الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معشوقة الليث بقلم روان ياسين

انت في الصفحة 10 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو يزم شفتيه و يلوح بيديه 

ملعۏن الشهره و الله تامر حسني في نفسي !

ثم أخذ يقفز و هو يقول بمرح و يشير لهم 

أكتر حاجة بحبها فيكي هي دي أه هي دي طووووولة لساااانك !

قفزن الفتيات من علي الفراش متجهين له عانقوه كلا من مريم و مرام و ما أن أبتعدوا عنه حتي هتف بمرح 

سولي الحتة الجوانيه !

ضحكت بخفوت ثم عانقته بقوة و هي تقول بهمس 

وحشتني أوي يا عمار !

و بابا موحشكيش يا رسل !

نظرت رسل ل عزت الذي يقف مستندا علي إطار الباب لتقول بجمود 

أهلا يا عزت بيه !

هز رأسه بعدم رضا لتعانقه مريم و معها مرام قائلة بحب 

 حمدلله علي السلامة يا بابا !

ضيقت رسل عينيها بحزن فهي كانت تريد أن تكون رده فعلها مثل شقيقاتها عندما عرفن بأن والدهن علي قيد الحياة فحينها سعدوا كثيرا و تلهفوا للقاءه ف رجوع عزت خفف عنهم و لو قليلا من رحيل حميدة !

خرجن من الغرفة ليجدوا كلا من إياد و ليث يجلسان مع ناريمان ما أن أبصر إياد مرام حتي هب من مجلسه أقترب منها و هو يطالعها بنظرات عشق خالصة ليبتسم حينها عزت و يتركها حدجته مرام بخجل ليسارع هو بإحتضانها بإشتياق أمام الجميع دون خجل !

أبتسمت رسل ببهوت ثم نظرت ل ليث لتجده ينظر لها بجمود أبتلعت غصة مريرة بحلقها ثم أقتربت من عمار أكثر كأنها تحتمي به لاحظ عمار حركتها تلك و حزنها ليميل عليها قائلا بمرح حتي يخفف عنها 

أنا في الخدمة برضو يا سولي لو عايزة تتحضني إتس أوكي يا بيبي !

طالعته بغيظ و هي تقول 

أخرس يا قليل الأدب !

قهقه بمرح ثم حاوط كتفيها بحب غير واعيا لنظرات ليث التي تكاد أن تحرقهما سويا بعد فترة تفرقوا ليبقي فقط عزت و مريم و ناريمان في صالة الإستقبال بينما خرج إياد و معه مرام للحديقة الخلفية أما رسل و ليث فقد ذهبا كلا منهما لغرفته..!

 كان يجلس في غرفته بهدوء إلي أن سمع صوت طرق الباب تبعه دخول رسل قالت بهدوء 

ممكن أتكلم معاك شوية !

نظر لها قليلا قبل أن يجيب 

طبعا !

جلست علي أحد المقاعد المقابلة للأريكة التي يتمدد عليها قالت بجمود 

طلقني يا ليث !

قطب جبينه ثم أعتدل قائلا بحزم 

أسبابك !

هتفت بنبرة يشوبها الألم 

أنا متعودتش أبقي عبء علي حد و لا عمري هكون ف لو سمحت تتطلقني بهدوء عشان في ظروف زي ظروف جوازنا دي مينفعش نكمل !

صمت قليلا ثم أردف 

بعد ما تطلقي هتعملي أية يعني !

هرجع شغلي و أعيش حياتي عادي كمان يمكن ألاقي واحد قلبه يدق ليا و قلبي يدق له و أكمل معاه بقيت حياتي !

طلبك مرفوض !

قالها ببرود و هو يمدد جسده مرة أخري علي الأريكة أشتعلت عيناها بتحدي لتنهض قائلة بحنق و هي تدنو منه 

أية طلبك مرفوض دي هو أنا موظفة عندك و جاية أقدم علي أجازة علشان تقولي طلبك مرفوض !

أجاب بإستفزاز 

شئ من هذا القبيل و بعد كدا يا محترمة لما تكوني قاعدة مع جوزك متقوليش واحد قلبه يدق ليا و قلبي يدق له أنا عدتها المرادي بمزاجي لكن بعد كدا لأ !

قبضت علي كفيها صړخت پغضب 

لأ متعديهاش عشان بصراحة أنا جبانة و بخاف !

في أية صوتكم جايب لآخر الشارع !

صاحت بها ناريمان بصرامة و هي تتقدم لداخل الغرفة قال ليث بهدوء نسبي 

مفيش كنت بتناقش أنا و رسل في موضوع !

تشدقت ناريمان بصرامة 

كدا بتتناقشوا أومال لو كنتوا بتتخانقوا كنت عملتوا أية !

نظرت له پغضب ليبادلها بنظرة برود قالت ناريمان بحزم 

تعالي يا رسل معايا !

ثم خرجت من الغرفة لتتبعها رسل بضيق..

أغلقت باب غرفتها عليهما و من ثم جلست علي الفراش و جلست رسل أمامها قالت ناريمان بهدوء 

عايزة تطلقي من ليث لية يا رسل !

هتفت رسل بنبرة متحشرجة 

مش هقدر أكمل معاه و هو

مڠصوب عليا يا طنط !

و مين قال كدا يا حبيبتي بس !

رددت پألم و قد تساقطت دموعها 

أنا مش غبية يا طنط أنتي شايفة إياد بسم الله مشاء الله عامل أية مع مرام أول ما جه جري عليها يحضنها قدامنا كلنا من غير ما يتكسف أنه يعلن مشاعره أنتي كنتي شايفة كام مرة بيكلمها في اليوم يطمن عليها.. !

أكملت بمرارة 

ليث بيعمل أية يثبت و لو واحد في المية أنه باقي عليا و عايزني قوليلي طول الشهرين مرفعش عليا سماعة التليفون حتي يقولي عاملة أية و أول ما رجع حتي مقاليش إزيك بجد أن بتعب من الرومانسية الأوڤر دي !

قالت جملتها الأخيرة بسخرية و تبعها شهقة بكاء فلتت منها ربتت ناريمان علي كتفها قائلة بحزن 

خدي الطريق واحدة واحدة يا رسل ليث مش سهل أي واحدة تدخل قلبه و عشان كدا أنتي لازم تتحركي من دلوقت !

مسحت دموعها و هي تقول بشكل مضحك 

معلش يا طنط أبنك دا تلاجة و ما يقدر عليه إلا ربنا !

ضحكت ناريمان بخفوت ثم قالت بمكر 

أول سلاح تشتغلي بيه هو الغيرة أصل الأكلة ما تبقاش حلوة إلا بشوية شطة أو فلفل تشعللها !

قطبت جبينها بإهتمام لتكمل ناريمان بخبث أنثوي 

السلاح التاني بقا هو أنك تستخدمي أنوثتك و مهما كان دا برضو راجل و هينخ و هوب لما يجي يقربلك تبعدي عنه بأي طريقه ساعتها بقاا يتأدب و يعرف أن الله حق معلش يا رسل أنتي هتتعبي شوية في الأول بس في الأخر هيجي بنتيجة تمام يا قلبي !

أومأت لها بتفهم ثم أستأذنت منها لتذهب ل غرفتها !

فجرا

فتح باب غرفتها بفزع عندما وجد صرخاتها تتعالي وجدها تنام و تتحرك پعنف كأنها في إحدي الكوابيس صاړخة 

لأ ماما ليث بابا !

دنا منها ثم جلس بجانبها قائلا بنبرة قلقة 

رسل أصحي !

هزت رأسها للجانبين پعنف ليقوم ليث بلكزها و هو يردد إسمها لتشهق فجأة و هي تفتح أعينها بفزع جلست علي السرير و هي تتنفس بإضطراب ليقوم ليث بمناولتها كوب من المياة تجرعته بأيدي مرتعشة ثم أعطته إياه وضع الكوب علي الكومود ثم أستدار إليها قال بهدوء 

أحسن دلوقت !

أومأت بتعب ليمد يده نحوها بتردد ثم ربت علي كتفها و

هو يقول 

أتغطي كويس و نامي !

نهض حتي يغادر لكن صوتها الضعيف أوقفه و هي تقول بإنهاك 

ممكن تنام جنبي النهاردة بس عشان خاېفة !

تجمد مكانه لدقائق لتقفد رسل الأمل و تقوم بالتمدد علي السرير بخيبة أمل ما لبست حتي شعرت به

يندس تحت الغطاء ثم يقوم بتغطيتها جيدا و يتمدد بجانبها أبتسمت بإتساع ثم أغمضت عينيها مستسلمة لسلطان النوم..

زفر بإنهاك ثم أغمض عينيه حتي ينام لكنه ما لبس حتي فتح عينيه علي وسعهما و هو يشعر ب رسل تندس بين 

أبتسم بخفة و نام هو الأخر ب سلام...

صباحا

فتحت عينيها ببطئ لتجد نفسها تنام أتسعت عيناها پصدمة و هي تبتلع ريقها ف كيف و متي جاء ليث لينام معها !

ما لبست حتي ابتسمت بحنان و هي تمرر يدها علي خصلاته البندقيه الغزيره أبتعدت عنه قليلا حتي أصبح وجهها مقابلا لوجهه تحسست وجهه المرتخي بأناملها و هي مبتسمه طبعت قبله رقيقة علي جانب فكه العريض ثم أزاحت ذراعه من عليها ببطئ أستقامت بوقفتها و من ثم ذهبت للحمام حتي تغتسل و قد قررت البدأ بخطة ناريمان من الآن !

