رواية قدري أنت بقلم نجمة براقة
يا عمار
عمار طيب انا هدخل اطمن عليه
براق الدكتور لسه ماشي من عنده وقال محدش يدخل دلوك
عمار دقيقه وطالع
بقلم__نجمه__براقه
سبتهم ودخلت ف لقيت الممرضه اياها قاعده عنده وبتحط حقنه في المحاليل وهو نايم ومفتح عنيه ف قربت منه
عمار بإبتسامة ابوي... سامعني
ميار يافندم كده غلط لو سمحت اتفضل دلوقتي
ميار يافندم مشيفاكش ولا سامعك
لقيت نفسي بضم يدي ونفسي اديلها في وشها بيها وطلعت مني نظرات هتاكولها وكل من كتر استفزازها ف خاڤت ورجعت لشغلها وبعدين جت نحيتي وشاورت انها عاوزه تشوفه ف بعدت شويه وهي دخلت ورفعت دماغه شويه علي المخده وبعدين استدارت و وقفت تبصلي دقيقة.. وانا متاكده انها بټشتم في سرها وبعدين لوت بوزها ومشت... مش عارف شايفه نفسها علي ايه امال لو مكنتش ممرضه..
ميار حبيبي انا لما ارجع هبوسك بوسه كبيره اوي اوي
قرفت منها وكملت طريقي وانا عايفها وبسأل نفسي ايه البنته دي
براق
عدت ساعات و لما فكرت تقرب مننا قعدت جمب امي تهون عليها و مبصتليش بصه واحده... جفاها زاد قوي مع اني عارف انها بتحبني واللي حصل بيني وبينها اول ما رجعت اكدلي.. لكن بعد اكده مشوفتش منها غير الصد والتجاهل وده خلاني مقدرش استحمل اكتر ف سيبت صفوان مع امي وروحت مسكت يدها وخدتها للبيت
غاده سيب ايدي في ايه
براق هنروح
تشد يدها منه انا مش عاوزه اروح روح لوحدك
براق پحده هنروح مع بعض امشي قدامي وبلاش فضايح
بصتلي بغيظ ومشت قدامي ومتكلمتش ولا كلمه لغيت ما وصلنا وقابلنا نهله الي كل بصاتها ملاوعه و وراها حاجه
نهله حمدالله علي السلامه يا سلفي... حمدالله علي السلامه يا غاده.. طمنوني علي عمي
نهله حاضر يا استاذ براق
تنظر إليه باستغراب وتجيبها هو كويس وفتح عينيه
ترتبك صوح.... مبروك ربنا يتم شفاه علي خير
براق طيب... يمسك يد غاده يلا ياقلبي نريح في اوضتنا
خدتها فوق وفضولي خلاني ارجع ابص ل نهله والقيها واقفه مكانها
شارده عكس توقعي انها تكون متغاظه وده شككني انها ممكن تكون بدأت من جديد مع صفوان وسابتها مني.. بس اللي حصل اني لما بصيتلها وركزت امعاها لقيت ان غاده خدت بالها ف شدت يدها مني وسابتني ودخلت وانا روحت وراها ومسكتها وطلعت كل غيظي منها وانا بضغط علي دراعاتها بسبب تجاهلها ليه وبردو ده مأثرش فيها و بقت تبصلي بثبات أكتر
بقلم__نجمه__براقه
بقيت اكلمها وهي بصالي وساكته كأنها حجر مش بتتأثر ف لقيت نفسى بقربلها وطلعت كل مشاعري وصبر اتنين وتلاتين سنه عليها بكل الطرق وهي صنم مش بتتحرك ولا مأثر فيها حاجه لا لمسه ولا كلام ولا قرب وافتكر لو كنت كملت بردك مكنتش هتدي ردت فعل ف سيبتها ومن شدة غيظي قلبت الطربيزه علي الارض وكان هاين عليا اوقع الحيطان وانا بزعق وهي حتي ما حاولت اتقوم من نوميتها
غاده تنهض ارتحت كده
قعدت ومقدرتش اسيطر علي دموعي مرتحتش.. انتي زودتي الڼار جوايا... ليه كل ده... انا قولتلك مليون مره اني مغلطتش ولا قربتلها... هعملك ايه تانى علشان تأمني بالله وتصدقيني
غاده مش هقولك غير حاجه واحده... انا جايه تانى علشان عمي وبس.. ف متستناش مني ايه حاجه
قالت اكده ودخلت الحمام وسابتني واستنيت اسمعها تبكي علشان اعرف انها بتعمل اكده لانها مچروحه وبردو مسمعتش حتي لما طلعت كانت طبيعية
غاده
فوق چرحي منه بسبب ساره زود چرح كمان وهو بيحاول يضايق مراته اخوه بيه وبصته ليها عشان يشوف رد فعلها... علشان كده حبيت اخليه يكره نفسه لما يلاقيني بارده كده .كل اللي حسيته معاه من وقت ما اتجوزته اتجمع في دماغي ومخليني مش عاوزه غير اني اوجعه وادوقه من نفس اللي دوقهوني
نهله
خۏفت لما عرفت ان ادريس فتح اعنيه لانه اكده مش بعيد يرجع يتكلم ويقول اللي حصل وفي وسط خۏفي وقلقي سمعت صوت براق بيزعق في طلعت عشان اسمع بيقول ايه وفهمت انهم لسه زعلانين من نفس الموضوع اللي قالي عليه صفوان..ف فهمت انه بيقصد يقول حبيبتي وقلبي علشان يضايقني انا بس علي مين انا هعرف كيه ازود زعلها منه لغيت ما تقول اطلق وهو شكله حاببها بزياده وده هيحشه حش
يحيي
رجعت من الصيد ودخلت عندها لقيتها بصالي بغيظ وبتأن ف روحت عندها وشيلت الشريط من علي بوقها
يحيي بتزومي ليه
دره علشان تعبت من الربطه دي ونفسي اتعدل
يحيي انتي دلوقتي هتقومي علشان تنضفي وتطبخي زي ما اتفقنا
دره طيب فكني وانا اعمل اي حاجه
بقلم__نجمه__براقه
فكيتها ف مسكت معصم ايدها وبقت تفرك فيه وبعدين قامت وانا كنت واقف ومحرص منها علشان عارفها مش هتضيع فرصه علشان تهرب
دره في ايه رايحه انضف بعد اكده
يحيي اتفضلي
دره طايب
مشت قدامي بسرعه وراحت علي المطبخ وشويه ولقيتها جايه پسكين
دره بعد خليني امشي
يحيي سيبي السکين ملوش لازمه اللي بتعمليه ده
دره انت هتبعد ولا ادبها في قلبك دلوك
يحيي انا اهو قدامك لو هتقدري
دره بغيظ اوعي تفكر اني هسمي عليك انت ملكش ديه يعني اقټلك ومخدش فيك يوم واحد
يحيي طيب ما تيجى واقفه بعيد ليه
بقت تمشي بحذر نحية الباب ولما قربت منه هجمت عليها ومسكتها وثبت ايدها بالباب وخدت منها السکين
دره
بقيت اقاوم لغيت ما سمعت صوت عمار بيقول دره وفجأه حط ايده علي فمي وهو محاصرني عند الباب وبيقولي اسكوتي وانا مكنتش محتاجه قولته علشان اسكت انا مكنتش عاوزه عمار يعرف اني اهنه او يشوفني علشان اكده سكت وبقيت اسمع منداته وانا ساكته وشايفه الشخص ده بيبصلي وبيراقب حركاتي
يحيي
هدؤها المفاجأ مكنش خوف دا كان عشان الشخص اللي بيناديها وشكلها مش عاوزاه يعرف انها هنا.. وانا ببصلها عشان متتكلمش لقيت نفسي بتوه في عيونها واستسلمها وقربي منها وعقدت حواجبها بسبب اللي بيحصل واحساسي بنعومة بشرتها وانا حاطط ايدي علي وشها كل الموقف كان شاددني وسلبني تركيزي لدرجه اني خۏفت من نفسي ف فكرت انهي التوتر ده بأني اكلمها
يحيي مش عاوزاه يعرف انك هنا
مردتش بس نظراتها ردت بدالها ف رجعت كلمتها تانى
يحيي تبقي مش عاوزاه يعرف
أومت إيجابآ
يحيي طيب لو مش عاوزاه يعرف اسكوتي وارجعي الاوضه وانا هتصرف
أومت ايجابآ ف شيلت ايدي من علي بوقها وسألتها
يحيي يكون مين عشان اعرف اتكلم
دره بخفوت ولد خالتي وجوز المرحومه اختي
يحيي طيب انا همشيه بس لو عملتي اي حركه هقوله انك بايته معايا بقالك ليلتين
دره ماشي بس روح عاد
دخلت جوه وانا طلعت للي مبطلش تخبيط ومنادايه بأسمها ولما شافني فضل باصصلي بتساؤل
عمار انت مين وايه جابك اهنه
يحيي انا اللي مين
عمار ايوه انت بتعمل ايه اهنه وقاعد من مېته
يحيي انت مين وبتسأل بصفتك إيه
