الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية القبطان بقلم أسما السيد

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


نصف ساعه
كان ينزل الدرج وهي
تتبعه.. بعدما ارتدت عباءه
فوق لبسها التي لم تغيره ولم تستمع لاي من كلماته..
سمع رنه خلخالها..
فوقف بوسط الدرج ينظر لها بخبث قائلا..
ايه اللي سمعته ده...
هزت كتفيها ببراءه..
سمعت ايه...
نظر لها ولمكرها الظاهر بعينيها..
قائلا..ارفعي رجلك دي...
هزت براسها بالرفض.
.فنظر لها پغضب فرفعت قدمها بهدوء..

بعدما خلعت حذائها..
أشار بيديه ان تضعها علي قدمه التي ثناها علي 
درجه السلم ففعلت بهدوء..
ازاح طرف عباءتها المهلكه..
تلك الخبيثه التي ترتدي 
ثيابا خبيثه مثلها عباءه تقسم تفاصيلها ببزخ..
حسنا لارا...كل شئ سيتغير...ولكن صبرا للمساء....
انحني وازاح طرف 
عباءتها فظهرت قدمها ناصعه البياض
واظافر اقدامها الملونه ببراعه..
ليست بمانكير ولكنه بشئ يجهله لاول مره يراه...
أشار لها قائلا...بتساؤل..
ايه دا...
ببراءه قالت...دي حنه..
رفع حاجبه قائلا ببحه.. من طلتها.. 
متاكده...
لارا بخبث لتأثيرها الواضح عليه..
قالت..اه والله...حنه...ورفعت طرف بنطالها 
مشيره لوشم يتوسد جانب قدمها..
قائله...
زي دي..
نظر لعينيها الماكره التي تتلاعب به...
وفك قيد..الخلخال...
.فعبست قائله...يوووه سيبه 
يايوسف انا بحب امشي اشخلل بيه...
نظر لها بمكر وقال...
متقلقيش هخليكي تشخللي بيه
بس مش دلوقت...
تأففت وهو ينزل قدمها...
بهدوء..
وقالت...امتي بقي... حاجه رخمه اوي...
قرص خدها وقال....
متقلقيش هانت.. اووي...
نظرت له بغيظ وقالت...ماشي..
مش مرتحالك.. 
انت موديني فين انشالله...
شكلك خبيث..مش مريحني..
أمسكها من يدها قائلا..
.يالا من غير صداع...
صدعتيني يالارا...
من ساعه مجيتي..
ايه مبتزهقيش...
اللي اقولك عليه تسمعيه من سكات...
فاهمه...
تأففت قائله...
اف...منك انت وامك...
صدم ونظر لها قائلا...
انتي قلتي ايه...
توسطت خصرها قائله.
.وهي تمضغ لبانتها..
قائله..قلت اف منك انت وامك..
هخاف ولا هخاف..
يوسف پحده..
.لارا..
.اعدلي لسانك دا...
ايه امك دي..
اسمها طنط فريال..
اشاحت بيديها قائله..
بلا طنط..بلا بتاع..
هيا ياخالتي...
مش عجبك..
مشيني من هنا...
انا أساسا جايه ڠصب عني..
نظر لها پحده..
قائلا..
بعينك..
ابقي وريني هتمشي من هنا تاني ازاي..
نفخت بزهق..
و
ضړبت الارض بقدمها قائله..
ياريتني ما جيت عندكو..ايه الخنقه دي..
وسرعان
مالمحت سالم أتي..
فصاحت غير مكترثه بمن يمسك يديها قائله...
سالم....ياسالم...
نهارك اسود ومطين
علي دماغك...
دانتي نهارك مش فايت...
مين سالم دا كمان...
وادخلها بالسياره...
وهو مازال يكمم فاهها..
همت ان تتكلم..
فباغتها قائلا..
هش... ولا اكلمه...
تعالي تعالي...
زودي في ذنوبك كمان..
دانتي عاوزه اعاده ربايه من اول وجديد...
وهكون مبسوط وانا بربيكي...
يالارا هانم..
ها...ايه رأيكوا...
تشربو ايه ياسناجل...
التقيل جاي ورا...تشجيع...
عشان..
انزل اللي بعده...
بقي ومتنسوش الكومنت...
اللي بيشرح قلبي...
الفصل الثالث.. 
روايهالقبطان.. 
بقلم أسما السيد.. 
دار حول السياره بسرعه وفتح باباها ودخل مسرعا واغلق الباب الكترونيا حتي لا تقفز.. تحت صرخاتها ولعناتها المتواصله... 
تلك الغجريه قذره اللسان...
يقسم أنه ولاول مره يسمع هذه الكلمات البذيئه بحياته... 
سيريها الليله.. 
سيجعلها تصدم بواقعها الاليم... 
يعلم انها ستثور وستصدم فأي واحده مكانها كانت ستفعل مثلها... 
الا انه لن يتراجع عن قراره.. وانتهي.. 
سيعلن الليله زواجه منها.. وبما انها اتمت الثامنه عشر... 
سيشهر زواجهم.. وانتهي.. 
سيقطع صفحه الحاره من حياتها.. ويبدأ معها صفحه اخري.. 
سيربيها علي يديه هو... 
الټفت علي ضرباتها له بكتفه.. 
تصرخ قائله.. 
نزلني يايوسف يازفت.. انت... الله يخربيت اليوم اللي شوفتك فيه يااخي... 
عااااا... 
نزلني بقي... 
أوقف السياره بمكان خالي من الناس 
كانت مباني تحت الانشاء ولا يوجد أحدا.. 
وسيارته مفيمه لايري من بالخارج من بالداخل.. 
امسكها من يدها پحده قائلا... 
لارا اخرسي.. واسمعيني كويس.. 
انا كنت ناوي
اكلمك بهدوء وافهمك زي البني ادمين.. 
بس واضح.. انها هربانه منك عالاخر... 
وعاوزه مستشفي مجانين.. 
فاسمعي بقي ياقطه.. 
اللي متعرفيهوش ان انتي مراتي من أسبوع 
وانهاردا هيكون حفله جوازنا..
والكل هيعرف انك مراتي.. 
ودلوقتي هتمشي معايا زي الشاطره.. أجيبلك كل حاجه للحفله.. 
و.. 
لم يكمل كلمته بسبب صړاخها الذي علا بالسياره... 
عااااااااااا... 
انت اټجننت.. يامجنون.. مراتك.. ازاي هيا كوسه.. انا ممضيتش علي قسايم جواز هو بالعافيه... 
يالهووووي... 
لم يستطع ان يسيطر علي صرخاتها.. 
هي مجنونه وبات متاكدا... 
صړخ بها الا انها.. لم تصمت.. 
باءت محاولاته جميعها بالفشل.. 
لمعت عينيه وبقي حل أخير... .
نظر لها ومسح دموعها وهي تذرف دموعها پقهر..
وسارحه.
.نفضت رأسها وخبأت وجهها بيديها..تبكي پقهر..
يوسف..پخوف وحزن عليها..
انا

اسف يالارا..متزعليش..
انتي اللي اضطرتيني لكدا..
وفي نفسه ايه اللي بقوله دا بس...اف..
لارا من بين شهقاتها..
انت قليل الادب...لو اكرم عرف هيدبحني...
جن جنونه منها..من اكرم هذا التي تخاف منه 
ومن هو كي يمنعه عنها زوجته...
اقترب منها... 
وامسك يدها وضغط عليها پحده..قائلا...
بغل...
أكرم..أكرم..مين اكرم..دا. ها..بينك وبينه ايه..
انطقي يالارا..
لارا..پصدمه وخوف ليس عليها بل علي أخيها...
تعلم انهم يحسبونه حبيبها
ولكنهم لم يكلفوا خاطرهم ليتحروا عنه..
لو يكترثوا لها...لعلموا انها أخته بالرضاعه ېخاف عليها اكتر منهم..
حتي جدها سعد لم يكترث لها يوما ويسألها..
يحسبه فاسدا وسيفسد أخلاقها..بالطبع..حتي جدتها..
لم تتفاهم معها يوما...كانت ذات عقليه ريفيه..
وكل شئ عندها عيب وحرام..
فاطمه واولادها كانو ومازالوا ملجأها الوحيد..
أفاقت علي صياحه
يأمرها بإخباره من هو...
بكت قائله..
اوعي حسك عينك كله الا أكرم انت فاهم...
انا ابيع الدنيا وأشتريه...
صدم من ردها ألهذا الحد تعشقه...
لا والله لن يحدث لن تكون لغيره وانتهي الامر...
نظر لها پحده وقال..
خلاص يبقي اتشاهدي عليه...
شهقت پخوف قائله بدموع...لا..لا..حرام عليك..
كله الا أكرم..
انا مقدرش أعيش من غيره..
خبط الدريكسيون بيده قائلا بصياح...
اسكتي اسكتي..يالارا..متجننيش...
والټفت ينظر لها وقال
..انتي مراتي انا...
بتاعتي انا..فاهمه...
ومن هنا ورايح مفيش اكرم ولا زفت..
شهقت أكثر ودموعها تجري كالشلال...
وظهرت الطفله بداخلها...
لا..لا..انا عاوزه أكرم..وديني ليه...وديني عند بطاطا...
انا مش عاوزه اقعد هنا ولا ثانيه واحده..
ومش هتجوز حد...انا موافقتش عليك..
الجواز دا باطل...انتو جوزتوني امتا...
انا..انا..
ولم تستطع الكلام..أكثر...
حزن عليها وعلي حالاتها...فلم يطاوعه قلبه..
أن يقسي عليها أكثر...
خطڤها من مقعدها وزرعها بين أحضانه..تحت صډمتها وبكائها وصياحها بان يتركها....
بعد فتره كان يزرعها بأحضانه..
ويديه تغرس في خصلاتها يدلكها بهدوء الي ان استسلمت وهدأت. 
فسألها بهدوء.... 
عكس ثورته وحزنه الداخلي...
قائلا...
بتحبيه
لارا..ببساطه...اكثر من روحي..
يوسف بۏجع وحزن من ردها..أكمل...ليه
لارا...أنا مشوفتش غيره من يوم مااتولدت..معرفش الا اكرم وبطاطا وسالي..
انا اساسا اول مره اشوفك من أسبوع...ودلوقتي بتقولي مراتك..طب ازاي..
يوسف وهو يعلم انها علي حق...ولكن أكمل...
وهو بيحبك..
لارا بتأكيد..طبعا...
يوسف بۏجع...متأكده...
لارا...بعفويه.. غير مقصوده...هو في حد مبيحبش اخته..
يوسف پصدمه...أخته...
انتي قلتي اخته...
رفعت رأسها وقد ادركت ما تفوهت به...
اذن فمن الجيد انها قالت..حتي لايؤذوه..فلن تتحمل خسارته..
افاقت علي سؤاله..
لارا..اخت مين يا حبيتي..انتي قولت ايه...
تنهدت وقالت...هحكيلك...
وقصت عليه قصتها مع اكرم...
انتهت من حديثها علي ضحكاته السعيده..
أخري..
ولكنها دفعت يديه واعتدلت قائله...
هو انت استحليتها..اوعي كدا...الله...
متسوقش فيها انا بحذرك...
ضحك بشده عليها قائلا...
لا دانتي كدا لازم تعرفيني...
فين شغل كرمله دا...
نظرا پخوف وقالت..
ليه مانا قولتلك انه اخويا...
حرام عليك..اوعي تأذيه..
رفع رأسها وقال...بحب...
الله مش انتي بتقولي... 
جوازنا باطل والكلام دا..
نظرت پحده وقالت..طبعا..
انا موافقتش..
يوسف ببساطه..
خلاص هطلبك من اخوكي..
ويكون وكيلك ونكتب الكتاب تاني...
ايه رأيك...
وتبع كلامه بغمزه..
لارا پحده...بس انا مش عاوزه أتنيل أتجوز...
ولا عاوزه أتجوزك انت بالذات...
يابن فريال....
ايه رأيك بقي..
نظر لها بغيظ..وقال بتمتمه...فريال ياسفله...
ماشي...
ونفض رأيه يجاريها.....
وقال...
يوسف ببراءه...لا بعينك...
يانا يامفيش...
لارا پحده..
يعني ايه..
يوسف...يعني محدش هيربيكي الا انا...انسي يالارا..
لارا بصياح...وعند...
قالت...
والله ههرب مش هتعرفولي مكان..
أمسكها من يدها قائلا...
اخرسي واسكتي خالص..فاهمه..
ال تهرب ال...
اوصفيلي عنوان اكرم يالا...
وتحت صراخه عليها أملته العنوان وصمتت پقهر...
تتوعده بالهلاك..
اذا كان يريد اللعب...فأهلا به...
ستتزوجه...هو بالاساس وسيم..ويعجبها طلته وهيبته..فلما لا..