فتح عيناه فجأة بحدة عندما سمع صوت غلق الباب الخاڤت أعتدل سريعا جالسا علي السرير و هو يزفر بضيق ف تلك الفتاة بحركاتها التلقائية تثير داخله أشياء غريبة لم يعيشها إلا مع حوريته !

مسح علي شعره بقوة و هو يتنهد بعمق ثم نهض متجهها لغرفته أغلق الباب خلفه پعنف لتطل بعدها بثواني رسل من خلف باب المرحاض أبتسمت بمكر تشدقت بخبث 

 أشرب يا معلم !

فهي كانت تعلم أنه مستيقظ و الفضل لتنفسه السريع الذي نبئها دلفت مرة أخري للمرحاض حتي تكمل أغتسالها التي لم تبدأه بعد..!

يجلس في شقته ېدخن سيجارته بشراهه و هو ينظر لتلك التي تنام علي فراشه 

أنتي يا بت فوقي !

فتحت عينيها بتثاقل ثم أمالت رأسها نحوه تناظره بنظرات ناعسة تمطأت بذراعيه قائلة بإبتسامة ثقيلة 

صباح الخير يا بيبي !

صړخ صهيب پغضب 

قومي يا يلا !

أنتفضت بفزغ قائلة 

في أية بس يا صهيب !

أنتصب بوقفته متوجهها إليها أمسك خصلاتها پعنف و هو يقول 

أمشي من هنا مش طايق أشوف وشك !

أومأت له الفتاة بفزع ثم بدأت بإرتداء ملابسها بسرعة أخذت حاجيتها و خرجت ليتهاوي صهيب علي الفراش و هو يقول بحنق 

أتجوزتي أتجوزتي يا مرام !

ضړب الفراش بقبضته و هو يكمل پغضب أعمي 

بس علي چثتي أخلي ال دا يتهني بيكي و لو للحظة مرام بتاعتي أنا و بس !

يتبع

الفصل السادس عشر 

ظهرا

أستقلت سيارتها و بجانبها مريم قالت مريم بتوجس 

أنتي متأكده أنك مش هتقولي ل ليث أنك

خارجة !

أومأت رسل بهدوء و هي تقول 

 أيوة !

زفرت مريم ثم هتفت بنفاذ صبر 

يا بنتي قوليله جوزك عصبي جدا و ممكن يبهدلك !

أردفت رسل بغره و هي تدير المحرك 

هه مين دي اللي تتبهدل يا ماما هئ دا أنا أبهدل بلد !

زمت مريم شفتيها بعد رضا لتنطلق بعدها رسل ب سيارتها متجهه نحو وجهتها..!

أية رأيك أخدك أفسحك النهاردة !

تشدق إياد بتلك الكلمات و هو يطالع مرام بحماس قالت مرام و هي ترجع خصلة من شعرها خلف أذنها 

تمام !

لاحظت نظراته الشاردة الموجهه نحوها لتقول بدهشة و هي تلوح بيدها أمام وجهه 

إياد روحت فين !

حرك ناظريه عنها و هو مندهش من نفسه ف تلك الفتاة تجعله يركز في أقل تفصيله بها أو حركه تفعلها سوف يجن عن قريب بسببها فعشقها قد تمكن منه حقا همس بحرارة و هو يقترب منها بجسده 

كنت سرحان فيكي يا حياتي !

أبتلعت مرام ريقها و هي تخفض عينيها في الأرض خجلا أمسك إياد ذقنها برقه ثم رفعها لتتشابك نظراتهما لدقائق تمتم بعشق جارف 

جيتي يا مرام شقلبتي حالي و حياتي بقيت بفكر فيكي في كل وقت حتي لما بشتغل أو بنام صورتك مبتغيبش عني أنا بقيت بتنفسك بقيت بعشقك مش بحبك بس مين أصلا كان يصدق أني أحب لكن أنتي يا مرام أخترقتي القانون دا ډخلتي لحياتي زي الإعصار و بدلتيني ب واحد تاني !

بحبك يا سندريلا !

كان يبحث عنها في جميع أرجاء المنزل إلي أن صادف عمار حك شعره قائلا بتوتر 

مشوفتش رسل !

أجاب عمار ببلاهه 

اه خرجت !

أنزل يده و هو يقول بملامح قاتمة 

أية خرجت !

أه و الله خرجت مع مريم !

أشتعلت عيناه پغضب ثم قال و هو يسير تجاه الشرفة المطلة علي حمام السباحة 

ماشي !

