رواية المطلقة والصعيدي بقلم سمسمه سيد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بعشجها عشان روحها وعشان هي نغم جلبي
انهي كلماته واتجه للخارج ليبتسم رزق بسعاده ومن ثم رفع الهاتف الذي يخفيه بيده ليضعه علي اذنه مرددا
ها اتاكدتي يانغم جلبه !!
ارتسمت ابتسامه خجوله علي وجهها لتردف بصوتا خاڤت
اتاكدت ياچدي بس
رزق
لا لا مفيش بس لازم ترچعي في اجرب وقت
نغم بهدوء
هحاول ياچدي
خلي بالك علي نفسك يابتي
نغم
حاضر ياچدي
اغلقت الهاتف لتطلق تنهيده عميقه ومن ثم شردت فيما حدث
فلاش باك
وضعت يديها علي فمها پذعر وهي تنظر اليه بعينان متسعه وابتعدت عدة خطوات الي الخلف
اردف هو بعدم استيعاب
حاامل!!
هزت رأسها محاوله نفي مااردفت به ليقترب منها عدة خطوات علي اثرهم تراجعت هي عدة خطوات حتي التصقت بالحائط
تألم قلبه كثيرا من خۏفها وذعرها من قربه
انتظرت هبوط الصفعه علي وجهها ولكن لم تشعر بشئ علي وجهها شعرت بيده توضع علي بطنها لتسمعه يردد
يعني اني هبجي اب لعيل منك!!
انزلت يديها لتتشجع مردده
وانت واثق اكده ليه
مرت عدة لحظات كان يبث لها شغفه وحبه
اردفت وهي تنظر الي عينيه المغلقه
اني عاوزه اروح عند ابوي وورجتي توصلي
فتح عيناه ببطئ وهو ينظر اليها ليردف پغضب دفين
لع مفيش خروج من اهنه وطلاج مش هطلج
دفعته ليبتعد عدة خطوات
لع هتطلجني
ثائر بهدوء
هتروحي تجعدي في دار ابوكي لحد مااتصفي لكن طلاج مش هيحصل ولو علي چثتي
افاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفها
نظرت للمتصل لتجده هو لم يمل طوال تلك الايام بالاتصال بها
القت الهاتف لتزفر بضيق
اما في الناحيه الاخري عند ثائر زفر بضيق من عدم اجابتها ليتصل بوالدها حتي يطمئن عليها
ثائر بهدوء
ازيك ياعمي
والد نغم
الحجنا ياولدي نغم وجعت وجاطعه النفس ووو
المطلقه والصعيدي
لا يعلم كيف اوصلته قدميه الي منزل والدها بعد سماع ماتفوه به
في الجانب الاخر كانت تجلس علي المقعد الخاص بها في غرفه الجلوس شارده لتفيق علي صوت طرقات الباب الشديده
زفرت بحنق لتتجه نحو الباب وهي تزمجر بضيق
طيب طيب برااحه
قامت بفتح الباب لتتراجع عدة خطوات لااندفاع ثائر الي الداخل
نظرت اليه بتفحص مما يبدو عليه من قلق وذعر وهمت لتتحدث لتتفاجئ به يحاوط وجنتيها بيديه وهو ينظر الي عيناها بلهفه
انتي زينه صوح جوليلي حوصلك حاچه حاسه بحاچه !
نغم وهي تنظر اليه
اني اني
قاطعها ثائر وهو يتفحصها
جوليلي حاسه باايه انطجي جوليليييي
دفعته لتتحدث باانفعال
هو انت مديني فرصه اتحدت انا زييينه مفيش حاچه واصل
زفر باارتياح لتردف قائله
انت چيت اهنه ليه
اني ال چبته يابتي
اردف به والد نغم وهو يتجه نحوهم نظرت نغم الي والدها لتردف بااستفهام
انت ! ليه ياابوي
اقترب والدها ليربت علي ذراعها مرددا
ميخلصنيش تبجي زعلانه وياه عشان غلطه عملتها المخڤيه
نغم بااعتراض
ياابوي بس مرات ابوي وبتها ده مكنش غلطهم لوحديهم
صمتت لعدة لحظات لترمق ذلك الواقف بهدوء يتطلع اليها
كان غلطته هو كمان العلاجات لازما تبجي مبنيه علي الثجه ياابوي وهو موثجش فيا
والد نغم
بس اي راچل مكانه يابتي هيعمل اكده واكتر من اكده ومش لازما تشوفيها من الجهه دي وبس ليه ميبجاش غيران عليكي !!
نغم بنفي
يغير عليا لما يكون بيحبني واصل ياابوي
قاطعها ثائر
ماانا بعشجك !
نظرت نغم اليه بلهفه حاولت اخفاؤها لترتسم ابتسامه بسيطه علي شفتيها
ابتسم والدها ليتركهم ويذهب ليفسح
لهم المجال للحديث
ماان ذهب والدها حتي همت بالحديث لتنصدم حينما رأته يجثوا علي ركبتيه وهو ينظر اليها بندم
ليردف
قائلا
اني مش مضايج اني جاعد جدامك اكده وبطلب منك تسامحيني اني مدايج اني معارفش اعمل ايه عشان تسامحيني صدجيني اني بحبك والله بحبك
بعترف اني كنت غبي لما شكيت فيكي واتعصبت عليكي واصل بس سامحيني
هزت رأسها بنفي رافضه مايفعله لتنحني واضعه يديها علي ذراعيه ومن ثم وقفت ليقف معها وهو ينظر اليها
نظرت الي عيناه لتردف قائله
مينفعش چوزي يترچاني مهما حوصل مسامحاك كبرت في نظري جوي لما جولت لاابوي علي ال عملته مرته وبتها ومرضتش تمد يدك او تاخد حجك بيدك
وضعت يديها علي بطنها لتردف قائله بحب
مسمحاك عشان خاطر ولدي وعشان خاطر معيزهوش يچي يلاجي المشاكل دي ومسمحاك عشان خاطر چدي
قطب حاجبيه بضيق ليردف متزمرا
وممسمحنيش عشان خاطر بتحبيني او عشان خاطري اني !!
ابتسمت بخجل لتخفض عيناها بعيدا عن عينيه
ابتسم بسعاده شاكرا ربه لعودتها اليه مره اخري
تمت بحمدلله
رايكم