الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

!! 
أشرف بزعيق بس بقى بس هنروح على البيت دلوقتي الحفله أكيد خلصت هنقول إن غريب جاي ورانا لو لقينا أبوه و أخوه هناك لحد ما أتأكد إنه ماټ خلاص ساعتها نعمل العزاء 
غاليه بلطم عزااء !!! اه يا ولاد الكلب !! يا ولااااد الكلب !! 
مسكها أشرف من شعرها و قال بزعيق في وشها يا بنت ال إخرسي !!
غاليه بعصبيه لا مش هخرس لا لا 
قالت كده و هي بتزق فيه وقف العربيه و نزل لها و قال و هو بيدوس على عرق في رقبتها بقولك إخرسي !! 
بصتله بجرأه و هي مش خاېفه منه ف مسك فكها ف إتوجعت و هو بيقول قدام وشها بالضبط بهدوء مرعب إخرسي بدل ما نعمل صوانين واحد له و واحد ليكي !!! 
هيدي نزلت من العربيه و قالت پخوف خلاص يا أشرف أرجوك خلاص يلا بينا من هنا يلا بالله عليك 
غاليه بغيظ و إلي زي ده يعرف ربنا !! و لا أنت كمان تعرفي ربنا يا كلبه ! 
قبض إيده و بص لها بغيظ و قال أوووووف ! 
و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آدبها على أشرف و هيدي أختها  
في الڤيلا لما وصلوا بقلم هناسلامه 
يزن أخو غريب كويسه يا هيدي
هيدي بقلق ليه بتسأل ليه
يزن بإستغراب مالك فيكي إيه ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي المستشفى أومال هو فين و أشرف إختفى فجأه كده هما فين
هيدي بتوتر لا بقيت كويسه أشرف روح من زمان و و غريب هيجيب الدواء بتاعي و ييجي 
يزن بإرتياح طيب تمام عمتا البنات ناموا من ساعه و بابا روح ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده و لما غريب يرجع خليه يكلمني 
هيدي ببلعة ريق تمام  
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى  
عند أيلول 
دكتور سامح زميلها ألو يا دكتوره أيلول محتاجينك في المستشفى
أيلول قامت من على السرير بسرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت جايه حالا يا دكتور سامح 
سامح بسرعه حالة طواريء 
أيلول بإصرار حالا هكون قدامك 
أيلول كانت مكتئبه عشان مش عارفه توصل ل غريب و كانت زي الشبح بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلهبس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفه  
بس شغلها دايما بيخرجها من حزنها ف كانت مبسوطه إنها هتنقذ حد من المۏت بعد أمر من ربنا  
عند يزن و غاليه بقلم هناسلامه 
يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق مالك يا غاليه قاعده هنا ليه
غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف تعبانه شويه بس 
لقى يزن ډم نازل على رجلها ف قال بخضه إيه الډم ده !! حصلك إيه !!! 
غاليه بدموع  
يزن بصدممه 
لقى يزن ډم نازل على رجلها ف قال پخوف و قلق عليها إيه الډم ده أنت كويسه
غاليه بدموع و دوخه بطني ! 
حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسرعه و قال بصدممه غاليه !! 
شالها بين إيده و هي في ډم بينزل منها بطريقه غزيره ركبها العربيه و إنطلق على المستشفى على طول و هي على الكرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضربها بالمطوه في جنبها غاليه كانت ساكته و مستحمله الآلم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه ټنزف أكتر لحد ما يزن طلع لها  
يزن وصل للمستشفى و شالها بين إيده و دخل بيها بسرعه و أول ما دخلت دخلوها العمليات  
يزن ساعتها كان قاعد خاېف عليها لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطړ و كل إلي في المستشفى بيقولوا إن دي حالة طواريء  
إستغرب و راح ناحيته يشوف ماله بس جت دكتوره و قالت بعصبيه وسع لو سمحت وسع ! 
بص يزن و حمحم و بعد  
في العمليات 
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحروق إلي في جسم المړيض 
كان كل دكتور بيعالج حاجه فيه أيلول وقفت خطۏرة الحروق على الأنسجه قبل ما تدمر و مشيت بمناديل معقمه تمسح دمه من على صدره و رقبته و جت قدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه  
بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و دمه مغرق الجوانتي بتاعها  
أيلول بخفوت مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!! 
أيلول ساعتها كان قلبها بيدق پعنف رجعت لورا فجأه و هي بتبص له بصدممه و دموع مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير تعبان و متخرشم كده !! 
مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها و هي دايخه من منظره  
الدكتور سامح بعصبيه أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!! 
أيلول بحمحمه و صوت مهزوز أنا آسفه بس تعبانه شويه 
قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف چرح في صدره بس مكنتش قادره تشوفه كده و لأول مره عاطفتها تغلب لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمه و هي بتشيل الډم إلي خارج من بوقه و شفايفه بتترعش  
قالت بخفوت و هي بتمسح شفايفه غريب ! 
دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أغ م عليها و محستش بنفسها  
عند غاليه بقلم هناسلامه 
يزن بإستغراب و إيه إلي حصل إيه إلي عمل فيكي كده
غاليه بتوتر أصلي جيت لوحدي و في واحد إتهجم عليا و كان عاوز ياخد فوني بس هو ضړبني في جنبي بمطوته و هرب 
يزن بتنهيده مليانه شك المهم إنك بقيتي كويسه  
غاليه كانت قاعده سرحانه في ملامح يزن  
يزن عيونه لونها فاتح و أشقر و طول حياته
سفر و بتاع بنات  
أما غريب عيونه سوده و بشرته قمحيه صافيه و ملامحه حاده جدا و كان معروف إنه محترم و مخلص لمراته و كانت هي حبه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزوات زي يزن في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه  
بس يزن إدلع أكتر منه ف يمكن ده إلي خلى كل شيء مباح ليزن و عشان باباهم و مامتهم كانوا منفصلين ف ده آثر على نفسيتهم بس يزن كان حساس أوي ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات