الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 73 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


مش هطلع بحجة
صدقنى بقى
ابتسم سيف قائلاماشى انا هصدقك
بس يكون فى معلومك ليلة فرحنا دى هتلاقينى فيها شخص تانى خالص
بعد العڈاب اللى شوفته منك ده
نيرمينمش فاهمة
عڈاب ايه اللى شوفته منى
سيف وهو يمسك بذقنها برقةعڈاب حبك يا حبيبى
ضړبت يده بلطف وقالت بطل بقى
سيفسبينى اطلع اللى جوايا حرام عليكى دا انا خلاص تعبت
نيرمين وهى تشعر بالخجلبعد الجواز ابقى اطلع اللى جواك براحتك

لكن دلوقت مينفعش
سيفآآآآآه
امتى يوم جوازنا ييجى بقى
انا كل ما اقرب منك ولا اكلمك كلمة تطلعيلى بحجة الجواز
نفسى اشوف رد فعلك يوم جوازنا هيبقى عامل ازاى اظن يومها مش هيبقى ليكى اى حجة
ارادت ان تغير مجرى الحديث فقالتعلى فكرة بقى لازم نقوم لاننا سايبين مريم لوحدها
ممكن ټعيط او تخاف حرام كده
قامت نيرمين لتذهب الى مريم
امسكها سيف من يدها وجذبها اليه وسكت لحظات
نظرت اليه نيرمين ودقات قلبها تتسارع وقالت فى ايه يا سيف
بتبصلى كده ليه
لم يستطع سيف لم يشعر بمثلها من قبل
تفاجأت نيرمين بمافعله فاخذت تحاول ان تبعده عنها
 و استطاعت نيرمين ان تحرر يدها من قبضته 
وابتعدت وهى ټصفعه على وجهه ثم جرت من امامه 
تتبعها سيف وامسكها من يدهار وهو يتحسس موضع الصڤعة على خده قائلا
فى واحدة ټضرب خطيبها بالقلم زى ما عملتى كده
نظرت اليه باحراج وقالت بصوت يرتجف بعض الشئلما يعمل اللى انت عملته ده يستاهل مية قلم مش قلم واحد
سيفبقى كدهطب حسك عينك تعمليها تانى
دفعته نيرمين بيديها الاثنين وجرت لتبتعد عنه
رجعت نيرمين الى حيث تجلس مريم فوجدت منى وعمر بجانبها
تحسست نيرمين شفتيها وخاڤت ان يظهر عليها شيئا مماحدث
ثم اقتربت وهى تنظر اليهما باحراج
نظرت اليها منى وهى تبتسم قائلةكده تسيبوا مريم لوحدها
نيرمين بارتباكماهوو
جاء سيف من خلفها وهو يقولوانتوا كنتوا فين
عمربتكلم مع خطيبتى شوية يا اخى
سيفواحنا نفس الكلام بنتكلم مع بعضنا شوية ولا مالناش نفس
نظرت اليه نيرمين بطرف عينها ثم تركته ودخلت الى القصر
تتبعها سيف واوقفها عند الباب قائلاممكن تنسى اللى حصل بقى ومتفضليش مقموصة
انتى عارفة انى اول مرة اعملها
نيرمين پغضب مكتوملأ مش اول مرة
قبل كده برده حاولت تعملها ووعدتنى انك متعملش كده تانى
سيفاديكى قولتى
حاولت
لكن معملتش
نيرمين سيف
متعصبنيش
ممكن متكلمنيش خالص دلوقت لانى مضايقة جدا
سيفنيرمين
متخديهاش بزعل خلاص بقى صدقينى كان ڠصب عنى
ولو عملتها تانى ياستى ابقى اعملى فيا اللى انتى عايزاه
وبعدين مش كفاية انى فوتلك القلم اللى انتى اديتهولى ده
انا لولا بس انى عارف انك عملتى كده من غير ماتقصدى كان بقى ليا معاكى تصرف تانى
تنهدت نيرمين وهى تنظر اليه بضيق ولم ترد ان تطيل الجدال معه فتركته وذهبت لتطلب من دادة ان تغادر
