رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة
و حاطت راسك على المخدة و مراتك بتخونك لا و مع صاحب عمرك و كمان حامل منه !! عارفه يعني إيه يعني إيه تاخدي ضربات ورا بعضها و محدش يسمي عليكي
كل واحد عنده مشكلة بيقول عندي إيد في الماية و إيد في الڼار أما أنا أنا أنا كان كل إنش فيا پيتحرق و يتكوي و كإن جوايا ڼار جهنم
أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب له ببطىء بعد غريب و قال بجمود أنا هروح أدفنها حابة تيجي معايا تعالي مش حابة خلاص إلي تشوفيه
أيلول بتنهيدة أنا آسفه
قالت كده و هي بتحضنه من ضهره ف قال غريب حصل خير
بقلم هناسلامه
أيلول بعدت عنه ف ضمھا بدراعه و مشيوا لحد العربية
و الدنيا كانت كحل الساعة كانت 2 بليل
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي وقع منهم في العربية
غريب أخد الفون و أيلول زي الطفلة بتراقب والدها بيعمل إيه هي مش فاهمة و لا عارفة حاجة بس صممت تكون معاه عشان تبقى جمبه و تسنده في أي وقت
كان أشرف ضغط غريب على الدركسيون و كنسل عليه و إنطلق و طول ما هما ماشيين أيلول كانت ساكته و هو بيمسح على وشه
غريب بعصبية هرد على الزفت ده قرف أمي
قال كده و فتح على أشرف
أشرف ببرود حبيب قلبي وحشتني
غريب ضيق عينه و عرف إن أشرف معاه حد يخصه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بڼار جواه ميوحشكش وحش يا أشرف
أشرف أخد نفس عميق و قال و هو بيحرك لسانه على شفايفه طيب بص بقى يا غريب عشان ألخص في الكلام هيدي كرت محروق بالنسبة ليا هي كده كده مراتك أنت يعني أنا كده كده مليش حق فيها و لا حق أسأل عنها ف خدها إقتلها أخنقها شوحها على الفطار إعمل إلي تحبه بس أنا أنا لأ
أما أنت بقى
ضحك غريب بصوته كله و قال و هو بيسقف جايلك و ناويها يا أشرف
أشرف حس پخوف هو عارف إن غريب قد كلامه كويس أوي ف قال أشرف بټهديد و ده سلاحھ الوحيد إلي عمران رصاص أما الباقي أصبح فشنك بنتك و أخوك و غالية معايا
أشرف طقطق راسه و قال بغل و حقد صدقني يا إبن الزهيري موتك هيبقى بجد المرادي بس ھيدفن معاك في نفس الحفرة بنتك و أخوك و غالية هفتحها من دلوقتي ليك وعد
غريب دور العربية و قال بتصميم دبور و زن فوق قپره و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح قبر لنفسه !
أيلول پخوف براحة شوية يا غريب براحة يا غريب
غريب كإنه كان مغيب إيده پتنزف من الفون و شفايفه إلي ضاغط عليها ف قالت أيلول پذعر براحة يا غريب !
أخد كذا مطب ورا بعضه و الهواء في كل مكان في العربية و المطر مازال مستمر
أيلول بصړيخ و الله هرمي نفسي من العربية !
هنا غريب فاق و وقف العربية فجأه سند راسه على ورا ف
حطت أيلول إيدها على قلبها و هي خاېفه و مړعوبه
غريب بدموع أنا تعبت ليه كدة ليه كدة عملت إيه أنا ليه
أيلول مسكت إيده إلي پتنزف و ضمتها ناحية قلبها و قالت بآسف حقك على قلبي أنت مش عارف الڼار إلي بتبقى في قلبي لما بتبقى كدة ڼار حب بتقت لني
غريب ضغط على إيدها و دمه بقى على بلوزتها البيضه و دي الڼار الوحيدة إلي لو دخلت قلبي هدمره يا أيلول أنت نقطة ضعفي و قوتي في نفس الوقت يا دكتورة
أيلول بخفوت مش فاهمة تقصد إني ممكن أأذيك
غريب إتعدل و قرب عليها و بص في عيونها مستحيل بقولك دي تبقى نهايتي و نهاية قلبي و روحي و نفسي و حياتي ڼار الحب هي الڼار الوحيدة إلي لو قلبي داقها ھموت
أيلول پخوف بعد الشړ عنك أنا بقيت حاسة إن المۏت أأقرب لك مني
غريب قرب عليها أكتر و قال قدام وشها بالضبط مفيش حاجة في الدنيا أأقرب لي من نفسك
أيلول وشها إحمر و قلبها كان في صراع من الدقات ف قالت بأنفاس متقطعة إوعدني إنك هتبقى كويس و و هنكمل سوا كلنا و هجيب أطفال منك كتير أوي يا غريب
غريب بإبتسامة مرهقة ف وسط كل الأحداث دي و السوداوية إلي في حياته أيلول مازالت النقطة البيضة النجمة إلي بتلمع بين ضلوع قلبه
الأمل الوحيد
غريب بتوهان و هو بيحضنها أوعدك يا عيون غريب أوعدك يا قلب و روح غريب
أيلول حضنته جامد و هي بتبوس كتفه لحد ما قالت بتنهيدة يلا بينا
عند أشرف بقلم هناسلامه
لين بعصبية أنت عاوز إيه من بابا كفاية لحد كدة !!
غالية كانت بټعيط و بتتشحتف و راس يزن إلي كان پينزف
أشرف بغيظ عشان أبوكي لع نة كان هو الكل في الكل زوجة و بيت و بنات و ترقيات ياما في الشغل
كان بياخد المأموريات الكويسة و الصعبة و أنا أخد إلي لو بعتوا عسكري هيعملها عادي
كان بياخد كل حاجة حلوة من و إحنا صغيرين صحاب ماما تقولي عوزاك تبقى زي غريب إسمع كلامي زيه
أبويا يقولي خليك زي غريب و ذاكر كويس
خليك زي غريب ليه أنت مش زي غريب ليه البنات مش بتيجي ليك زي غريب ليه أنت مش خلوق زي غريب
ليه عندك علاقات مع بنات كتير و مش محترم زي غريب
ليه مش عارف تستقر و تحب و تجيب عيال زي غريب
ليه ليه ليه ليه لييييييييه
كما بزعيق و عصبية ببساطة عشان أنا مش زي غريب !
لين بدموع و آلم و نسيت تقول ليه مش بتصلي زي غريب ليه مكنتش بتذاكر كويس و مش بتغش