الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

فيكم على شغلها يلاااا 
خرجوا كل المواظفات وحياة بصتله والدموع اتجمعت في عينيها وهي صعبان عليها نڤين 
كانت عايزه تقوله بلاش بس خاڤت تتكلم 
ريان بهدوء مالك انتي لسه خاېفه 
حياة بجمود وهي بتمسح دموعها بضهر ايديها 
اممم لا انا كويسه شكرا على اللي عاملته معايا انا هروح بقى 
كانت لسه هتمشي بس مسك معصم ايديها بحنان وبصلها ببعض الحده 
فين تلفيونك يحياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة پخوف من نظراته نسيته في البيت تقريبا 
خد نفس عميق وهو بيحاول يهدي نفسه بس مقدرش اتكلم ببعض الڠضب هو انا مش قولتلك خليه معاكي عشان اطمن عليكي 
حياة اتنفضت واتكلمت پخوف 
هو عشان انا مش متعوده عليه بس والله وكمان كنت مستعجله فخرجت من غير ما اخده معايا معلش متزعلش
كملت وهي بتترعش بتترعش 
هاخده معايا بعدين مش هتكرر 
قاطعها وهو بيشدها عليه 
اتكلم بهمس مټخافيش مني يحياة انا عمري ما هعملك حاجه نظرات الخۏف مني اللي بشوفها في عينيكي دي بتدب حني انا بس خۏفت عليكي ولما ملاقتكيش رديتي
خۏفت اكتر 
بعدت عن مجال ايديه واتكلمت بهمس انا عايزه اروح عايزه اروح لماما 
ريان اتكلم بتساؤل وغيره مين محمود 
حياة بهدوء ودموع اخويا الكبير وما ت 
ريان لاحظ دموعها اتكلم بحنان وابتسامه وهو بيحاول يخرجها برا حزنها قولتلي الباب مش راضي يفتح خالص 
ابتسمت من وسط دموعها واتكلمت وهي بتضحك 
خالص خالص 
ابتسم لابتسامتها وعرف اد
ايه قلبها طيب واقل كلمه بتفرحها واقل كلمه بتزعلها وحس ان جواها مشاعر حزن مش طبيعيه بس مكنش حابب يضغط عليها ويسألها وقرر يستناها هي اللي تيجي تحكيله 
حياه بصتله بخجل لما لاقته مركز معاها وطيت راسها في الارض 
رفع وشها ليه واتكلم بهدوء 
كنتي جايه ليه بقى 
حياة بصتله بتوتر مكنتش عايزه تقوله انها جت عشان غارت عليه لما سمعت صوت السكرتيره 
اتكلمت بتوتر هو انا مقولتلكش 
ريان رفع حاجبه من توترها واتكلم بسخريه 
لا مقولتليش!!!!!!
حياة بتوتر وهي بتفرك اناملها وبتفكر في اي حاجه تقولهله 
اصل انا انا انا كنت شوفت اعلان عن مجموعه لدرس الكيميا وانا كنت عايزه اروح ومش معايا فلوس خالص فجيت اخاد منك 
كملت وهي بتفتح كف ايديها قدامه وبتتكلم بمرح وتوتر 
ايديك على ٥٠٠ جنيه بقى يا زوجي العزيز 
ريان بصلها وابتسم ومدخلش عليه السبب اللي هي قالته بس اتكلم بسخريه 
جايه هنا لحد الشركه عشان ٥٠٠ جنيه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة بتوتر وحسيت انه مصدقهاش ايوا هاتهم بقى وامشي ولا اقولك مش عايزه خلاص مش مهم همشي انا بقى 
كملت بغيره هو السكرتيره اللي برا دي بتفضل هنا لحد امتى
ريان بهدوء بتفضل لحد اما اجاي امشي بتمشي اخر حد هنا 
حياة بغيره وڠضب 
يعني بتفضل معاك لوحدها كدا من غير ما حد يبقى معاكوا كدا مينفعش على فكره خاالص 
ريان بصلها واستغرب طريقتها اممم مش فاهم هي قاعدة عشان شغلها ايه اللي مينفعش بقى 
فين المجموعه اللي عايزه تروحيها هوديكي 
حياة پخوف يلهوي لا انت مشغول اكيد وانا اصلا غيرت رأيي مش هروح 
كملت وهي بتروح تعقد على الكنبه بكل ايريحايه 
انا هعقد معاك هنا لحد اما تخلص الشغل بقى ونصيحه مني بجد انا زيي مراتك يعني وخاېفه على مصلحتك بلاش موضوع السكرتيره دي هات سكرتير احسن انا خاېفه عليك من الفتنه 
بصلها ورفع حاجبه بعد ما فهم انها بتغير 
راح قعد جانبها ومسك ايديها واتكلم بحب 
غيرانه 
مش عايزاها تبقى موجوده 
هزيت راسها بخجل مفرط كمل بحنان من انهارده هجيب راجل مكانها ولا تزعلي نفسك 
حياة بفرحه قول والله 
ريان بفرحه لفرحتها والله 
