقي ايييه هنكشف كلو ماتقلقيش يوسف هيضبط كل حاجه طيب ماشي انا عن نفسي بمۏت في الشغل الحلو والله لتقطب جبينها ليغير الموضوع ليقول تشربي ايه 
لتهتف لا يا فندم متشكره احنا بس نخلص الشغل 
ليقترب منها بشده لترتبك لتحمر خجلا ليهز راسه باستغراب ليقول لا ازاي لازم نشرب دا حتي اول مره تنوريني وكده يقولو عليا ايه القمر نورني وماشربتش حاجه هو انا قليل والا ايه 
لتحمر من وصفه وتخجل وترتبك اكتر لتقول هاه طب طب اي حاجه اي عصير  
كان ارتباكها يربكه ايضا واحس ان هناك شيئا خاطئ فمهما وصل التمثيل لا يتصنع الانسان الاحمرار بهذا الشكل ليستدير ويطلب لها عصيرا ويطلب هو قهوه ويقول طب يا انسه ليان دلوقتي انا مبسوط من شغلك لتتسع ابتسامتها وتنظر بسعاده براقه ليكمل انا عندي فيلا ما دخلتهاش من زمان هعوزك تعملي فيها شويه تعديلات وانت كمان بتصممي احواض زهور مش كده 
لتهتف ببراءه ايوه عندي احواض صممتها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات