الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم

انت في الصفحة 39 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


خدت شاور 
بغيظ دبت في الأرض يارب السخان يفرقع في وشكم ي بعده هه بس أحم لأ حرام كدا أيه دا 
الباب خبط خبط خفيف في الوقت دا 
بفرحة الله أكيد هو مقدرش ع بعدي طبعاا هه
جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها إسلام ! 
يتبع
البارت
دليدا بفرحة الله أكيد هو مقدرش ع بعدي طبعاا هه
جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها إسلام ! 

بعد ما كان مبتسم كشړ ايه في أيه أنتي شوفتي عفريت ولا أيه! 
بصت ع لبسها فجريت لبست روب كان موجود بتاع عزيز وبعدها رجعتله تاني في أيه ي إسلام حصل حاجة 
أبتسم وقال مالك متوترة ليه أنا مكنش جايلي نوم قولت أنزل أتمشي في الجنينة شوية عديت لقيت نور الأوضة بتاعتك مفتوح قولت أطمن لو فيه حاجة 
بتوتر ل لأ مفيش حاجه
أحم أنا أسف لو دايقتك أنا عارف أن الوقت متأخر بس أنتي زي أختي فمترددتش أني اطمن عليكي 
هديت ملامحها وبتسمت بصراحة مش عارفة أقولك أيه أنا فعلا عندي صداع ونفسي اعمل كوباية قهوة بس خاېفة لأن الوقت أتأخر 
بسعادة طب لو مش هضايقك ممكن تنزلي معايا ونعملها مع بعض ومتخفيش الخدم لسه صاحيين تحت يعني مش هنبقي لوحدنا 
بسعادة أه طبعا ممكن يالا بينا أنا ھموت وأشرب كباية قهوة 
بتفاجئ أنها وافقت بسهولة بجد! 
يالا أنت لسه واقف 
نزلوا تحت قعدت دليدا ع كرسي قدام البار بتاع المطبخ وهي سرحانة وإسلام بيعمل القهوة 
سرحانه فيه مش كدا 
فاقت من شرودها وبصتله ها هو مين 
بستغراب هو فيه غير سيف ولا أيه ! 
اتنهدت بحزن وهي حاطه إيديها ع خدها مش عاوزة أتكلم في الموضوع دا ي إسلام لو سمحت 
أنا أسف لو دايقتك مقصدش أنا بس شايفك زعلانة قولت أفكك كدا وندردش مع بعض اتفضلي قهوتك 
تسلم أيدك 
تحبي نتمشي برا شوية 
بإبتسامة ماشي 
طلعوا يتمشوا والهوا بيهز أغصان الشجر بخفة والضوء خاڤت والحرس قاعد قدام البوابة 
أقولك ع حاجة ومتزعلش 
وهو ماشي ومكتف دراعاته قولي 
خدت بؤق من القهوة وقالت بصراحة أنا كنت واخدة عنك فكرة زفت أول ما شوفتك ومكنتش طيقاك 
نعم ! 
كملت وقالت بس شكلي كنت فهماك غلط 
أبتسم ااه دليدا أنا ممكن اسألك عن حاجة محيراني جدا بس متفهمنيش غلط 
اه طبعا قول 
ايه إلا يخلي واحدة زيك صغيرة وزي القمر تستحمل وضع زي دا معقولة بتحبيه لدرجة تسامحيه بالسهولة دي ! 
بحزن وأنت فاكر أني هقدر أسامحه ! سيف جرحني ي إسلام وصعب أوي أداوي چرحي منه هو رفض يطلقني وأنا مستحيل أصفاله تاني فقررت أرجع معاه لحد ما أجبره أنه يطلقني وقبل دا لازم أقهرهم وعرفه ايه إلا ضيعه من إيده 
رفع حاجبه بإعجاب واو دا أنتي طلعتي أسترونج ومان بقي وأنا معرفش 
بسخرية إلا زي سيف دا عاوز كل حاجة تبقي بتاعته أي حاجة تعجبه تبقي رهن إشارته بغض النظر ايه هي الحاجة دي علشان كدا لازم يتوجع زي ما وجعني 
إبتسم إبتسامة خبث للدرجة دي شايله منه! 
اتغيرت نبرة صوتها للعياط الست ممكن تسامح في أي تجاوز معاها ي إسلام إلا في كرامتها و كبريائها وابن عمك مش تجاوز دا داس عليهم بعزم قوته وقهرني بجد 
دليدا أنتي لازم تبقي أقوي من كدا لازم تشتغلي وتعملي لنفسك ح هوياه من غيره لازم تقفي ع رجليكي علشان قبل ما هو يسيبك تقوليله أنا مش عايزاك 
بحزن ازاي بس دا أنا حتي معنديش خبرة في أي مجال 
بتلقائية أنا ممكن أساعدك ع فكرة بكرا المفروض هننزل القاهرة علشان في صفقة كبيرة وشغل متراكم من وقت تعب جدي لو حابة تنزلي معانا وتدربي أنا موافق 
بفرحة بجد !!! 
طبعا أنتي بس وافقي واقنعي سيف وأنا معاكي 
بسعادة إسلام بجد أنت شخص ج....
اتنفض أول ما سمعت صوت عالي داااليدااااا! 
الفنجان وقع من هإيديها بخضة سيف!! 
قرب منهم وبعصبية مسكها من دراعها أنتي بتعملي أيه هنا هاا ردي عليا أزاي تنزلي من أوضتك في وقت زي دا أنتي وواحد غريب!! بتستغفلني وأنا نايم! 
پصدمة ايه إلا أنت بتقوله دا 
پغضب ردي ع قد السؤال ايه إلا منزلك في الوقت دا !!
إسلام بإنفعال في أيه ي سيف مش كدا ي أخي أنا واقف برضو ! 
بصله سيف وبغيظ عندك حق أنا فعلا غلطان أني سايبك لحد دلوقتي واقف كدا وبعزم قوته راح قابض إيده ومديله بالبوكس في وشه وقعه في الأرض 
شهقت دليدا پخوف حطت إيديها ع بؤقها ي لهووي 
مسكها من دراعها قدااامي قدااامي 
طلعها الأوضة وبعصبية أيه إلا أنتي عملتيه دا ها ردي عليا أزاي توصل بيكي الجراءة تعملي كدا ! 
وأنا أهمك في أيه ي بيه مش طلعت متجوز عليا أنت ملكش أي حكم عليا من النهاردة ولو مش عاجبك طلقنييي أنت أيه معندكش ډم !! 
رفع إيده لفوق پغضب وكان هيضربها بالقلم 
فحطت زينة إيديها ع بؤقها پصدمة أول ما شافت سييف في حالته دي وهي بتراقبهم من أول ما طلعوا ع الأوضة 
وقفت بسرعة
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 69 صفحات