رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
اطمن عليكى
نيرمينسالتها قالتلى انك متصلتش
سيفطب انتى جبتى نمرتى منين
نيرمينشوفتها فى موبايل سلمى بالصدفة
تنهد سيف بالم وقالانا كده فهمت
بقى سلمى قالتلك انى قولتلها تخرجك علشان الحبسة مش حلوة علشانك
نيرميناه والله اومال يعنى هكدب عليك
سيفطب لما روحتى النادى عمر كان موجود هناك
نيرمينلا طبعا واصلا لو انا اعرف انه بيروح النادى انا عمرى ما كنت هروح
ده بس كان من قلقى عليكى انتى متعرفيش القلق اللى انا مريت بيه لما اتصلت عليكى كتير ومردتيش
خفت يكون جرالك حاجة
وعايزك تعرفى انى بثق فيكى جدا
ابتسمت نيرمين وهى تتنهد قائلةولا يهمك المهم انك قومت بالسلامة
دى اكتر حاجة فرحتنى ومش هركز اوى معاك فى اللى انت قولته فى الاول
ابتسم سيف وقالالله يسلمك
اعملى حسابك انى اول ما انزل هكتب الكتاب على طول حتى لو دادة فاطمة ما رجعتش
انتى متعرفيش انا مشتاقلك قد ايه
ابتسمت نيرمين وقالتبسرعة كده دادة فاطمة مش هتزعل
سيفلما تعرف اكيد هتفرحلنا مش هتزعل ولا حاجة
ولو ينفع انى اكتب الكتاب فى المطار اول ما انزل كنت عملتها علشان اول ما اشوفك اخدك فى حضنى على طول
سيفالله يسلمكوقبل ان ينهى المكالمة مع نيرمين تنبه لشئ يريد ان يخبرها به فقال
بقولك ايه يا نيرمين لو سلمى جتلك علشان تخرج معاكى لاى مكان
سامعة اى مكان اعتذريلها وبلاش تخرجى معاها اوك
نيرمينليه كده يا سيف انت زعلان منها فى حاجة
ومش لازم اقولك السبب لانه مالوش لازمة
وكمان انا كده هبقى مطمن عليكى اكتر
ولو انتى حسيتى بملل وحبيبتى تخرجى لاى مكان او عايزة تعملى شوبينج ممكن تاخدى زينب معاكى وتخلى السواق يوصلك للمكان اللى انتى عايزاه
نيرمينخلاص اللى يريحك
سيفهتوحشينى لحد ما اكلمك تانى
سيفمع السلامة يا قلبى
نيرمين بخجلالله يسلمك
وترجعلى بالف سلامة
اغلقت نيرمين الهاتف وهى تشعر بسعادة لا تستطيع ان توصفها واخذت تدور وهى فاردة زراعيها كانها تطير فى السماء
بعدما اغلق سيف الهاتف مع نيرمين زم شفتيه بغيظ ثم اتصل على سلمى
عندما رات سلمى اسم سيف على الهاتف
ثم قررت ان تفتح عليه فقالت الو
لم يتمهل سيف فى كلامه معها بل اندفع قائلا
شوفى يا سلمى لولا بس انك بنت عمتى انا كان بقى ليا معاكى تصرف تانى على اللى انتى عملتيه ده
لكن انا هعمل حساب القرابة اللى بينا وهعديها المرة دى لكن صدقينى المرة الجاية انا مش هسكت
ارتبكت سلمى وارتعدت يداها وقالت بانكارانا مش فاهمة حاجة انت بتتكلم عن ايه
سيفلا انتى فاهمة وعارفة كويس انا بتكلم عن ايه
انتى بكدبك ده كنتى هتخلينى اظلم انسانة بريئة وطيبة ومأذتكيش فى جاجة
هتكسبى ايه يعنى لما تخلينى اشك فيها هاهردى عليا
للدرجة دى الانانية عمت قلبك
سلمىايه اللى انت بتقوله ده انت اكيد جرى لعقلك حاجة
انا
قاطعها سيفمتحاوليش تنكرى ولو افتكرتى انى هصدقك انتى وهكدب نيرمين تبقى غلطانة
انا عارف نيرمين كويس زى ما انا عارفك كويس اوى
انتى ممكن تكدبى لكن هى لأ
سلمىكده برده يا سيف
للدرجة دى انت واخد عنى فكرة وحشة
طب لعلمك بقى هى
قاطعها سيفسلمى انا ماقولتش لنيرمين اى حاجة من اللى انت حكتيهاانا مش عايز اشوه صورتك قدامها
كفاية اوى ان صورتك اټشوهت قدامى خلاص ونزلتى من نظرى اوى
وانا قولتلها انها معدتش تخرج معاكى تانى لاى مكان
ولوعرفت انك حاولتى تخرجيها معاكى تانى انا هيكون ليا معاكى تصرف تانى انتى فاهمة
ثم اغلق الهاتف فى وجهها وهو ينفخ والقى الهاتف بجانبه
الفصل الثالث والعشرون
القت سلمى الهاتف بجانبها واڼهارت وهى تبكى بعد ما سمعته من سيف
وضغطت على شفتيها بغيظ والدموع تسيل من عينيها بغزارة ثم التفتت الى الهاتف مرة اخرى واخذته بسرعة لتتصل على عمر
ظلت تتصل عليه ولكنه لم يجيب فاخذت حقيبتها واسرعت الى سيارتها لتذهب اليه فى الشركة وكانت تقود وهى مازالت تحاول الاتصال عليه ربما يجيب ولكن دون جدوى
وصلت سلمى الى الشركة واتجهت الى مكتبه وهى فى حالة من الڠضب الشديداستقبلتها السكرتيرة بابتسامة فسألتها سلمى بوجه عابس عمر موجود
السكرتيرةايوة موجود يا فندم بس منبه محدش يدخلوا دلوقتى علشان معاه شخص مهم جدا
لم تبال سلمى بما قالته السكرتيرة واتجهت الى المكتب لتفتحه
لحقتها السكرتيرة وهى تقول لو سمحتى يا هانم ارجوكى
ميصحش كده
لم تلتفت سلمى اليها وفتحت الباب بعصبية لتجد رجلا يرتدى بدلة فاخرة وبيده سېجار امريكى يدخنه يجلس امام عمر ويبدو انهما كانا يناقشان امرا مهما تفاجأ عمر بدخول سلمى ونظر اليها مستنكرا تصرفها
اقتربت منه وقالت عايزاك حالا
عمر ملمحا لها بصوت منخفضمش وقته يا سلمى مش شايفة ان الوقت مش مناسب
لاحظ الرجل ان الوقت غير مناسب لاتمام حديثه مع عمر كما ان الامر يستدعى عدم وجوده فقالطب استأذن انا يا عمر بيه ونكمل كلامنا بعدين
عمرمتأسف جدا يا مراد بيه على العموم لينا مقابلة تانية قريب ان شاء الله
قام الرجل وسلم على عمر وانصرف
بعدما خرج الرجل نظر عمر الى سلمى معاتباجرالك ايه يا سلمى
مش قادرة تصبرى دقيقة
الراجل خلاص كان هيوافق على العرض بتاعنا
وانا مصدقت انى قدرت اقنعه
سلمىممكن بقى تسيب شغلك دلوقتى ونتكلم شوية
عمرفى ايه يا سلمى مالكايه اللى حصل
شكلك مش مريحنى
جلست سلمى وهى تبكى ورمت حقيبتها امامها على الطاولة بعصبية
عمرسلمى
انتى كده قلقتينى جدا ممكن بقى تهدى وتفهمينى فى ايه بالظبط
سلمىسيف عرف كل حاجة يا عمر
نظر عمر اليها وعلى وجهه اثر المفاجأة قائلاوعرفتى ازاى
سلمى وهى تبكىكلمنى فى التلفون وقعد يزعق جامد وحذرنى انى مقربلهاش تانى
مش كده وبس ده كمان مش بيثق فيا زى الاول وصورتى اټشوهت قدامه ونزلت من نظره
هو اللى قالى كده
انا خلاص ياعمر هتجنن كل اللى احنا رتبناه باظ خلاص
