الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 52 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


جنب دادة فى الظروف دى
خلعت كل من هند وزينب مريلة المطبخ 
وغطت رقية الاناء الذى امامها وهى تقولطب استنى لما اغير هدومى هنروح كده
زينبعلى العموم انا جاهزة روحوا انتوا اجهزوا وانا مستنياكو
رقيةطب هناخد تاكس
ولا عم حسين هيوصلنا بالعربية 
زينبانتى رغاية اوى على فكرة
عمى حسين هو اللى هيوصلنا بالعربية التانية

يالا اخلصى مش عايزين نتأخر اكتر من كده
خرجت رقية وهند من المطبخ وتنهدت رقية بضيق وهى تقول
ربنا يقومك بالسلامة يا ست نيرمين انتى ودادة فاطمة يااااااااااااارب
انا عارفة كل ده كان مستخبيلنا فين
جلس المحامى مع عمر جانبا ليتكلم معه بخصوص القضية
نظر الاستاذ علاء محامى عمر اليه قائلا بصوت منخفض
انا عايزك تسمع الكلام اللى هقولهولك وتنفذه بالحرف الواحد علشان اعرف اخرجك من الورطة دى
نظر اليه عمر بملامح هادئة قائلااتفضل قول
علاءلما يسألوك فى النيابة عن البنت دى 
قولهم انك لقيتها مرمية على الطريق بنفس الحالة اللى هى فيها دى
وانك متعرفش عنها اى حاجة 
متعرفش مين اللى عمل فيها كده
وانك انت اللى انقذتها ومهانش عليك تسيبها وهى فى الحالة دى
عمربس انا اعترفت بكل حاجة
علاءوبعدين بقاااااا
اسمع الكلام اللى بقولك عليه من غير ماتتعبنى معاك
انت عايز تخرج من هنا ولا لأ
عمرطبعا عايز اخرج
علاءيبقى تنفذ اللى بقولك عليه
وهم لما يسألوك عن اعترافك قولهم انهم ضغطوا عليك واجبروك على الاعتراف 
سهلة مش هنغلب فى الموضوع ده يعنى
عمر طب ونيرمين
هتعمل معاها ايه
علاءدى بقى سيبها عليا انا
هى بس لما تفوق هبقى اتكلم معاها واقنعها انها تنكر اللى حصل
هنديها قرشين كويسين والموضوع يعدى
عمر بضيقعلى فكرة نيرمين مش كده
عمرها ماهتقبل تاخد ولا مليم
كنت قدرت اقنعها بالفلوس لما كانت عندى
لو كانت بتاعة فلوس مكونتش عملت فيها كده اصلا
كنت غرقتها فلوس وخلاص
وانا مش هسمحلك ټجرح كرامتها
علاءياسلام
وانت خاېف على كرامتها اوى كده
كرامتها قصاد حياتك ومستقبلك 
تختار ايه
عمربرده مش موافق على موضوع الفلوس ده
علاءبلاش الفلوس
هنهددها هنعمل اى حاجة
سيبلى انا الموضوع ده انا هتصرف هلاقى مېت طريقة
المهم انك تعمل اللى بقولك عليه وخلاص
عمرانا آسف
مش هقدر اعمل كده
ومش عايزك تقرب من نيرمين ولا تضايقها باى حاجة
كفاية اللى شافته بسببى
علاءهو ده وقت عواطف
لو مسمعتش كلامى ممكن تاخدلك فيها 10 15 سنة
يعنى مستقبلك هيضيع
لازم تساعدنى انت الاول علشان اقدر اطلعك من اللى انت فيه ده
تنهد عمر بحيرة ثم قالطب مافيش اى حل تانى
علاءهو ده الحل الوحيد
قولت ايه
سكت عمر قليلا وهو يفكر ثم قال انا هنفذ اللى انت قولته
بس اوعدنى انك تبعد عن نيرمين خالص
ومتضايقهاش
كفاية المصاېب اللى هى وقعت فيها بسببى
سكت علاء قليلا ثم قالخلاص يا سيدى
نفذ انت بس اللى انا قولتلك عليه
وبالنسبة للمجنى عليها مش هضايقها ولا هعملها حاجة
هنحاول نستعطفها ونترجاها تتنازل
