الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه الخامسة عشر إلى التاسعة عشر) للكاتبة ساره الراوي

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ارتاح
مريم ان شاء الله ربنا يقربك ليه انا حطلع لنادين عن اذنك

في الجامعه
هاني والله محسيبها بنت ال
نادر يا عم انت شاغل نفسك بيهه ليه
هاني بقه هاني يتهان و يتضرب عشان وحده زي دي
نادر مقولتلك ياعم دي بت بلدي و مقفله
هاني مفيش حاجه بتوقف فوشي و انا حفوقها من دور الخضره الشريفه ده ڠصبا عنهه
نادر ههههههه شكلك ناوي على مصېبه جديده
هاني البت موزه و انا عايز منهه حاجه وحده بس و بعد كده حديهالو يشبع بيهه 
نادر حتبقى ضړبة معلم يا هاني و كده حتضرب عصفورين بحجر
هاني لا اللي اسمو حسام ده حيتعلم الادب جامد ان مخليتو يندم على اليوم اللي مد ايدو عليه فيه 
نادر يا عم انت مش ناقص مشاكل ده ممكن يعملنا قلق
هاني ههههههههه ده انا اللي حعمله قلق و درس عمرو محينساه المهم انت معايه
نادر معاك يا كبير 
هاني قشطه يا معلم 

حسام اماني يا انسه اماني
استدارت اماني لتجد حسام امامها اهلا يا حسام
حسام عامله ايه 
اماني الحمد الله انا كويسه
حسام قوليلي اللي اسمه هاني ده اتعرضلك تاني
اماني لا انا مشفتوش من ساعة اللي حصل 
حسام طب انت عندك ايه دلوقتي 
اماني انا عندي محاضره واحده 
حسام طب ايه رأيك استناكي و نقعد ندردش شويه فلكفتيريا
امانيبتوتر لا طبعا عن اذنك
حسامبعدم فهم انا اسف طب انت زعلتي ليه
اماني اولا مينفعش توقفني كده لان زمايلي ممكن يشفوني معاك و بعدين انا مش بقعد مع حد 
حسام بس انت عارفاني و اكيد مش خاېفة مني صح
اماني ارجوك يا حسام انا مينفعش اقعد معاك لوحدنا فأي مكان لان ده حرام اولا و بعدين انا بصراحه مش عايزه الناس تقول عني اي كلمه
حسام اعجب بموقفها جدا فهي الوحيده اللتي رفضت ان تحتك به بينما كانو باقي الفتيات يتمنون ان يجلسو معه
حسام انا اسف معاكي حق بس ممكن لو سمحتي تاخدي رقمي عشان لو هاني ده اتعرضلك تاني
اماني بتردد مفيش داعي
حسام كتب رقمه على ورقه اتفضلي ارجوكي عشان ابقه متطمن عليكي
شعرت اماني بفرحه لا توصف لانه كان مهتم بها و خائڤ عليها لكنها لم تبدي له ذالك
اماني اخذت منه الورقه شكرا عن اذنك
حسام بفرحه اتفضلي 

قرر ادهم ان يفعل ما نصحته به مريم ذهب الى غرفته و استحم و غير ملابسه و بدأ بالصلاه
شعر بشعور جميل جدا لم يشعر به من قبل و كأنه كان يغرق في وسط البحر و امتدت له يد لتنقذه 
دعى الله كثيرا و بكى كثيرا طلب من الله ان يعطيه الصبر ليتحمل كل هذه المصائب و ان يأخذ حقه من شيرين و زياد كان يصلي بخشوع كبير لم يعهده من قبل ثم قرأ القران و شعر ان كلام الله يغسل كل همومه 
ثم تذكر مريم و شعر انها هي السبب في تلك الراحه اللتي لم يكن يضن انه قد يشعر بها عندما خطرت على باله شعر بعاطفه قويه تجاهها و تمنى لو انه يستطيع ان يحتضنها و يشكرها في تلك اللحظه 

مر شهر تقريبا و كان ادهم قد بدأ يعمل بنشاط و استطاع ان يعوض غياب والده و حاول ان يشغل نفسه بالعمل لينسى ما حدث و لكنه ايضا كان يتقرب الى مريم اصبح يتكلم معها في امور كثيره و احيانا يناقشها في امور عمله اكتشف انها شخصيه واعيه و طموحه و كل يوم يمر يشعر بأنجذاب اليها اكثر من اليوم اللذي قبله حتى اتى ذالك اليوم
ادهم تعالو يا حسام رندا مريم انا عايزكو كلكو تيجو عندي خبر حيفرحكو !!!!!!!
يتبع
رواية الحب للجميلات فقط.

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات