الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 37 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


شفتيه ونظر الى الارض لحظة ثم رفع رأسه لينظر اليها وقال شكلك لسة زعلانة منى
انا مكونتش احب اعاملك بالطريقة دى بس انتى اللى اضطرتينى اعمل كده
ممكن بقى نبدأ صفحة جديدة وتنسى الطريقة اللى عاملتك بيها
نيرمين بصوت متقطع من اثر الخۏف الذى سيطر عليهاانت هتفضل حابسنى هنا لحد امتى
عمرلحد ما تعقلى وتبطلى تنشفى دماغك معايا

لو سمعتى كلامى هتكسبى
لكن لو عاندتينى مش هخليكى تتهنى على يوم حلو
نيرمين پخوفطب انت عايزنى اعمل ايه 
علشان تسيبنى امشى
عمركل اللى انا عايزه اننا نقضى وقت لطيف مع بعض
اضطربت دقات قلبها وهى تقوللطيف ازاى يعنى
ابتسم عمر ابتسامة ماكرة وقالزى الوقت اللى كنتى بتقضيه مع سيف
حاولت نيرمين الا تفقد اعصابها فى الرد عليه حتى لا تستفزه
وخصوصا انها تحت قبضته ولا يوجد احد ينجيها منه فقالتانت ليه مش عايز تصدق انه ملمسنيش
والله العظيم ما قربلى لا هو ولا غيره
عمرومطلوب منى انى اصدقك كده بسهولة
نيرمينطب اعمل ايه بس علشان تصدق
عمراقترب منها عمر بخطوات بطيئة وهو يبتسم قائلاعلى كده بقى انا هكون اول واحد
قامت نيرمن من على السرير بسرعة واسندت ظهرها على الحائط فى زاوية الغرفة وقالتبالله عليك تسيبنى امشى
ارجوك ابوس رجلك يا عمر
اتوسل اليك خلينى امشى
عمرانتى ليه مصممة تبعدى عنى
نيرمينلانه مينفعش
انا عمرى ماهغضب ربنا لا عشانك ولا علشان اى حد فى الدنيا دى
عمرطب خلاص محلولة
انا هتجوزك ايه رايك
موافقة
سكتت نيرمين لحظات لتنتقى بعض الكلمات التى لا تستفزه وقالتانت شاب كويس والف واحدة تتمناك
وبكره تلاقى الانسانة اللى تحبك وتديك الحب اللى انت محتاجه
لكن انا منفعكش
انا خلاص معونتش عايزة حاجة من الدنيا وقلبى اتقفل خلاص
تنهد عمر قائلاافهم من كده انك بترفضينى
نيرمينصدقنى يا عمر انا مش هقدر اسعدك
عمرلكن انا بحبك يا نيرمين
وضحيت بكل حاجة علشانك
خسړت ابن عمى وخسړت شغلى 
كل حاجة ضاعت وكل ده علشان بحبك
نيرمين لو بتحبنى بجد مكونتش عملت معايا كده
مكونتش ډمرت حياتى بالطريقة دى
والټضحية اللى بجد انك تتسيبنى اتجوز اللى بحبه
لكن انت عملت كل ده علشان ترضى غرورك وتقضى وقت لطيف وخلاص
عمروالله العظيم بحبك
ومعملتش كده الا لما حسيت انك على علاقة غير شرعية بسيف
وهو ده اللى خلانى انتقم منك انك قبلتى ده معاه فى نفس الوقت اللى رفضتينى فيه
نيرمين طب وبعد ما عرفت الحقيقة هتسيبنى
عمرمقدرش اسيبك
لانى مقدرش استغنى عنك 
ولو الموضوع زى ما بيدور فى دماغك كنت اخدت غرضى منك 
واقدر اعملها لانك دلوقتى تحت ايدى ومالكيش اى حد تلجأيله
يعنى انتى دلوقتى بقيتى سهلة عليا اوى
لكن انا لحد دلوقت مقربتلكيش
مش كده وبس انا عرضت عليكى الجواز وما زلت بعرضه
وبتمنى انك توافقى 
وصدقينى انا هخليكى اسعد واحدة فى الدنيا دى
نيرمينبس انا مبحبكش
مقدرش اتجوزك وانا قلبى مع انسان تانى
ضغط عمر على شفتيه بغيظ ونظر اليها نظرات حادة
