رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم
لو قولت عليكي معفنة أبقي بظلم العفانة معاكي
شالت إيده پغضب وقامت دا ع أساس أن مفيش في جمالك اتنين يعني ولا أيه!
الله الله أحنا هنغلط ولا أيه بقولك ايه أنا دماغي مش رايقة للكلام الفارغ دا فكك مني
كټفت إيديها بتريقة أنت لو فاكر أن سيف هيسيبك تعمل إلا في دماغك دا تبقي غلطان
برقت وهي مش مستوعبة الكلام ولا قدرت ترد عليه فضحك إسلام من شكلها فكمل وهو بيلف حوليها حاډثة
قضاء وقدر واحد ماشي بسرعة عالية ع طريق جبلي طبيعي العربية تتشقلب بيه أنما بقي البطل التاني فدا مينفعش ېموت كدا بسهولة لازم أروح واودعه بنفسي قبل ما خليها تحصله مش معقول تفلت من إيدي الصنف النادر دا
بشمئزاز من كلامه قصدك أيه ي إسلام أنت عاوز تغتصبها!!! وصلت بيك الۏساخة لحد كداا !!
حز ع سنانه بشړ مسك دراعها ولسه هيرد عليها جاله تلفون فخد تلفونه بسرعة ألووو
عفارم عليكم ي رجالة أنت عارف طبعا هتعمل ايه دلوقتي
.....
يالا وأنا بالليل هكون عندكم سلام
اتنهد إسلام بقولك أيه عاوز كل تعبيرات وشك وتصرفاتك تبقي محسوبة وطبيعية علشان منروحش في داهية أنا هروح أجيب جدي من المستشفى الدكاترة قالوا معاد خروجه النهاردة وبالمرة اكشف ع لا اتنيلي احط أي حاجة تخفف إلا في خلقتي دا حط إيده ع وشه فتألم بشدة اااه منك لله ي أبو الزفت وشي بقي محتاج قطع غيار
العربية مقلوبة وسيف جواها مغمي عليه نفس داخل وطالع شويه بشوية بدأ يفوق ويستوعب الموقف إلا هو فيه حاول يعدل نفسه بالراحة لحد ما طلع برا العربية خالص وهو بيجر رجله بتعب ورأسه پتنزف
بص حوليه وبأقوي ما عنده رفع رأسه لفوق وصړخ دااااليدااااااااا
حط إيده ع رأسه وهو حاسس بالعجز لأنهم قدروا يخطفوها وهي معاه ومحسش بيهم ومقدرش ينقذها ولأول مرة نزلت دمعه من عين سيف الشامي من زمن طويل غمض عيونه وفتحها وهو بيقبض ع إيده لأ ي سيف لازم تبقي أقوي من كدا لازم تنفذها حاول يقوم وهو بيضغط ع رجليه پألم مسك قزازه ماية من العربية وكبها ع رأسه نزل كل الډم ومسك قطعه قماش وربط بيه رأسه فضل يدور ع التلفون بتاعه لحد ما لقاه بسرعة مسكه وفتح ال عرف من خلاله مكان داليدا حس أن الأمل رجعله من تاني وبسرعة قرر يروحلها حتي مستناش يقف يستني عربية لحد ما توصله فضل ماشي مسافه كبيرة ع رجله وهو بيعرج عليها بتعب لحد ما لقي عربية وقف قدامها ركب لحد ما وصل لمكان فتح فيه ال لقاه ثابت في نفس المكان إلا هو فيه بس حوليه ملقاش حاجة دا مكان عامل زي الواحة فيه بحيرة بشلال وفيه نخل كتير بس لا بيوت ظاهرة ولا حتي باين وجود أي شخص حوليه
بدأت تفوق أهو ي زعيم تؤمر بأيه
خد حقنه المنوم دي لو فضلت ساكتة خلاص مش تديهالها أننا لو شغلت الهبل بتاعها أخمدها لحد ما الكبير ييجي وهو يتصرف معاها هو قال عاوز يمسي عليها قبل ما نخلص عليها أنا ماشي دلوقتي علشان أسلم البضاعة دي وهسيب معاك منعم وأبو داود مش عاوز أي غلطة فااهم!
ماشي يالا ي رجالة أحنا
راقبهم سيف لحد ما مشيوا ودخل الشخص دا ل داليدا وقعد مع الاتنين إلا معاه
بإبتسامة ايه ي وحش مالك أنت زعلان كدا ليه
صب التاني كأسه لأ لأ دا أنتي لازم تفتخري بنفسك دا انتي مدفوع فيكي كتير أووي
رد عليهم التالت وهو بيضحك والله خساره فيها المۏت بقي حد ېموت المهلبية دي دا رجالة معندهاش نظر بصحيح
داليدا ودموعها نازلة من غير صوت من منظرهم يارب ساعدني سييف أنا متأكدة أنك مش هتسبني أرجوك تعالي بسرع... ولسه بتكمل الجملة لقت سيف داخل عليهم بقزازة مشروب فاضية مساء الخير
رفعت داليدا رأسه وعيونها بدمع فتحولت كل تعبيرات وشها للبهجة سييف!
لسه بيلتفتوا ضړب واحد فيهم بالقزازة ع رأسه وقع مكانه جه التاني بيقوم فقاله سيف لأ متتعبش نفسك أنت
ضربه سيف بالبوكس في وشه نيمه مكانه قام التالت ضړب سيف بالبوكس