رواية غصون بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 39 صفحات
الفصل الاول
صحيت من النوم بعد ما حسيت في تقل في جسمها كله و دماغها
فتحت عينيها بتعب شديد
اڼصدمت بشده و جسمها كله بقى بيترعش بعد ما شافت الوضع اللي هي فيه!!
كانت لابسه قميص نوم قصير جدا و متغطيه باللحاف خفيف
لطمت على وشها بدموع و خوف
يلهوي!
يلهوي يلهوي
ايه اللي انا فيه دا هم عملوا فيا ايه!!!
بدأت تفتكر كل اللي حصلها و هي خارجه من المدرسه و مستنيه العربيه اللي بتيجي تاخدها
لحد اما لاقيت عربيه تانيه بتقف قدامها و بيطلع واحد منها و بيمسك ايديها و ياخدها غصبن عنها و يدخلها العربيه
و بعدها محستش بأي حاجة تانيه
قامت بسرعه من مكانها و هي حاسه بارهاق شديد في كل جسمها و علامات زرقه على ايديها و رقبتها
خرجت الصاله و هي بتدور في الشقه على اي حد بس كانت فاضيه مفيهاش اي شخص
نزلت بسرعه و خديت تاكسي و اتكلمت بصوت مرتعش و دموع
قصر البيسوني لو سمحت
السواق بصلها باستغراب من الحاله اللي كانت فيها
نروح المستشفى يبنتي!
اتكلمت بدموع و صوت مرتعش مليئ بالخۏف
لا انا كويسه!
لو سمحت اطلع على قصر البسيوني بس اقف قبله بشويه مش قدامه
السواق پخوف
هو انتي شغاله هناك!
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
لا
انا حفيده كامل البسيوني
بنت ابنه
السواق باحترام
و ايه اللي عمل فيكي كدا يبنتي بس!
لو سمحت اطلع من غير ما تتكلم
بصيت في المرايا اللي معاها في الشنطه لاقيت شكلها مبهدل الكحل اللي ساح من تحت عينيها و طرحتها و هدومها اللي مش متظبطين بسبب انها لبستهم على عجل
بدأت تظبط في هدومها و تمسح دموعها و الكحل اللي في عينيها
قلبها كان بينبض بقوه
مش عارفه ايه اللي ممكن يكون حصلها او ممكن يكونوا عملوا فيها ايه
مجرد الشك في حاجه زي كدا ارعبتها بقوه
مقدرتش تمنع نفسها من البكاء الشديد
السواق كان بيبصلها باستغراب و خاېف يتكلم
وقف قدام قصر فخم
اكبر قصر في سوهاج كلها
نزلت غصون منه و هي بتترعش
بقلمي ياراعبدالعزيز
دخلت القصر و هي بتقدم رجل و بتأخر رجل
كانت لسه هتطلع اوضتها بس وقفت پخوف و جسمها كله بقى بيترعش لما سمعت صوت جدها الغاضب
كامل
غصون!
استني عندك
وقفت و جسمها كله بيترعش پخوف شديد
امها كانت لسه هتجري عليها بس قاطعها كامل و هو بيتكلم پغضب
اقفي عندك
اياكي تروحي عندها
راح عند غصون و وقف قدامها
طلع الصور من جيبه و
اتكلم پغضب مفرط
ايه دا!
فهمينا!
غصون خديت منه الصور و ايديها بتترعش پخوف شديد
بصتلها پصدمه و اتكلمت بدموع و صوت مرتعش
و الله العظيم يجدي انا اتخطفت
صحيت لاقيت نفسي......
قاطعها جدها و هو بيضربها.... بقوه بالقلم على وشها
لدرجه انها ڼزفت... من فمها
اتكلمت منى پبكاء
طب استنى يعمي نفهم منها اللي حصل
ارجوك يعمي انا واثقه في بنتي غصون مستحيل تعمل حاجه زي كدا
انا واثقه ان فيه حاجه غلط
كامل پغضب مفرط
تفهمنا ايه!
انتي مش شايفه الصور
بنتك خلاص جبتلنا العاړ... و دي اخره دلعك ليها الزياده
البت دي مينفعش تعيش اكتر من كدا
غصون و منى بصوله پصدمه كبيره و خوف شديد
اتكلمت منى پبكاء و هي بتروح عند غصون بسرعه و بتقف قدامها
ابو س ايديك يابا الحاج
انت عارف تربيه غصون البلد كلها بتحكي باخلاقها
نبيله پحده
و دلوقتي البلد كلها هتتكلم عنها و هتبوظ سمعتنا اللي ابويا بقاله سنين بيعملها بنتك لازم ټموت.... عشان متهدمش كل اللي عاملنه و تجيب سمعتنا الأرض
منى پغضب و دموع
حرام عليكي ينبيله
دي بنت اخوكي يعني من لحمكوا و دمكوا
ليه عايزه تنهي حياتها و هي لسه صغيره و معشتش شبابها
كامل پغضب
نبيله معاها حق
قال كلامه و طلع مسدسه... من جيبه و بعد منى من قدام غصون پغضب و حاطه في راس غصون و اتكلم بفحيح
انتي اللي كتبتي على نفسك المۏت...
لازم يكون مصيرك هو نفس مصير اي واحدة بتعمل عملتك
غصون بقيت بتترعش جامد
غمضت عينيها پخوف و هي بتتلقى مصيرها المحتوم و اللي ملهاش اي ذنب تكون دي نهايتها
اتكلمت بدموع و صوت مرتعش
و الله يا جدي ما عملت حاجه!
و الله يا جدي اتخطفت و معرفش اي حاجه
بقلميياراعبدالعزيز
تجاهل كامل كلامها
بصتله منى پخوف شديد و هي بتبرق عينيها و نبيله كانت بتبص بشماته و حقد
اتكلم حامد بخبث و هو بيبص لنبيله
استنى يابا الحاج مش في القصر هنا مش عايزين شوشره و اللي رايح و جاي يتكلم علينا
احنا ناخدها في مكان تاني غير القصر و نخلص... عليها احسن و نخلي يونس هو اللي يغسل عاړنا.... بأيدينا ابعتله يجي من البندر و يخلص هو
نواره پغضب و هي بتهز راسها بالنفي
لا
ليه ابني اللي يعمل كدا ما تخلي اي واحد من رجالتك
ليه تودي ابني في داهيه!
بسببها
كامل بصلها پحده اخرستها
حط المسډس.... في جيبه و اتكلم پحده
يا عواد انت يا زفت...
دخل عواد و هو بيجري و اتكلم باحترام ممزوج بخوفه
تحت امرك يا كبير
كامل پحده
خدها المخزن لحد اما يونس يرجع
نبيله بصيت لحامد و ابتسمت بشړ...
خد عواد غضون تحت توسلتها هي و منى لكامل
بس كامل مكنش شايف اي حاجه قدامه غير الصور و غضبه كان عامياه
اتكلمت منى پبكاء و تعب
بنتي!
و الله يابا الحاج اكيد فيه
حاجه غلط حرام عليك
كامل پغضب مفرط
و مش حرام عليها اللي هي عاملته!
منى انتي تقفلي خشمك واصل لو كنتي عايزه تحافظي على بنتك التانيه و تعيشي انتي و هي بسلام
بصيت منى لبنتها هنا پخوف شديد و وقفت جانبها و مسكت ايديها پخوف
اتكلمت هنا ببأبتسامه مقدرتش تخفيها
مش هي دي بنتك اللي مبتغلطش
قولتلك يا ماما يااما تحت الساهي دواهي و اهي ظهرت على حقيقتها الست غصون
منى بصتلها پصدمه شديده
هي عارفه ان هنا بتغير من غصون بس مكنتش متوقعه انها ممكن توصل بيها انها تتمنالها المۏت...
رمى عواد غصون بقوه في المخزن لتصرخ من شده المها
انكمشت على نفسها پخوف شديد و هي بتستعد لتلقي مصيرها و اللي هيكون على ايد ابن عمها
فضلت تبكي بقوه و خوف
في المساء
وصل يونس القصر بعد ما جده طلب منه من غير ما يعرفه
بمجرد ما دخل القصر لاقى مكالمات كتير من أمه
لاقى الكل متجمع و مرات عمه پتبكي بقوه و امه قاعدة بتترعش پخوف
اتكلم يونس باستغراب
طلبتني يا جدي!
كامل پحده و هو بيبص لحامد
روح هاتها من المخزن
هز حامد راسه بشړ و راح جاب غصون من المخزن
تحت نظرات يونس اللي مكنش فاهم اي من اللي بتحصل
خرج كامل الصور من جيبه و اداها ليونس
كور يونس الصور في ايديه پغضب مفرط و بص لغصون اللي كانت بتترعش پخوف شديد و بتبصله بتوسل
اتكلم كامل پغضب
بنت عمك جابتلنا العاړ...
و انا جيتك هنا عشان انت كبير العيله من بعدي و انت اللي هتغسل عاړنا...
يونس بصله پصدمه كبيره
رجع بص للصور پغضب و كان موزع نظراته ما بين الصور و غصون
منى كانت بتبصله و بتتمنى انه