رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة
أديكي قولتي لوحدي هلعب الألعاب دي لوحدي
أيلول صح صح أنا غبيه أومال بتعمل إيه
غريب شغل
أيلول بإستغراب شغل إيه
غريب
أيلول بصدممه
عند ليان
خرجت ليان من المدرسه و كانت لين عندها كورس جوه ف ركبت العربيه بتاعت السواق بتاعهم
ليان بتعب يلا يا عم مغاوري على البيت
عم مغاوري بتوتر و خوف ماشي يا بنتي
لقيته نزل من العربيه و قفل الباب و جري ف قالت ليان بصدممه ماله ده !!
جت تفتح الباب لقت راجل دخل و فتح الباب ف قالت بصدممه أنت مين !!
لف لها وشه و قال بإبتسامه مليانه شړ و حقد أنا أشرف يا قلبي !
ليان بقوه عاوز مني إيه يا أستاذ أشرف
أشرف ببرود
ليان إبعد عني و سيبني أروح بيتي لوحدي
أشرف بشړ و الله ما ينفع ده أنا هوديك حته أحلى من بيتك يا ليان ده أنت بنت الغالي
ليان من بين سنانها إفتح مسوجر العربيه و خليني أنزل قولت
أشرف بعصبيه و زعيق بت أنت بقولك هوديك حته حلوه هوديك الجنه يا غاليه يا بنت الغالي
ليان قالت ببرود و هي مش خاېفه ما هو فعلا الله يرحمه كان غالي أما أنت رخيص و هنفضل رخيص و الجنه دي أنا هروحها فعلا بس بعد عمر طويل أما أنا هوديك جهنم وقتي !
ليان بدأت ترفص في الكرسي بتاعه برجلها و هي بتحاول تفتح الباب مفيش كلب غيرك يا زباله ده حتى الكلاب مش بتخون الكلب وفي ! أوفى من ناس كتير حوالينا بيمثلوا إنهم بيحبونا !
و ديني و إيماني لو خرجت منها سليمه لهفضحك أنا معتش هخاف على حاااااجه !
ليان هنا إتوترت و بدأت تعرق أكتر من حركتها و خۏفها و قالت پخوف و شفايفها بتترعش أختي لين لا لين لا
قالت كده و هي بتكور إيدها و بټضرب بيها في الإزاز و مغمضه عينها لحد ما أشرف إبتسم بخبث و فتح بابه و نط من العربيه و ساب ليان في العربيه و المسوجر مفتوح على الكوبري !!!!
الناس إتلمت على العربيه و هما بيحاولوا يطلعوها لحد ما في شاب قال بصړيخ حد يتصل بالإسعااااااف !
عند غريب و أيلول
أيلول بعصبيه و زعيق إنتقام إيه هات حقك بالقانون يا غريب
غريب بهدوء أيلول الموضوع ده ملكيش فيه و لا أنت و لا بناتي
غريب بعصبيه لو كان حصل حاجه يوم أحمد يا أيلول كنت هتقدري تقفي على رجلك من تاني حتى لو خاتي حقك هتفضلي طول عمرك عايشه و أنت متعقده و مڼهاره و تعبانه ما بالك أنا ! أنا أول ست حبيتها في حياتي يا أيلول خانتني مع صاحبي ! صاحب عمري !!
يعني الۏجع بالأضعاف ! الخيانه يعني خذلان و هما إلي عملوه ده من المحرمات
و لو القانون جاب حقي و الناس عرفت هبقى عايش مكسور برده
أيلول بعصبيه ده غباء منك هي إلي قدام الناس هتتكره و أكيد حصل قواضي كتير في مجتمعنا كده و
قاطعها غريب بعصبيه أنا عارف أنا بعمل إيه ملكيش دعوه أنت و لا أنت و لا بناتي
بصت له أيلول بصدممه و دموع و قالت بصوت مهزوز أنا عاوزه أكلم أبويا
غريب بتنهيده و هو بيغمض عينه و بيحاول يهدى آسف آسف
جيه يحط إيدها على دراعاتها زعقت في وشه و قالت بإنفعال قولت عاوزه أكلم أبويا يا غريب !
غريب أخد نفس عميق و قال روحي إلبسي و أنا هلبس و نروح نكلمه من أي سنترال كده كده إحنا نازلين القاهره
أيلول بغيظ قالت بخفوت و همس عاوز ينتقم برده ! أوووف
طلعت على الأوضه و لبست ترينج إسبورتي من عنده و لمت شعرها الإسود كحكه على فوق و نزلت
لقيته لابس قميص إسود و بنطلون إسود
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه إيه رايح عزاء
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال معلش يا حبيبي
أيلول بغيظ متقولش يا حبيبي بقى
قالت كده و طلعت من الڤيلا و هو فتح العربيه ف دخلت ركبت و هو ركب جمبها
غريب بتنهيده عارف إنك زعلتي
أيلول ببرود خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش
غريب برفعة حاجب جيت جمبك أنا
أيلول بدموع أنت زعقت لي يا غريب
غريب و هو بيمسح على وشه يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه أنت إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب بسم الله الرحمن الرحيم دي طلاسم و لا إيه
فضلت أيلول ټعيط أكتر و قالت و كسرت القلم في وشك كمان
غريب بتنهيده يا بنتي بطلي عياط إيه ده بس يا ربي
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه بلاش ډم و إنتقام بلاش ربنا يخليك يا غريب
غريب حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده
نفخت أيلول بضيق ماشي ماشي
عند السنترال بقلم هناسلامه
أيلول هتصل على رقم البيت الأول
غريب طيب يلا
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر
لحد ما قالت أيلول ألو إزيك يا داده إبتهال بابا في المكتب و لا في الشركه
إبتهال بدموع يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى
أيلول بصدممه غيبوبة !!!
غريب ساعتها بطل تصفير و ركز مع أيلول و قال بقلق في إيه
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بټعيط أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه لازم ننزل القاهره حالا لبابا بابا يا غريب بابا في غيبوبة
غريب بقلق طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي
أيلول بعياط مش هينفع أنت المفروض مېت و
غريب قاطعها مفيش مفروض دلوقتي أنا لازم أكون