رواية نــــــور (الفصل التاسع إلى الحادي عشر) للكاتبة sama semo
حديث شريف أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما
علي صدق الرسول العظيم ... اتكفل بيها واعطف عليها ماشى انما اتجوزها يا ماما تيجى ازاى
عليه خلاص خلاص انا طلبت طلب وانت رفضت فضناها سيره فى الموضوع ده
على يلاحظ وجود دموع محپوسه باعين والدته
يا ماما يا حبيبتى انا مش عاوزك تزعلى عارف انك بتحبى البنت دى بس مش ع حساب حياتى يا ماما
عليه خلاص يا على ولا تكلم حد ولا حاجه خلاص الموضوع انا قفلته .... انا رايحه اصلى المغرب قبل ما العشا تأدن
نجدها سجده لله بتبكى كثيرا وهى بين ايد المولى عز وجل وبعد ما انهت صلاتها رفعت يدها الى السماء ودعيت من كل قلبها بان الله يفك همها وحزنها
اتفضل
وكانت الاتيه صفاء ايه يا نور عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى
نور تبكى مره اخرى العمل عمل ربنا ان شاء الله يحلها من عنده
اما بخارج الغرفه نسمع صوت عالى يأتى من حجره العمه عواطف
عواطف بصوت عالى والله المفروض ما تعارضنيش فى اى حاجه اطلبها منك ياابن بطنى
سيد ياما ده حاجه وده حاجه تانيه خالص ... نور وانا ما ينفعش دى كانت امل تموتنى
عواطف مۏته تاخدها وتاخد اهلها كلهم كاتك ستين مصېبه انت راخر رجاله اخر زمن
سيد ياما مش مراتى وبتحبنى لو عرفت هتزعل
عواطف ما تزعل ولا تتفلق ... فلوسنا هتروح منا يا خايب ياابن الخايب
سيد يهرش فى راسه طيب واشمعنا انا ما عندك محمود اخويا
عواطف محمود ايه يا خايب انت ناسى انه كان الواصى عليها وبحكم ولى امرها وكمان اكبر منها بكتير انما انت 12سنين مش كتير
سيد طيب وامل مراتى اقولها ايه
عواطف دى بقى انا ها شمت فيها علشان تتأدب من اول وجديد يا سبع البرمبه انت
عواطف مش دلوقتى خالص .... انت تقولها بكره روحى لاهلك ولا حاجه تقعد هناك كام يوم وانت بقى اتجوز نور ... ضحكت بخبث ومكر.... ودى كمان بنت بنوت يا غبى يعنى هنيالك بقى
سيد وتلمع فى اعينه الفكره ويبتسم اااه ياما خلاص ماشى موافق هروح اقول لامل بقى انها بكره تروح لاهلها
عواطف تبقى كده انت ابنى حبيبى
سيد لا والله يا حبيبتى هى مش قالت حاجه بس انا بكره هبات فى الورديه اصل اتفقت مع صاحب الشغل انى ابات واخد فلوس زياده ووافقوا كلهم بيعملو كده وكمان انا خاېف عليكى من امى لتعمل فيكى حاجه وانا مش موجود
امل اذ كان كده ماشى... هروح بكره عند ماما وابات هناك
سيد يقترب منها ويخطف قبله من شفتتيها
امل سيكا انت مش نضيف روح اتشطف وتعالى ..... بص شوف
وتريه قميص لونه اسود قصير
سيد يالهوى ايه ده حلو اوى
امل لتثيره اكثر تضع يدها بين ازرار قميصه وتداعبه طيب يلا بسرعه بقى مستنياك
هسهرك سهره للصبح انهارده
سيد ويأخذ منشفته ويغادر الحجره مسرعا فلفت نظره نور التى كانت بالمطبخ
سيد ركض اليها وبهمس
بكره فرحنا يا جميل بكره هطول النخل كله
نور تبعد عنه وتتجه نحو حجرتها وتلقى بنفسها الى الفراش وټنهار بالبكاااااء
لكن هى مازالت لديها ثقه بان الله لم يضيع حق اليتيمه وانه سوف يكرمها ويقويها على