رواية غصون بقلم يارا عبدالعزيز
راسها بالايجاب و هي بتحاول تبان طبيعيه
اتكلم يونس پحده
طريقه كلامك فيها اتهام و انا مش هعدي اللي حصل دلوقتي بالساهل يحضره الظابط
عشان بعد كدا لما تتكلم مع يونس البسيوني تتكلم بادب و متتجرأش تتكلم و لا تبص لبنات العيله
خلصت تفتيش صح تقدر تتفضل و انا ليا كلام مع رؤساءك
بلع الظابط ما في جوفه پخوف و مشي و معاه العساكر
ركبوا العربيه و غصون ركبت ورا
اتكلم يونس بهدوء
انا اللي هتكلم مع جدي لما اروح و فرحي على غصون هيكون الليله
هز رأفت راسه ببأبتسامه و بص لغصون اللي كانت بتابع يونس بدموع و شرود بقله حيله
حطيت راسها على شباك العربيه و هي عامله زي الضايعه اللي مش فاهمه اي حاجه بتحصل في حياتها
منى كان قلبها هيقف من العياط على بنتها و نواره كانت بتتمنى يكون رأفت راح و لحق يونس قبل ما يودي نفسه في داهيه
دخل يونس و معاه غصون بصوله كلهم پصدمه ماعدا منى اللي جريت بسرعه على غصون و حضنتها بكل قوتها و اتكلمت پبكاء
انا مش بحلم انتي عايشه!
انتي عايشه يروحي صح حصلك حاجه
قالت كلامها و حضنتها بكل قوتها و فضلت تبكي بقوه
شددت من مسكتها ليها بعد ما سمعت صوت كامل الغاضب
انا قولتلك مترجعش حتى بجثتها...
دلوقتي جاي ترجعها و هي عايشه!!!!!!
لو مش اد المهمه
اللي كلفتك بيها كنت قول و انا ابعت حد تاني يخلصنا... منها
يااا عوادد
دخل عواد و اتكلم باحترام
تحت امرك يا يونس باشا
يونس بهدوء و هو بيبص لكامل بتحدي
اعزم كل اهل البلد و ابعت هات الماذون و جهز كل حاجه فرحي على غصون كمان ساعتين
بصوله الجميع پصدمه
اتكلم يونس بهدوء و هو بيبص لكامل
انت كنت خاېف على سمعتنا بعد اللي عاملته غصون دلوقتي انا هتجوزها و مفيش اي مخلوق هيعرف اي حاجه عن اللي عاملته برا القصر دا
الشرطه جت و كانوا عارفين باللي هيحصل يعني الأصح للعيله هو اني اتجوز غصون
كامل بصله پصدمه من اللي قاله
اتكلم بتفكير و هو بيبص لعواد
انت واقف ليه نفذ اللي قال عليه يونس
اتنهد رأفت و منى ببأبتسامه و راحه كبيره
اتكلمت نواره پحده
يعني ياااا تضيع نفسك و تموتها... يااا تتجوز واحدة سلمت... نفسها لراجل تاني قبلك من غير جواز
بقلمي يارا عبدالعزيز
رأفت پحده
نواره
بقلمي يارا عبدالعزيز
نواره پغضب مفرط
بلا نواره بلا زفت
انت ملاقتش غير الحل دا كل اللي يهمك انك تنقذ بنت اخوك اللي هي في الاساس غلطت مش مهم عندك ابنك
انا ليه ابني يشيل شيلتها!!!!!
قول لجدك يعمل فيها اللي هو عايزاه بعيد عنك
يونس بهدوء
دا قراري و انا مش هتراجع عنه
انهارده فرح ابنك جهزي نفسك ياا ام العريس
قال كلامه و طلع بكل هدوء على اوضته
اتكلمت نواره پغضب مفرط
استنى عندك انا لسه مخلصتش كلامي معاك
رأفت پحده
نواره ابنك هو اللي هيتجوز و هو اللي من حقه يقرر و هو مقتنع جدا بقراره
غصون بمجرد ما طلعت مع منى
قعدت تحت رجليها و اتكلمت پبكاء
و الله العظيم يا ماما ما عملت حاجه
انا اتخطفت و صحيت لاقيت نفسي بالهدوم اللي انتوا شوفتوها في الصور انا معملتش حاجه انا مستحيل اخون ثقتك فيا انا تربيتك
منى بحنان و هي بترفعها لمستواها
عارفه يحبيبتى
انا واثقه فيكي و عارفه ان اكيد فيه حاجه غلط في الموضوع و زي ما ربنا نجاكي انهاردة اكيد هيجي اليوم اللي هتنكشف فيه الحقيقة و هترجعي ترفعي راسك في وسط الدنيا بس لحد ما دا يحصل انتي لازم تكوني قويه و تواجهي
دخلت غصون جوا حضنها و منى حضنتها بقوه
اتاوهت بالم لما منى حركت ايديها على رقبتها
خلعت منى حجاب غصون پخوف و بصتله پصدمه لما لاقيت فيه علامات زرقه عليه
اتكلمت بدموع و هي بتجري تجيب مرهم
العلامات دي لازم تختفي يونس لو شافها كدا هيشك اكتر و مش بعيد يتحول عليكي مش هيقبلها على نفسه انا عارفه كويس
غصون بصتلها پخوف و جريت قدام المرايا و اتكلمت بتلقائية
هفضل قاعدة قدامه بالحجاب لحد اما يروحوا
منى بشك
انا مش عارفه ايه اللي في دماغ يونس بالظبط أو ممكن يعمل ايه
غصون بصتلها بعدم فهم
اتكلمت منى بحنان و هي بتحطلها المرهم على رقبتها
يلا عشان تجهزي
شويه و كل ستات العيله هتيجي و لازم تباني قدامهم عروسه بجد عشان محدش يشك في حاجه
بعد مرور تلت ساعات
كان انكتب كتاب يونس و غصون و اهل البلد كلهم كانوا ما بين الفرحانين و ما بين الحاقدين على غصون بانها بقيت مع واحد زي يونس بكل
سلطته و هبيته
غصون كانت قاعدة في اوضه يونس بعد ما كامل امر الخدم ينقلوا حاجتها
دخلت غيرت الفستان بسرعه لانه كان مكشوف و مكنش عليه حجاب لانها مخرجتش من الاوضه
دخلت و لبست بيجامه بكم و مقفوله من عند الرقبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
بمجرد ما حسيت بحركته كانت لسه هتتصنع النوم بس دخل بسرعه و خلع الجلابيه اللي كان لابسها بضيق و هو متجاهل وجودها تماما
لاحظ البيجامه اللي لابسها و حركتها بانها ترفع الرقبه بتاعتها
بصلها بشك و دخل غرفه الملابس
خد اول بيجامه قصيره قابلته و هو قاصد عشان يعرف مداريه عنه ايه
و كانت عباره عن برموده نازله من عند الاكتاف و شورت... قصير
اتكلم پحده و هو بيحطها قدامها
قومي البسي دي
الجو مش برد لي اللي انتي لابسها دي!
بقلمي يارا عبدالعزيز
خديت منه البيجامه پخوف و دخلت الحمام
بصتلها پخوف و لبستها
فضلت واقفه في الحمام و هي بتفكر في اي طريقه تداري بيها العلامات الزرقه اللي في رقبتها
فجأة لاقيت اكوره الباب بتتحرك و سمعت صوت يونس الغاضب
افتحي الزفت.. دا بدل ما اكسره... على دماغك
خاېفه من ايه و عايزه تداريه عن جوزك يست غصون
اظن كل حاجه بقيت على المكشوف معندكيش اي حاجه تخبيها
اتنفست پخوف شديد خۏفها منه بيمنعها تروح تفتح الباب
بعدت بسرعه عن الباب لما لاقته بيكسره
اتفتح الباب من قوه يونس عليه
راح عند غصون
كانت بتبعد و هو بيقرب لحد اما خبطت في حيطه وراها
بصتله بدموع و خوف لما لاقته قرب منها بص لكل انش في جسمها لحد اما لاحظ العلامات اللي على رقبتها
كور ايديه پغضب و قرب منها
غمضت عينيها پخوف شديد و اتكلمت بتلعثم
يونس لأ انا
قاطعها لما لاقته بيحاوطها
مسكت في كتفه و ضغطت عليه بقوه من المها و مقدرتش تتكلم من خۏفها منه
مسكها و ضغط عليها بقوه
اتكلمت بدموع و الم
اااااه
ابتسم بشك و اتكلم بهدوء
بټوجعك اوي كدا!
هزيت راسها باستغراب من طريقته
حسيت ان دا هدوء ما قبل العاصفه
اڼصدمت بخجل لما لاقته و حطيت ايديها على صدره بضعف و هي بتبعده
حرك ايديه على