رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم
وراحت ل إسلام أوضته وبعصبية أيه إلا أنت هببته دا ي إسلام !
ببرود وهو بيحط تلج تحت عينيه ايه عملت أيه مش فاهم !
أنت مالك بالزفتة دليدا دي ها أنت مش قولت هتوقع بينها وبين سيف وخلاص ! ليه تظهر أنت في الصورة
شال التلج من ع وشه پألم الصورة حلوة ولا اتشلفط جامد !
نفخت بغيظ أنت بتهزر!!
برقت پصدمة أيييه!!!
جز ع سنانه پغضب جدك باين عليه كبر وخرف دخلت امبارح أشوف ورق قالي عليه لقيت عقد تنازل عن ربع الشركة ل داليدا
برقت پصدمة يا نهاااار أسود جدو أزاي يعمل كدا !! هي مين دي اساسا علشان تبقي ليها حق في فلوسنا جدو أكيد أتجنن
بصتله باهتمام هتعمل أيه!
لازم أقرب من داليدا الفترة دي ع قد ما أقدر فرصة أنها بعيدة من سيف ومحتاجة حد جمبها أنا قدرت أقنعها أنها تيجي تدرب معانا في الشركة في مصر من بكرا كدا هتبقي تحت
وأنت فاكر ي ناصح أن سيف هيرضي يسيبها تيجي معانا القاهرة كدا عادي!
نفخ بتوتر أهو دا إلا أنا خاېف منه سيف أنا مش ضامنه ولا قادر اتوقع هو ممكن يكون بيفكر أزاي ولا بيخطط ل أيه بس إلا أنا أنا لازم أعمله أني اكون مستعد لأي حاجه منه
ها ي جدي كل الورق كدا سليم في حاجة ناقصة
لأ كدا كله تمام وبقيت ورق اخر الصفقات هتلاقيه هناك راجع عليه كويس وخلي بالك من الشغل وملكش دعوة بالموظفات ي إسلام أنت فاهمني كويس
ضحك بخبث والله عيب عليك ي جدي كدا تظن فيا الظن دا ع العموم أحنا هنتابع معاك بالتلفون لو فيه أي جديد
تنح إسلام دقيقتين من جمالها وبعدين أتعدل تاني أحم هو فيه كدا ي جدعان دا ايه الربيع إلا حل علينا دا !
بعدها بثواني لقي رجلين نازلة من فوق بص لقاه سيف نازل لابس بنطلون جينز أسود ع بليزر أبيض وبادي تحته رصاصي لازق عليه فمبين كل تقسيمات جسمه وأنا جاهز
بصوت مهزوز أحم جاهز لأيه بالظبط !
طلع عزيز وهو بيحرك الكرسي المتحرك ببطئ اه صحيح ي إسلام نسيت أقولك أن سيف هو كمان أقتنع وقرر ينزل معاك أنت وزينة الشغل وبسعادة أنا دلوقتي بس هقدر أنام وأنا مرتاح أن تعب السنين إلا فاتت دي كلها مرحتش بلاش
بصت زينة وإسلام لبعض پصدمة فتكلم سيف بحدة أحنا هنكملها نوم بقي ولا أيه مش يالا أحنا ي هانم نسبقهم!
تجاهلته دليدا پغضب شديد ومردتش عليه فبصلها بطرف عينه وبغيظ شفاف مش بتشاف أنا ولا أيه!
سعاد جت وأدتها سندوتشات أتفضلي ي ست دليدا البانية إلا طلبتيه
بسعادة تسلم ايدك ي دادة
خدتهم دليدا طلع إسلام وزينة فطلعت هي كمان وراهم
رفع سيف حاجبه بسخرية سندوتشات بانية ع الصبح كدا هه الله يرحم أبوكي والله
ركبت دليدا مع سواق عزيز هي وزينة وركب سيف و إسلام مع بعض وطول الطريق محدش فيهم أتكلم ولا نطق بحرف لحد ما وصلوا القاهرة
في الشركة
كمال بإبتسامة الحمد لله ع سلامتكم نورتوا الشركة والله
دخلوا كلهم ع أوضة المكتب ودخل وراهم كمان ووش كل واحد فيهم مش طايق التاني
تحبوا تشربوا أيه ولا نجيب فطار !
إسلام بجدية أعمل أجتماع لكل الموظفين بعد نص ساعة وحضر ورق الصفقة إلا بتتجهز
حاضر ي إسلام بيه
زينة أستني ي كمان أنا هاجي أساعدك
قرب إسلام من دليدا دليدا أنا هخليكي معايا في البروجكت إلا جاي دا منك هتدربي ومنك هتساعديني ايه رأيك
بتلقائية طبعا موافقة شوف أنا مطلوب مني أيه وأنا معاك
بصلها سيف بحدة بس داليدا مكنتش مدياله أي اهتمام فكمل إسلام وهو قاعد ع المكتب هنطلب فنجانين قهوة نفوق وبعد كدا نمسك الورق دا علشان نفنشه
سيب القهوة عليا أنا هروح أعملها وجاية ثواني بس
طلعت بسرعة وقفلت الباب
سيف بغيظ اه وبما أنك بقي وزعت الشغل ع الكل ايه مش حابب تكلفني أنا كمان بحاجة أعملهالك!
ضحك بتريقة أنت لسه مش مؤهل للشغل دا عاوز تدريب مكثف مش ينفع تبقي في الإدارة دلوقتي
بغيظ ولسه هيرد عليه مسك نفسه بالعافية وطلع بسرعة ورزع الباب وراه
قابل دليدا في الطرقة فمسك إيديها بسرعة وډخلها أوضة فاضية وقفل الباب عليهم
رجعت دليدا ورا پخوف س سيف أنت بتعمل أيه!
بعيون مليانة شړ بقي أنتي راحة تعمليله قهوة يطفحها مش كدا !
بقلق رجعت لورا ونفسها طالع داخل