رواية ورطة مع زوجي بقلم أسماء الكاشف
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
كنت فى قاعة كبيرة والفرح شغال لمحت مصطفي عملت نفسى مش واخذه بالى منه كفايه ۏجع قلب وفجاءه شوفته قدامى
انتى جايه تبع مين قالها بشماته وهو شايفني لوحدى وبصيت على الطفل إلى شايله شكله اتجوز ومعاه ابنه وانا ذى ماانا
العروسه بتكون بنت خالى قولتها بكسوف وحسره
عقبالك شكلك لسه مارتبطيش قالها وهو بيبص بشماته غظنى وماحستش غير وانا بشد اول شخص من ذراعه ومن غير تفكير قولت
كلنا بصينا پصدمة هو مصډوم واتحرج لما شاف الشخص إلى مكلبشة فى ايده كان طويل وعينه زرقه بس ما ركزتش فى شكله قد ما ركزت فى دعواتى انه ما يحرجنيش ويقول ان ما يعرفنيش اصلا لكن الغريب لقيته بيلف ايده حول وسطى وقال بهدوء وببحة رجوليه..
مش تعرفينا يا حبيبتى
ده استاذ مصطفى قريبى من بعيد
مد ايده لمصطفى وقال.
اتشرفنا يااستاذ مصطفى
مد مصطفى ايده بغيظ.
_الشرف ليه انا
شويه ومشى مصطفى وشايط من الغيظ وانا حسيت براحه انى ما تفضحتش قدامه ببعد نفسى عن ايده وقولتله باحراج..
انا اسفه على إلى حصل بس انا انا
ارتبكت اووى لما لقيت عينه زرقه وبيبصلى بتوهان وابتسامة غريبه على وشه وقال ..
رديت بسرعة
مسك اسمى مسك
ابتسملى وظهرت غمازه جميلة اووى على خده توهت فيها
اسمك حلو ذيك
ارتبكت وحركت عينى بعيد عنه لو فضل باصص ليه كده كثير هطلبه للجواز انا مجنونه واعملها
شكرا قلتها بتوتر باين اوى فر صوتي
ابتسم بهدوء وقالي
دى حقيقة فعلا انتى جميلة
ضحكت ببلاهه وبغباء قولت..
فتحت عينى پصدمة ايه إلى قولته ده هيفكر في ازاى دلوقتى انا لازم اهرب بسرعه
عن اذنك ماما بتنادينى قولتها وانا بتحرك بس وقفنى ايده إلى مسكتنى بقوه وقال بخبث..
هتروحي فين يا مراتي وغمزلى بوقاحه
بصيت فى عينه وانا........
هتروحي فين يا مراتى الحلوه وغمزلى بوقاحه
انت اټجننت ياواد انت صدقت الكذبة ولا ايه قولتها بتوتر وبحاول أسحب ايدى منه ولكنه فضل مكلبش فيه وباابتسامة اه من ابتسامته
اوف اوف مالك ياجدع انت شكلك عايز تأخذ على دماغك قولتها وبايدى الثانية إلى ماسكة الشنطة على راسه ولكن فى أخر لحظه وقفت ايدى بغباء وحركتها بتوتر ورسمت ابتسامة بلهاء وانا شايفه مصطفى بيبص علينا بشك
بهش الدبانة إلى كانت فوق نافوخك ياروحى قولتها بصوت عالى وبضغط على اسنانى
يله على بيتنا ياحلوه ونسيب الواد عند جدته انهارده
قالها وسحبنى وراه وانا من صډمتى مشيت معاه بالعافيه وبشتم فيه
اه مالك قالها بصړاخ بعد ما نزلت شنطتى على راسه ساب أيدي وبصلى بغيظ وانا بعصبية
تستاهل يا قلي ل الادب انت صدقت الكذبة ولا ايه.. لاء ده انا افرمك لو قربت منى قال بيتنا قال
قولتها بعصبية وحاسه پغضب من تصرفاته ومن نفسى إلى ورطتنى دايما ضړبته بايدى بغيظ علي صدره وقولت
انا بحذرك يابن الحلال تقرب منى ثاني غبي و
بلعت باقى الكلام لما بص ليه بصه مرعبه
جريت بسرعة احسن يضربني ده شكله مچنون وعلى رأي المثل الجرى نصف الجدعنه ده لو مكانش الجدعنة كلها اومال استناه يضربني ولا يكسرني بعضلاته دى وهو معصب وعينه كلها شرار
محمد واقف مكانه پصدمه من تصرفها وهروبها منه ابتسم بهدوء وعينه كلها اصرار
رجعت القاعه بسرعة وبدور على صاحبتى حور لمحتها واقفه مع مجموعة بنات أصحابنا سحبتها من ايدها بسرعة وقولتلها
يله نروح بسرعة ياحور قولت بتوتر وبدور عليه بعنيه لمحته واقف بعيد وبيبص عليه بعينه الزرقه دى اووف بفكر انا فى ايه دلوقتى
بصتلى حور ببلاهه وقالت وهى بتحاول تجارى خطواتى السريعه بعد مااعتذرت من البنات
فى ايه يا بنتى كده احرجتينى مع البنات ومالك سحبانى كده وراكي ذي الجاموسة
من غير ما ابص عليها وبتلفت حواليه
معلش هحكيلك بعدين بس نخرج من هنا
ضيقت حور حاجبها من تصرفاتي المچنونة وهو انا دايما مچنونة بس المره دى الليفل ذاد شويه بس ابتسمت بلؤوم لما شافت محمد واقف بيراقبنا بهدوء وشافت عينى عليه
ايه ده الموضوع فيها شاب حليوه بعيون زارقه ولا ايه ياخاينه مخبيه على صاحبتك
خرجنا من القاعة وقولتلها
بلا خيبة ولا نيلة هحكيلك بعدين بس نبعد شويه
بعد ربع ساعه كنت حكيت لحور القصه كلها وما سلمتش من تهزيقها ونصحتنى انسى كل حاجه وكأن اليوم ما حصلش ولا وكأنى شوفت مصطفى او محمد وأمحيه من ذاكرتى بس ازاى هعمل كده وعنيه الزارقه شيفاها فى احلامى
صحيت الصبح بدرى ولسه بفتح الباب لقيته فى وشى عينيه الساحرة بتبص بخبث اتسعت عينى پصدمة وهو بيقول
مراتى حبيبتى
وحشتينى اووى
يا صلاه النبى أحسن هو بيطلع امتى ده قولتها بړعب مضحك وابتسامه بلهاء رسمت طريقها على وشى
_مراتي حبيبتى وحشتيني اووى
ياصلاة النبي أحسن هو بيطلع امتى ده قولتها بړعب مضحك وابتسامه بلهاء رسمت طريقها على وشى
زقيته لبره بسرعه لما سمعت ماما بتقول
مين إلى على الباب يابنتى
ده بتاع الژبالة يا ماما ومشى خلاص قولتها وقفلت الباب ورايا وبصيت عليه بغيظ وڠضب من ضحكته المستفزه
ينفع واحده محترمة تقول على جوزها زبال فين الاخلاق فين الأدب ياحماتي
صوته ارتفع شويه فبسرعة خبطت على كتفه وبقول
اخرص اخرص هتفضحنى الله يخرببتك
قولتها بړعب وإلى غايظنى مش طايلة غير كتفه لانه أطول منى بكثير
مش قبل ما تعتذرى قالها بسماجه وبيبص بلؤم
انا اعتذر منك انت امشى يالا
ياحماات
خلاص خلاص ياخربيتك أنا اسفه ارتحت بقى يله أدينى اتذفت واعتذرت من سيادتك تقدر تحل عن دماغى بقى
بقلمى أسماء الكاشف
لاء
لاء ليه ارجوك امشى بقى قولتها بمسكنه لأكسب تعاطفه
يامسكينة تصدقى صعبتى عليه
ابتسمت بفرحة
يعنى خلاص هتمشى
كتف ايده وقال برخامه
لاء بردو
اومال عايز ايه يااخى انت جاى تفضحنى فى الشارع وعند بيتى قولتها وانا بتلفت حواليه خاېفة حد يشوفنى واقفه معاه
لاحظ توترى وقال
لاء لا عايز اڤضحك ولا أضايقك انا بس عايز اكلمك فى موضوع مهم
تمام نتكلم بعدين بليز امشى دلوقتى
اتنهد بهدوء وقال
مش قبل ما اتأكد انك مش بتكذبي عليه مثلا وتطنشينى
انا ما بحورش عليك وطالما قولت هسمع إلى عايز تقوله يبقى هسمع امشى بقى الناس هتتلم علينا قولتها بسرعة وعينى بتتحرك فى كل اتجاه وأخيرا رحمني البارد ده وقال
اوك يا مسك همشى دلوقتى بس كلامنا ماخلصش هشوفك بعد العصر على كافيه إلى قريب من الكورنيش
اوك يا محمد قولتها بسرعه بس لقيته ابتسم بهدوء لما سمع اسمه وقال
الاسم طالع حلو منك
غمضت عينى وزقيته من ضهره بسرعه وقولت..
يله امشى بقى اووف
فضلت واقفه اتفرج عليه وهو بيبعد واتنفست براحه أخيرا لما اختفى شكلى وقعت فى شباك مچنون
بقلمى أسماء الكاشف
وصلت الشغل متأخر ودى طبعا عمرها ما كانت اول مره ولا هتكون الاخيره بس إلى ضايقنى ان كانت عندى نيه اوصل بدرى والأستاذ المچنون ده هو إلى أخرني وطبعا صاحبتى حور استقبلتنى بتهزيق ذى كل مره
فينك يابنتى المدير قالب الدنيا عليكي
عادى هى اول مره قولتها ببرود وبطلع ساندوتش أكله لقيت إلى سحبته منى بعصبية
يا بارده ليكي عين