الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

هتعجبك اوي انا الزهور عندي ليها قسم لوحده لو حابب تشوف 
ليهتف انا شفت لحد دلوقتي اللي عجبني وشدني ماعتقدش هغير راي الا لو زهوورك زيك كده تبهر اللي قدامها 
لتطرق وجهها خجلا فهو لا ينفك ان يرمقها نظرات لا
تقوي ان تنظر الي عينيه فيوسف متفوق وبارع في مغازله النساء دون ان ينطق بكلمه يكفي نظراته التي ټحرق من امامه وهيا اصابتها في مقټل لترتبك من ذلك الغازي الذي لم يفعل شئ يؤخذ عليه سوي نظراته التي تلهبها وتجعلها مرتبكه بشده فلم تقابل مثله من قبل 
كان هو ينظر اليها كنسر رغم احمرارها الا انه سعيد من داخله رغم تعجبه بتأثيره عليها فهو لم يخطو من الاساس اي خطوه لايقاعها فكيف ان فعل ذلك هل سيجدها في فراشه في غضون ايام ليقوم ويجلس بمقابلتها ويهتف بصي عموما انا هعوزك جنبي الفتره الجايه يعني ممكن تخلي ليكي مكتب هنا عشان بس ننجز وما يبقاش فيه وقت نضيعه 
لتستغرب من طلبه لتهتف بس يا فندم انا معايا فريقي ازاي هسيبه حضرتك ماتقلقش اللي هنتفق عليه هيتنفذ وهيبقي فيه انجاز مش فارقه اني اجي من اني اخليني في مكتبي 
كان مستغربا فمثلها سيسعد بذلك ويلتصق به كصيده توقعه في حبائلها فهي بالنسبه له صائده رجال واموال 
ليهتف معلش ريحيني دا شرط اساسي التفرغ والقرب 
لتتنهد بقله حيله اوك خجلها وانفعالها لتشد يدها وتهتف بارتباك طب طب عن اذنك بقه يومين وهتلاقيني عندك وتستدير بسرعه تاخذ حاجتها كانت مرتبكه واشياؤها تسقط منها من ارتباكها وهو

ينظر اليها باستمتاع شديد وهناك شيئا بداخله يجعله يلهبها بنظراته ويخصها به فهو لم يقابل شخصيه بهذا الجمال ليسرع ويقف امامها يحرقها بنظره الهبتها ليهتف طب مش هتديني كارت ليا تمشي كده اخاڤ ماترجعيش لازم اطمن علي نفسي 
لترتبك اكثر من نظرته وتقع شنطتها ودفترها لتنزل تحضرهم لينزل معها ويمد يده لتتلامس ايديهم لترفع نظرها لتجد نظرته تشع وتلهبها لتتسمر ليهتف بهدوء مش تخلي بالك تاني اوعي توطي كده قدام حد ماهستحملش 
لتنظر اليه وتسرح وتهمس ماتستحملش ايه 
ليهتف وعيونه تلتهمها انك تقربي من حد كده لا دول احنا مبسوطين هبابه  
لتظل ساهمه لتعود لنفسها وتقوم مسرعه وتفتح شنطتها وتظل تبحث مرتبكه ووجهها احمر وهو يراقبها لتخرج كارتا منه وتعطيه له ليبتسم عندما اعطته له ويضعه علي انفه ليهتف ريحته رهيبه تاخد العقل ليخرج محفظته ويضعه بداخلها ويضعه في بدلته ويحسس عليه ليهتف لا فرقت تخيلي مش اي كرت برضه يخشهنا وخبط علي قلبه مكان المحفظه لترتبك هيا وتستدير لتخرج هيا وتتركه مع حاله ليظل واقفا لفتره ويذهب ليجلس ويفكر ولا يعلم فتلك المقابله كانت غريبه نوع غريب كيف لكائن ان يشع برائه هكذا وتخبي كل ما هو قبيح كانت هيئتها وطلتها تاخذ العقل فهي انثي رائعه وهو يفهم في النساء ولكن ما يشغله تلك البراءه وذلك الاحمرار والارتباك العفوي هيا لا ترتبك عن قصد هل تمثيلها متقن لهذه الدرجه احس من كثره التفكير ان دماغه ستنفجر فعيونها لا تذهب من باله فعندما كان قريبا من وجهها احس ان بها شئ يربكه لينهر نفسه بقوه ايه يا زفت انت حته بت شمال تأثر فيك دانت يوسف صفوان اللي بتركعهم تحت رجلك البت دي ازاي كده هيا فاكره انها هتضحك علي يوسف صفوان لا عاشت ولا اتولدت اهدي كده انت قدامك حاجه هتعملها وتخلص دا شغل هتاخد عليه فلوس ونفس الوقت ترضي نفسك انك جبت بوذ البت دي الارض لو فاكره نفسها جبروت انا وحش ماحدش يقف قصاده ماشي يا ليان نخش عالتقيل اما نشوف اخرك 