تنهد عمر وسكت لحظات ثم قالطب وعرف انى كنت مشترك معاكى فى الموضوع ولا فاكرك انتى بس اللى عملتى كده
سلمىلأ هو ميعرفش انك فى الصورة خالص فاكرنى انا بس اللى الفت الكلام ده
وعلى فكرة هو معرفش نيرمين اى حاجة من اللى حكتهالو لانه مش عايز يشوه صورتى قدامها
عمربجدانتى متاكدة من اللى انتى بتقوليه ده
سلمىايوة متأكدة
هو اللى قالى كده وبعدين حتى لو كلامه صح ماهو منبه عليها انها متخرجنيش معايا
عمركده بقى الموضوع اخد مسار تانى ولازم كل الترتيبات تتغير
سلمىايه ده هو لسة فى امل بعد كل اللى انا قولتهولك
عمرطبعا يا سلمى انتى فاكرة انى ممكن استسلم بسهولة كدهمبقاش عمر ان مانفذت اللى انا عايزه
ابتسمت سلمى واثر الدموع فى عينيها وقالتبجد يا عمر
بجد هتقدر تخليه يرجعلى ويغير فكرته عنى
عمرانتى شايفة ايه
سلمىانا مبقتش شايفة حاجة خالص
ومحتارة فى اللى بيحصل ده كل ما الموضوع يقرب يخلص ويتحل تحصل حاجة ويتعقد اكتر
عمرتبقى لسة متعرفنيش
على العموم انتى دورك خلاص انتهى جه دورى انا بقى
واكيد هحتاجك بس مش دلوقت
سلمىناوى على ايه
عمرهتشوفى عمر هيعمل ايه
علشان بس تعرفى عقلى ده بيشتغل ازاى
سيف فى المشفى على سريره
جالسا وهو يستند للخلف
وبيده كتابا يقرأه
دخل اليه طبيبه بصحبة دكتور بيتر وممرضة
تفحص دكتور بيتر قدمه وابتسم له وساله باللغة الانجليزية عن حالته وما يشعر به من الم
واجاب سيف ان الالم اصبح خفيفا وان حالته اصبحت احسن من الامس
ابتسم له الطبيب وامر الممرضة ان تعطيه الحقنة المتبعة يوميا
فرد سيف زراعه
وقامت الممرضة الشقراء باعطائه الحقنة وبعدها ضم زراعه الى كتفه وهو ينظر الى طبيبه الذى كان يبتسم له هو الاخر
بعد خروح الممرضة اقترب منه الطبيب ممازحا اياه قائلايا بختك ياعم
كل يوم القمر ده هييجى يديك الحقنة
ابتسم سيف قائلاولا تفرق معايا فى حاجة
الطبيبيا سلاااااااااااااااااام
تقيل انت اوى ما انا عارفك
سيفانت فاكر ان اللى انت بتشوفه هنا ده جمال
الجمال الحقيقى انا سايبة فى مصر
ثم تحسس دبلته ونظر اليها وهو يبتسم
الطبيبآآآآآه
دا انا نسيت
للدرجة دى بتحبها
سيفبحبها
الكلمة دى قليلة عليها اوى
الطبيبهى حلوة اوى كده
اصلى مستغرب جدا انك خطبت بالسرعة دى وخصوصا يعنى انك مكونتش بتدى لاى بنت ريق حلو
فجأة كده اتغيرت والوجه الرومانسى اللى كان مختبئ ظهر من جديد
ابتسم سيف قائلابصراحة هى اللى حركت فيا الشعور اللى انا حاسس بيه دلوقت
وخلتنى اشوف الحياة لون تانى
وانا مهما قولت عليها مش هوفيهال حقها
الطبيبشوقتنى اعرف مين دى اللى عملت فيك كده
هنا رن موبايل سيف فنظر فيه مبتسما ليجدها دادة فاطمة
رد وهو فى غاية السعادة
ازيك يا دادة وحشتينى اوى
دادةازيك يا حبيب قلبى
على عينى يا ضنايا ماكونش جنبك فى الظروف دى بس والله ڠصب عنى
سيفولا يهمك يا دادة المهم ايه اخبار طنط نادية اتحسنت ولا لسة
دادةوالله يا حبيبى كل ما حالتها تتحسن شوية ترجع تتاخر تانى
والدكتور كان المفروض يعملها العملية من اسبوع
بس لما لقى الحالة متسمحش اجلها شوية
سيفايه ده يا دادة هى لسة معملتهاش دا انا فاكر انها خلاص عملتها وانها تعبانة من اثر الجراحة
دادةادعيلها يا سيف وخلى نيرمين كمان تدعيلها
ابتسم سيف قائلاصح يا دادة انا هخلى نيرمين تدعيلها
دى علاقتها حلوة اوى بربنا وان شاء الله هيسجيبلها ويشفى طنط نادية زى ما شافانى بسبب دعائها ليا
دادةوهى عاملة ايه يا حبيبى دى وحشتنى اوى
سيفالحمد لله يا دادة كويسة انا بطمن عليها كل يوم متقلقيش
على فكرة يا دادة انا اول ما انزل هكتب الكتاب على طول وهأجل الفرح لما ترجعى
ايه رايك ده هيزعلك
دادةيا الف نهار مبروك ده كل املى فى الدنيا اشوفك سعيد ومبسوط ربنا يسعدك ويهنيك ويرزقك بالذرية الصالحة يا حبيبى
سيفيعنى مش زعلانة
دادةبالعكس دا انا لولا انى انا فى المستشفى واختى تعبانة اوى كنت طلعت زغروطة جامدة تجيب من اول المستشفى لاخرها
سيفهههههههههه ربنا يخليكى ليا يا دادة
وابقى طمنينى عليكى وعلى طنط هاه
دادةماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك
ومن نيرمين
ولما تنزل مصر سلملى على نيرمين اوى وخلى بالك منها ياسيف دى امانة فى رقبتك هاه
دى مالهاش حد غيرك دلوقتى يا حبيبى
سيفاطمنى يا دادة
دادمع السلامة يا حبيبى
سيفالله يسلمك
بعد مكلمة سيف مع دادة فاطمة ابتسم وهو يشعر براحة نفسية كبير وقرر ان يتصل على نيرمين ليخبرها بالامر
وبالفعل اتصل عليها واخبرها بكل مادار بينه وبين دادة فاطمة وفرحت نيرمين جدا بان دادة فاطمة وافقت على كتب الكتاب
وقبل ان تنهى المكالمة استأذنت نيرمين من سيف لتسأل عن صديق والدها ربما يكون قد عاد من سفره فاذن لها بشرط ان تأخذ معها زينب وان تطلب من سائقه ان يوصلها للمكان الذى تريده
هنا تزمرت نيرمين بعض الشئ وقالتايه ده يا سيف ماهو السواق معايا
هو كل مكان هروحه هاخد زينب معايا مش معقول
سيفوهى هتضايقك فى ايه زيادة اطمئنان مش اكتر
نيرمينوالسواق انت مش مرتاحله ولا ايه
سيفلا طبعا لو مش مرتاحله مكونتش خليتك تركبى معاه اصلا
نيرمينطب افرض بقى ان زينب تعبانة او مش موجودة مش هخرج بقى ولا ايه
سيفلا طبعا هتخرجى بس ما دامت موجودة خديها معاكى
نيرمين خلاص اللى تشوفه
سيفهتروحى امتى
نيرمينهستنى بقى يومين كده ولا حاجة علشان زينب تعبانة شوية
سيفخير عندها ايه
نيرمينحاجة بسيطة متقلقش
سيفلو عايزة تروحى من غيرها روحى والسواق هيكون معاكى
نيرمينمجتش من يوم ولا اتنين يا سيف مش مشكلة
ولو فضلت تعبانة هروح مع السواق اوك
سيفماشى يا حبيبتى بس ارجوكى ابقى طمنينى هاه
نيرميناوك هطمنك اول ما اخلص المشوار ده
بس ادعيلى انى الاقيه رجع المرة دى
اصلى كل ما اسأل عليه القيه لسة مسافر
سيفان شاء الله هتلاقيه
كان عمر جالسا فى مكتبه يتكلم فى هاتفه مع احد رجال الاعمال المهمين فاستأذنت عليه السكرتيرة للدخول وبيدها بعض الاوراق ليعتمدها
اعطته الورق وقام باعتماده ثم اخذته وهى تقول فى واحد بره عايز يقابل حضرتك
بيقول ان حضرتك قلتله يعدى عليك بعد الضهر
نظر عمر اليها عاقدا حاجبيه كانه يحاول ان يتذكره ثم قالآه آه خليه يدخل بسرعة
خرجت السكرتيرة واذنت لهذا الرجل بالدخول
سمح له عمر بالجلوس
عمرهاا ايه الاخبار
الرجلمخرجتش من البيت بقالها يومين يا عمر بيه
انا فضلت مراقب البيت محدش بيخرج منه ولا حد بيدخل خالص
طب وصيت صاحبك ياخد مكانك ولا ماقولتلوش
الرجلمتقلقش يا عمر بيه هو دلوقتى واقف قدام البيت ومراقب كل حاجة بتحصل واى جديد هيتصل بيك على طول
تنهد عمر وبدا عليه الحيرة ثم قال فى نفسهمعقول مبتخرجش خالص
سمعه الرجل فرد قائلالو مخرجتش النهاردة هتخرج بكرة يا سعادة البيه مهو مش معقول هتفضل طول عمرها مبتخرجش ولا ايه
انتبه اليه عمر قائلافتح عينك كويس اوى واى جديد لازم تبلغنى
عايزك تعرف لو خرجت هتروح فين ولازم اول ما تخرج تبلغنى وتعرفنى هى فين بالظبط انت فاهم
الرجلامرك يا بيه
اخرج عمر مبلغ من المال واعطاه للرجل وقال لهدول علشانك ودول علشان صاحبك ومش عايز اى حد ياخد خبر بالموضوع ده
وخد بالك انا مش عايزها تاخد بالها ان فى حد بيراقبها مفهوم
اخذ الرجل المال بلهفة وقالمفهوم يا سعادة البيه محدش هيعرف ولا هنخليها تاخد بالها خالص
اشار عمر له بيده لينصرف
وخرج الرجل بينما اسند عمر راسه للخلف ورفع راسه لاعلى وهو يتحرك بالكرسى المتحرك يمينا ويسارا وتنهد وهو يقولتعبتينى اوى يا نيرمين
فى منزل نيرمين
ارتدت نيرمين ملابس الخروج ووقفت امام المرآة لترتدى حجابها وبعدما انتهت من ذلك سوت ملابسها وحجابها بسرعة لتتأكد من انها جاهزة للخروج وخرجت الى الصالون وقالتهاا يا زينب جهزتى ولا لسة
زينباه خلاص يا ست هانم
نيرميناوعى تكونى لسة تعبانة يا زينب ومش عايزة تقولى انا قولتلك قبل كده لو تعبانة خليكى والسواق هيكون معايا
زينبلا يا هانم انا بقيت كويسة
وضعت نيرمين كفها على جبين زينب وقالتلا لا لا يازينب كده ينفع انت سخنة اوى مقولتليش ليه
زينب بصوت هادئمتكبريش الموضوع يا ست هانم دى حاجة بسيطة
نيرمينلا يا زينب خليكى مينفعش تخرجى معايا وانتى كده
واول ما ارجع هطلبلك الدكتور على طول
ثم اسندتها واجلستها وهى تقولارتاحى ومتعمليش اى حاجة النهاردة
ولو عوزتى اى حاجة اتصلى بيا على طول اوك
زينبربنا يخليكى ليا يا نيرمين هانم
خرجت نيرمين متجهه الى السيارة وركبتها وهى تقولازيك ياعم حسين
حسينالحمد لله يا ست هانم
مدت نيرمين يدها بالورقة المدون بها العنوان وهى تقولتعرف تودينى العنوان ده ياعم حسين
حسين بعدما اخذ الورقة ونظر فيها ابتسم قائلاومعرفش ليه يا