الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 72 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


وانطلق بها الى بيتها وهو ينظر اليها بسعادة
وكادت منى ان تطير فرحا بالحاحه على الاسراع فى الخطوبة 
دخلت الممرضة الى غرفة سلمى كى تعطيها الدواء 
تفقدت سلمى وابتسمت لها وهى تقول معاد الحقنة يا انسة سلمى
تنهدت سلمى بسأم وقالتهى الحقن دى مش هتخلص بقى
انا زهقت
الممرضةخلاص هانت
استدارت الممرضة عن سلمى واخرجت من جيبها دواء للحقنة بدلا من الدواء الحقيقى المقرر لسلمى وفرغته فى السرنجة ثم جهزت الحقنة وافرغت منها الهواء

والتفتت الى سلمى وهى تبتسم ثم اعطتها لها
بعدما انتهت الممرضة قالت لسلمىهتحسى بالراحة دلوقت
طوت سلمى زراعها وهى تتنفس باسترخاء كى تريح اعصابها
ثم تركتها الممرضة وانصرفت
كانت تلك هى اول تأخذها سلمى لتكون بداية الطريق الى  دون ان تعلم سلمى بحقيقة هذه الحقنة
الفصل الثانى والستون
حضر خالد الى المستشفى لمقابلة سلمى حتى يستعلم منها عن كل ما جرى 
ربما يستطيع ان يتحصل على شئ يساعده على الايقاع بكارم واتباعه
جلس خالد امام سلمى وكانت سلمى جالسة على سرير المستشفى وهى تسند ظهرها على الوسادة كانت ملامحها هادئة بعض الشئ ومظهرها جذاب بالرغم من اصفرار وجهها
والارهاق الظاهر عليها
نظر اليها خالد ولم يكن يتوقع انها بهذا الجمال 
فنظر اليها وقال بصوت هادئ ومطمئنآنسة سلمى
انا عارف ان كلامى معاكى اكيد هيسببلك بعض الحرج وهيقلب عليكى المواجع بس اعذرينى
انا جاى علشان اساعدك واللى عرفته من سيف خلانى اصمم انى مسيبش القضية دى الا لما اجيب حقكوا من اللى اسمه كارم ده
قولتى ايههتساعدينى
نظرت اليه سلمى بعيون خائڤة وعينين لامعتين وهى مترددة فى التحدث اليه
اشفق خالد عليها واحس انها تتألم بداخلها كثيرا 
تنهد خالد وهو يقولارجوكى يا آنسة سلمى
افتحيلى قلبك واحكى كل اللى تعرفيه واوعدك انى مش هسيبك
صدقينى
سلمى بصوت حزينانت متعرفوش
انا خاېفة منه اوى انت متعرفش ده ممكن يعمل فيا ايه
خالد وهو متأثر مټخافيش انا بضمنلك انه ميقربلكيش
ارجوكى اتكلمى
اومأت سلمى برأسها ثم اخفضت بصرها وهى تبكى
تنهد خالد بحزن ثم قالطب ممكن تحكيلى بالتفصيل ايه اللى حصل يومها بالظبط
نظرت اليه بحرج وعينيها ټنزف حزنا
خالدانا آسف جدا 
انا مقصدش اسببلك اى حرج بس ده ضرورى علشان كل اللى هتقوليه هيتأيد فى محضر رسمى
سلمى پخوفلأ
ارجوك محضر لأ
خالدطب ممكن تهدى انتى خاېفة من ايه انا قولتلك مش هيقدر يقربلك
سلمىمش هتقدروا تثبتوا عليه حاجة
واكيد هيلبسنى مصېبة علشان ينتقم منى
خالدنفسى تثقى فيا وتعرفى انى مش هديله فرصة يئذيكى
هااهتقولى كل حاجة
تنهدت سلمى ثم قالتانا هحكيلك كل حاجة بالتفصيل من اول ما عرفته لحد اللى حصل
وهقولك برده هو ازاى ورطنى معاه فى اعمال غير المشروعة من غير ما يعرفنى
خالداتفضلى 
انا سامعك
حكت سلمى كل شئ تعرفه وبالتفصيل لخالد وهى تشعر بانه سيساعدها فى التخلص
من هذا الرجل الذى دمرها وقضى على اغلى شئ تمتلكه المرأة فى حياتها
بعد مضى حوالى ثلث ساعة شرحت فيه سلمى ماحدث وكان خالد ينصت اليها باهتمام
بعدها نظرت اليه وهى تقولانا عارفة انى نزلت من نظرك بعد اللى سمعته منى
بس احلفلك انى ندمت على اللى عملته مع سيف انا مكونتش عارفة انا بعمل ايه
ازاى فكرت الفقله حاجة زى كدهانا لحد دلوقت مش قادرة اصدق انى قدرت اعمل كده
بس صدقنى انا
ندمت وعندى استعداد انى اعترف بكل حاجة علشان سيف يخرج منها
ابتسم خالد ابتسامة هادئة وقالسيف خلاص هيخرج قريب يا آنسة سلمى 
ومالوش داعى انك تعترفى بحاجة لان ده مش هيفيد بحاجة لان ساعتها كارم ممكن ينفى انه ساعدك واكيد هيطلع منها لان مافيش اى دليل على الكلام اللى انتى بتقوليه
وانا شايف ان الحل الوحيد للخروج من المصېبة اللى كارم وقعك فيها
هى انك تضحكى عليه وتفهميه انك خلاص موافقة على كل طلباته أكنك استسلمتى يعنى
وتحاولى تعرفى عنه كل حاجة بيجيب البضاعة منين
بيوديها فين بيصرفها ازاى والكمية قد ايه وياريت بقى لو تعرفى تجبيلنا شوية مستندات تدينه
كده بقى يبقى انتى قضيتى عليه بجد
سلمى بنظرة خوفبس ده طالب يتجوزنى
انت ترضى بانى اتجوزه علشان اساعدكوا تقبضوا عليه
خالد وهو يطمئنهالأ طبعا انا عايزك تسايسيه فى الشغل يعنى تقوليله انك موافقة تشتغلى معاه
فى الشغل الممنوع ده علشان تجرى رجله وبالنسبة للجواز فحاولى تجبيله اى حجة تأجلى بيها الموضوع ده
يعنى مثلا قوليله انك لسة اعصابك تعبانة من اللى حصل
يستنى شوية على ماتنسى اللى عمله
يديكى فرصة تقربى منه علشان تحبيه 
كلام من ده يعنى
تنهدت سلمى وهى تنظر امامها وسكتت قليلا
خالدهااقولتى ايههتساعدينى
سلمىطب لو قبضتوا عليه وضعى هيكون ايه
خالدطبعا هتبقى شاهد ملك وهتخرجى منها سليمة ومش بعيد يكافؤكى كمان
ابتسمت سلمى له وهى تشعر بالسعادة بعد ان تحدثت معه فكم كان حديثه معها مريحا للغاية
ابتسم خالد وقام قائلاطب استأذن انا بقى انا تقلت عليكى فى الكلام اوى مع انى عارف انك لسة تعبانة
سلمىابدا والله بالعكس انا ارتحتلك اوى
اقصد يعنى ارتحت لكلامك بجد انت طمنتى واديتنى امل فى الحياة من جديد بعد ما كنت خلاص شايفة الدنيا سودة فى عنيا
خالدطب الحمد لله ان ده كان احساسك انا كنت خاېف احسن اكون ضايقتك باسئلتى
على العموم انا هبقى دايما على اتصال بيكى
بس من شريحة غير شريحتى الاصلية وياريت متكتبيش اسمى الحقيقى ابقى اكتبى اى اسم تانى 
علشان محدش يعرف انك على اتصال بيا
اوك
سلمى وهى تبتسم بسعادةاوك
ظلت سلمى تفكر فيه وفى كلامه معها 
احست انه رجلا يعتمد عليه ولاول مرة تشعر بالامان لكونه سيساعدها
نظرت سلمى الى خالد وهو يفتح الباب ليخرج فلمحت دبلة فى يده الشمال
فعلمت من ذلك انه متزوج
زمت شفتيها ثم ابتسمت ابتسامة حزينة
ظلت سلمى بالمستشفى بعد مقابلة خالد باربعة ايام وفى كل يوم كانت تأخذ الحقنة بانتظام
بدأت سلمى تشعر انها لا تستطيع الاستغناء عن تلك الحقنة لدرجة انها كانت تربط بين رؤيتها 
لتلك الممرضة وبين شعورها بالسعادة والراحة
طلبت سلمى من تلك الممرضة ان تعطيها رقم هاتفها حتى اذا ما احتاجت اليها
علمت سلمى من الاعراض التى بدأت تظهر عليها انها اصبحت مدمنة
وما آالمها انها فشلت فى السيطرة على نفسها ولم تعد تتحمل الالم
وعلمت ايضا ان كارم هو من ارسل تلك الممرضة لكى تنفذ ما طلبه منها
فازدادت رغبتها فى الاڼتقام منه
رجعت سلمى الى الفيلا وظلت حبيسة غرفتها لفترة 
ثم بدأت فى تنفيذ خطتها مع خالد
فاتصلت على كارم كى ترمى له الطعم بانها ستقبل العمل معه لانها اقتنعت
بانها لن تستطيع ان تقف فى وجهه وليس لها خيار آخر سوى القبول بالامر الواقع
ولكن الالم كان اقوى منها
اخذت سلمى تتصل على تلك الممرضة حتى تحصل على الحقنة فهى تشعر بصداع يكاد راسها ينفجر منه كما انها تشعر بآلام شديدة فى جميع انحاء جسدها
عندما يئست سلمى من رد الممرضة عليها وكانت لا تحتمل الالم الذى تمر به
لم يكن لسلمى خيار آخر سوى الاتصال بكارم لكى يبعث اليها بتلك الحقنة او اى شئ
يسكن تلك الآلام
وعندما رأى كارم ان سلمى تلح عليه وانها لا تستطيع ان تتحمل وسيكتشف امرها
ارسل اليها نوعا جديدا تأخذه عن طريق الشم بدلا من الحقن
وسيعطى نفس المفعول
لاحظت سوسن ان ابنتها دائما تغلق على نفسها غرفتها ولا تكلم احدا وبدأ يظهر عليها الارهاق الشديد بل احيانا كانت تسمع صوتها وهى تتأوه بصوت منخفض
كأنها تخفى عنها ألما تشعر به
دخلت اليها سوسن وحاولت ان تفهم من سلمى ما تعانيه ولكن سلمى حاولت اظهار تماسكها امام والدتها حتى لا تشعر بشئ وقالت لها
انه مجرد صداع عادى فعرضت عليها سوسن ان تأتى بالطبيب ولكن سلمى رفضت وبشدة
وهكذا اخفت سلمى حقيقة الامر عن والدتها لانها تعلم ان والدتهالوعلمت بالامر ستمنعها من الخروج وستمنعها من الحصول على ماتريد من الجرع التى لا تستطيع الاستغناء عنها
كلما اخذت سلمى واحست براحة وذهب الالم عنها فكرت فى مصارحة خالد بالامر
ولكنها خشية من ذهابها الى المصحة وتعرضها لعذاب شديد اثناء العلاج
ولاحظ خالد اثناء حديثه معها عن بعض الامور الخاصة بكارم انها احيانا تفقد التركيز وتنسى اشياءا اخبرته بها من قبل
شك خالد بامرها وخشى ان تكون قد انكشفت او تعرضت للضغط من قبل كارم
فارسل احدا ليراقبها دون ان تشعر به
اما نيرمين فأقنعت دادة فاطمة بان تقيم فى شقة والدها الى ان يتم زواجها من سيف
لكن قبل ذلك فلن تقبل بالاقامة بالقصر وبعد الحاح من نيرمين على سيف وافق
لانه يعلم ان حفل الزفاف ليس ببعيد وسترجع نيرمين ودادة مرة أخرى
عندما دخلت نيرمين الشقة مع والدتها احست دادة فاطمة ان تلك الشقة لم تتركها الا البارحة
فكل شئ كما هو باستثناء بعض التغييرات البسيطة التى حدثت بسبب 
عملية التنظيف التى قام بها سيف ونيرمين بالشقة
شعرت دادة ان الذكريات الجميلة بدأت تراود عقلها واسترجعت الايام الجميلة التى قضتها مع ادهم والد نيرمين
