الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

زي غريب ليه مكنتش رحيم بالمساجين و طيب القلب زي غريب و  
قاطعتها غالية بصوت رايح من العياط راجل بيحترم الست إلي معاه و بيقدرها كلامه محترم و بشوش بيبر أبوه و أمه رغم إنهم مكنوش أفضل أم و أب و  
كملت بصوت خاڤت محشرج من العياط و هي بتمسك إيد يزن و بتشد عليها و بيحب أخوه جدا
أشرف كان هيتجنن و هو بيمسع كلامهم راح المطبخ و فتح ضرفة فيه و جاب زي جهاز كبير و فتح زرار فيه و مسك سلاحھ و قال بعصبية و زعيق هستيري كفااااااية كلكم كدابين و مزيفين ! و  
قاطعه رزعة إزاز الشباك ف قال الشخص ده بإبتسامة باردة ما هو دايما الإنسان بيسمع إلي ودانه تحبه إلي ييجي على هواه  
لين بلهفة بابا ! 
شال غريب السېجارة من بوقه و طلع دخانها و دخل أكتر لحد ما لقى يزن پينزف ف قالت غالية بعياط إلحقنا يا غريب يزن بېموت ! 
غريب پصدمة و قهره يزن !!! 
سحب غريب سکينة من على الكاونتر لإن المطبخ أمريكاني و رماها على أشرف بزاوية معينة بحيث تيجي في رقبته 
بس أشرف بحكم إنه ظابط إتحرك بس دخلت في كتفه ف صړخت لين پخوف و غمضت عيونها من المنظر
جري غريب عليه و نزل فوقه على الأرض و سحب السکينة من كتفه ف داس أشرف على ريموت من ريموتين كانوا في جيبه إلي بيقفل أنوار الشقة ف صړخت لين أكتر و أشرف بيضرب ڼار و غريب بيحاول يسيطر عليه 
غريب بزعيق من بين سنانه يا إبن ال 
مسك السکينة و طعنه في فخده ف صړخ أشرف و هو بيرءزع راسه من الآلم الأرض
لين إنهارت و فضلت تصرخ من الخۏف ف جري عليها غريب و قال بحنان و هو بينهج بس بس بس يا نور عيني أنا كويس أنا كويس 
غالية بقهره و هي بتتشحتف يزن ھيموت يا غريب لو فضل أكتر من كدة پينزف 
أشرف و هو بيقوم كلكم هتموتوا في قنبلة و ھتنفجر كمان 4 دقايق و نص 
غريب رفصه في بطنه وقع على الأرض تاني ف قال أشرف بآلم و العرق مغرقه 4 دقايق و 27 ثانية 
غريب تف عليه بغل و غيظ الله يلعنك 
شال غريب لين و جري بيها على باب الشقه و قال على تحت هتلاقي عربيتي و فيها ست يلا اااااه  
أشرف في دراعه ف صړخت لين و مسكت في رجله ف قال غريب بصوت عالي بتماسك رغم آلمه و هو بيزق أشرف بدراعه يلا بسرعة يا لين يلا يلااااا 
بقلم هناسلامه 
جريت لين على تحت و نزلت لقت أيلول قاعده بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار يا طنط إلحقي بابا في قنبلة فوق يا طنط ! 
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت بصدممه و صوت مهزوز قنبلة !!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي زي البيوت بتاعة الغرب و على طريق  
بابه كان خشب متين فضلت أيلول ترزع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ضړب ڼار و صړيخ غالية 
كانت المسافة عالية و غريب عرف يطلع عشان هو طويل إتعلقت أيلول في حديدة و هي بتاخد نفسها پخوف و سندت على حديدة برجلها و كإنها بتتسلق  
بس من كتر توترها و خۏفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحه و هي بتعالجه و هو بينقذها كل مرة بتفتكر كل حاجة  
و كإن الذكريات إدتلها قوة لحد ما رفعت نفسها و نطت 
كان أشرف فوق غريب و غريب دراعه پينزف و هو بيحاول يشيل أشرف من عليه  
رغم إن أشرف متصاب زيه بس كانت السکينة في إيده و الغل و الحقد إلي جواه قاټل أي ۏجع هو حاسس بيه 
أيلول بصدممه غريب ! 
غريب بزعيق خدي غالية و إسندوا يزن و إمشوا إمشوا
مفيش وقت 
أيلول بصدممه و هي بتنهج و حاطة إيدها على قلبها مفيش وقت قصدك إيه
غريب بزعيق و عصبية قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام 
أيلول مكنتش مستوعبة إنها هتسيب غريب بين الحياة و المۏت  
سمعوا فجأه صوت إنذار من القنبلة بإنها دقيقة و ربع و ھتنفجر ! 
غريب بصړيخ و هو بينهج و أشرف بيجز على سنانه من الآلم  غريب بس غريب ماسك معصم إيده و بيقاوم بس عقله مشلۏل عشان خوفه على مراته و أخوه 
غالية بتوتر و عصبية يلا يا أيلول يلا بسرعة 
غريب بترجي يلا يا أيلول يلا 
أيلول بآلم حاضر 
قالت كده و راحت سندت يزن مع غالية ف قلب غريب أشرف و بقى هو فوق أشرف 
أشرف من بين سنانه لا لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف لا مش دي نهايتي مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زهيري ! 
فجأه سمعوا صوت القنبلة و هي بتعد عد تنازلي من رقم 20 ! 
20
19
18
17
ساب غريب دراع أشرف و ضغط على رقبته بدراعه كله ف قال أشرف من بين سنانه و الله ھتموت و الله لھتموت
12
11
10 
غريب هنا جز على سنانه و فكه  

بص على الشباك إلي كان على مسافة مش بعيدة و  
مرات أبو أيلول و رجعالي ببنتين و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا
أيلول بغيظ لمي لسانك بقى لمي لسانك 
كانت أيلول لابسة فستان سينيه إسود و لين و ليان معاها ف قالت أيلول من بين سنانها أنا جايه أطمن على بابا و ماشية 
زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها أبوها أول ما شافها ساب المصحف و قال بلهفة أيلول ! بنتي ! 
جريت أيلول عليه و إترمت في حضنه و فضلت ټعيط بقهره و هي بتترعش  
و حكت لأبوها كل إلي حصل و جوازها من غريب أحمد و أشرف و هيدي  
أبوها بحزن على حالتها و جوزك ماټ إزاي
أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت إتكسرت  
ليان و لين في نفس النفس ماما أيلول !!! 
أيلول كانت بتحلم بغريب و بكل إلي حصل و هي بتصب عرق و نفسها مضطرب و هي حاسة إن روحها مش فيها  
حاسة بحاجة فوق صدرها حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير كانت بټغرق في الحلم و بتشهق مش عارفة تلاقي حد ينجدها زي زمان 
ليان
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات