الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 29 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


اطمن عليكى
نيرمينسالتها قالتلى انك متصلتش
سيفطب انتى جبتى نمرتى منين
نيرمينشوفتها فى موبايل سلمى بالصدفة 
تنهد سيف بالم وقالانا كده فهمت
بقى سلمى قالتلك انى قولتلها تخرجك علشان الحبسة مش حلوة علشانك
نيرميناه والله اومال يعنى هكدب عليك
سيفطب لما روحتى النادى عمر كان موجود هناك
نيرمينلا طبعا واصلا لو انا اعرف انه بيروح النادى انا عمرى ما كنت هروح

ابتسم سيف ثم قالطب خلاص متزعليش منى انا اسف ان كنت شديت عليكى فى الاول
ده بس كان من قلقى عليكى انتى متعرفيش القلق اللى انا مريت بيه لما اتصلت عليكى كتير ومردتيش
خفت يكون جرالك حاجة
وعايزك تعرفى انى بثق فيكى جدا
ابتسمت نيرمين وهى تتنهد قائلةولا يهمك المهم انك قومت بالسلامة 
دى اكتر حاجة فرحتنى ومش هركز اوى معاك فى اللى انت قولته فى الاول
عشان منضيعش فرحتنا بنجاح العملية حمد الله على السلامة
ابتسم سيف وقالالله يسلمك
اعملى حسابك انى اول ما انزل هكتب الكتاب على طول حتى لو دادة فاطمة ما رجعتش 
انتى متعرفيش انا مشتاقلك قد ايه
ابتسمت نيرمين وقالتبسرعة كده دادة فاطمة مش هتزعل
سيفلما تعرف اكيد هتفرحلنا مش هتزعل ولا حاجة
ولو ينفع انى اكتب الكتاب فى المطار اول ما انزل كنت عملتها علشان اول ما اشوفك اخدك فى حضنى على طول
ابتهجت نيرمين لسماع تلك الكلمات وشعرت بسعادة غامرة وقالتربنا يرجعك ليا بالسلامة
سيفالله يسلمكوقبل ان ينهى المكالمة مع نيرمين تنبه لشئ يريد ان يخبرها به فقال
بقولك ايه يا نيرمين لو سلمى جتلك علشان تخرج معاكى لاى مكان 
سامعة اى مكان اعتذريلها وبلاش تخرجى معاها اوك
نيرمينليه كده يا سيف انت زعلان منها فى حاجة
سيفاسمعى الكلام اللى بقولهولك وخلاص انا عارف انا بعمل ايه
ومش لازم اقولك السبب لانه مالوش لازمة
وكمان انا كده هبقى مطمن عليكى اكتر
ولو انتى حسيتى بملل وحبيبتى تخرجى لاى مكان او عايزة تعملى شوبينج ممكن تاخدى زينب معاكى وتخلى السواق يوصلك للمكان اللى انتى عايزاه
نيرمينخلاص اللى يريحك
سيفهتوحشينى لحد ما اكلمك تانى
نيرمينوانت كمان هتوحشنى لحد ما اسمع صوتك تانى
سيفمع السلامة يا قلبى
نيرمين بخجلالله يسلمك 
وترجعلى بالف سلامة
اغلقت نيرمين الهاتف وهى تشعر بسعادة لا تستطيع ان توصفها واخذت تدور وهى فاردة زراعيها كانها تطير فى السماء
بعدما اغلق سيف الهاتف مع نيرمين زم شفتيه بغيظ ثم اتصل على سلمى
عندما رات سلمى اسم سيف على الهاتف
ارتبكت ووضعت اصابعها على شفتيها بارتباك وهى مترددة فى الرد عليه
ثم قررت ان تفتح عليه فقالت الو
لم يتمهل سيف فى كلامه معها بل اندفع قائلا
شوفى يا سلمى لولا بس انك بنت عمتى انا كان بقى ليا معاكى تصرف تانى على اللى انتى عملتيه ده
لكن انا هعمل حساب القرابة اللى بينا وهعديها المرة دى لكن صدقينى المرة الجاية انا مش هسكت 
ارتبكت سلمى وارتعدت يداها وقالت بانكارانا مش فاهمة حاجة انت بتتكلم عن ايه
سيفلا انتى فاهمة وعارفة كويس انا بتكلم عن ايه
انتى بكدبك ده كنتى هتخلينى اظلم انسانة بريئة وطيبة ومأذتكيش فى جاجة
هتكسبى ايه يعنى لما تخلينى اشك فيها هاهردى عليا
للدرجة دى الانانية عمت قلبك
سلمىايه اللى انت بتقوله ده انت اكيد جرى لعقلك حاجة
انا 
قاطعها سيفمتحاوليش تنكرى ولو افتكرتى انى هصدقك انتى وهكدب نيرمين تبقى غلطانة
انا عارف نيرمين كويس زى ما انا عارفك كويس اوى
انتى ممكن تكدبى لكن هى لأ
سلمىكده برده يا سيف
للدرجة دى انت واخد عنى فكرة وحشة
طب لعلمك بقى هى 
قاطعها سيفسلمى انا ماقولتش لنيرمين اى حاجة من اللى انت حكتيهاانا مش عايز اشوه صورتك قدامها
كفاية اوى ان صورتك اټشوهت قدامى خلاص ونزلتى من نظرى اوى
وانا قولتلها انها معدتش تخرج معاكى تانى لاى مكان
ولوعرفت انك حاولتى تخرجيها معاكى تانى انا هيكون ليا معاكى تصرف تانى انتى فاهمة
ثم اغلق الهاتف فى وجهها وهو ينفخ والقى الهاتف بجانبه
الفصل الثالث والعشرون
القت سلمى الهاتف بجانبها واڼهارت وهى تبكى بعد ما سمعته من سيف 
وضغطت على شفتيها بغيظ والدموع تسيل من عينيها بغزارة ثم التفتت الى الهاتف مرة اخرى واخذته بسرعة لتتصل على عمر 
ظلت تتصل عليه ولكنه لم يجيب فاخذت حقيبتها واسرعت الى سيارتها لتذهب اليه فى الشركة وكانت تقود وهى مازالت تحاول الاتصال عليه ربما يجيب ولكن دون جدوى
وصلت سلمى الى الشركة واتجهت الى مكتبه وهى فى حالة من الڠضب الشديداستقبلتها السكرتيرة بابتسامة فسألتها سلمى بوجه عابس عمر موجود
السكرتيرةايوة موجود يا فندم بس منبه محدش يدخلوا دلوقتى علشان معاه شخص مهم جدا
لم تبال سلمى بما قالته السكرتيرة واتجهت الى المكتب لتفتحه 
لحقتها السكرتيرة وهى تقول لو سمحتى يا هانم ارجوكى 
ميصحش كده
لم تلتفت سلمى اليها وفتحت الباب بعصبية لتجد رجلا يرتدى بدلة فاخرة وبيده سېجار امريكى يدخنه يجلس امام عمر ويبدو انهما كانا يناقشان امرا مهما تفاجأ عمر بدخول سلمى ونظر اليها مستنكرا تصرفها
اقتربت منه وقالت عايزاك حالا
عمر ملمحا لها بصوت منخفضمش وقته يا سلمى مش شايفة ان الوقت مش مناسب
لاحظ الرجل ان الوقت غير مناسب لاتمام حديثه مع عمر كما ان الامر يستدعى عدم وجوده فقالطب استأذن انا يا عمر بيه ونكمل كلامنا بعدين
عمرمتأسف جدا يا مراد بيه على العموم لينا مقابلة تانية قريب ان شاء الله
قام الرجل وسلم على عمر وانصرف
بعدما خرج الرجل نظر عمر الى سلمى معاتباجرالك ايه يا سلمى
مش قادرة تصبرى دقيقة
الراجل خلاص كان هيوافق على العرض بتاعنا
وانا مصدقت انى قدرت اقنعه
سلمىممكن بقى تسيب شغلك دلوقتى ونتكلم شوية
عمرفى ايه يا سلمى مالكايه اللى حصل
شكلك مش مريحنى
جلست سلمى وهى تبكى ورمت حقيبتها امامها على الطاولة بعصبية 
عمرسلمى
انتى كده قلقتينى جدا ممكن بقى تهدى وتفهمينى فى ايه بالظبط
سلمىسيف عرف كل حاجة يا عمر
نظر عمر اليها وعلى وجهه اثر المفاجأة قائلاوعرفتى ازاى
سلمى وهى تبكىكلمنى فى التلفون وقعد يزعق جامد وحذرنى انى مقربلهاش تانى 
مش كده وبس ده كمان مش بيثق فيا زى الاول وصورتى اټشوهت قدامه ونزلت من نظره 
هو اللى قالى كده
انا خلاص ياعمر هتجنن كل اللى احنا رتبناه باظ خلاص 
تنهد عمر وسكت لحظات ثم قالطب وعرف انى كنت مشترك معاكى فى الموضوع ولا فاكرك انتى بس اللى عملتى كده
سلمىلأ هو ميعرفش انك فى الصورة خالص فاكرنى انا بس اللى الفت الكلام ده
وعلى فكرة هو معرفش نيرمين اى حاجة من اللى حكتهالو لانه مش عايز يشوه صورتى قدامها
عمربجدانتى متاكدة من اللى انتى بتقوليه ده
سلمىايوة متأكدة 
هو اللى قالى كده وبعدين حتى لو كلامه صح ماهو منبه عليها انها متخرجنيش معايا
عمركده بقى الموضوع اخد مسار تانى ولازم كل الترتيبات تتغير
سلمىايه ده هو لسة فى امل بعد كل اللى انا قولتهولك
عمرطبعا يا سلمى انتى فاكرة انى ممكن استسلم بسهولة كدهمبقاش عمر ان مانفذت اللى انا عايزه
ابتسمت سلمى واثر الدموع فى عينيها وقالتبجد يا عمر
بجد هتقدر تخليه يرجعلى ويغير فكرته عنى
عمرانتى شايفة ايه
سلمىانا مبقتش شايفة حاجة خالص 
ومحتارة فى اللى بيحصل ده كل ما الموضوع يقرب يخلص ويتحل تحصل حاجة ويتعقد اكتر
عمرتبقى لسة متعرفنيش
على العموم انتى دورك خلاص انتهى جه دورى انا بقى 
واكيد هحتاجك بس مش دلوقت
سلمىناوى على ايه
عمرهتشوفى عمر هيعمل ايه
علشان بس تعرفى عقلى ده بيشتغل ازاى
سيف فى المشفى على سريره
جالسا وهو يستند للخلف
وبيده كتابا يقرأه
دخل اليه طبيبه بصحبة دكتور بيتر وممرضة 
تفحص دكتور بيتر قدمه وابتسم له وساله باللغة الانجليزية عن حالته وما يشعر به من الم
واجاب سيف ان الالم اصبح خفيفا وان حالته اصبحت احسن من الامس
ابتسم له الطبيب وامر الممرضة ان تعطيه الحقنة المتبعة يوميا
فرد سيف زراعه
وقامت الممرضة الشقراء باعطائه الحقنة وبعدها ضم زراعه الى كتفه وهو ينظر الى طبيبه الذى كان يبتسم له هو الاخر
بعد خروح الممرضة اقترب منه الطبيب ممازحا اياه قائلايا بختك ياعم
كل يوم القمر ده هييجى يديك الحقنة
ابتسم سيف قائلاولا تفرق معايا فى حاجة
الطبيبيا سلاااااااااااااااااام
تقيل انت اوى ما انا عارفك
سيفانت فاكر ان اللى انت بتشوفه هنا ده جمال
الجمال الحقيقى انا سايبة فى مصر
ثم تحسس دبلته ونظر اليها وهو يبتسم
الطبيبآآآآآه 
دا انا نسيت
للدرجة دى بتحبها
سيفبحبها
الكلمة دى قليلة عليها اوى
الطبيبهى حلوة اوى كده
اصلى مستغرب جدا انك خطبت بالسرعة دى وخصوصا يعنى انك مكونتش بتدى لاى بنت ريق حلو
فجأة كده اتغيرت والوجه الرومانسى اللى كان مختبئ ظهر من جديد
ابتسم سيف قائلابصراحة هى اللى حركت فيا الشعور اللى انا حاسس بيه دلوقت
وخلتنى اشوف الحياة لون تانى
وانا مهما قولت عليها مش هوفيهال حقها
الطبيبشوقتنى اعرف مين دى اللى عملت فيك كده
هنا رن موبايل سيف فنظر فيه مبتسما ليجدها دادة فاطمة
رد وهو فى غاية السعادة
ازيك يا دادة وحشتينى اوى
دادةازيك يا حبيب قلبى 
على عينى يا ضنايا ماكونش جنبك فى الظروف دى بس والله ڠصب عنى
سيفولا يهمك يا دادة المهم ايه اخبار طنط نادية اتحسنت ولا لسة
دادةوالله يا حبيبى كل ما حالتها تتحسن شوية ترجع تتاخر تانى 
والدكتور كان المفروض يعملها العملية من اسبوع 
بس لما لقى الحالة متسمحش اجلها شوية
سيفايه ده يا دادة هى لسة معملتهاش دا انا فاكر انها خلاص عملتها وانها تعبانة من اثر الجراحة
دادةادعيلها يا سيف وخلى نيرمين كمان تدعيلها
ابتسم سيف قائلاصح يا دادة انا هخلى نيرمين تدعيلها
دى علاقتها حلوة اوى بربنا وان شاء الله هيسجيبلها ويشفى طنط نادية زى ما شافانى بسبب دعائها ليا
دادةوهى عاملة ايه يا حبيبى دى وحشتنى اوى
سيفالحمد لله يا دادة كويسة انا بطمن عليها كل يوم متقلقيش
على فكرة يا دادة انا اول ما انزل هكتب الكتاب على طول وهأجل الفرح لما ترجعى
ايه رايك ده هيزعلك
دادةيا الف نهار مبروك ده كل املى فى الدنيا اشوفك سعيد ومبسوط ربنا يسعدك ويهنيك ويرزقك بالذرية الصالحة يا حبيبى
سيفيعنى مش زعلانة
دادةبالعكس دا انا لولا انى انا فى المستشفى واختى تعبانة اوى كنت طلعت زغروطة جامدة تجيب من اول المستشفى لاخرها
سيفهههههههههه ربنا يخليكى ليا يا دادة
وابقى طمنينى عليكى وعلى طنط هاه
دادةماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك
ومن نيرمين
ولما تنزل مصر سلملى على نيرمين اوى وخلى بالك منها ياسيف دى امانة فى رقبتك هاه
دى مالهاش حد غيرك دلوقتى يا حبيبى
سيفاطمنى يا دادة
دادمع السلامة يا حبيبى
سيفالله يسلمك
بعد مكلمة سيف مع دادة فاطمة ابتسم وهو يشعر براحة نفسية كبير وقرر ان يتصل على نيرمين ليخبرها بالامر
وبالفعل اتصل عليها واخبرها بكل مادار بينه وبين دادة فاطمة وفرحت نيرمين جدا بان دادة فاطمة وافقت على كتب الكتاب
وقبل ان تنهى المكالمة استأذنت نيرمين من سيف لتسأل عن صديق والدها ربما يكون قد عاد من سفره فاذن لها بشرط ان تأخذ معها زينب وان تطلب من سائقه ان يوصلها للمكان الذى تريده
هنا تزمرت نيرمين بعض الشئ وقالتايه ده يا سيف ماهو السواق معايا 
هو كل مكان هروحه هاخد زينب معايا مش معقول
سيفوهى هتضايقك فى ايه زيادة اطمئنان مش اكتر
نيرمينوالسواق انت مش مرتاحله ولا ايه
سيفلا طبعا لو مش مرتاحله مكونتش خليتك تركبى معاه اصلا
نيرمينطب افرض بقى ان زينب تعبانة او مش موجودة مش هخرج بقى ولا ايه
سيفلا طبعا هتخرجى بس ما دامت موجودة خديها معاكى
نيرمين خلاص اللى تشوفه
سيفهتروحى امتى
نيرمينهستنى بقى يومين كده ولا حاجة علشان زينب تعبانة شوية
سيفخير عندها ايه
نيرمينحاجة بسيطة متقلقش
سيفلو عايزة تروحى من غيرها روحى والسواق هيكون معاكى
نيرمينمجتش من يوم ولا اتنين يا سيف مش مشكلة
ولو فضلت تعبانة هروح مع السواق اوك
سيفماشى يا حبيبتى بس ارجوكى ابقى طمنينى هاه
نيرميناوك هطمنك اول ما اخلص المشوار ده
بس ادعيلى انى الاقيه رجع المرة دى
اصلى كل ما اسأل عليه القيه لسة مسافر
سيفان شاء الله هتلاقيه
كان عمر جالسا فى مكتبه يتكلم فى هاتفه مع احد رجال الاعمال المهمين فاستأذنت عليه السكرتيرة للدخول وبيدها بعض الاوراق ليعتمدها
اعطته الورق وقام باعتماده ثم اخذته وهى تقول فى واحد بره عايز يقابل حضرتك 
بيقول ان حضرتك قلتله يعدى عليك بعد الضهر
نظر عمر اليها عاقدا حاجبيه كانه يحاول ان يتذكره ثم قالآه آه خليه يدخل بسرعة
خرجت السكرتيرة واذنت لهذا الرجل بالدخول
سمح له عمر بالجلوس
عمرهاا ايه الاخبار
الرجلمخرجتش من البيت بقالها يومين يا عمر بيه
انا فضلت مراقب البيت محدش بيخرج منه ولا حد بيدخل خالص
طب وصيت صاحبك ياخد مكانك ولا ماقولتلوش
الرجلمتقلقش يا عمر بيه هو دلوقتى واقف قدام البيت ومراقب كل حاجة بتحصل واى جديد هيتصل بيك على طول
تنهد عمر وبدا عليه الحيرة ثم قال فى نفسهمعقول مبتخرجش خالص
سمعه الرجل فرد قائلالو مخرجتش النهاردة هتخرج بكرة يا سعادة البيه مهو مش معقول هتفضل طول عمرها مبتخرجش ولا ايه
انتبه اليه عمر قائلافتح عينك كويس اوى واى جديد لازم تبلغنى 
عايزك تعرف لو خرجت هتروح فين ولازم اول ما تخرج تبلغنى وتعرفنى هى فين بالظبط انت فاهم
الرجلامرك يا بيه
اخرج عمر مبلغ من المال واعطاه للرجل وقال لهدول علشانك ودول علشان صاحبك ومش عايز اى حد ياخد خبر بالموضوع ده 
وخد بالك انا مش عايزها تاخد بالها ان فى حد بيراقبها مفهوم
اخذ الرجل المال بلهفة وقالمفهوم يا سعادة البيه محدش هيعرف ولا هنخليها تاخد بالها خالص
اشار عمر له بيده لينصرف
وخرج الرجل بينما اسند عمر راسه للخلف ورفع راسه لاعلى وهو يتحرك بالكرسى المتحرك يمينا ويسارا وتنهد وهو يقولتعبتينى اوى يا نيرمين
فى منزل نيرمين 
ارتدت نيرمين ملابس الخروج ووقفت امام المرآة لترتدى حجابها وبعدما انتهت من ذلك سوت ملابسها وحجابها بسرعة لتتأكد من انها جاهزة للخروج وخرجت الى الصالون وقالتهاا يا زينب جهزتى ولا لسة
زينباه خلاص يا ست هانم
نيرميناوعى تكونى لسة تعبانة يا زينب ومش عايزة تقولى انا قولتلك قبل كده لو تعبانة خليكى والسواق هيكون معايا
زينبلا يا هانم انا بقيت كويسة
وضعت نيرمين كفها على جبين زينب وقالتلا لا لا يازينب كده ينفع انت سخنة اوى مقولتليش ليه
زينب بصوت هادئمتكبريش الموضوع يا ست هانم دى حاجة بسيطة
نيرمينلا يا زينب خليكى مينفعش تخرجى معايا وانتى كده
واول ما ارجع هطلبلك الدكتور على طول
ثم اسندتها واجلستها وهى تقولارتاحى ومتعمليش اى حاجة النهاردة
ولو عوزتى اى حاجة اتصلى بيا على طول اوك
زينبربنا يخليكى ليا يا نيرمين هانم
خرجت نيرمين متجهه الى السيارة وركبتها وهى تقولازيك ياعم حسين
حسينالحمد لله يا ست هانم
مدت نيرمين يدها بالورقة المدون بها العنوان وهى تقولتعرف تودينى العنوان ده ياعم حسين
حسين بعدما اخذ الورقة ونظر فيها ابتسم قائلاومعرفش ليه يا
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 95 صفحات