رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة
و أنا هلتزم الصمت مش عشان خاېفه منكم لا لا عشان سمعتي أنا و أختي و صدقوني لو حد لمس شعره واحده شعره واحده بس مني أو من لين و الله و الله
مسكت السکينه من تاني و قالت و هي بتوجهها عليهم يمين و شمال هتبقى في قلبكم ! و هفضحكم كمان !
أشرف لسه هيتكلم زعقت هيدي فيه و قالت كفاااايه يلا بره يلا بينا بره يا أشرف
ليان هبات عند هدى صحبتي خالي بالك من نفسك يا روحي جود نايت
إطمنت ليان إن لين هتبقى بعيده عن أشرف و هيدي و إنهارت على الأرض و قوتها إختفت و حل في قلبها ضعف رهيب و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خاېفه و بتترعش
عند غريب و أيلول بقلم هناسلامه
أيلول بيوجعوك لسه
قالت كده بقلق و هي بتدهن المرهم على الحروق إلي في ضهره ف قال بلامبالاه لا
حست إنه سرحان ف خلصت دهن و نزلت القميص بتاعه و قلعت الجوانتي الطبي بتاعها و راحت قعدت قصاده على الأرض مالك
غريب بإبتسامه كويس
أيلول بحنان متخفش عليهم هما مع مامتهم برده
ضحك غريب بغلب أمهم !! و الله خاېف عليهم منها
أيلول بعدت عنه و قالت بصدممه هي الزفته هيدي دي تقدر تأذيهم !! هي مش أم و لا إيه إيه الجحود بتاعها ده بجد !
أيلول بدموع هي إزاي كده ده لما طفل بييجي في الطواريء ببقى ھموت و أنا شيفاه تعبان ! و قلبي بيبقى خاېف و قلقان عليه كإني مامته
غريب عشان أنت حنينه
حضنته أيلول و قالت بحب معرفش مين يبقى معاها راجل زيك في جمالك و حلاوتك و رجولتك و شهمتك و صفاتك إلي ټخطف العقل و القلب و جمال عيونك الحلوين و تروح تخونك !
أيلول بتنهيده أنا آسفه
بعد عن حضنها و قال و هو بيمسك إيدها لا لا عادي مش زعلان منك
أيلول خاني التعبير بس مش أكتر
غريب قولت و لا يهمك يا قمري مش هتنامي بقى و لا إيه
أيلول بتنهيده هدخل أهو بس عوزاك تتصرف و تشوف لي أي فون أكلم بابا زمانه خاېف عليا
أيلول بحب حبيبي تصبح على خير إن شاء الله
غريب بتنهيده يا رب يا أيلول
عند غاليه و يزن الصبح بقلم هناسلامه
غاليه پخوف باباك باين إنه مش طايقني
يزن و هو بيلمع جزمته بابا بشكل عام مش بيطيق حد
غاليه بتنهيده و حب أنا مش عارفه أقولك إيه ربنا يخليك يا يزن
يزن برفعه حاجب مال صوتك كده قالب على صوت حبيبه
نهى جملته بضحك ف قربت غاليه منه و قالت مش مراتك
إلتفت يزن ليها و قال بإستغراب مالك يا غاليه صدقتي كذبتي على أبوبا عشان أحميك إحنا حتى مفيش ورقه عرفي تثبت جوازنا ! و الكنبه إلي نمت عليها إمبارح دي تشهد دي جدعنه مني بس لحد ما أفهم خاېفه من إيه و مش عاوزه تعيشي لوحدك و محتجاني ليه
غاليه إتنهدت بحرارة يزن أنا بحبك !
يزن بضحك حب !! أنا أنا مش بتاع حب يا غاليه
برقت بصدممه ف قال بجمود يلا على الفطار و متسافريش بدماغك بعيد تمام
غاليه بلجلجه تمام
عند لين في بيت هدى صاحبتها
هدى هترسمي إيه عشان المشروع بتاع السنه دي
لين بلامبالاه معرفش هو بيتكلم عن إيه
هدى و هي بترسم لا الموضوع مفتوح السنه دي
لين رمت نفسها على السرير و فكرت هترسم إيه بس ملقيتش حاجه ف إتنهدت بضيق
عند غاليه و يزن بقلم هناسلامه
حياه ماما يزن و مال مراتك زعلانه ليه يا يزن
غاليه بتنهيده لا أبدا يا طنط
لسه يزن هيتكلم لقى باب الڤيلا بيخبط ف قال الزهيري قوم إفتح يا يزن
يزن بطاعه حاضر يا بابا
قام يزن ف قال الزهيري بضيق لغاليه منوره
غاليه بتوتر بنورك يا عمو
يزن فتح الباب و إتفاجيء بأشرف أخد نفس عميق عشان ميبينش إنه عارف حاجه عن خېانة أشرف ل غريب ف قال بإبتسامه حبيبي
يا أشرف عامل إيه
أشرف ببرود تمام أومال غاليه فين الچي بي إس إلي في فونها جابتني على هنا
يزن بإبتسامه بارده طبيعي تجيبك على هنا ما هي مراتي !
أشرف بصدممه و زعيق مراتك إزاي إزاي مراتك و أنا جوزها !! أنت مچنون !!
لپصدمه مراتي متجوزاك إزاااي !!
يزن بزعيق مراتك !! دي مراتي أنا أنت هتستهبل علينا !
جريت غاليه و وقفت ورا يزن و هي بتقول پخوف و الله ما إتجوزته يا يزن و الله
أشرف بزعيق و شړ و كمان بتحلفي دي ورقة جوازنا الرسميه إحنا متجوزين من يوم مت غريب
يزن بص لغاليه بصدممه و هي بتترعش و بتقول پخوف و عياط متصدقش الكلب الحيوان ده و الله العظيم دي ورقه أي كلااااام !
صړخت بإنهيار و يزن مش قادر يصدقها و لا يتصرف ف قرب الزهيري و قال بزعيق البت دي تطلع بره بيتنا يا يزن و تروح مع جوزها لحد ما نتصرف في المصېبه دي
يزن بإنهيار هي مش مراتي دي لعبه لعبه ! بس مكنتش متخيل إنها تكذب عليا !!
غاليه بعياط و هي بتمسك في دراعه يزن و الله لا و الله ما حصل
يزن كان هيصدقها و قلبه هيحن بس أبوه بعده عنها و قال بزعيق خد مراتك و إمشي يا أشرف
أشرف قرب على غاليه عشان ياخدها ف قالت بعياط يزن لا متسيبنيش معاه يا يزن لا يا يزن !
يزن ساب أبوه و شد غاليه ليه و قال لأشرف بتحدي عاوز أشوف ورقة جوازكم
إدهاله أشرف بلامبالاه ف أخدها يزن و إتصدم لإنه جواز على سنة الله و رسوله و بشهود !!
يزن رمى الورقه و زق غاليه ف أخدها