خرجت ليان وقلبها يرجف واحست ببركان بداخلها ايه ده ماله ده انا ماقبلتش حد كده هو فيه حد كده دا قمر يا لهوك يا ليان هتشتغلي معاه ازاي ده وبيبص كده ليه اهدي يا ليان ماتبقيش هبله هو اي حد يبصلك قلبك ينط كده لتهمس بس دا بصاته صعبه اوي هو كده ازاي مشغل السحاخات لا وماعملش حاجه قله ادب بس فظيع كده ليه ايه ده انا مالي اټجننت ماهو راجل زي بقيت الرجاله اهدي كده انت مالك خفيفه كده عادي هو بس حلو شويتين لا شويتين تلاته دا قمر بس بس بطلي هبل دا شغل يلا اتنيلي روحي بدماغك الشمال دي جايه تشتغلي والا تبصبصي للواد انت باينك عبيطه لتذهب وهيا تتنهد ولا تعلم لماذا تحس ان صوته يتغلغل بداخلها وتحس ان صوته سمعته كثيرا وهو يمهس لها هكذا كانت نبره صوته قريبه الي قلبها كانها عاشرتها وسمعتها بقوه ولكن اين لا تعلم احست بالجنون فذلك الصوت يخرج من داخلها لتغمض عينها لتحس ان صوت يوسف داخلها وصدي صوته يجعلها تحس بالارتياح ولكن من اين ياتي الصوت لا تعلم 
ذهبت الي مكتبها لتخبر جمال وسميه بما حدث لتقفز سميه فرحا ويهتف جمال دا هتبقي خبطه العمر يا ليان بس نركز بقه ونطلع احلي شغل 
لتهتف سميه مضيتي العقد با بت انت 
لتهتف ليان لا لسه اما نروح 
لتقطب سميه مش مهم خلاص هو اكيد ان شاء الله مش هيغير رايه يا رب والنبي كملها علي خير نقب بقه ونشوف حالنا 
ليهتف جمال تشوفي حالك اللي هو ازاي يعني 
لتبتسم ليان فعيا تعلم ان جمال يحب سميه ولكنه لا يفصح لتقول بمكر عادي يا جمال ناخد القرشينات وتشبرق نفسنا والبت الهبله دي نشفلها عريس بدل ما تلسع مننا 
ليغضب جمال ويهتف عريس ايه انتو فايقين ورايقين احنا في ايه والا في ايه بلاش كلام فارغ 
لتبف سميه غاضبه وتضع يدها في وسطها وتهتف ايه ايه هو ايه اللي كلام فارغ انا عريسي كلام فارغ 
لينظر اليها پغضب انت خلاص لقتيهم عالباب وواقفه تتنططي زي الهبله التانيه 
لتسخط سميه اه عالباب وانا اللي برفض واي وقت هتلاقيني داخله عليك بدبله يا سي جمال افرحك وابسطك 
ليقوم غاضبا طب ياختي سايبهالك عشان تفرحي كويس دا حاجه تشل وتركهم غاضبا 
لټنفجر ليان في الضحك وتتظر سميه پغضب وتصرخ انت بتضحكي علي ايه دا عيل بارد وسدغ ومابيحسش ومخه جزمه عيل بومه 
لتنظر اليها ليان بخبث اممم بقي هو بارد وسدغ مابيحسش الا صحيح ما بيحسش بايه اصلي ساعات بحس بشياط هنا في المنطقه وفيه ناس قلبها مولع 
لتنظر سميه پغضب ايه هبلك ده هو مين اللي شياط وهبل 
لتخبطها ليان ايه عليا دانا شايفه ناس هتجيب دخان وماحدش حاسس بس اقلك الحق الواد ۏلع في كلمتين 
لتلتفت اليها سميه والنبي يا ليان حسيتي بكده اصلي حسيت وخفت 
لتضحك ليان دا مش بس كده دا زمانه بياكل روحه جمال طيوب اوي وحنين بس لسانه رابطه ومخبيه نسعي بقه اننا نفك عقده لسانه اصلك مفضوحه اوي وشويه وهتشديه تقوليله بحبك يا جمي
لتخجل سميه بس ابت ايه باين عليا اوي كده
