الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عقدة طفلة بقلم إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

المدلعة اللي واخده ابوة منه وكانت الوحيدة اللي مهونه علي رحمة معاملتهم هي نور بنت عمها وعمها اللي علطول واقف معاها
باك
رحمة وهي بتتكلم بالعافية من دموعها اللي بتنزل شلالات وبس ولما كان عندي 13سنة في يوم لقيت ادهم ابن عمي اللي ساعتها كان عنده 15سنة خارج من اوضة المكتب بتاعت عمي متعصب وراح لم هدومه وسمعت انه راح قعد عند اخوة خالد وبعد كده سافر كنده معاه وبعد كده انقطعت اخبارة وبعد ما عرفت ان ادهم سافر مع خالد اخوة سمعت عمي ومرات عمي بيتخانقوا وفي وسط الخناقة مرات عمي قالت له زي ما هي كانت السبب في سفر ابني وبعده عن حضڼي هخليها تغور من هنا ساعتها خفت اوي احسن عمي يسمع كلامها بس سمعت صوت قلم نزل علي وش مرات عمي وبعدها روحت جري علي اوضتي احسن حد يشوفني
معتز طب هو انتي ايه اللي خلاكي تيجي دلوقتي تحكي الكلام ده مروحتيش لية من زمان لدكتور نفسي
رحمة علشان ادهم رجع بعد ما عمي تعب جدا ورجعت معاه كل ذكراياتي بعد ما حاولت اتاقلم علي حياتي
معتز كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت تلفون رحمة
رحمة ثانيه واحده يا دكتور بس بجد انا ارتحت اوي لما اتكلمت مع حضرتك وردت وكانت المكالمة من مرات عمها
مديحة 
رحمة پصدمة انتي بتقوووولي ايه
يتبع
الحلقة الثانية
معتز كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت تلفون رحمة
رحمة ثانيه واحده يا دكتور بس بجد انا ارتحت اوي لما اتكلمت مع حضرتك وردت وكانت المكالمة من مرات عمها
مديحة تعالي يارحمة بسرعة عمك تعبان جدا وعايزك
رحمة پصدمة انتي بتقولي ايه انا جاية حالا
في الستشفي
رحمة كانت وصلت
في اوضة حسن
رحمة دخلت وكان ادهم وخالد ومديحة ونور موجدين
رحمة وهي بتجري علي عمها انت كويس يا عمو فية حاجه
حسن انا كويس يا بنتي بس كنت عايزك في كلمتين
حسن وهو بيوجه كلامه للكل سيبوني مع رحمة شوية
كله طلع برة
رحمه اتفضل ياعمي كنت عايز ايه
حسن انا حاسس اني ھموت خلاص وعارف انهم مش بيحبوكي فكنت عايز اقولك خليكي قوية ومتخليش اي كلمه منهم تهز ثقتك في نفسك
رحمة بعياط بعد الشړ عليك ياعمو وإن شاء الله تقوم احسن من الاول
حسن بصوت مبحوح ناديلي ادهم يابنتي
رحمة حاضر ياعمو
وطلعت فعلا ونادت ادهم
ادهم دخل الاوضة وهو بيبصلها بقرف
ادهم دخل الاوضة وفضل ساكت
حسن قرب يابني واقف بعيد ليه
ادهم وهو بيقرب نعم يابابا
حسن بندم سامحني يابني اناعارف اني غلط في حقك كتير
ادهم وهو واقف ساكت وبيرجع بذاكرته وبيفتكر اللي حصل من عشر سنين
فلاش باك
من عشر سنين
ادهم وحسن كانوا بيتخانقوا في اوضة المكتب
ادهم يعني انت يابابا سحبت مني التلفون وكمان مش عايزني اخرج مع صاحبي بسبب البت اللي برة دي
حسن اولا ماسمهاش بت دي بنت عمك واتكلم بادب
ادهم يابابا بس 
حسن مبسش انت اللي قليت ادبك واتكلمت بطريقه وحشة معاها
ادهم هو انت ليه بتعمل كده يا بابا هو علشان امها وابوها ماتوا في حاډثة عربية خلاص هنفضل نعاملها علي انها تاج فوق راسنا
حسن پغضب ضربوا بالقلم اخرس ما تتكلمش
ادهم خرج من غير ولا كلمه
وبعدها لم هدومه وراح لشقة اخوه وسافر معاه كنده
باك
ادهم وهو بيبوس ايد ابوه انا مسامحك ومتتعبش نفسك في الكلام
حسن بصوت ضعيف اشهد ان لا اله الا الله
وجهاز القلب صفر
ادهم بصوت عالي بابا لا متسبنيش
كلهم دخلوا علي صوته
من ناحيه كلهم كانوا بيعيطوا ويصوتوا ومن ناحية رحمة كانت واقفة مش مستوعبة اللي حصل اصلا
بعد مرور اسبوعين
كان
الجو في

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات