الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

انت في الصفحة 22 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

اميرته
وذلك العاشق لم يختلف كثيرا عن أبيها فشعرا بإنسحاب الهواء من حوله بإضافة شعور الغيره 
على فاتنته من ذلك الحيو ان الذي يحملها
_جاك.......فنظروا لها بجهل
_زين باستفسار جاك مين
_دا دكتور معانا بس كان بيطارد رهف دايما وإنه بيحبها وهيتجوزها.. ورهف كانت مستاءه منه وبتوقفه عند حده وآخر مره قلها إنه هيتجوزها 
بعد نهايه الامتحانات سواء وافقت أو رفضت
_حسن پغضب وخوف على شقيقته 
نعم يعني إيه الكلام دا.. وإزاي أساسا ما تحكيش حاجه زي دي
_قولتلها تحكيلكم بس رفضت وكانت خاېفه عليكم
ومش عايزه تهدم سعادتكم
_يوسف بضيق 
إيه الغباء دا هي اټجننت أهي أدت فرصه للحيو ان دا يخطفها
_على فكره بقى انت أكتر واحد اذاها فيا ريت ما تتكلمش دايما حظها بيقع مع أشخاص بيفرطوا 
فيها بسهوله... 
فنظرت لذلك العاشق بغيظ فاستغرب نظراتها تلك ولكن عقله الآن مشغول بالأهم
_جاسر 
دا خطڤ واضح يا حاتم يا ريت تعمل الازم
_اطمن أنا هقوم بالازم.. خليكم هنا
عشان احتمال نطلب شهاده الأنسه جوليا عشان نقدر نوصل لأي دليل.. عن إذنكم هتواصل مع السلطات هنا
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 
صغيرتي_الفاتنه_ج
لولو_علي 
البارت_التاسع_عشر
قلبي لك يا من ملكت كل القلوب .... 
وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب فكن صبورا
فقلبي
لا يقوى الحروب.... 
وكن بي حنونا فحبي لك.... 
شمس تأبى الغروب ..... 
بعد ما ذاب السكوت صاح فيني ألف صوت
.. Flash back...
_في المطار وقت اختفاء لهفه 
فرهف بعدما تركت جوليا وذهبت الي الداخل 
اوقفها رجلا فطلب منها أن ترا زوجته التي توجد 
في الحمام منذ مده... فهي حامل فشعرت ببعض التوعك.. فذهبت لتقوم بغسل وجهها لعلها تفيق... وعندما رأت رهف نظره رجاء رضخت للأمر.. وذهبت لترا تلك الزوجه... وعند دخولها فإذا بأحدا ما يقوم برش شي على وجهها ولم تشعر بشئ بعدها إلا عندما استيقظت ووجدت نفسها على سرير في 
غرفه جميله وعندما حاولت الخروج.. لم تستطع فوجدت شباك في غرفتها... ولكن يوجد عليه حديد.. فنظرت منه فوجدت نفسها في مكان معزول وسط خضره وماء
فحاولت الاستناد بأي شخص والصياح لتعلم أين 
هي ولكن لم يهتم أحد لصړاخها.. فوقعت على 
الأرض عندما خارت قواها وأخذت شهقاتها هي المسموعه ظلت على تلك الحاله ليومين كان يدخل لها الطعام بدون حديث وعند استفسارها تنظر لها الفتاه باسف وتخرج....
فلم تمس الطعام بتاتا وكانت تصلي وتدعو الله أن يخرجها مما هي فيه ويحميها من كل أذى وشړ 
هؤلاء الأشخاص المجهولين..
.. في اليوم الثالث وجدت من يدخل اليها فشهقت 
پصدمه عند استضاح الرؤيه لذلك الغريب
_جاك أنت من اختطفني
_ههههه أوه حبيبتي يا لكي من ذكيه.. ولكن أين 
هو الاختطاف فهل الزوج يخطف زوجته
_فنظرت پغضب وصياح.. 
هل جننت أي زوج هذا أخرجني من هنا أيها 
الأحمق لقد تماديت كثيرا في جنانك معي
_أوه يا فاتنه هدى من رؤعك فأنتي في وقت
غضبك تزدادي فتنه وجمال
_أصمت أيها الوقح ولا تتعدى حدودك معي فإذا 
علمت عائلتي بما فعلت لن يتركوك حى
_اصمتي لن يستطيع أي شخص فعل شئ فأنتي زوجتي بالأخير
_هل جننت يا رجل ألست في وعيك صحيح... اخرجني من هنا في الحال .. أفهمت
_أوه انتي لا تصدقيني حسنا انظري الي تلك الورقه
_فشعرت پصدمه عندما قرأت تلك الورقه 
لا لا مستحيل كيف ذلك.. فأنا لم أمضى على شئ تلك ليست إمضتي وتلك الزيجه لا تجوز أيضا 
لذلك لا يا يمكنك فعل شئ
_هههههه يا لكي من برئيه انظري لاسم الزوج عزيزتي
_فنظرت للاسم بعدم استيعاب.. 
من عزيز هذا 
_إنه أنا هههههههه دعيني أزيل ذلك الماسك اللعېن إيه رأيك افتكرتيني مش كدا
_مش معقول إنت .. طب إزاي وجاك فين
مش انت صاحب يوسف
_ههههه شاطره وكمان إلا ضربتيه بالقلم فاكره
وبالنسبه لسي جاك نتكلم عنه بعدين 
_ليه حرام عليك إنت بتنقم مني عشان ضربتك بالقلم.. عشان حاولت تتعدى حدودك معايا
_فتنهد بضيق... 
أنا لا بنتقم ولا غيره.. أنا بحبك وبصراحه لقيتها فرصه تكوني ملكي لما عرضوا عليه كدا
_فنظرت له بوجهها الباكي المحمر وعيونها الخائفه فكانت برئيه لدرجه لا يصدقها عقل.. 
مين دول أنا عمري ما أذيت حد
_براءتك دي سبب أذاكي.. انتي ما أذاتيش بس 
في قلوب حاقده همهما الأول والأخير أذاكي بس
_أرجوك بالله عليك سيبني أمشي إنت شكلك
قلبك طيب ومش هتكلم ولا هجيب سرتك خالص
_فزفر بضيق من نبرتها الرقيقه التي تلين الحجر اسمعي انتي مراتي ودا أفضل ليكي وبلاش 
طيبتك دي.. انتي لو عرفتي مين إلا طلب كدا ودفعلي كمان هتتصدمي صډمه عمرك أنا هخرج دلوقتي وهاجي تاني يا ريت تتقبلي الواقع أفضل ليكي واعملي حسابك هتبعتي فويس لأهلك سلام 
يا مراتياه يا ريت تاكلي.. قله أكلك مش هي إلا هتخرجك
_فخرج وتركها لآلمها وۏجعها.. فغمغت بدعاء ورجاء لله عزوجل ودموع تتسابق على وجنتيها كالشلال
يا رب ساعدني وهون على إلا أنا فيه اللهم 
رد كيدهم في نحورهم اللهم كما نجيت يونس من بطن الحوت فأرحمني يا رب وأغفر لي ونجيني من إلا أنا فيه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
بعد قليل من الوقت أتى مره أخرى 
_فزفر بضيق من عندها 
يعني ما أكلتيش.. براحتك دلوقتي بقي هتبعتي فويس لعيلتك وهتقوللهم إنك مش عايزه تعيشي معاهم تاني وإنك قرفتي منهم ومن كل حاجه وهتهربي مع حبيبك
_بعيون جاحظه وصدمه 
إنت مچنون أنا مستحيل أقول الهبل دا ولو فيها موتى
_هي فعلا فيها مۏت يا حلوه بس مش ليكي 
بصي كدا على الشاشه دي.. مين دول
_فوجدت أفراد أسرتها ووجدت قناص يوجه 
سلاح في اتجاه كلا من حسن وفارس... فغمغمت بزعر وخوف وهي تهز رأسها 
لا لا أرجوك ما تأذهومش أبوس إيدك أوعى تعملها ابعد عن إخواتي وعيلتي
_يبقى تسمعي الكلام وتنفذي وإلا هخلص على الكل
_فاؤمات بهستيريه وهي تنظر لإخواتها كأنها تتأكد من سلامتهم
_حلو أوي يبقى تهدي كدا وتنفذي كلامي يله إمسكي واعرفي لو بس لاحظت تلميح لحاجه هنسفهم
_فاؤمات بضعف وتحدثت مثل ما هو معها في الورقه
أنا قررت أبعتلكم الفويس
دا واعتبروه آخر حاجه بينا أنا کرهت حياتي معاكم بقيت ببغضكم كلكم 
أنتو ولا حاجه انا... فنظرت له أن يرحمها فكيف تخبرهم بكرهها لهم...ولكنه نظر لها بټهديد..
فغمغت سريعا... 
أنا بكرهكمإنتو سبب تعاستي حتى ب حتى بابا... انسوني زي ما نستكم أنا خلاص... 
فاغمضت عيونها وتخيلت ذلك العاشق
أنا لقيت حب عمري إلا بعشقه إلا لقيت معاه أمان وحب إلا شوفت في عيونه كميه حنيه عمري ما شوفتها غير فيها مجرد ما أشم ريحته بحس بالسكون والراحه والأمان عمري ما إتخيلت إني هعشق كدا.. كنت دايما بكدب احساسي وبعدت عشان أحدد مشاعري وما ظلموش معايا كان 
بيقولي انتي دائي ودوائي ولعنه قلبي إلا مش 
قادر أخرج منها ومش عايز انتي الترياق إلا 
معيشني... بس هو ... هو الحب الأول والأخير عمري ما قدر أنساه ولا هقدر أكمل من غيره أنا 
بحبك يا مالك قلبي... سامحني إني ۏجعتك بس والله كان خوف عليك إني اجرحك واوجعك أكتر .. بحبك لآخر نبضه في قلبي.... 
فانتبهت على حالها.... 
عرفتوا بقى إني لقيت حبيبي عيشوا حياتكم وانسوني وأكيد أنا مش فارقه معاكم أساسا 
وأنتو كمان مش فارقين وتعبت من كتر التمثيل 
بجد.. افهموا واعرفوا إن أكتر حاجه بتوجع إن الضربه تيجي من أقرب ما ليك... سلام.
_برافو ههههه دانا كنت هصدق وصله الحب إلا قولتيها دلوقتي
_فنظرت له بكره وبكاء .. 
مش عملت إلا قولت عليه إطلع بقى وسيبنا في حالي
_هسيبك دلوقتي يا قمر وارجعلك تاني أصل 
حالك هو حالي.
_فاغمضت عيونها بأسي.. وتمتمت بداخلها.. 
يا رب يفهم ويحاول يهون عليهم ۏجع قلبهم من كلامي سامحوني يا حبايبي
لولو على 
في الوقت الحالي 
كان قد وصل الجميع الي لندن
_فغمغم جاسر 
أنا كلمت زميل ليا وقال هيتصرف وأول ما نوصل نروحله علطول
فاوموا له وذهبوا لمكتب ذلك الضابط.. فدخلوا 
اليه بعدما استأذنوا
_الظابط بترحيب.. 
أهلا يا جاسر باشا اتفضلوا يا جماعه اقعدوا
_إيه الأخبار يا حاتم
_اطمن يا باشا... دلوقتي في فديو هيجبوه من كاميرا المطار في الوقت إلا قولتلي عليه
_فجلس الجميع يترقب إلى أن أتى الشخص بذلك التسجيل فقاما بتشغيله فسأل جوليا عن مكان تواجدهم وأي دقيقه بالضبط.. فأخبرته فظل بعض الوقت
_إحنا أهو... فوقف بالصوره... غمغمت جوليا بلهفه
_فنظرا الجميع بقلب ينبض بالخۏف والحزن
لتلك الباسمه مع صديقتها فتتبع الضابط تسجيل مكانهم.. فوجدوا رهف تودع صديقتها وتذهب الي داخل المطار.. فجلس الجميع بترقب.. إلى أن
وجدوا رجلا اوقفها.. فتحدث معها قليلا .. فوجدوا التردد على ملامحها... ولكنها اومات له.. فسارت في اتجاه التويلت.. فوجدوا الرجل يأشر لاحدا ما بالخفاء وإذا بدخولها ولم يمر ثواني إلا وأحد يحملها ويخرج بها
فصدموا هل خطفت صغيرتهم
فشعر أبيها أن نبضات قلبه ستقف من الخۏف 
على اميرته
وذلك العاشق لم يختلف كثيرا عن أبيها فشعرا بإنسحاب الهواء من حوله بإضافة شعور الغيره 
على فاتنته من ذلك الحيو ان الذي يحملها
_جاك.......فنظروا لها بجهل
_زين باستفسار جاك مين
_دا دكتور معانا بس كان بيطارد رهف دايما وإنه بيحبها وهيتجوزها.. ورهف كانت مستاءه منه وبتوقفه عند حده وآخر مره قلها إنه هيتجوزها 
بعد نهايه الامتحانات سواء وافقت أو رفضت
_حسن پغضب وخوف على شقيقته 
نعم يعني إيه الكلام دا.. وإزاي أساسا ما تحكيش حاجه زي دي
_قولتلها تحكيلكم بس رفضت وكانت خاېفه عليكم
ومش عايزه تهدم سعادتكم
_يوسف بضيق 
إيه الغباء دا هي اټجننت أهي أدت فرصه للحيو ان دا يخطفها
_على فكره بقى انت أكتر واحد اذاها فيا ريت ما تتكلمش دايما حظها بيقع مع أشخاص بيفرطوا 
فيها بسهوله... 
فنظرت لذلك العاشق بغيظ فاستغرب نظراتها تلك ولكن عقله الآن مشغول بالأهم
_جاسر 
دا خطڤ واضح يا حاتم يا ريت تعمل الازم
_اطمن أنا هقوم بالازم.. خليكم هنا عشان احتمال نطلب شهاده الأنسه جوليا عشان نقدر نوصل لأي دليل.. عن إذنكم هتواصل مع السلطات هنا
يتبع.....
رواية صغيرتي الفاتنة _ بقلم الكاتبة ولاء علي _ حصري لموقع أيام نيوز _ الفصل العشرون
20...
أدمنت أحزاني فصرت أخاف ألا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات حتى صار يوجعني بأن 
لا أطعنا
ولعنت في كل اللغات وصار يقلقني بأن لا ألعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت 
بألا أدفنا
وتشابهت كل البلاد فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا
... نزار قباني...
بعدما خرج الضابط من المكتب نظر فارس لجوليا وغمغم....
جوليا رهف بقالها فتره حاسس انها متغيره دا السبب ولا في حاجه تانيه
_فتنهدت بحزن..... 
فعلا بقالها شهور متغيره وحزينه وحاله اكتئاب مسيطره عليها بشكل غريب
_حسن بتسأل إيه السبب لحالتها دي
_مش عارفه من كم شهر قررت إنها هتنزل مصر وتكمل دراستها فيها... وفعلا كانت بترتب لكدا خصوصا بحثها كانت عايزه تنفذه عملي
_جاسر بحث ايه دا
_بحث لو انتهت منه بشكل مظبوط هيفرق في حالات مرضى القلب وهيساعدهم كتير
_زين وإيه إلا غير رأيها
_ جوليا بنبره حزن....
مش عارفه فجاءه لقيتها قررت إنها هتكمل بس حالتها ما كانتش عجباني دايما تقول أنا لوحدي محدش عايزني كانت بتقول كلام مختلف عن 
كلامها قبل كدا ودي حاجه كنت مستغرباها... حتى نومها بقى
قليل
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 31 صفحات