لتضحك ليان دا الشعب كله تقريبا شايف وحاسس الا البعيد جبله زي خشب الطربيزه بس انت بقه فكري هتخليه ينطق ازاي 
لتهمس سميه نفسي ينطق دا مطلع روحي 
لتضحك ليان بت خفيفه ماتتقلي ياختي  
لتخبطها سميه ماشي يا تقيله بكره نشوفك لما تحبي وتسحسحي هيجرا ايه 
لتسهم ليان وتسرح لياتي امامها يوسف ورنه صوته في اذنها لتتنهد وتحس انها رجعت بالزمن لتقف عند مقابلته  
لتذغدها سميه فيه ايه يا نحنوحه مالك بتتنهدي كده فيه ايه
لترتبك ليان هاه لا لا مفيش
لتقطب سميه مش مستريحالك بس هنشوف بقلك هو يوسف شكله ايه 
لتبتسم ليان وتسرح فيه لتتنهد وتقول شكله حلو خالص 
لتهتف سميه وايه كنان ياختي 
لتهتف ليان بحالميه وعيونه قمر اوي 
لتهتف سميه لا والنبي هيا وصلت للعيون يا واقعه 
لترتبك ليان ايه واقعه ايه قله ادبك دي 
لتضحم سميه اصلك بتسخي وانت بتقوليها ايه عحبك الواد طلع مز 
لتهتف ليان ايه عيب كده عيب ال عحبني ال 
لتهتف سميه طب هاحي اشوف لو طلع مز هنقل عليه حايز نطلعلنا بخاحه 
لتغضب ليان قليلا عيب كده تطلعي بايه مالك بيه الله دا شغل 
لترفع سميه حاحبيها وتهتف لا والنبي اكني مالي بيه طب ياختي سيباهولك يا واقعه 
لتخبطها ليان ماتحترمي نفسك دا دا شغل يعني وهو حد محترم وطيوب اوي لتسرح فيه عندما قبل يدها لتبتسم لا اراديا 
لتهتف سميه البت بتسح علي روحا لا اكيد الواد جامد اوعدنا بالطور التاني يا رب  
انتهي اليوم وذهبت ليان لبيتها جلست مع هدي لبعض الوقت ليذهبا الي النوم لترتخي ليان وياتي صدي يوسف في اذنها وابتسمت عندما تذكرت عندما قبل يدها واحست بالخمول ونامت علي صدي صوته عندما مدحها ووصفها بالقمر لتنام لياتيها ذلك الکابوس ولكن اختلاف الحلم ان الصوت النابع من الۏحش اصبح قويا وغزا داخلها انغرز به وهو يهتف ليان انا امانك ودنيتك اللي جايه مش هخليه يأذيكي انت بتاعتي يا ليان ولاول مره لا تريد ليان ان تستيقظ تريد ان تغوص مع ذلك الصوت الذي يحسسها بالامان فهيا اصبحت متعلقه بتلك النبره التي لا تعلم اهي خيال ام انها اصبحت واقعا سمعتها وتعيشها 
اما يوسف كان مستلقيا يفكر بها ويستعيد لحظاته معها تذكر ما خطفه لاول وهله عيونها واحمرارها تذكر خجلها الزائد وهذا ما جعل قلبه يرجف احس ان عقله يسوقه بعيدا عن تفكيره فكيف تكون ماجنه وهيا بهذه الملائكيه احس ان قلبه يرجف فهيئتها تشع برائه فهو خبير في النساء ليجلس لا بقه انا دماغي هتنفحر البت دي ليها في الرجاله ازاي دا كل اما انطق كلمتين تحمر زي الطمطمايه هو الحمار بيمثلوه دلوقتي لا وارتباكها ده ازاي طبيعي كده دي نامت مع رجاله ازاي دا لما لمست ايديها ارتعشت واحمرت تحس قلبها هيقف ايه اسطي اوي في التمثيل لا ماهو انا مش اهبل فيه حاجه غلط البت دي ياما عندها انفصام يا اما متمرسه واستاذه تمثيل مفيش حل تاني ايه ده جمال وبراءه وجسم ڼار يخربيتك طب ايه اخش في انهي سكه اخشلها ونقل ادبنا جايز تشبط والا تضربلي كرسي في الكلوب وتعملي فيها شريفه والا اخشلها من سكه النحنحه اخد قلبها وساعتها لو كانت ايه هتنخ وتبقي طوع ايدي حتي لو بتاعه رجاله لو حبت هتعملي اللي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات