رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم
و بحذر سيف أهدي صدقني مش أنا إلا عملتها دا مجرد كلام وخلاص بس علشان أهرب من قدامه
فضلت ترجع لورا لحد ما قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !!
بتوتر أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ !
يتبع
البارت
قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !!
ما تولع الخطة مش أحسن ما قلبي أنا هو إلا يولع!
بعدته بإيديها ووقفت ثقتك في نفسك مقوية قلبك أوي
أمتي تحسي بيا بقاااا قرب منها أكتروالله بحبك
زقته بعيد عنها وبنظرة حادة لو قربت مني تاني أنت عارف هيحصلك أيه ولا تحب أفكرك !
أنا جوزك ع فكرة لو ناسية يعني
كتف إيده وبحدة والله! أمال قابلتي تساعديني ليه بدل مش طيقاني كدا
قولتلك قبل كدا أني مش زيك ومعنديش رغبة الأستمتاع بأني أشوف غيري بيتعذب أو محتاج مساعدة وأتفرج عليه
رفع حاجبه بإعجاب عاوزة تفهميني أنك بتعملي كدا شفقة منك ليا يعني !
فلاش باك ليوم ما أخدها من عند مامتها في المستشفى
في العربية
كانوا في طريقهم للبيت بس فجأة فرمل سيف العربية مرة واحدة ووقف
أندفعت دليدا لقدام من وقوف العربية مرة واحدة وپخوف ف في أييه!!
أتعدل سيف في قعدته وبصلها دليدا أنا مش قادر أخبي عليكي أكتر من كدا أنا لازم اتكلم وأنتي لازم تسمعيني والقرار ليكي
دليدا أنا كنت عارف أنك مش حامل وكل إلا عملته دا كنت قاصده ومخططله
برقت پصدمة نعممم !!!
أنا هفهمك ع كل حاجة يومها أنا سبتك في الأوضة والممرضة ندهت عليا علشان أعمل الإشاعات وفعلا خلصت وأنا راجع سمعت الدكتور وهو بيكلم الممرضة في المكتب بتاعه والباب موارب أنا مكنتش واخد بالي بس أول ما قال البنت إلا جايه مع واحد اسمه سيف الشامي أنا وقفت بستغراب أنهم بيتكلموا عننا وبدأت أقرب منهم وأسمع كل الحوار إلا ما بينهم
الدكتور بحذر لازم نعمل أي حاجة نخليها ترجع أو تدوخ ونكشف عليها وبتالي نقدر نقول أنها حامل
بستغراب طيب لو اتكشفنا ي دكتور ما هما ممكن يطلبوا تحاليل علشان يتأكدوا أو حتي ممكن هي تكون بتاخد وسيلة منع الحمل فميصدقوش !
حطت إيديها في وسطها وبقشع نعم وليه
مش النص بقي إن شاء الله !!
برق سيف پصدمة من الكلام وهو مش مصدق ألا سمعه وفي ظل توهته دي سمع صوت إشعار مسدج ع تلفونه ففتحه لقي رسالة من رقم غريب
ابن عمك حاطك أنت ومراتك في دماغه ورأسه وألف سيف يفرق ما بينكم بأي طريقة حتي لو بالمۏت فاعل خير
حاولت أرن ع الرقم بس كان مغلق كنت عامل زي المضړوب ع دماغي والدنيا بتلف بيا أنا عارف أن إسلام مبيحبنيش بس مكنتش أتخيل أنه ممكن يوصل بيه الشړ أنه يفكر يقلتني أو يقتلك وستنتجت وقتها أنه ممكن يكون السبب ورا خطڤك اليوم دا علشان كدا قررت أخليهم ينفذوا خطتهم ويوصلوا لل هما عاوزينه كنت عاوز أحميكي من أي حاجة ممكن تأذيكي أنا لو عليا كنت خليتهم عبرة قدام بعض وندمتهم ع عملتهم دي بس لو الموضوع خطړ عليا أنا وبس أنما أنا مكنتش هقدر أخاطر بيكي ي دليدا وقررت أمشي معاهم في لعبتهم وتصرفت معاكي بالطريقة البشاعة دي بس صدقيني أنا كنت بتعڈب زيك وأكتر كمان ع كل دمعة كانت بتنزل من عينيكي يومها لدرجة كنت خلاص هقلبها عليهم كلهم بس مكنش ينفع أتراجع علشان خاطر حياتك متكنش في خطړ وكمان علشان أطمنهم أنهم عملوا إلا في دماغهم ومن ناحية تانية أتأكد أنا من الكلام دا إذا كان هو فعلا إسلام ولا لأ وع فكرة حوار أن نڤين مراتي دا كان هزار في الأول كنت حابب أعرف مدي حبك ليا وكنت هقولك فعلا وقتها بس فجأة لقيتك في الأرض مغمي عليكي ولقيتهم أستغلوا دا في أنهم ينفذوا خطتهم نڤين تبقي جارتي وأختي في الرضاعة ومتربيين مع بعض لحد ما جيت عيشت مع جدي
دمعت عينيها پصدمة ولييه مقولتليش كل دا وقتها ليه دايما أنت إلا تقرر أمتي أعرف و أيه إلا لازم أعرفه وايه إلا مينفعش!!
بتلقائية أنا كنت عاوزك تتصرفي بطبيعتك علشان يصدقوكي مش أكتر أنا مكنتش عارف دول تبع مين ولا مين