مش هنستخدم معاها اسلوب الټهديد ولا الرشوة
حلو الكلام
عمركده بقى انت ريحتنى
كان سيف جالسا بجانب دادة فاطمة 
نظر اليها بابتسامة قائلاكده تخضينى عليكى
وقعتى قلبى انتى متعرفيش انا بخاف عليكى قد ايه 
ابتسمت دادة فاطمة له وقالت بصوت مرهقمش مهم انا
المهم نيرمين عاملة ايه دلوقت
سيفالحمد لله 
بقت احسن كتير
انا دخلتلها وفضلت جنبها فترة
انا حاسس انها هتفوق قريب اوى 
وهترجع زى الاول واحسن
ابتسمت دادة وهى تقولالحمد لله
ربنا يطمنا عليها وتقوم بالسلامة
نفسى افرح بيكو قبل ما اموت
سيف بحزنمتقوليش كده يا دادة
انتى كده هتزعلينى منك
ان شاء الله هتفرحى بينا وبعيالنا وبعيال عيالنا كمان
دادةيا مين يعيش
سيفان شاء الله هتعيشى وهتفرحى بينا
نزلت الدموع من عينيها بعد محاولة فاشلة لحپسها
سيف بتأثر بس بقى علشان خاطرى
بتعيطى ليه دلوقت
انا مش ناقص غم الله يخليكى كفاية اللى احنا شوفناه
خلينا نفرح بقى
ازاحت الفراش بيدها لكى تقوم 
سيفعلى فين على فين
انتى لازم تستريحى
مسحت دادة دموعها وهى تقولما خلاص انا بقيت كويسة
سيفاستنى بس يا دادة
استنى
اعاد سيف الفراش كما كان وهو يقولمتقوميش الا لما الدكتور يقولك مش عاوزين يحصلك حاجة تانى احنا مصدقنا
دادةوهيحصلى ايه تانى ما خلاص
وبعدين انا عايزة اطمن على نيرمين هوده اللى هيخلينى اقوم زى الحصان
دق الباب فى تلك اللحظة 
سيفادخل
دخلت كل من هند ورقية وزينب ونظروا الى سيف باحراج قائلين
السلام عليكم
وقف سيف وهو يقولوعليكم السلام ورحمة الله
تعالوا واقفين ليه
اقتربن من سرير دادة فاطمة واحاطوا بها ليسلموا عليها بلهفة 
ابتعد سيف ناحية الباب لكى يتركهم على راحتهم
قائلاانا هسيبكوا على راحتكوا وهخرج انا
لو عوزتى اى حاجة يا دادة ابقى ابعتيلى حد وانا اجيلك على طول
دادةومستعجل ليه يا حبيبى
متقعد شوية
سيفمعلش يا دادة علشان تبقوا على راحتكوا
خرج سيف واغلق الباب وبمجرد خروجه
جلس الثلاثة حول دادة وهن يلتففن حولها ولامسها كل منهن بحنان 
قالت زينبالف سلامة عليكى يا دادة والله احنا زعلنا اوى لما عرفنا الخبر ده
اومال الست نيرمين عاملة ايه
دادةالحمد لله احنا كنا فين وبقينا فين
حالتها بقت احسن
رقيةهى عندها ايه يا دادة متعرفيش
دادةوالله يا بنتى احنا اتفجئنا بالموضوع ده زينا زيكوا كده
ربنا يعديها على خير وتقوم بالسلامة وهى تبقى تحكيلنا كل حاجة
هندمتقلقيش يا دادة ان شاء الله هتقوم بالسلامة بس شدى حيلك انتى علشان لما تسأل عليكى تلاقيكى كويسة
دادةان شاء الله
الا مين اللى عرفكوا صحيح
زينبسيف بيه هو اللى عرف عم حسين وهو اللى قالنا
دادةمكنش له لزوم تتعبوا نفسكوا
رقيةيا خبر يا دادة هو احنا لينا اعز منك
وقف سيف خارج الغرفة وهى يتحدث بالهاتف بعد ان جاءه اتصال هاتفى من الشركة فطلبوا منه الحضور فورا
فرد قائلاانا مش هقدر آجى النهاردة
ياريت تأجلو كل حاجة لبكره
مجدىمينفعش يا سيف بيه الاجتماع النهاردة لازم يتم 
حضرتك ناسى ان معاد التسليم قرب ولازم نكون جاهزين
تنهد سيف بضيق قائلااتصرف يا مجدى هو كل حاجة لازم اخلصها بنفسى