نظرت اليها دادة والتى كانت مندمجة فى الحديث مع ماجدة وقالتاستنى بس يا نيرمين
دى السهرة احلوت اوى عايزة تروحى دلوقت ليه
نيرمينمن فضلك يا ماما قومى كفاية كده انا تعبانة وعايزة اروح انام
رأت دادة ان نيرمين مصممة على المغادرة فقامت بعد ان سلمت على ماجدة 
حينها اتى عمر ومنى وكان الاثنان متأهبان للمغادرة ايضا
حاول سيف ان يطيل مدة بقائهم ولكنه فشل 
رحل عمر واخذ مع فى سيارته منى وكانت بجانبه وبالخلف ماجدة وحسين ومريم
انطلق عمر بالسيارة وخرج بينما ظلت نيرمين واقفة تنتظر والدتها التى كانت تتحدث مع سيف بعيدا عنها 
فقالت بسأميالا يا ماما
دادةحاضر ثانية واحدة
نظرت دادة الى سيف وقالتصدقنى ياسيف انا مستعجلة على جوازكوا اكتر منك لانى نفسى اطمن عليها وارتاح بقى
سيفيعنى هتقنعيها
دادة وهى تبتسم خلاص خلى الموضوع ده عليا
انا هقنعها
جاءت اليها دادة ومعها سيف فقالت لها نيرمينساعة يا ماماانا تعبت وعايزة انام
سيف ما انتوا لو كنتوا فضلتوا هنا كان زمانك دلوقتى فى اوضتك وبتحلمى كمان
لكن اعمل ايه بقى فى دماغك الناشفة
نظرت اليه وهى تزفر انفاسها بضيق ثم قالتيالا يا ماما
ركب سيف سيارته كى يوصلهما ورفضت نيرمين ان تركب بجانبه كانها تعاقبه على مافعله وركبت بالخلف بجوار امها
فنظر اليها فى المرآة وابتسم لها فنظرت للجهة الاخرى وهى تكتم ابتسامتها
كانت سلمى فى تلك اللحظة وفى هذه الساعة المتأخرة من الليل تشعر بالم شديد واخذت تمسك برأسها تارة وهى تكتم صوتها لئلا تسمعها امها ثم اخذت تدلك جسدها 
الذى كان يؤلمها للغاية ظلت هكذا لمد ربع ساعة ولم تحتمل فاخذت تبحث كالمچنونة فى ارجاء الغرفة عن اى  متبقية ولكنها لم تجد
فتحت الباب ونزلت الدرج وخرجت كالمچنونة واستقلت سيارتها وخرجت بها
استيقظت امها على صوت السيارة فقامت ونظرت من الفراندة فوجدت سلمى قد خرجت 
ضړبت سوسن على سور الفراندة پغضب وقالتبس اما تيجى يا سلمى
كانت سلمى تقود السيارة وهى تتصبب عرقا وكانت تسوق السيارة بطريقة تنم عن عدم توازنها
وكان هناك سيارة خلفها تراقبها كانت تابعة لخالد
وصلت سلمى الى فيلا كارم ونزلت من السيارة كالمچنونة عندما رآها الحرس سمحوا لها بالدخول تبعا لتعليمات كارم لهم
عندما علم كارم بوصولها لم يصدق نفسه فقام من سريره وارتدى الروب ونزل الدرج وهو فى غاية السعادة
لكنه تفاجأ بها تقف وهى تهتز وعينيها حمراوين واخذت تدلك زراعيها وهى تقول بصوت متقطع ومنهكارجوك
ارجوك يا كارم انا عايزة فى اسرع وقت
انا ھموت
اقترب منها كارم واخذ يتحسس خديها وهى تنظر اليه بعينين لا يهمها سوى الحصول على ما يسكن المها فقال بصوت حانى
اللى انتى عايزاه هجيبهولك
بس هتفضلى واقفة كده
تعالى بينا نطلع فوق
نظرت سلمى الى الدرج الذى صعدت عليه المرة السابقة وتذكرت تلك الليلة فاذدادت رجفتها وقالتابوس ايدك بلاش كده انا هعملك اى حاجة انت عاوزها بس بلاش تعمل حاجة زى النوبة اللى فاتت
نظر اليها كارم
جلست سلمى وهى لا تطيق الالم الذى برأسها وقالتطب انا هستناك هنا
اطلع هاتها وتعالى
مال عليها كارم وقال بصوت هادئطب ايه رأيك اديكى اللى انتى عايزاه مقابل اننا نتجوز
نظرت اليه وهى لا تستطيع التفكير فى اى شئ كل ما تريده هو  التى ستسكن هذا الالم الفظيع فقالتطب ادينى  الاول 
كارملاااااا يا جميلة الجميلات
علشان اول ما تخديها تسبينى وتمشى 
انا عارفك كويس
هااقولتى ايه
سلمى بتوسلارجوك دماغى ھتنفجر هاتهالى بسرعة
كارممش قبل كتب الكتاب قولتى ايه
سلمىموافقة موافقة بس هاتلى اللى انا عايزاه بسرعة ارجوك ھموت
ارجوك
ابتسم كارم وهو ينادى على احد العاملين بالقصر قائلاخلى فؤاد ييجى بسرعة ويجيب معاه المأذون
ثم ابتسم الى سلمى قائلامسافة السكة يا جميل ويكونوا عندك
بس استحملى شوية على ماييجوا
سلمى بعصبيةانا لسة هستحملبقولك مش قادرة بمۏت
استغرق وصول فؤاد والمأذون ربع ساعة وعندما رآهم كارم طلب منهم الاسراع فى كتب الكتاب وانهاء كل شئ
وطلب من احد الحراس ان يكون الشاهد الثانى على كتب الكتاب
كل هذا وسلمى تبكى من شدة الالم ولم تعد تتحمل اوتطيق ما تتعرض له لذا عندما سألها المأذون عن موافقتها قالت بدون ادنى تفكيرموافقة
خلصونى ارجوكوا
انهى المأذون ما جاء من اجله وانصرف ووقف فؤاد على الباب وقال لكارم قبل ان ينصرفالف مبروك يا باشا
ثم دخل كارم الى سلمى فوجدها تبكى قائلةارجوك هاتهالى بقى والله مش قادرة حرام عليك
تحسس كارم خدها وقالحاضر يا جميل هجيبهالك دلوقت
صعد كارم الى الدور الثانى واحضلسلمى ثم جاء اليها وهو يمسكها فى يده فجرت عليه سلمى بلهفة وخطفت من يده  
بعد ان اخذتالتى احتاجتها واحست بالراحة اسندت ظهرها على الكرسى وهى مغمضة عينيها بهدوء واخذت تتنفس باسترخاء
جلس كارم بجانبها وهو يبتسم قائلا
هاااايه الاخبار
فتحت سلمى عينيها واعتدلت فى جلستها وبعد ان بدأت تستعيد قوتها وادراكها 
قامت وهى تقول معلش انا همشى بقى لان الوقت متأخر وخاېفة ماما تعرف انى خرجت من وراها
عن اذنك
وقف كارم امامها ليمنعها من المغادرة قائلاعلى فين يا جميل 
ثم اشار بقسيمة الزواج امامها قائلاانتى بقيتى مراتى
يعنى مينفعش تخرجى من هنا الا باذنى
نظرت سلمى الى القسيمة التى فى يده وهى لا تصدق مافعلته بنفسها
الفصل الثالث والستون
اقترب كارم من سلمى وهى تنظر اليه پخوف شديد وتحسس خديها بحنان وقالفى عروسة تسيب عريسها وتمشى يصح كده
ابتلعت سلمى ريقها پخوف ثم قالت بصوت يرتعد
علشان خاطرى علشان خاطرى سيبنى امشى النهاردة وصدقنى هجيلك بكرة على طول
بس لازم امشى علشان مامى متحسش بحاجة
لانها لو اكتشفت انى مش موجودة هتقلب الدنيا ولازم امهدلها موضوع الجواز لانها لو عرفت انى اتجوزت من وراها ممكن يجرالها حاجة