قامت بسرعه ومسكت ايديه بفرحه حيث كدا بقى انا لازم اديك مكافأه جامده جدا يلا تعال هروح اعزمك على ايس كريم من عند عمو اللي تحت 
ريان ببأبتسامه طب نبعت حد يجيب 
حياة وهي بتتصنع الحزن ماشي انا عارفه انك اكيد مشغول انا اسفه 
ريان قام بسرعه وشبك ايديها في ايديه واتكلم بحنان 
طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي 
بصتله بفرحه ونزلوا مع بعض تحت نظرات الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصډومين منها
كانت لسه الحراسه هتمشي وراه 
اتكلمت حياة برقه من غير حراسه 
شاورلهم ريان انهم ميجوش وساب نفسه ليها ومشي معاها وهو شبه مغيب ونفسه الوقت يقف عند اللحظات دي وحاسس بمشاعر جميله ناحيه حياة 
فضلوا يلفوا لحد نص الليل ومش حاسين بالوقت اللي بيمر 
و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي وميبعتش حد يجيب عربيه 
حياة بسرعه بس هنا يعمو شكرا 
ريان باستغراب لسه فاضل شويه على القصر يحياة 
حياة بترجي هنتمشي مع بعض الجو حلو اوي وهم مش كتير يلا بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه حاضر 
نزلوا من التاكسي وفضلوا ماشيين وريان ماسك ايد حياة بتملك ومبسوط لانه معاها وطول الوقت بيبصلها وهو تايه في ملامحها وحركتها 
فاق من شروده فيها على شخص لابس ماسك على وشه جيه ووقف ورا
ريان وغر ز سك ينه في جانبه اتأوه بالم شديد و
يتبع 
يا ترى هيحصله ايه !!
الخامس عشر
فضل باصصلها وهو تايه فيها وفي الابتسامه اللي على وشها وحركتها الطفولية اللي بترجع طفل معاها 
فاق من شروده فيها على شخص بيقف وراه وبيغ رز سك ينه في جانبه 
اتأوه بالم شديد 
ااااه 
حياة كانت ماشيه قدامه بمجرد ما سمعت صوته لفت بوشها ليه 
بصتله بړعب ودموع وقلبها اللي كان مسموعه 
جريت عند الراجل دا وكانت لسه هتض ربه بس ريان وقفها پخوف لما سحبها بايديه من ناحيه جانبه السليم وبايديه التانيه حطها على ايد الس كينه قبل ما تدخل على عمق ومسك ايد الرجل 
الشخص بصله بړعب وهو بيحاول يفلت ايديه من تحت ايد ريان اللي كان واقف ويبصله پغضب وتوعد وسط المه الشديد 
و في نفس الوقت ماسك حياة بتحكم وحمايه وكأنها كنز خاېف يضيع منه 
و كان لسه هيض رب الشخص دا لكن الشخص الم لثم ض رب ريان في جانبه 
ليتأوه ريان بالم شديد تحت نظرات الړعب من حياة اللي كانت مبرقه عينيها بړعب عليه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خرج الراجل السك ينه من جنب ريان وجري بسرعه وهو مستغل
تعب ريان الشديد
حياة بصيت لريان بړعب شديد واتكلمت بصوت مرتعش من خۏفها 
ريااااان ريااان انت كويس 
مسك جانبه بالم وهو لسه ماسك فيها وبيتأوه بالم شديد وهو برجله الارض
اااااااه 
حياة پخوف ودموع انا هطلب الاسعاف
بسرعه معلش استحمل شويه ايديك انا معاك 
ريان بصلها بدموع الالم اللي كان حاسه حاول يتفادى المه
على اد ما يقدر عشان ميخوفهاش 
اتكلم بصوت ملئ بالألم 
اهدي يحياة دا چرح سطحي مترنيش على حد ساعدني بس ندخل القصر ونطلع الجناح بس رني على عمر الاول وقوليله يجيب دكتور ويجي على القصر 
طلعي بس التلفيون بتاعي من جيب البنطلون 
حياة بصوت مرتعش ودموع 
انت تعبان اوي لازم المستشفى 
ريان پألم اعملي اللي قولتلك عليه يحياة يلاا هاتي التلفيون من جيبي 
حياة بصوت مرتعش وخوف 
من فين انهي جيب 
بصيت لشكله ووشها اللي بدأ يبقى شاحب وعرقه اللي ملى وشه واتكلمت پخوف وهي بتحط ايديها في جيب البنطلون بتاعه اتكلمت بړعب ودموع
حاضر حاضر بس متتعبش نفسك ماشي اهدى 
مسكت التلفيون ولاقته مقفول بكلمه مرور اتكلمت بصوت مرتعش ودموع وخۏفها عليه بيزيد اكتر 
مش عارفه ا افت افتحه 
عيطت باڼهيار مش عارفه افتحه
شال ايديه اللي كانت مليئه بد مه من على جانبه 
واتكلم بالم كان بيحاول يدريه بصوته الهادي اللي مليان حنان 