حاول تتكلم مع ناجى بيه وتعتذرله عن عدم وجودى
قوله ان فى ظروف صعبة انا بمر بيها واجلت الاجتماع بسببها وده حقيقى فعلا
مجدىيا فندم ناجى بيه مش مضمون ولو تفتكر حضرتك انه بعد ما اتفق معانا سابنا وراح اتعامل مع شركة تانية
وعمر بيه هو اللى قدر يرجعه لينا تانى
وللاسف عمر بيه من ساعة اللى حصل واحنا مش عارفين نتصرف من غيره وحضرتك مش موجود
كده الشركة هتخرب
سيف بسأمخلاص
خلاص
انا جاى دلوقت 
اغلق سيف الهاتف بسأم وزفر انفاسه بضيق
دخل غرفة دادة فاطمة وقال لهاانا هروح الشركة يا دادة علشان عايزنى فى موضوع مهم
هخلص الاجتماع اللى ورايا وهاجى على هنا مش هتأخر
لو حصل اى حاجة ارجوكى بلغينى على طول 
دادةماشى يا حبيبى
تروح وتيجى بالسلامة
خرج سيف واغلق الباب خلفه واستكمل الثلاثة هند ورقية وزينب حديثهن مع دادة
رجعت ندى اخت عمر الكبرى من السفر مع زوجها تاركة اولادها مع والدة زوجها كمال عندما علموا بما حدث لعمر فتوجهوا الى القصر للاستفسار عن تفاصيل الموضوع من سيف غير مدركين لطبيعة العلاقة المتوترة بين سيف وعمر
عندما وصلوا للقصر قابلهم ماهر الجناينى واخبرهم ان القصر خال واعطاهم عنوان المستشفى ليذهبوا اليها
ركبت ندى بجانب زوجها كمال فى السيارة
نظر كمال الى ندى قائلاتفتكرى سيف ايه علاقته بالبنت اللى عمر متهم بسببها
ندى
بحيرةمش عارفة
انا استغربت لما عم ماهر قال اننا هنلاقيه هناك فى المستشفى 
تفتكر يكون هناك علشان يقنعها تتنازل ويطلع عمر من اللى هو فيه
كماليمكن يكون كلامك صح
ويمكن يكون موجود علشان دادة 
ده احتمال تانى
ندىعلى العموم احنا هنعرف كل حاجة لما نوصل
بس ايه اللى ودا دادة المستشفى دى بالذات
تفتكر تكون دى صدفة
كمالمش عارف
بس حاسس ان فى حاجة مش مفهومة
كل حاجة هتبان لما نقابل سيف
وصلت ندى وزوجها الى المستشفى وسألو عن غرفة نيرمين واتجهوا اليها فلم يجدوا احدا ينتظر خارج الغرفة فتعجبوا
نادت ندى على احدى الممرضات قائلةلو سمحتى
اتتها الممرضة وبيدها بعض الاغراض وقالتافندم
اوضة دادة فاطمة فين
الممرضة باستنكارمين
ندىاقصد اوضة
لم تكمل حتى شاهدت زينب تخرج من غرفة دادة فاطمة فنظرت ندى الى الممرضة قائلة انا اسفة انى عطلتك بس خلاص عرفت الاوضة
غادرت الممرضة بعد ان قالت ولا يهمك
نادت ندى على زينب بصوت منخفض بعض الشئ وهى تشير بيدها قائلةزينب 
بس
بس
خدى تعالى
عندما لمحتها زينب اتجهت اليها وهى مبتهجة قائلةندى هانم
انتى رجعتى امتى
ثم نظرت الى كمال باحراج قائلةازيك يا كمال بيه
كمالالحمد لله
اومال فين سيف
زينبسيف بيه راح على الشركة علشان عايزينه فى موضوع مهم
وقال انه مش هيتأخر
ندىطب ودادة فاطمة عاملة ايه دلوقت
زينبهى جوه فى الاوضة والحمد لله بقت احسن
معاها هند ورقية قاعدين جنبها علشان لو احتاجت حاجة
ندىطب تعالى نتكلم على جنب عايزة استفسر منك على حاجة
وانت يا كمال
استنانى هنا
كمالهو انتوا هتتكلموا فى اسرار ولا ايه
ندىلا اسرار ولا حاجة
هستفسر منها على شوية حاجات وبعد كده هبقى اقولك انا وصلت لايه
اوك
كمالطب متتأخريش علشان نلحق نطلع اذن بالزيارة ونروح لعمر
ندىمتقلقش عشر دقايق بالكتير
ذهبت ندى وهى مصطحبة زينب ووقفتا جانبا وتحدثا بصوت منخفض
بينما ظل كمال منتظرا زوجته وهو يشعر بالملل بعض الشئ
نظرت ندى الى زينب باهتمام قائلةبصى بقى يا زينب انا عايزاكى تحكيلى كل حاجة بالتفصيل بس ياريت تنجزى بسرعة علشان انا مش فاضية خالص ده غير انى لسة راجعة من السفر وتعبانة على الآخر
زينبعايزة تعرفى ايه يا ست هانم وانا اقولك
ندىايه علاقة عمر بالبنت المحجوزة هنا وعمل ايه بالظبط
وسيف ايه ډخله بالبنت دى 
فى حاجات كتير انا مش فاهماها ودماغى ملخبط
زينبشوفى يا ست هانم انا هقولك كل حاجة باختصار من اول ما الست نيرمين دخلت بيتنا لحد مادخلت المستشفى
بس هقول كل اللى اعرفه لان فى تفاصيل انا معرفهاش
اللى يعرف كل حاجة هو سيف بيه
ندىطب اتكلمى يا زينب انا سامعاكى
خرج سيف من غرفة الاجتماعات وذهب الى مكتبه
اتبعته السكرتيرة وبيدها بعض الملفات ليعتمدها 
قام سيف باعتمادها وطلب منها ان يرسل اليه مجدى ضرورى
جاءه مجدى بعد ان ابلغته السكرتيرة بدقائق
مجدىخير يا سيف بيه
نظر اليه سيف بحدة قائلةانا المرة اللى فاتت سمعت كلامك ومرضيتش افض شراكتى مع عمر 
لكن المرة دى وبدون اى مناقشة تنفذ اللى بقولك عليه وبالحرف
مجدىايه اللى حصل تانى بس يا سيف بيه
سيف پغضبقولتلك مش عايز اى مناقشة ويا تنفذ اللى بقولك عليه يا اشوف حد غيرك يعمل المطلوب
مجدى بحزنكده برده يا سيف بيه
بعد العشرة الطويلة دى وعمرى اللى قضيته فى خدمة والدك وخدمتك تقولى كده
تنهد سيف بضيق ندما على عصبيته قائلامتزعلش يا استاذ مجدى
انا بس متضايق شوية
بس ارجوك
ارجوك تسمع اللى بقولك عليه من غير مناقشة
انا عارف انا بعمل ايه
مجدى اللى تشوفه يا سيف بيه
دى شركتك وانت حر فيها
كانت الممرضة تتفقد المحلول الموصول بزراع نيرمين كالعادة 
دخل الدكتور وليد ليطمئن على حالتها
قامت الممرضة بتجهيز الحقنة واعطتها له
شمر د وليد زراع نيرمين واعطاها الحقنة وبعد ان انتهى لاحظ انها تحرك يدها التى اعطيت فيها الحقنة ببطء شديد
ثم حاولت تحريك جفونها ببطء وهى تحرك رأسها بعض الشئ
نظر اليها د وليد وهو مبتهج ثم قالانسة نيرمين
انسة نيرمين انتى سامعانى
حركت نيرمين شفتيها بصوت منخفض جداا وبثقل فى لسانها وتمتمت ببعض الكلمات غير المفهومة ومن بين تلك الكلمات قالت بصوت منخفض جداا ومرهقكفاية
ارجوك
ثم سكتت قليلا ود وليد يستمع اليها باهتمام محاولا فهم ما تقوله
عاودت تمتمتها مرة اخرى ثم قالت بصوت متقطع وبثقل فى لسانها
عايزة اموت
عايزة اموت
وبعدها سكنت حركاتها ولم تعد تنطق بشئ
زم د وليد شفتيه بحزن وتفقد نبضها وهو ينظر فى ساعته
ثم ارسل يدها بهدوء وهو يقولمش عايز اى حد يدخلها الا لما أأذنه له انا شخصيا
مفهوم
الممرضةمفهوم
خرج د وليد من الغرفة واتجه الى مكتبه ثم جلس على المكتب وهو يدلك وجهه بحزن
دخل عليه د ياسر فنظر اليه بتعجب قائلامالك يا دكتور وليد
انت مضايق من حاجة
د وليدانا
وهضايق من ايه
د ياسراباين اوى عليك انك متضايق
تنهد د وليد بحيرة قائلاالمړيضة اللى جاتلنا من كام يوم
محيرانى اوى
د ياسرمحيراك فى ايه بقى
د وليدمستغرب من اللى حصلها
نفسى اعرف اللى حصلها ده سببه ايه
المشكلة انها رافضة الحياة تماما
وهو ده السبب الرئيسى فى استمرار الغيبوبة لحد دلوقت
تصور ان انا سمعتها بتقول عايزة اموت
د ياسرغريبة
بس هى فاقت ولا ايه
د وليدلا طبعا مفاقتش
دى كانت بتخطرف
د ياسرانا شايفك مهتم بالحالة دى اوى على غير العادة يعنى
د وليدانا
لا ابدا 
كل مافى الموضوع انها صعبانة عليا اوى
وحاسس انها متستاهلش اللى اتعمل فيها ده
معقول
انا ازاى مفكرتش فى حاجة زى كده
صدق كلامك صح
انا برده حسيت ان اللى بيحصلها ده وراه حاجة كبيرة
وفعلا العلامات اللى فى جسمها والضړب اللى اتعرضت له
ممكن يكون وراه الچريمة دى
سكت قليلا ثم قال باستياءبس دى حاجة بشعة اوى
د ياسرلازم تتعرض على الطب الشرعى علشان نعرف ان كان ده حصل ولا لأ
بعد مرور عدة ثوانى حضر ضابط بوليس وطلب مقابلة د وليد المسئول عن متابعة حالة المجنى عليها للاستفسار عن بعض الاشياء بخصوص الچريمة
الفصل السابع والاربعون
اثناء حديث د وليد مع د ياسر دق الباب ثم فتحت الممرضة الباب بعد ان اذن لها د وليد فقالت لهفى ظابط بيسأل على حضرتك يا دكتور
د وليد بتعجبظابط بيسأل عليا انا
تقدم الضابط فى تلك اللحظة ودخل قائلاممكن آخد من وقتك دقايق
قام د وليد قائلااتفضل حضرتك
انا تحت امرك
انصرفت الممرضة وجلس الضابط امام د وليد وبحضور د ياسر
خلع الضابط قبعته ووضعها امامه على الطاولة قائلاانا جيت لحضرتك قبل كده لو تفتكر بخصوص المجنى عليها اللى حضرتك مشرف على حالتها
د وليدآه آه افتكرت
بس ساعتها مكونتش فاضى خالص ومعرفتش اتكلم مع حضرتك
على العموم انا مجهز التقرير وفيه كل حاجة بالتفصيل عن المجنى عليها
الضابطكويس جدا
بس احنا كنا عايزين نتكلم معاها علشان نعرف منها ايه اللى حصل بالظبط
د وليدانا آسف جدا مش هينفع
الضابطليه مش هينفع هى حالتها خطېرة للدرجة دى
د وليدهى لسة فى غيبوبة لحد دلوقت وبنحاول على قد مانقدر اننا نخليها تفوق لكن للاسف
هى مش مساعدانا خالص
الضابطمش فاهم
مش مساعداكوا ازاى يعنى
د وليداقصد انها من جواها رافضة الحياة وبتتمنى ټموت
وحضرتك عارف ان الرغبة فى العلاج سبب من اسباب نجاحه
الضابطافهم من كده اننا مش هينفع نقابلها دلوقت
د وليدطبعا لأ
بس اوعد حضرتك انها لو فاقت انا هدى لحضرتك خبر على طول
بس انتوا لسة مقبضتوش على اللى عمل فيها كده
الضابطازاى بقى
اومال يوم ما المجنى عليها جت كنا بنعمل ايه فى المستشفى
د وليداصلى ساعتها مكونتش فاضى ومشغول بالحالة اللى جت فمعرفتش اللى حصل
الضابطهو حضرتك مبتقراش جرايد ولا ايه
د وليدللاسف لأ
انا مبفضاش ابص ورايا اصلا
د ياسر للضابطمعنى كده انكوا قبضتوا على الجانى
الضابططبعا
د ياسرطب مسألتهوش هو عمل كده ليه
الضابطهو اعترف فى الاول 
لكن قدام النيابة انكر كل حاجة وقال انه لقاها مرمية فى الشارع
وميعرفش مين اللى عمل كده
د وليدغريبة
يعنى هو اللى
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 95 صفحات