كانت تعلم بمكان الاشياء التى تركتها بالشقة بعد انفصالها عن ادهم
والتى تحوى اجمل الذكريات
فوجدت كل شئ فى مكانه 
الصور التى تجمعها بادهم وصور نيرمين وهى طفلة ولعبها التى اشترتها لها وهى صغيرة
والمفاجأة التى لم تتوقعها نيرمين انها وجدت صورة وسط تلك الصور القديمة لعمر وهو صغير ونيرمين جالسة على قدميه الصغيرتين فكان اكبر منها باربع سنوات 
كانت نيرمين تشبه عليه وعندما سألت والدتها عنه فاخبرتها انه عمر فابتسمت وهى تنظر للصورة وتعجبت جدا اذن عمر كان يلاعبها وهى صغيرة
من يصدق ان ذلك الطفل الحنون الذى يداعب طفلة صغيرة فى سن الستة اشهر
سيفعل معها مافعل عندما كبر فكانت مفاجأة بالنسبة اليها
ابتسمت نيرمين وقالتانا مكونتش متخيلة ابدا انى الاقى صورة ليا مع عمر 
وكمان شايلنى على رجلهبس كان عسول اوى
دادة وهى تنظر فى الصورة هى الاخرىاهو اليوم ده عمر جه القصر مع والدته وفضل هو وسيف يتخانقوا مين فيهم اللى يشيلك
نيرمين بحزناشمعنى بقى صورتينى مع عمر ومصورتنيش مع سيف
لان سيف ساعتها اټخانق مع عمر ومرضيش يتصور ههههههههههههه اتقمص يعنى
نيرمينانتى هتقوليلى على قمصته
اسألينى انا
طب مافيش صورة لسيف هنا 
ابتسمت دادة وقالتكان فى صورة ليه وهو صغير مع والدته كنت خدتها من ثريا هانم الله يرحمها هنا وسط الصور بس مش عارفة راحت فين شوفيها عندك فى الظرف القديم ده كده
بحثت نيرمين فى الظرف فأخرجت عدة صور قديمة واخذت تنظر فيها 
وهى مستمتعة للغاية كانت هذه الصور لخالتها نادية وزوجها
وصور لوالدها ووالدتها وهما معا وفجأة برزت صورة 
لامرأة جميلة وجذابة تحمل طفلا يشبهها فى جمالها
فقالت نيرمين وقلبها يخفقاكيد ده سيف واللى معاه والدته مش كده
دادةورينى كده
اه مظبوط هى دى
اعجبت نيرمين بهذه الصورة كثيرا فاحتفظت بها معها
مر اسبوعين كاملين على سيف فى المستشفى وبعدها خرج بعد ان تحسنت حالته 
وانهى بعض الاجراءات المطلوبة لخروجه من السچن وكانت نيرمين فى اعلى درجات السعادة 
لان حلمها اخيرا سيتحقق بان يجمعها القدر مع سيف 
حبيبها الذى عانت كثيرا من اجله فهى لم تعشق فى حياتها مثله 
اما عمر فحدد اخيرا ميعاد زفافه على منى وكان هذا بعد خروج سيف من المستشفى مباشرة
وعندما علمت نيرمين بالامر كادت ان تطير فرحا لصديقتها منى فهى تستحق كل خير
كان عمر ومنى قد انتقيا الشبكة تأهبا لاقامة حفل الزفاف فى اجمل وارقى قاعات الافراح
لم تصدق منى ان القدر قد ارسل اليها رجلا بتلك المواصفات التى لا تكاد تصدقها
مالا ووسامة وحب وكل شئ فيبدو ان الله يريد ان يعوضها عن سنين العڈاب التى رأتها تحت كنفة والديها الذان لم يكفا عن احداث المشاكل والمشاجرات بينهما كما عوضها عن
الفقر الذى ظلت تحت وطأته لزمنا طويلا
اشترى عمر لوالدتها ولجدها شقة فارهة وكتبها باسمها وانتقلت عائلة منى الى تلك الشقة 