عمار انا اكون ولد خالة صاحبة البيت
يحيي معرفش انا ساكن هنا من خمس سنين ومشوفتش حد
عمار بشك ساكن كيه يعني مين قالك تسكن ومين عندك جوه
يحيي انا جيت لقيت البيت مهجور والبيبان مش موجوده ف سكنت فيه... مسرقتش بيوت يعني ولو ليه صاحب يجي يكلمني
عمار مردتش علي سؤالي مين جوه
يحيي مراتي
عمار بشك ومغطي وشك ليه
كان لازم يعرف السبب وإلا كان هيكون صعب اني مخليهوش يدخل ف كشفت وشي وبسرعة غطيته تانيه بس بعد ما شوفت نظرات الاشمئزاز علي وشه النظرات اللي انا كنت بتمنا مشوفهاش تانى
عمار باشمئزازاه طيب.... يتابع مفيش واحده جت اهنه من امبارح
يحيي لأ مفيش حد
ينظر لنباتات والخضار واضح انك معمر اهنه... بس البيت ده ليه صاحبه وممكن تيجى تدور عليه فى اي وقت ف لم عزالك وخد مرتك وامشو
يحيي لما تظهر صحبته هبقا امشي
عمار طيب بس لو جت عاوزك تكلمني
يحيي اكلمك ازاي وانا اعرفك منين اصلا
عمار اسمي عمار ولد خالتها وده رقمي لو جت كلمني علي طول
يحيي اها... ماشي لو جت هكلمك
عمار شكرا
يحيي العفو
عمار بالاذن
بقلم__نجمه__براقه
مشي وسابلي احساس بالۏجع يكفي سنتين قدام ف دخلت ولقيتها بتبص من ورا باب الاوضه ولما دخلت وقفلت طلعت وسألتني بصوت واطي
دره مشي
يحيي مشي
قولت كده ودخلت الاوضه التانيه وقفلت علي نفسي ومهتمتش هتقعد ولا تمشي.. ومتوقعتش انها تخبط عليه وتكلمني زي ما حصل
دره يا اسمك ايه انت... مالك هو قالك حاجه
يحيي انا مش هكتفك تانى لو حابه تقدر تمشي او تقعدي انتي حره
دره انت اللي مفروض تمشي مش انا... بس انا دلوك عاوزه اعرف مالك هو قالك ايه
مكنتش قادر ارد ودي عادتي لما ازعل مبحبش اتكلم ولا اشوف حد حتي النور مبحبش اشوفه
دره
مع ان الغطا اللي علي وشه يقلق وخطفه ليه المفروض يخليني خاېفه بس فيه حاجه مخلياني حاسه انه واحد من العيله ومفيش خوف من نحيته... بس مش فاهمه هو مغطي وشه ليه اكده وايه خلاه يسيب مصر ويجي الصعيد وايه اللي حصل مع عمار خلاه يقفل علي نفسه مع اني مسمعتهوش بيزعق خالص.. ياترا ايه حكايته ده
في المستشفي
نهله
روحت المستشفي علشان اشوف ادريس حالته ايه وقبل ما ادخل عنديهم اتسحبت ودخلت اوضته ف لقيته امفتح وباصص لسقف ف قربت منه و وقفت جمبه ولما شافني متحركش ولا اتكلم بس ملامحه اتعكرت وبقا يزوم بصوت طالع بالعافية وده معناه انه فاهم
نهله بإبتسامة سلامتك ياعمي... سلامتك يا كبيرنا كلنا... علي عيني رقدتك وعجزك ده.... سايق عليك النبي ما ټموت وتسيبنا... تحد من نظراتها وتتابع ولا اقولك مۏت وحدك بدل ما امۏتك انا
مسكت يده اللي فيها الكينولا بتاعت المحلول وتانيتها .. بس علشان هو مشلۏل محستهوش انه اتوجع ف فكرت اني لازم اخلص عليه بطريقة
تانيه ومكنش قدامي غير اني اوقعه وهو ضهره مشروخ واكيد مش هيستحملها وفعلا مسكت يده عشان اشده لتحت ويوقع.. علشان ېموت ومبقاش خاېفه يتكلم.. وانا وماسكه يده كنت شايفه تعابير بسيطه علي وشه بس كنت قادره افهم منها كمية الكره والڠضب نحيتي وكمان الخۏف من المۏت
يتبع....
قدري__انت__2
بقلم__نجمه__براقه
قدري__أنت__2
بقلم__نجمه__براقه
P3
ميار
فتحت باب الغرفه ف لقيتها ماسكه ايده وبتشده وهي بتصك علي اسنانها ولما شافتني ارتبكت وبقت