رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه الخامسة عشر إلى التاسعة عشر) للكاتبة ساره الراوي
بتاعي بدأو بتنفيذو فمصر و الخبر في كل حته الناس بتقول ان زياد صاحب الفكره
حسام بدهشه الواطي الحقېر ده و كمان بيعملو فمصر
ادهم بحزن انا مش قادر اصدق ان حلم عمري حيتبني فمصر و حشوفو بعنيه كل يوم من غير ما ابقه انا المسؤول عنه
حسام بعطف بالغ سلم امرك لله و ربنا حيجيبلك حقك منهم
ادهم صاح پغضب انا حتجنن ازاااي بس مكتوب في الخبر ان الممول الاساسي هو زياد ده مشروع يتكلف ملايين و انا كنت عايز اعرضو على ممولين بس ازاي هو الممول الاساسي انا عارف وضعه و متأكد انه معندوش ربع المبلغ حتى انا نفسي مكنش عندي القدره اني اموله
ادهم حاسس اني بحلم كل التعب اللي تعبتو في المشروع و السنين اللي قضيتهه هناك راحت كده في ثانيه
حسام انا مش قادر اصدق ان زياد يطلع واطي اوي كده
ادهم بنظره استسلام اتجوزها كمان
حسام بعدم فهم يعني ايه
ادهم زياد اتجوز شيرين و يارا ورتني صوره من فرحهم
حسام انت لسه بتحبها
ادهم بتوتر بكرهها مفيش ليها اي مكان في قلبي خلاص انا ازاي حبيتها قبل كده ازاي مشفتش الخيانه اللي فعنيها ازاي كنت بعزم زياد معانا فكل حته ياريتني مارحت لندن و لا شفتها انا تعبت خلاص تعبت تعبت !!!!
ادهم حسام سيبني لوحدي شويه ارجوك انا مش قادر اتكلم
حسام بحزن حاضر
في صباح اليوم التالي جائت مريم في نفس الوقت كعادتها و لكن البيت كان هادئ
مريم هو محدش موجود وله اي
امينه لا نادين و الست رندا لسه نايمين و سي حسام راح الجامعه
امينة اضن فمكتبه مخرجش منه طول الليل
مريم غريبة اوي
امينه انا كمان استغربت
ذهبت مريم بخطوات بطيئه الى المكتب فوجدت الباب مفتوح قليلا فطرقت الباب بهدوء وسمعت ادهم يقول ادخل
عندما دخلت المكتب وجدت ادهم بحاله مزريه مازال يرتدي نفس ملابسه منذ الامس و عينيه يبدو عليها الاحمرار و كأنه لم ينم منذ ايام كان يجلس على مكتبه محاط بالاوراق و فناجين القهوره الكثيره و يبدو شاردا حزينا
ادهم صباح النور
مريم انا كنت عايز اتكلم معاك بس لو مشغول
ادهم مقاطعا اتفضلي انا سامعك
مريم نادين لازم تروح المدرسه السنه دي و انا مش عارفه اذا كنت حضرتك قدمتلهه و لا لسه
ادهم لا انا الموضوع ده كنت ناسي تماما خلاص مش مشكله لسه قدامنا شهرين على ما تبتدي الدراسه انا متشكر اوي يا مريم على كل اللي بتعملي مع نادين انا مش عارف كنت حعمل ايه من غيرك
ادهم و كمان اسف على اللي حصل امبارح انا مكنش قصدي احرجك بس اتضايقت من كلام الست دي معاكي
مريماحمر وجهها لا انا اللي اسفة بجد كنت عصبيه اوي و مقدرتش اللي حضرتك عملتو
ادهم انت طيبه اوي يا مريم
نظرت الى عيناه مريم و شعرت انها تغوص في اعماقه و كأن العالم يتوقف عندما تراه
و شعر ادهم ان ما يربطه بمريم اكبر بكثير من علاقه عمل انه يشعر بالراحه حتى في اصعب الاوقات لمجرد كلامه معها
مريم انا ممكن اقولك على حاجه
ادهم اكيد طبعا
مريم انا عارفه انك متضايق و معرفش السبب و اكيد انا عارفه ان دي حجات شخصيه بس انا عايزه انصحك نصيحة
ادهم بأهتمام هاتي يا ستي النصيحه جايز تنفع
مريم ربنا ساعات بيحطنا فمواقف صعبة عشان نقربله و نطلب مساعدته و ندعي انه يحل مشاكلنه جرب تصلي و تطلب من ربنا كل اللي انت عايزه و انا متأكده انك حترتاح مفيش احسن من انك تصلي و تقرا كلام ربنا لما تكون زعلان
ادهم بأبتسامة شعر بطيبتها و حنانها و احساسها بضيقه و حزنه رغم انها لا تعلم الاسباب
ادهم انا صحيح مش ملتزم بالصلاه بس اوعدك اني حعمل بنصيحتك لاني فعلا محتاج