رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم
في وشه سنانه ڼزفت فصړخت داليداا پخوف سييف حاسب
جز سيف ع سنانه پغضب مسح بؤقه في كم التيشيرت بتاعه ولسه المچرم دا هيضربه تاني مسك سيف إيده وتناها فتألم المچرم بشدة اااه ضربه سيف في رأسه وخبطه في الجدار بعصبية لحد ما وقع مكانه بتعب
مسكه سيف پغضب مين إلا وراكم ياالا مين إلا قالكم تخطافوها وعاوزين منها أييه انطق!
ضربه سيف تاني وداليدا بتحاول تفك الحبل بسنانها
أنطق يالااا بدل ما أدفنك هنا !!
ص صدقني معرفش دي تعليمات الزعيم معرفش مين إلا اتفق معاه معرفشش
فكت داليدا نفسها وجريت ع سيف إلا اخدها في حضنه وهي بټعيط شد عليها درعاته بقوة كأنه عاوز يدخلها بين ضلوعه خرجها من حضنه وبصلها بشوق وكأنه بيتفحصها أنتي كويسة !
ضغطت ع إيده بإحتواء حاضر
الزعيم پغضب هاتوهم أنا مش عاوزهم يفلتوا منكم فااهمين عاوزهم صاحيين قتل الواد دا هيبقي ع أيدي أنا
تحت أمرك ي زعيم
سيف پخوف داليداا داليدااا فوقي
داليداا علشان خاطري فوقي لازم نطلع من هنا بسرعه ولسه بيقرب علشان يعملها تنفس صناعي كحت بتعب وهي بترجع لوعيها
أنتي كويسة !
انتي مبتعرفيش تعومي!
پخوف لأ
طيب امسكي فيا كويس لازم نخرج من هنا وبسرعة
فضل يعوم سيف لحد ما وصل ع جرف البحيرة طلع وطلعها بسرعة ودخلوا وسط النخيل والاعشاب والمجرمين بيدوروا عليهم في كل مكان
داليدا پخوف سيف أنا خاېفة أووي
ششش وطي صوتك متخفيش أنا معاكي كتم سيف صوت وجعه علشان ميحسسهاش بالخۏف و بص حوليه وهو بيحاول
يلاقي أي مخرج بس هو نفسه مبقاش عارف فين المخرج من الواحة دي الاعشاب عالية طولهم تقريبا والنخل كتير أوي حاول يتماسك قدامها علشان ميوترهاش وفجأة سمعوا صوت رجلين جاية عليهم
اترعشت داليدا پخوف وكلبشت في سيف أكتر
سيف فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة كبيرة بدون أي كلام وبتلقائية أقلعي
بصتله پصدمة نعم!!
يتبع
البارت
اترعشت داليدا پخوف وكلبشت في سيف أكتر
سيف بقلق فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة
وبتلقائية أقلعي
بصتله پصدمة نعم أنت أتجننت!!
قبض على أيده پغضب لأ مش ناقصة غباوة دلوقتي أحنا كدا ھنموت
قول لنفسك مش مكسوف وأحنا ف موقف زي دا ومبتفكرش غير في قلة الأدب دي!!
بص حوليه بحذر وبعدها بصلها بحدة لسانك كل مادا ما بيطول خلي بالك بس معلشي لينا بيت نتحاسب فيه
قوليلي أنتي لابسة ايه تحت التيشيرت دا علشا...
لسه بيكمل كلامه رفعت إيديها علشان تضربه بالقلم فمسكها بسرعة بص في عينيها بحدة عن قرب وهو بيجز ع سنانه ورحمة أمي لو اتكررت تاني ي داليدا ل..
أيه هتعمل ايه يعني
ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ سبحان من مصبرني عليكي بجد شكلي هخلف بالوعد إلا قطعته ع نفسي دلوقتي وهشلفطلك وشك
بصت الناحية التانية پغضب فقال سيف أنا عاوز أشتت انتباهم بالهدوم دي دول مسلحين والمواجهة بينا مش هتكون في صالحنا لازم نعمل حيلة علشان نفرقهم عن بعض ونعرف نهرب منهم
بصتله بسخرية ودي هتعملها أزاي ي فالح !
هاخد التيشيرت بتاعي وهحطه ع الشجرة إلا عند البحيرة والتيشرت بتاعك هاخده وهحطه ع خشبة في الإتجاه التاني يروحوا هما مقسمين نفسهم في الاتجاهين دول بس يدوروا علينا نكون أحنا عرفنا نهرب من غير ما حد منهم ياخد باله من مكان تاني فهمتي !
بإحراج هي فكرة حلوة بس ااا أصل أنا ااا بصراحة إلا أحم بصراحة مش لابسة حاجة غير بدي كت بس تحت التيشيرت دا فمش هينفع اخلعه
بحدة يعني حبكت يعني المرة دي متلبسيش تقيل!
بغيظ معلشي أصل مش متعودة اتخطف يوم الجمعة فمش عاملة حسابي
داليدا پخوف والدموع بتلمع في عينيها س سيف مالك أنت كويس !
وشه أحمر من التعب والعرق نازل ع جبينه بغزارة أنا ااا أنا كويس
بدموع أنا ااا أنا أسفة ي سيف كل دا بسببي أنا اوعدك هنفذ إلا تقولي عليه معنتش هعصبك تاني والله أنا أسف بس أنت قوم علشان خاطري متسبنيش
مسك إيديها وهو بياخد نفسه كأنه بينهج أوعي تخافي طول ما أنا معاكي مستحيل أخلي حد ېلمس شعراية منك طول ما أنا لسه فيا نفس
بتلقائية ب بعد الشړ عليك ي سيف متقولش كدا
ضحك بمشاكسة سبحان الله