رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
هتعجبك اوي انا الزهور عندي ليها قسم لوحده لو حابب تشوف
ليهتف انا شفت لحد دلوقتي اللي عجبني وشدني ماعتقدش هغير راي الا لو زهوورك زيك كده تبهر اللي قدامها
لتطرق وجهها خجلا فهو لا ينفك ان يرمقها نظرات لا
تقوي ان تنظر الي عينيه فيوسف متفوق وبارع في مغازله النساء دون ان ينطق بكلمه يكفي نظراته التي ټحرق من امامه وهيا اصابتها في مقټل لترتبك من ذلك الغازي الذي لم يفعل شئ يؤخذ عليه سوي نظراته التي تلهبها وتجعلها مرتبكه بشده فلم تقابل مثله من قبل
كان مستغربا فمثلها سيسعد بذلك ويلتصق به كصيده توقعه في حبائلها فهي بالنسبه له صائده رجال واموال
ليهتف معلش ريحيني دا شرط اساسي التفرغ والقرب
ينظر اليها باستمتاع شديد وهناك شيئا بداخله يجعله يلهبها بنظراته ويخصها به فهو لم يقابل شخصيه بهذا الجمال ليسرع ويقف امامها يحرقها بنظره الهبتها ليهتف طب مش هتديني كارت ليا تمشي كده اخاڤ ماترجعيش لازم اطمن علي نفسي
لتنظر اليه وتسرح وتهمس ماتستحملش ايه
ليهتف وعيونه تلتهمها انك تقربي من حد كده لا دول احنا مبسوطين هبابه
ذهبت الي مكتبها لتخبر جمال وسميه بما حدث لتقفز سميه فرحا ويهتف جمال دا هتبقي خبطه العمر يا ليان بس نركز بقه ونطلع احلي شغل
لتهتف سميه مضيتي العقد با بت انت
لتهتف ليان لا لسه اما نروح
لتقطب سميه مش مهم خلاص هو اكيد ان شاء الله مش هيغير رايه يا رب والنبي كملها علي خير نقب بقه ونشوف حالنا
ليهتف جمال تشوفي حالك اللي هو ازاي يعني
لتبتسم ليان فعيا تعلم ان جمال يحب سميه ولكنه لا يفصح لتقول بمكر عادي يا جمال ناخد القرشينات وتشبرق نفسنا والبت الهبله دي نشفلها عريس بدل ما تلسع مننا
ليغضب جمال ويهتف عريس ايه انتو فايقين ورايقين احنا في ايه والا في ايه بلاش كلام فارغ
لتبف سميه غاضبه وتضع يدها في وسطها وتهتف ايه ايه هو ايه اللي كلام فارغ انا عريسي كلام فارغ
لينظر اليها پغضب انت خلاص لقتيهم عالباب وواقفه تتنططي زي الهبله التانيه
لتسخط سميه اه عالباب وانا اللي برفض واي وقت هتلاقيني داخله عليك بدبله يا سي جمال افرحك وابسطك
ليقوم غاضبا طب ياختي سايبهالك عشان تفرحي كويس دا حاجه تشل وتركهم غاضبا
لټنفجر ليان في الضحك وتتظر سميه پغضب وتصرخ انت بتضحكي علي ايه دا عيل بارد وسدغ ومابيحسش ومخه جزمه عيل بومه
لتنظر اليها ليان بخبث اممم بقي هو بارد وسدغ مابيحسش الا صحيح ما بيحسش بايه اصلي ساعات بحس بشياط هنا في المنطقه وفيه ناس قلبها مولع
لتنظر سميه پغضب ايه هبلك ده هو مين اللي شياط وهبل
لتخبطها ليان ايه عليا دانا شايفه ناس هتجيب دخان وماحدش حاسس بس اقلك الحق الواد ۏلع في كلمتين
لتلتفت اليها سميه والنبي يا ليان حسيتي بكده اصلي حسيت وخفت
لتضحك ليان دا مش بس كده دا زمانه بياكل روحه جمال طيوب اوي وحنين بس لسانه رابطه ومخبيه نسعي بقه اننا نفك عقده لسانه اصلك مفضوحه اوي وشويه وهتشديه تقوليله بحبك يا جمي
لتخجل سميه بس ابت ايه باين عليا اوي كده
لتضحك ليان دا الشعب كله تقريبا شايف وحاسس الا البعيد جبله زي خشب الطربيزه بس انت بقه فكري هتخليه ينطق ازاي
لتهمس سميه نفسي ينطق دا مطلع روحي
لتضحك ليان بت خفيفه ماتتقلي ياختي
لتخبطها سميه ماشي يا تقيله بكره نشوفك لما تحبي وتسحسحي هيجرا ايه
لتسهم ليان وتسرح لياتي امامها يوسف ورنه صوته في اذنها لتتنهد وتحس انها رجعت بالزمن لتقف عند مقابلته
لتذغدها سميه فيه ايه يا نحنوحه مالك بتتنهدي كده فيه ايه
لترتبك ليان هاه لا لا مفيش
لتقطب سميه مش مستريحالك بس هنشوف بقلك هو يوسف شكله ايه
لتبتسم ليان وتسرح فيه لتتنهد وتقول شكله حلو خالص
لتهتف سميه وايه كنان ياختي
لتهتف ليان بحالميه وعيونه قمر اوي
لتهتف سميه لا والنبي هيا وصلت للعيون يا واقعه
لترتبك ليان ايه واقعه ايه قله ادبك دي
لتضحم سميه اصلك بتسخي وانت بتقوليها ايه عحبك الواد طلع مز
لتهتف ليان ايه عيب كده عيب ال عحبني ال
لتهتف سميه طب هاحي اشوف لو طلع مز هنقل عليه حايز نطلعلنا بخاحه
لتغضب ليان قليلا عيب كده تطلعي بايه مالك بيه الله دا شغل
لترفع سميه حاحبيها وتهتف لا والنبي اكني مالي بيه طب ياختي سيباهولك يا واقعه
لتخبطها ليان ماتحترمي نفسك دا دا شغل يعني وهو حد محترم وطيوب اوي لتسرح فيه عندما قبل يدها لتبتسم لا اراديا
لتهتف سميه البت بتسح علي روحا لا اكيد الواد جامد اوعدنا بالطور التاني يا رب
انتهي اليوم وذهبت ليان لبيتها جلست مع هدي لبعض الوقت ليذهبا الي النوم لترتخي ليان وياتي صدي يوسف في اذنها وابتسمت عندما تذكرت عندما قبل يدها واحست بالخمول ونامت علي صدي صوته عندما مدحها ووصفها بالقمر لتنام لياتيها ذلك الکابوس ولكن اختلاف الحلم ان الصوت النابع من الۏحش اصبح قويا وغزا داخلها انغرز به وهو يهتف ليان انا امانك ودنيتك اللي جايه مش هخليه يأذيكي انت بتاعتي يا ليان ولاول مره لا تريد ليان ان تستيقظ تريد ان تغوص مع ذلك الصوت الذي يحسسها بالامان فهيا اصبحت متعلقه بتلك النبره التي لا تعلم اهي خيال ام انها اصبحت واقعا سمعتها وتعيشها
اما يوسف كان مستلقيا يفكر بها ويستعيد لحظاته معها تذكر ما خطفه لاول وهله عيونها واحمرارها تذكر خجلها الزائد وهذا ما جعل قلبه يرجف احس ان عقله يسوقه بعيدا عن تفكيره فكيف تكون ماجنه وهيا بهذه الملائكيه احس ان قلبه يرجف فهيئتها تشع برائه فهو خبير في النساء ليجلس لا بقه انا دماغي هتنفحر البت دي ليها في الرجاله ازاي دا كل اما انطق كلمتين تحمر زي الطمطمايه هو الحمار بيمثلوه دلوقتي لا وارتباكها ده ازاي طبيعي كده دي نامت مع رجاله ازاي دا لما لمست ايديها ارتعشت واحمرت تحس قلبها هيقف ايه اسطي اوي في التمثيل لا ماهو انا مش اهبل فيه حاجه غلط البت دي ياما عندها انفصام يا اما متمرسه واستاذه تمثيل مفيش حل تاني ايه ده جمال وبراءه وجسم ڼار يخربيتك طب ايه اخش في انهي سكه اخشلها ونقل ادبنا جايز تشبط والا تضربلي كرسي في الكلوب وتعملي فيها شريفه والا اخشلها من سكه النحنحه اخد قلبها وساعتها لو كانت ايه هتنخ وتبقي طوع ايدي حتي لو بتاعه رجاله لو حبت هتعملي اللي