وقف ب الشرفة لدقائق و هو يقبض علي سورها المنخفض پغضب ف كيف لها أن تخرج دون أن تعلمه شد علي شعره بقوة ثم أمسك بهاتفه و قام ب الإتصال ب رقمها ثواني و فتح الخط كاد أن يتحدث لكن كلماتها و هي تتنهد بحب شلت لسانه 

عبدالرحمن دا حبي الأول يا مريم متتصوريش كان واحشني إزاي !

ردت مريم بضحك 

عشان كدا مكنتيش عايزة تقولي ل ليث أنك خارجة !

تشدقت رسل 

مظنش أصلا أن ليث هيدايق من كدا و عموما أدينا روحنا للدكتورة بتاعتك و ل بودي و كل شئ تمام !

أنزل الهاتف من علي أذنه و قد أصبحت نظراته و ملامحه أشد قتامة ف من هذا الذي تتحدث عنه !

دقائق مرت إلي أن لمح سيارتها تدخل ل محيط الڤيلا ثم تترجل منها هي و مريم و هما يضحكان شرد لدقيقة في إبتسامتها التي جعلت قلبه يدق پعنف لكنه تدارك نفسه سريعا و خرج من الشرفة نحو صالة الإستقبال ليجدها تدلف من الباب الرئيسي صاح بصوت ك الرعد 

رسل تعالي ورايا !

ثم قام ب الصعود للطابق الثاني نظرت له بدهشة لكنها أدركت نفسها سريعا و قامت ب اللحاق به..!

جاءت مكالمة ل مريم ف خرجت لتجيب و هي تتمشي في الحديقة الواسعة و إذ بأحدهم يحيط خصرها بيد و باليد الأخري يضع منديل مشبع ب المخدر علي فمها و أنفها أطلقت صړخة مكتومة و هي تتلوي بين ذراعيه لكنها ما لبست حتي هدأت حركتها إلي أن أنعدمت أخذها ذلك المجهول ثم خرج من الحديقة بهدوء قام بوضع كفف يده بجانب رأسه قال بهمس خطېر 

كنتي فين و مين عبدالرحمن !

قالت بجمود 

أظن أن

أحنا هنطلق يعني مش ليك الحق أنك تسألني أي حاجة !

أجفلت عندما ضړب الحائط و هو يصيح پغضب أعمي 

متستفزنيش يا رسل مين عبدالرحمن !

لم ترد ليمسك فكها بقوة و ېصرخ 

أتكلمي أنا ماسك نفسي عنك بالعافية !

ردت ببرود 

الشخص اللي بحبه أستريحت دلوقت يا ليث !

نظر لها پصدمة من تلك الجرأة التي جعلتها تنطق تلك الكلمات أمامه هكذا أردف بنظرات قاتمة 

تعرفيه من أمتي !

من أربع سنين!

صاح پغضب 

عشان كدا عايزة تطلقي صح !

تشدقت بهدوء نسبي 

بلاش الأوڤر دا يا ليث أنت لسة حورية في قلبك و أنا عبدالرحمن في قلبي ف عادي يعني !

صړخ پغضب 

أسكتي أسكتي !

رفعت حاجبها قائلة بمكر 

أنت متعصب أوي كدا لية تكونش بتغير !

طالعها بحنق ثم أبتعد عنها معطيا إياها ظهره قال بصوت متحشرج 

أطلعي بره يا رسل !

أبتسمت بخبث ثم خرجت بخطوات متهادية من الغرفة..!

أجتمع الجميع في غرفة السفرة حتي يتناولون طعام الغداء..

سأل عزت بدهشة 

أومال مريم فين !

أجابت رسل بهدوء و هي تضع الطعام في فمها 

أتخطفت !

أية !

هتف بها الجميع بفزت لتقول ببرود 

أية يا جماعة في أية جوزها خطڤها عشان يعرف يصالحها إيزي يعني !

تنفس عزت

الصعداء لكنه ما لبس حتي قال ببعض الڠضب 

مش كان المفروض يجي يقولي حتي !

رددت ببرود صقيعي و هي تنظر له بتحدي 

أنا أختها الكبيرة و أنا اللي ليا حكم عليها و أقول تروح و لا ما تروح

ف عشان كدة رامي قالي و أنا وافقت !

زفر عزت پغضب و هو يقول 

رسل يا ريت تبطلي تستفزيني عشان أنا صبري بدأ ينفذ !

رفعت كتفيها بلامبالاة قائلة 

أنا مبستفزش حد و لا الحقيقة دلوقت بقت تزعل !

صاح ليث بصرامة و تحذير 

رسل كفاية !

طالعته ببرود ثم أكملت طعامها نظر لها بضيق ف

10  11 

انت في الصفحة 10 من 27 صفحات