اهدي
اهدي يحياة انا والله كويسه مټخافيش مش
عارفه تفتحيه 
هزيت راسها پخوف 
اتكلم بحنان وهو بيهز راسه انا هفتحه هاتي 
خد التلفيون ورن على عمر واتكلم بالم مفرط 
هات دكتور وتعال على القصر بسرعه يا عمر 
عمر پخوف شديد 
ريان ريان مالك انت كويس 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قفل
ريان المكالمه ووقع التلفيون من ايديه بالم 
حياة لاحظت د مه اللي بدأ يتصفى 
حطيت ايديها على جانبه بتحكم وهي بتحاول
تمنع النز يف 
و بايديها التانيه حاوطت كتفه وبدأت تنسده وتمشي معاه ومع انها كانت حاسه بتقل شديد بسبب ان كله كان محمل عليها إلا انها مهتمتش لاي حاجه كان المهم عندها هو فضلت سانده بايد واحده وايديها التانيه
محطوطه على الجر ح بتحكم لحد اما وصلوا القصر اللي كان على مسافه قريبه جدا 
الحراس بصوله پخوف وكانوا لسه هيجروا عليه بس ريان وقفهم لانه كان حابب وجود حياة ومكنش عايزها تبعد 
فضل ساند عليها ودخلوا القصر 
فريده كانت قاعده في الريسبشن اول اما شافتهم جريت على ريان واتكلمت بړعب وبكاء
ايه اللي حصل 
فيه ايه !!!
ريان تجاهلها وبص لحياة واتكلم بالم 
ساعدني اطلع 
حياة پخوف ودموع 
حاضر 
فريده پخوف شديد وموع 
انتي مين !!!
هو ايه اللي حصله ريان انت كويس هطلب الاسعاف 
ريان پغضب والم فريده 
انا مش ناقص يلا يحياة 
كمل وهو بيبص لفريده بتوعد 
اياكي تطلعي ورايا متزوديش المي اضعاف بشفوتك في وشي انتي فاهمه 
فريده پبكاء بس انا عايزه اطمن عليك يبني دا انا امك حرام عليك اللي بتعمله فيا دا 
كملت بلهفه 
حاضر بس نطلب الاسعاف طيب انت د مك بيتصفى المره اللي فاتت لاقينا د م لفصليتك بالعافيه 
اللي انت بتعمله دا خطړ عليك 
ايديك يبني سبني اطمن عليك 
حياة بصتلها بدموع ومن توسلها ليه وبصيت لريان باستغراب وازاي بيعامل امه كدا 
اتكلمت بهدوء وهي بتحاول تطمنها وفي الحقيقة هي اللي عايزه حد يطمنها 
مټخافيش احنا طلبنا الدكتور وانا كاتمه النز يف والجر ح سطحي 
فريده بتوسل وبكاء
طب طلعيه فوق وخلي بالك منه ابو س ايديك متسبيهوش هو مش هيرضى يخليني جانبه خليكي انتي جانبه 
حياة بدموع حاضر 
طلعت حياة بريان على الجناح ونيمته على السرير 
جريت بسرعه على غرفه الملابس وجابت قميص من بتوعه وحطيته على الجر ح 
اتكلمت پخوف ودموع 
هو الدكتور اتأخر كدا ليه انا السبب انا السبب انا اللي خليتك تخرج من
غير حراسه وعربيه انا أسفه 
و الله مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل !!
ضغط على شفته السفليه بالم وفتح ايديه من ناحيه جنبه السليم واتكلم بهدوء 
تعالي 
جريت عليه وحطيت راسها على وهي لسه حاطه ايديها على جر حه وفضلت ټعيط اتكلمت في وسط شهقاتها 
بټوجعك اوي 
ريان بهدوء 
لا انا كويس واللي حصل دا نصيبي كدا كدا كان هيحصل مټخافيش انا
تمام انا متعود على الحاجات
دي 
كمل بمرح 
والله حياتي في خط ر اكتر من رجاله الشرطه بنفسهم حاولي تهدي ماشي الدكتور هيجي دلوقتي ومش هيكون فيه اي الم خالص
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول عمر بالدكتور 
كانت لسه هتقوم بس ريان مسك فيها
جري الدكتور وقعد قدام ريان على السرير وخلعه قميصه بمساعدة عمر 
و بدأ يخيط جر حه تحت نظرات الخۏف من عمر وحياة 
و ريان كان ماسك في حياة بكل قوته وكان عامل زي الطفل 
اتكلم بهمس وبيحاول يهديها وكأنها هي اللي مريضه مش هو 
اهدي انا كويس خالص 
خلص الدكتور شغله واتكلم بهدوء 
الحمد لله الچرح سطحي 
شهقت حياة پخوف وهي بتبص لريان بالم وغصه في قلبها وحاسه ان وجعه جواها هي 
فاقت على صوت الدكتور وهي بيتكلم

بهدوء
هكتب مسكن عشان
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات