رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل الثامن)
طالعه احمد بابتسامه واسعه
لا انت بقيت عارف تكون أحمد السيوفي ولا بقيت عارف تكون مراد زين ... بقيت عامل زي بياع الورد بيبيع للناس الورد عشان يفرحهم مع انه اكتر واحد بيتأذي من شوكه
وتابع حديثه طيب اتجوز فريده وخدها معاك فريده مهندسه شاطرة وذكيه وفي نفس مجالك واه أكون اطمنت عليك
وها هي عقده جديده يضعها شقيقه أمامه ويعلم إنه لن يفعلها .. فقد حرم النساء عليه وانتهي الامر
رمقها عامر ماقتا من عقله الصلد الذي للأسف يشبه عقله
نفسي تسعي ليك وتتجوز أنت يا عامر
لسا برضوه منستش الماضي منستش مها
هتف بها حتي يهرب من عبارة شقيقه
شايف أه انت بتهرب من حصاري ليك يا عامر اظاهر أننا هنفضل مضربين عن الچواز لنهاية العمر
مدام فاضل شهر علي سفرك حاول تشوف فريده بصوره تانيه يا احمد .. يمكن تلاقيها شريكه حياتك المناسبه ليك .. مدام مش هتختار بقلبك .. مش عايزك تكون زي أسير الماضي
ابتعد عنه احمد وقد اصبح بالفعل يشفق علي حال شقيقه .. وهو ېدفن عمره ويري النساء في صورة والدته
وعندما وجد الجمود يرتسم فوق ملامح شقيقه ثانيه تمتم بمزاح حتي يخرجه من تلك الحاله قبل أن يتقمصها.
احمد شعرك بدء يشيب يابوس !!
ربت احمد فوق كتف صديقه يمد له باخړ عمل قد كتبه وانتهت معه رحله أعماله الأدبيه
طالع رامي الأوراق المدون بها العمل ينظر للاسم يحاول أن يفهم أختيار صديقه له.
فهتف أحمد بعدما رأي نظرات الأستفهام من عينين صديقه.
الكتاب ده متنشرهوش دلوقتي غير لما ابعتلك وهو ده اللي هتكتب فيه قرار اعتزالي للأبد
أندهش رامي مما يسمعه
فلم يؤجل صديقه نشره ولما يعطيه له اليوم قبل موعد رحيله بعد غد
حاولت أنهي قبل ما أسافر ومكنتش مقرر انشره غير وقت أعتزالي من عالم الأدب او بالأصح عالم رفضي الۏاقع .. بس كل حاجة أتغيرت حسابتها بعد ما جات فرصة سافري لأمريكا
وسوال واحد كان يطرق عقل رامي بإلحاح فلما أختار صديقه هذا الاسم
مواجهه ايه بالظبط اللي انت عايز توصلها لقرائك
احمد ببتسامة واسعه مواجهة الألم !
طالعته في سكون تام وقد تلاشت سعادتها رويدا.. ظنت إنها أصبحت قريبه منه وقد بدء يشعر بها وپحبها.. ولكنه اكتشفت اليوم ما كانت إلا تركض وراء سراب حظرته منه عمتها وللعجب والدها أيضا بعدما لم يجد أي ردة فعل تتخذ.
رمقها بعدما أنهي حديثه متسائلا بعدما رأي الشحوب يحتلي ملامحها
فريدة. أنت كويسه
اپتلعت غصتها وقد اطرقت عينيها نحو فنجان القهوة الذي اخذت تديره بحركات دائرية
كويسة
همست بها بصوت خاڤت ولكنه كان يسمعه.. شعر بالضيق وهو يري ما وصلة إليه معه.. ولكنه حذرها من حبه.. أخبرها مرارا أنا ما بينهم ليس سوي عمل.. وأن نظرته نحوها ما هي إلا نظرة تقدير وإعجاب.. ولكن حب.. كان أبعد عن مشاعره فلم لن يحتل أحدا قلبه مجددا
فريده تحبي نقوم طيب
ببساطة كده طيب ليه
هتفت بها دون أن يفهم مقصدها.. ولكنها اتبعت عبارتها وقد جلي في صوتها الألم
وحبي ليك محستش ابدا بقلبي
لم يتفوه بشئ فبما سيخبرها وهي التي كانت تركض خلفه.. تدفع نفسها نحو حب ستكون هي الخاسرة فيه
رد عليا يا بشمهندس
أنت اللي چريتي ورا سراب يا فريدة أنا عمري محسستك بحاجة تقول إن بحبك كل مشاعري كانت تقدير ليكي وإعجاب
عادت الغصة تقف بحلقها