خاڤت نيرمين من نظرته وتسارعت دقات قلبها 
سكت لحظات وقاليعنى مافيش فايدة
بعد كل اللى قولتهولك
نيرميناشمعنى انا بالذات 
ما قدامك بنات كتير ويتمنوا انك تبصلهم
انسانى خالص والټفت لحياتك وشيلنى من دماغك واختار واحدة تقدر تسعدك واتجوزها
عمربس انا حبيتك انتى
ومعونتش شايف غيرك
ومش هتجوز غيرك سواء رضيتى او رفضتى
نيرمينهو الجواز بالعافية
عمراه بالعافية انا هخليكى تقبلى تتجوزينى ڠصب عنك
نيرمينوده هيحصل ازاى بقى ان شاء الله
عمرهتعرفى ازاى دلوقتى
ذهب الى الباب واغلقه بالمفتاح وانتزع المفتاح من الباب 
نظرت اليه نيرمين والړعب فى عينها وقالت بصوت يرتعدانت قفلت الباب ليه
اقترب عمر دون ان يرد عليها وخلع قميصه والقاه بعيدا
صړخت نيرمين ونادت باعلى صوتها لعل احد يغيثها
فرأت ان توقفه بان توافق على طلب الزواج لتكسب وقت تستطيع فى ان تفكر فى طريقة للهرب منه
فقالت خلاص ياعمر 
خلاص ارجوك
هعملك اللى انت عايزة
موافقة انى اتجوزك
توقف عمر عما شرع فى فعله ونظر فى عينها قائلاانتى بتتكلمى جد
ابعدت نظرها عنه وقالت بصوت مخڼوقايوة
تركها عمر واتجه الى قميصه فلبسه وسوى شعره ونظر اليها قائلالو مكونتيش وافقتى كنتى ضيعتى نفسك
اما نيرمين فأحاطت جسدها كله بالملاءة وجسدها يرتعش
نظر عمر اليها وهو يبتسم قائلامن بكره هنزل اشترى الشبكة وفستان الفرح
صدقينى يا نيرمين
انا هخليكى اسعد واحدة فى الدنيا
نيرمين بصوت مخڼوقطب ممكن تسيبنى لوحدى شوية
اصلى تعبانة اوى وعايزة استريح
عمر بنبرة ټهديدماشى
انا هسيبك ترتاحى
بس لو طلعتى بتاخدينى على قد عقلى
ساعتها مش هسيبك الا لما اخد منك اللى انا عاوزه حتى لو وافقتى بجد على الجواز بعد كده
تصبحى على خير
خرج عمر من الغرفة واغلق الباب خلفه
وبمجرد خروجه ظلت نيرمين ټضرب على ركبتيها وهى تبكى وتقوليارب ريحنى يارب
ارجوك ارحمنى وريحنى من الدنيا دى
انا تعبت اوى 
ومش قادرة استحمل
يارب اموت قبل ما النهار يطلع عليا
سكتت قليلا وهى تلتقت انفاسها ثم استغفرت عما قالته
وقالتاستغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
الفصل الثلاثون
جلست زينب فى المطبخ ورقية وزينب تحيطان بها كانت تنظر اليهما واثر الحيرة على وجهها
زينبانا هتجنن مش عارفة ايه اللى حصل
من ساعة ما نيرمين هانم خرجت وانا معرفش عنها حاجة
انا كنت فاكرة انى هاجى الاقيها هنا
رقيةطب يا زينب مش يمكن تكون عملت حاډثة ولا تعبت وراحت المستشفى
اصل يعنى هتكون راحت فين
يارب استر وميكونش جرالها حاجة
هندحرام عليكى يارقية فال الله ولا فالك
انتى بتفولى عليها ليه
رقيةمقصدش ياهند انى افول عليها
والله انا بحبها وبتمنى انها تكون سليمة
بس انا احترت بجد
زينب انتو مشوفتوش اللى اسمها سلمى دى كانت بتتكلم ازاى
دى زى ما تكون ماصدقت خلصت منها وقدرت تاخد مكانها
رقيةانتى بتقولى ايه
معقول الكلام ده
طب وسيف بيه راضى باللى بيحصل ده
زينب انا لحد دلوقت مش فاهمة اى حاجة
سيف بيه بيحب الست نيرمين اوى
ومكانش بيقدر يزعلها من كتر حبه ليها
واللى اسمها سلمى كانت صلحت علاقتها بنيرمين هانم وبقو زى السمنة على العسل
ايه اللى حصل بقى وشقلب حال الدنيا كده
رقيةاكيد لما سيف بيه يرجع هنفهم كل حاجة
زينبآآآآآآآآآآه يا قلبى
انا قلقانة اوى عليها وحاسة ان فى حاجة مهمة اوى ناقصانى
دى هى الوحيدة اللى كانت
بتعاملنى معاملة حلوة وحسستنى انى بنى ادمة
رقيةومين سمعك دى كانت تتحط على الچرح يطيب
هندعلى فكرة يا جماعه اللى هيحل الموضوع ده هى دادة فاطمة
زينبوهى فين دادة فاطمة يا هند
ياريتها كانت هنا
هندوهى يعنى هتفضل مسافرة ما مسيرها ترجع
وانتو عارفين هى بتحب ست نيرمين قد ايه
وقف عمر امام مليكان عليها فستان فرح ابيض انيق للغاية
ظل ينظر اليها وهو يتخيل ان نيرمين هى التى ترتديه 
نادى على المرأة المسئولة عن بيع الفساتين وسألها عن ثمن الفستان
وان كان هناك فستان اغلى واشيك منه
فعرضت عليه مجموعة من الفساتين المستوردة التى تناسب جسم نيرمين كما وصفه لها عمر وانتقى واحد من اجمل واشيك الفساتين الموجودة
وحرص فى اختياره على ان يكون الفستان مناسبا لحجابها
نظر الى الفستان بفرحة وتنهد وهو يفكر 
نقل الفستان الى السيارة بعد ان غلفته المرأة بطريقة معينة للحفاظ على مظهره وضعه على الكرسيين الخلفيين وانطلق بسيارته الى اكبر محل للمجوهرات وانتقى الشبكة بعناية وحرص على ان تكون من الالماظ الخالص
واوصى الجواهرجى باختيار ارق واحدث الموديلات والا يبالى بالثمن
وضع الجواهرجى الشبكة داخل العلبة الانيقة قائلاالف مبروك يا عمر بيه
عمرالله يبارك فيك
الجواهرجىاكيد العروسة جميلة اوى
لان اختيارك للشبكة كان رقيق وشيك على الاخر
بس كنت المفروض تجيب العروسة علشان تختار الشبكة بنفسها
ولا هي اللى قالتلك اختارها على زوقك
عمربالظبط كده
هى سابتلى انا الموضوع ده 
الجواهرجىواكيد الاسورة اللى اخترتها قبل كده كانت ليها برده مش كده
تنهد عمر وقالاه
ممكن بقى تشوفلى الحساب كام
نادى الجواهرجى على رجل يقف معه فى المحل واعطاه العلبة وطلب منه ان يخرج ورقة بحساب تلك المجوهرات وان يعطيها لعمر
ابتسم الجواهرجى وهو ينظر الى عمر وقالوايه اخبار سيف بيه 
من ساعة ماعدى عليا من فترة طويلة واشترى منى خاتم الماظ مشوفتوش تانى
الا متعرفش صحيح هو اشتراه لمين
زفر عمر انفاسه بسأم وقاللا معرفش
بعد عدة دقائق جاءه الرجل يحمل الفاتورة فاخذها عمرونظر فيها
بعدها اخرج دفتر الشيكات وكتب شيكا بالمبلغ المطلوب
اما سيف فقام بتحضير جميع اغراضه استعدادا لرجوعه القصر
ارتدى قميصه ووقف يشمر اكمام القميش وهو يقف امام المرآه غارقا فى افكاره 
كان واقفا ينظر امامه بحزن 
غير منتبه لما يفعله
سمع جرس التلفون
فانتبه اليه وذهب ليرد
وجد الروم سيرفس تخبره بانتظار سائقه فى السيارة امام الفندق
فطلب منها ان ترسل احدا لحمل الحقائب الى السيارة
وبعدما انهى المكالمة استكمل تجهيز نفسه ومشط شعره امام المرآة ثم
القى المشط واستدار وهو يرتدى ساعته الفخمة فلمح دبلته ملقاه على التسريحة ادار وجهه مرة أخرى لينظر اليها
أتم ارتداء ساعته ومد يده ليمسك بالدبلة امسكها بين اصابعه وهو يدقق بها بنظرات حزينة ثم قبض عليها بيده وهو يغمض عينيه
عندها سمع صوت دق على الباب فتنهد واتجه ناحية الباب ليفتحه
دخل العامل المسئول عن حمل الحقائب
فادخله سيف وطلب منه ان يحمل الحقائب الى سيارته المنتظرة امام الفندق
غادر العامل وهو يحمل الحقائب تتبعه سيف وقبل ان يخرج نظر الى الدبلة التى كانت فى يده مترددا
ثم وضعها فى جيبه
عندما اقترب سيف من سيارته ورآه حسين السائق نزل من السيارة والفرحة تملأ وجهه وقال بحفاوةحمد الله على السلامة يا سيف بيه
نورت مصر
سيف وهو يبتسم ابتسامة حزينةالله يسلمك يا عم حسين
حسينبسم الله ما شاء الله يا سيف بيه
عينى باردة عليك
بقيت بتمشى على رجليك زى الاول واحسن
الحمد لله ان ربنا رجعك لينا بالسلامة
سيف متشكر اوى يا عم حسين
ركب سيف السيارة وانطلق حسين بها متجها الى القصر
نظر حسين الى سيف وقالحضرتك ليه معرفتناش هتيجى امتى على الاقل كنت استنى حضرتك فى المطار 
سيف اصلى كنت محتاج اقعد مع نفسى يومين كده ياعم حسين
حسينخير ياسف بيه
انا حاسس ان عنيك فيها حزن مشوفتوش قبل كده
مع ان المفروض ان حضرتك تكون مبسوط بنجاح العملية 
تنهد سيف بالم ونظر امامه ثم قال بحزنمتهيألك يا عم حسين
انا مبسوط
مبسوط اوى
وصل سيف الى القصر وصعد غرفته 
اخرج الملابس من حقيبته ورصها فى الدولاب
ثم جلس على السرير واسند راسه للخلف عدة لحظات وهنا تذكر ان عليه الاتصال بدادة فاطمة ليطمئنها عليه لانها اكيد اتصلت به على الرقم الاخر 
ردت عليه بلهفة قائلةكده برده يا سيف
كده تسيبنى قلقانة عليك طول الوقت ده من غير ما تطمنى
سيف معلش يا دادة سامحينى
انتى متعرفيش الظروف اللى انا كنت بمر بيها
ولما جاتلى الفرصة اتصلت بيكى علشان اطمنك
لانى نزلت مصرفجأة من غير ما اقولك 
قلقت دادة فاطمة من كلامه وقالتمالك يا سيف صوتك مش مريحنى
وبعدين انت ليه نزلت مصر فجأة من غير ماتعرفنى
سيف بعدين يا دادة
لما تيجى هبقى اقولك
دادةسيف 
انت مخبى ايه عليا
انا حاسة ان فيه حاجة بس انت مش عايز تقولها
فى حاجة حصلت
لنيرمين وانت مش عايز تقولى
عندما سمع سيف اسم نيرمين تغيرت تعابير وجهه ولم يرد
دادانت مبتردش عليا ليه يا سيف
حصلها حاجة
سيف لا محصلهاش حاجة
دادةقلبى مقبوض بقاله كام يوم وحاسة ان فى حاجة حصلت لها بس مش عارفة ايه هى
سيف قولتلك محصلش حاجة يا دادة
دادةطب هى فين عايزة اكلمها واطمن بنفسى
سيف بس هى مش جنبى
دادةسيف
انا عارفاك كويس
صوتك مش مريحنى
نيرمين فين يا سيف
سيف بصراحة انا تعبان اوى يا دادة ومش هقدر اتكلم فى اى حاجة دلوقت
دادة يبقى حصلها حاجة وانت مش عايز تقولى انا خاېفة يكون اللى انا شوفته صح
سيف شوفتى ايه
دادةاصلى حلمت بيها من كام يوم وقمت من النوم قلبى مقبوض
تنهد سيف بحزن وقالحلمتى بايه
دادةخاېفة احكيه احسن يتفسر
ريحنى بقى يا ابنى وقولى هى فين
قلبى واجعنى عليها اوى
سيفهى كويسة 
متقلقيش عليها
انتى هتيجى امتى يا دادة
دادةان شاء الله بعد 4 ايام
على ما اطمن على اختى 
وخصوصا انها لسة عاملة العملية امبارح
سيفوايه اخبارها صحيح حالتها اتحسنت بعد العملية
دادةالحمد لله
احنا كنا فين وبقينا فين
سيفطب الحمد لله ان ربنا طمنك عليها
دادة خد بالك من نيرمين يا سيف 
دى مالهاش غيرك فى الدنيا يا حبيبى
ابتلع سيف ريقه بمراره والدموع فى عينيه وقالان شاء الله
قبل ما تسافرى عرفينى يا دادة
دادةان شاء الله يا حبيبى
لا اله الا الله
سيف محمد رسول الله
بعدما انهت دادة فاطمة المكالمة نظرت امامها فى حزن وهى تقوليا ترى حصل ايه يا سيف ومخبيه عليا
لم يستطع سيف ان يخبر دادة فاطمة بما حدث حتى لا يحملها هموم على همها 
لانها لن تتحمل ذلك فهى فى غربة واختها مريضة ولن يزيدها هذا الامر الا هما وحزنا
اما نيرمين فكانت نائمة فى السرير على وضعية الجنين وهى تحيط نفسها بالملاءة فى استكانة وهدوء
بعد ما لقيته من ارهاق شديد وتعب نفسى حاد
فتح عمر الباب فى هدوء ونظر اليها وهو يقف بعيدا
لم تشعر به نيرمين فتقدم بخطوات بطيئة حتى لا يوقظها
اقترب منها بهدوء وجلس بجانبها وهو يتأمل وجهها
ظل ينظر اليها لحظات 
مد يده ليلامس خدها بخفة وعينيه ترسل اليها نظرات اعجاب لا حدود لها
فتحت نيرمين عينيها وهبت من نومها مڤزوعة وهى تنظر اليه پخوف
نزع يده بسرعة وهو يقولاهدى يا نيرمين
اهدى 
اهدى
امسكت بالملاءة وهى ترجع للوراء وجسدها يرتعش
عمرمټخافيش يا نيرمين 
مټخافيش
أأأنا 
انا كنت جاى اطمن عليكى و بس
مټخافيش
ثم قام مبتسما وهو يقول
انا جيبت فستان الفرح خلاص
و جهزت كل حاجة جيبتلك الشبكة وووجبتلك حاجات كتير اوى شوفى
شوفى جيبتلك ايه
كان يعرض عليها كل شئ اشتراه لها وهو سعيد معتقدا ان ما اشتراه لها من
اشياء باهظة الثمن ستسعدها كثيرا
نظرت الى الاشياء التى يعرضها عليها وقلبها ېنزف من الالم ابهذه السرعة اشترى كل شئ
اسينتهى بها الامر الى ان تكون زوجة له 
كان اثر المفاجأة ظاهر على وجهها ولكن بحزن
نظر عمر اليها ولاحظ انها غير سعيدة فقالمش شايفك مبسوطة يعنى
ابتلعت نيرمين ريقها پخوف وقالت بصوت خائڤاصلى مكونتش متوقعة انك تجهز كل حاجة بالسرعة دى
عمر بنظرة حادةاومال كنتى فاكرة ايه
اقترب منها ومازال ينظر اليها بحدة وقال بنبرة ټهديد
نيرمين
لو حسيت فى اى لحظة انك ممكن تسبينى صدقينى
صدقينى انا مش ضامن ساعتها ممكن اعمل فيكى ايه
ارتعد جسدها اكثر وهى تنظر اليه ولا تدرى بماذا تنطق
تغيرت نظرته الحادة وقال بابتسامةعلى فكرة
انا جيبتلك معايا اكل من بره
انتى مكلتيش حاجة بقالك كتير
نيرمين بصوت مبحوحانا ماليش نفس
انا عايزاك تسيبنى لوحدى
عايزة انام
عمروبعدين بقااااا انتى كده هتزعلينى منك
وانتى عارفة انى زعلى وحش
كلى
نيرمين طب ممكن اطلب منك طلب
عمربابتسامةأأمرى
نيرمين عايزة البلوزة والطرحة بتوعى
عمر بنظرة جريئةليه بس
انتى كده حلوة اوى
نيرمين مينفعش
مينفعش افضل كده
ارجوك ده اول طلب اطلبه منك
تنهد عمر وفكر قليلا ثم قالانتى مكسوفة منى ولا ايه
كلها كام يوم وهتبقى مراتى يعنى عادى
اخفت نيرمين المها الذى شعرت به من جملته الاخيرة وقالتلحد ما ابقى مراتك مينفعش تشوفنى كده
ابتسم
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 95 صفحات