واغلق جدها الدكان الذى كان يقف فيه لان عمر وفر له عملا يناسب سنه فى الشركة بعد ان رفض عم حسين ان يأخذ مالا من عمر دون ان يعمل بما سيأخذه
قام سيف بعمل عزومة كبيرة تجمع عمر ومنى وعائلتها ودادة ونيرمين فى القصر 
بمناسبة ارتباط عمر بمنى وكانت الحفلة فى منتهى الروعة والجمال
بعد الانتهاء من تناول الطعام واكل بعض قطع الحلوى
خلا كل بخطيبته 
فعمر جلس بعيدا مع منى ليتبادلا ارق وامتع الكلمات
وكانت دادة وعم حسين وماجدة يتحدثان وهم جالسون فى الصالون وتوالت ضحكتهم
التى تنم عن مدى السعادى التى كانوا يشعرون بها
اما نيرمين وسيف فكانا يجلسان خارج القصر فى الحديقة وسط الانوار والزينة
وكانت تجلس بينهما الطفلة مريم
نظر سيف الى مريم وقالبقولك ايه يا حبيبتى
اديكى بونبوناية وتروحى تقعدى مع ماما
ابتسمت نيرمين من موقف سيف لانه يريد ان يتخلص من مريم لينفرد بها
نظرت اليه مريم وهزت رأسها بالنفى وهى تتزحزح ناحية نيرمين وقالتلأه
سيف وهو يبتسم لهاطب اجيبلك شوكلاتاية وتروحى لماما
هزت مريم راسها بالنفى 
سيف لنيرمينوبعدين بقى 
شوفيلك حل فيهاخليها تقعد مع اختها ولا هم قاصدين يوزعوها علشان يخلالهم الجو
ويضايقونى انا
ابتسمت نيرمين وقالتوانت زعلان من وجودها ليه هى مضايقاك فى حاجة
سيفطبعا مضايقانى مش عارف اقولك كلمتين على بعض طول ماهى موجودة
نيرمينآآآآآآآه 
عايز توزعها علشان تاخد راحتك
لأ مش هتمشى
خليكى قاعدة يا مريومة
اما اشوف أخرتها ايه مع سيف بيه
سيفكده
نيرمينآه كده
قام سيف فجأة وجذبها من يدها وجرى بها بعيدا وهو يقولطب تعالى بقى
لم تصدق نيرمين مايفعله واخذت تقول وهو يجرى بهاسيف 
استنى بس جرالك ايه
اخذها خلف القصر واجلسها على الاستراحة التى تغطيها الورود وجلس بجانبها وهو يمسك بيديها بقوة
نيرمين وهى تنظر اليه واثر المفاجأة على وجههاسيف
انت اټجننت
سيفايوة اټجننت 
حضرتك عايزة تهربى منى 
انتى فاكرة يعنى انى مش هعرف اقعد معاكى لوحدنا واقولك اللى انا عايزه
نيرمين وهى تشعر بالخجلطب ممكن تسيب ايدى ميصحش كده
نظر الي عينيها وهو يدقق فيها قائلاانا عايز اعرف بقى
انتى ليه مصممة تأجلى الفرح لحد دادة ماتعمل العملية هى مش قالتلك انها عايزة تفرح بيكى قبل متعملها
نيرمينهقولك لما تسيب ايدى
ترك سيف يدها قائلاقولى
نيرمينانت عارف ان طول ما انا قلقانة على ماما مودى مش هيبقى مظبوط وهفضل قلقانة ومتوترة وهوترك معايا
انا بقول كلها كام يوم وتعملها ونطمن وبعدين يا سيدى ابقى حدد المعاد اللى انت عاوزه
سيفطب مش الدكتور قال انها مش محتاجة عملية ليه رجع فى كلامه بس
نيرمينفى الاول مكنش عايز يلجألها بس لما ماما تعبت تانى لقى ان العملية هتكون افضل
علشان منفضلش عايشين فى قلق كده على طول
هى صحيح العملية قلقانى بس ما دام الدكتور شايف ان دى فى مصلحتها خلاص
سيفطب لو دادة عملت العملية واطمنتى عليها هنتجوز على طول
ولا هتطلعيلى بحجة تانية
نيرمينابدا والله
 

71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 95 صفحات