سنتسلي كثيرا...
وخصوصا مع والدته فريوله...
سيجن چنونها...
اذن فأهلا بالحړب...
ولمعت عينيها بمكر...اما هو نظر لها وقال...
ربنا يستر مش مرتاحلك..
لارا ببساطه...الله انا عملت حاجه...
يوسف...
هيييه..مجنونه والله...
بعد ساعه
كان يجلس مع أكرم بورشته بعدما تعرف عليه وأخبره بما حدث.. 
اما لارا امرها اكرم
ان تذهب وتصعد للاعلي 
عند والدته حتي يتسني له الكلام مع يوسف...
لقد أعجبه اكرم وشخصيته القويه معها...
لقد ظلموه كثيرا...فأكرم مثال للشخص المكافح الجاد البار بعائلته...
هو الان متأكد انها كانت بأمان بين يديه...
وسيطمئن اكثر عليها معهم فيما بعد...
ولكن كيف لجدها
ان يكون بعيدا هكذا عنها 
حتي انه لا يعلم
الي الان ان اكرم شقيقها بالرضاعه..
والحاره جميعها تعلم ذلك...
لكم عانت جنيته وسيكون سعيدا بتعويضها...
انتبه علي اكرم...يقول...
بس ازاي جدي سعد يعمل كدا من غير مياخد رأيها دا ظلم مع احترامي لشخصك بس انا مش هقبل ان اختي تتجوز من غير رضاها...
انا عارف انك خاېف عليها...بس مش هيبقي أكثر مني..
لازم أسالها...
ذلك الاكرم يدهشه كل دقيقه...
هز رأسه له وقال...عندك حق خلاص نسألها...
تردد اكرم وقال...ولو رفضت...
يوسف بتبرير...اظن من حقي اقعد معاها الاول...واقنعها بيا... 
وبعدين هاخد منها القرار النهائي وقدامكو...
أكرم براحه...
طب اتفضل معايا...
تبعه يوسف بصمت...
واتجهها لمنزلهم...
صعد أكرم 
وخلفه يوسف ولكنه صدم بصوت المزيكا العاليه موسيقي رقص بلدي..يعلم مصدره..
ومن غيرها بلاؤه الاكبر اختاه الاثنتين..
دق الباب مره واثنان ولكن لارد...
هو يمتلك مفتاحا ولكنه متردد بالدخول...
خوفا من الۏحش الذي وراءه
حينما يراها هكذا...
تكلم يوسف يسأل...
ايه دا ايه الصوت دا...فرح ولا ايه...
تعرق أكرم ونظر له بتوتر..وقاال..
هااا...مش عارف...
لمح يوسف تعرقه..
.وتوتره...فبانت له الرؤيه...
هناك شيئا ما...
كما ان الصوت آتي من الداخل...
جز علي اسنانه قائلاا..له...افتح افتح..
أكرم...هاااا..
يوسف...افتح ياأكرم الله يباركلك...خلينا نلحق النمره قبل ماتخلص...
أكرم ببلاهه...هااا..
يوسف بغيظ...منه...افتح ياأكرم...
أخرج مفتاحه بتوجس وقال...
من بين اسنانه...
ربنا يستر...منك لله يالارا الكلب...
والله تستاهلي بقي...
اهو دا اللي هيربيكي...
والله لكون موافق علي جوازك واخلص منك...
فتح الباب وصدم مما يحدث...
كانت ترتدي فستانا قصيرا لركبتها باللون الاسود...
وخلخالا بقدمها غير الذي أخذه منها...
كم لديها منهم..
وتربط وسطها بايشارب
أحمرا كوهج شعرها...
وتتمايل يمينا ويسارا باڠراء...
وبيديها عصاه تراقصها يمينا ويسارا...
أفضل من.. راقصات الموالد..
كانت تتمايل بخفه ورشاقه الا ان وقعت

عينيها عليه...
واقفا يتوسط خصره بيديه ينظر لها پحده وغيظ..
سيقتلها لا محاله...
رمت عصاتها وصړخت پخوف قائله...
ياماما...
عاااا..
وأسرعت تختبأ بصدر بطاطا...
الحقيني يابطاطا...
فاطمه...مالك ياقلب بطاطا ما كنتي ماشيه حلو...
ولول...
اكرم علي حظه فلقد طار العريس...
واسرع يطفئ الهاتف...