كارم باستهزاءتؤ تؤ تؤ
الكلام ده تقوليه لحد تانى غيرىانا مش عبيط علشان اسيبك تخرجى من هنا وانا عارف انك بتتحججى بالكلام ده علشان تهربى منىمش عيبمش عيب تضحكى على كارم حسين
انتى دلوقتى مراتى واى حاجة انا عايزها منك لازم تنفذيها وبالحرف 
احست سلمى انها قد وقعت فى فخه ولا سبيل لها للهروب منه
نظر كارم اليها نظرة حادة وهو يقولمستنية ايهعلى فوق
ظلت سلمى واقفة وهى تشعر بالړعب ولمعت عيناها وهى تقول بتوسلارجوك
ارجوك يا كارم خلينى امشى انت بتعمل فيا كده ليه
انت مش خلاص خدت اللى انت عاوزه منى عايز ايه تانى
انا تعبت بقى حرام عليك انت ضيعتنى وقضيت على كل حاجة حلوة فى حياتى
كارمبلاش اسلوب الاستعطاف ده لانه مش هيجيب معايا نتيجة وهتطلعى يعنى هتطلعى
ادركت سلمى انها مهما حاولت للخروج من براثنه فلن تستطيع فقاالت وهى غاضبة
وانا مش هطلع فوق حتى لو قطعتنى حتت برده مش طالعة
ابتسم كارم وهو يقترب منها ونظر اليها لحظات
ثم فاجأها به وهو يحملها فى وفى طرفة عين صعد بها الدرجاخذت سلمى تصرخ وهى تدفع بقدميها ويديها ولكن ذلك لم يؤثر فيه
انزلها واغلق الباب كما فعل سابقا
كادت سلمى ان ټموت عندما نظرت حولها وتذكرت تلك الليلة الماضية والتى تعد من اسوأ الليالى التى مرت فى حياتها
نظر اليها كارم
بحدة قائلاعرفتى بقى يا شاطرة ان اللى بعوزه بيحصل وزى ما انا عايز بالظبط
اتجه كارم ناحية الدولاب وسلمى تترقبه بفزع واخرج منه قميص نوم مثير ووضعه امامها على السرير ثم جلس على الكرسى ومدد رجليه على طرف السرير قائلاعايزك تلبسيلى ده دلوقت حالا وقدامى
سلمى بصوت غاضبانت فاكر نفسك ايهانت اللى زيك اكيد نهايته هتبقى سودة فاكر ربنا هيسيبك على اللى انت بتعمله دهاوعى تفتكر انك هتقدر تملكنى
فوق واعرف انت ايهانت فى نظرى حيوان صحيح انا عندك وتحت رحمتك وتقدر تعمل فيا اللى انت عاوزه وكله بالڠصب مافيش عندك ذرة مشاعر ولا احاسيس زى بقية البنى آدمين
زيك زى الحيوانات مافيش فرق
اعتدل كارم فى جلسته ونظر اليها ببرود قائلاانتى عارفة ان كامك ده ممكن يخلينى اعمل معاكى ايه
قام من مكانه واتجه ناحيتها ووقف امامها لحظات وهو فى منتهى الهدوء ثم فاجأها بقبضة يده وامسك بشعرها بقوة فأخذت تتأوه فى يده ثم قالانا عندى استعداد اخليكى تبوسى رجلى دلوقت وتندمى على كل كلمة انتى قولتيها
ولو انا حيوان زى ما انتى بتقولى فانا اقدر اوريكى دلوقت الحيوانات اللى زيى بيتعاملو مع الجميلات اللى زيك ازاى
دفعها بقوة على السرير ورجع مكانه وهو يسوى اطراف الروب وجلس بغرور وهو يقول
البسى القميص ده دلوقت حالا
مش عايز اكرر الكلمة تانى
نظرت سلمى الى القميص باشمئزاز ثم قالت بصوت باكىمش هلبس حاجة
اغمض كارم عينيه وهو يتنفس بعمق كأنه يريد ان يتمالك اعصابه ثم فتح عينيه وهو يقول بصوت هادئهتلبسيه
سلمى قلت مش هلبسه
قم من مكانه بهدوء وخطى ناحيتها وعينيها تترقبه پخوف وقف امامها وقال بصوت هادئانا مش قولتلك قبل كده
الكلمة اللى اقولها تتنفز
امسك باطراف فستانها پعنف ومزقه لينفذ ما امرها به فاڼهارت سلمى باكية وخرت على قدميه تقبلها بتوسل وهى تقولخلاص يا كارم ارجوك
ابوس رجلك سيبنى
ارجوك ماتعملش معايا زى المرة اللى فاتت
ابتسم كارم باستهزاء وهو ينظر اليها قائلامش قولتلك انى اقدر اخليكى تبوسى رجلى لو انا عايز
رفعت سلمى بصرها اليه وهى تبكى قائلةارجوك
بلاش تجبرنى على حاجة سيبنى النهاردة انا تعبانة اوى سيبنى على ما اعصابى ترتاح 
تنهد كارم بضيق ثم قالاوك يا سلمى
انا هسيبك النهاردة زى ما انتى عايزة بس اعملى حسابك من اللحظة دى انك تعاملينى كزوج 
تحترمينى وتسمعى كلامى وتنفذى اللى اقوله بالحرف يا كده يا هخليكى تكرهى اليوم اللى اتولدتى فيه
ماشى يا جميل
هزت سلمى راسها بالايجاب وهى تبكى بصمت
طبطب كارم على خدها وهو يبتسم بعد ان قامت من الارض ثم تركها وخرج
بمجرد خروجه اڼهارت فى البكاء وزاد بكاؤها عندما تذكرت خالد وهو يقول لها
سلمى لو انتى مخبية عنى حاجة عرفينى علشان اقدر اساعدك
انا حاسس انك مش طبيعية لو فتحتى قلبك ليها وقولتى كل حاجة مخبياها انا هعرف اتصرف
اغمضت عينيها وهى تبكى وندمت على عدم مصارحتها له بأمر ادمانها فهاهى الآن قد خسړت كل شئ ولم يعد لها احد تحتمى به بعد زواجها من كارم
لان القانون سيكون فى صفه
ظلت سوسن مستيقظة وهى تنتظر عودة ابنتها ولكنها لم تعد فالساعة قد اقتربت من الثالثة فجرا
ولم تظهر سلمى قلقت سوسن قلقا شديدا ولم تحتمل فاتصلت على كل من سيف وعمر واخبرتهما بالامر تعجب الاثنان من خروج سلمى فى هذا الوقت المتأخر وزاد قلقهما عليها عندما علما انها لم ترجع
فاستقل كل منهما سيارته وذهبا الى سوسن فى الفيلا
وصل عمر اولا وبعده وصل سيف
دخل سيف الى الفيلا فوجد عمته تجلس وهى تبكى وبجوارها عمر مطأطئ الراس
سيفخير يا عمتو فى ايه
سلمى مالها
عمر وهو عاقدا حاجبيهالهانم خرجت فى نص الليل ولسة مرجعتش لحد دلوقت
تنهد سيف پغضب وقالازاى تعمل كدهحتى بعد اللى حصل مافيش فايدة فيها
لسة برده مش عارفة تمشى حياتها صح 
سوسنانا بقول نبلغ البوليس احسن يكون جرالها حاجة
سيفللاسف مش هينفع نبلغ البوليس الا بعد مرور 24 ساعة من اختفاءها
سوسن وهى تبكىاحنا لسة هنستنى 24 ساعة 
عمرواحنا بايدينا ايه بس نعملهانا مش عارف ايه اللى خرجها فى وقت زى ده
سكت سيف وهو يفكر قليلا ثم قام مبتعدا عنهما واخرج الهاتف واتصل على خالد
كان خالد نائما فى هذا الوقت وعندما سمع الهاتف استيقظ ورد قائلا بصوت فيه خمولالو
سيفانا اسف جدا يا خالد انى بتصل عليك فى وقت متأخر كده بس احنا محتاجينك ضرورى
اعتدل خالد وقال باهتمامخير ياسيف فى
 

72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 95 صفحات