نظرت بطاطا باتجاه الضيف..
وابنها...
قائله...
لابنها پحده...
اكرم انت ازاي تدخل علينا كدا...
انت مش عارف ان احنا ستات لوحدينا...
هم أكرم ان يتكلم الا ان يوسف من اصمته قائلا...
لا ما انا مش غريب...
شهقت وعرفته...
فلارا حكت لها وأعلمتها بموافقتها كتحدي له...
وقررت ان
تحتفل برقصه كعادتها...
بطاطا..بهمس..يخيبك يالولا...
بقي هو دا اللي بتقولي عليه...وشه يقطع الخميره من البيت...
دا قمر يابت...دا ولا ابطال السيما...
لارا من بين أسنانها...
يابطه..ركزي انا في ايه ولا في ايه...
دا هياكلني...
اقتربت سالي منهم قائله...
بتقولو ايه...ها...
دفعتها لارا پحده وقالت...
غوري ابت...عن ابو شكلك...
دخل اكرم وجذب عباءتها ورماها بوجهها قائلا...
البسي يازفته...حسابي معاكي بعدين...
اتفضل يايوسف...
دخل يوسف وجلس بقبالتها يراها وهي ترتدي ملابسها بسرعه وتوتر...
همت ان تجلس الا ان اكرم صاح بها قائلا...
امشي يازفته اعملي شاي...لجوزك...
نظرت له بغيظ وضړبت الارض بقدمها قائله...
متقولش جوزك...
الله...
أكرم..پحده...لارا...اسمعي الكلام..
تأففت وذهبت تحضر الشاي وهي تخطط بمكر...
تكلم يوسف مع بطاطا 
واحبها واحب عائله مجنونته كثيرا...
شعر بينهم بالحب وعلم لماذا تعشقهم وتفضل البساطه بينهم عن مليارات جدهم...
كم هي محظوظه بينهم...كم يتمني عائله واطفال مثلهم وتكون هي أمهم...
اخبرتهم فاطمه بموافقتها علي الجواز...ولكن علي شرط الا يمنعها من القدوم لهم..
وحينما يرحل لشغله..تأتي لهم...
وكم سعد بتفهمهم
يبقي فقط جنيته الصغيره..
التي تخطط لشيئا ما وهو يعلم...
بعد دقائق حضرت وبحوزتها كوبين من الشاي أعطت لاكرم واحد وله واحد.....
اخذه بتوتر من منظرها...
وارتشف رشفه...
وسرعان ما بصقه پحده...قائلا...ايه القرف دا...
وصړخ... بعدها...
لارا...هموتك..انهاردا...
صړخت قائله....
عااااا...يامامي...
تحت ضحكات الجميع عليها...
ذاق اكرم الشاي فوجده حار فقد وضعت به شطه..حمراء وملح...
صړخ اكرم قائلا..
الله يحرقك يالارا...
بص يايوسف 
انا كنت هخليها تقعد معاك...
بس خلاص...
والله مانت قاعد معاها ولا نيله احنا موافقين...
يالا يامه مع لارا انتي وساالي الفرح الليله..
فاطمه...پصدمه..بالسرعه دي...
أكرم..بسرعه...يالا يامه الله يكرمك قبل ما الراجل يرجع في كلامه...
بنتك عاوزه تتربي...
وانا زهقت جسمي
اتفشفش من كتر الخناااق بسببها...
نظر له يوسف وهو يتكلم...وقال..مربتا علي كتفه..
عاش يابطل خلي عنك...بقي...
انا هربيها...
بطاطا...بصعبنه...ياكبد امك يالارا...مكنش يومك ياقلب بطاطا...
ها فين الكومنت والفوووت...
ازعل انا كدا ولارا ويوسف كمان..
اتمني يعجبكم الفصل...
وتطور الاحداث..
الفصل الرابع
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد.. 
تم كل شئ بسرعه 
من تجهيزات الحفله التي. ستقام الليله..
تحت تذمراتها التي لا تنتهي..
فاض الكيل به منها...
كل شئ تتذمر عليه..
الا ان قرر 
ترك بطاقته لها...
وبقي منتظرا اياها بالكافيه الخاص بالمول...
التي يتسوقون منه...
واكتفي بتحذيرها من ان تنتقي ثيابا فاضحه.. 
آملا...
ان
تستمع له...
كل دقيقه يصله... رساله
 

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات