رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo
وخدها منى ... ما بعرفش اتحرك من غيرها ... تقدر تقول حمايتى
وكان بخارج المحل يحدث احدى الشباب
هو لسه جوه
اوعى يكون مشى
لا والله لسه شايفه من شويه ... انا همشى بقى عشان ما يحسش انى انا اللى قلتلك
محمود طيب متشكرين ليك اوى
ويدخل اليهم ويلقى التحيه ... لكن لا يوجد بهذا المكان احد يرد تحيه سلام ربنا
سيد يفزع ويبتلع ريقه بصعوبه انت عاوز ايه ... وعرفت مكانى منين
محمود ينظر الى ما حدث لاخاه وعلى مجموعه الزجاجات الفارغه امامه وراتحته الكريهه مش مهم عرفت مكانك منين المهم تعالى بره عاوزك فى موضوع ضرورى
سيد يجذبه ببعد ابعد عنى مش عاوز حاجه منكم ولا عاوز اشوف حد فيكم ... كفايه انكم السبب فى بعد امل عنى
سيد يجذبه مره اخرى لكنها اقوى
بقولك ابعد عنى مش عاوزكم افهمو بقى
محمود ويمسك بقميص اخاه وبعلو الصوت خلاص يبقى نتكلم هنا فين فلوس شغل الناس اللى انت خدتها منهم
سيد فلوس ايه وناس مين ما اعرفش انت بتتكلم على ايه
سيد انا ما اعرفش حاجه سبنى بقى وابعد عنى
محمود طب قوم معايا
سيد لا مش قايم وشيل ايدك دى عنى
محمود وبانفعال بقولك ايه الورشه هتضيع مننا لو ما عرفناش نسدد عربون الناس وفلوس الخشب اللى حضرتك اتفقت عليه وبعته وخدت فلوسه ...فين الفلوس دى
سيد يبعد عنه قلتلك ما اعرفش انا ما خدتش حاجه من حد هما كدبين
هما برده اللى كذبين يا حرامى بقى بتسرق فلوس ودهب امك وقلنا ماشى منتا طول عمرك كده وطى ومش هتتغير ... انما تتفق على شغل وتشترى خشب وتبيعه وتاخد الفلوس كلها فبقولك لا مش هسمحلك تضيع منى الورشه اللى اتربيت فيها من صغرى انت فاهم
اصدقائه يرفعوه من على الارض ويمسح فمه بيده
قلتلك انا ما خدتش من اى حد حاجه ... وكمان ما تروح الورشه هى هتفدنا بايه البتاعه دى
الى خارج المحل ليسقط محمود ارضآآ
..
ايه وحش الاكل ولا ايه
عليه وكانت تتذوق الطعام بلذعه لطعمه
وله يا على انت حرقته
على لا انا سخنته وبس اول ما شميت الريحه بتاعته طفيت عليه
نور ريحه الحړق مش كده
على انتو بتتريقو عليا بقى
نور لا طبعا ازاى بقى
عليه طيب ياخويا دوق انت كده
على ويقرب الملعقه من فمه ليشتم رائحه الطعام المحروق
مهو زى الفل اهو
نور تطلق ضحكه جميله منا قلتلك بلاش انت مش هتعرف بس نشفت دماغك وخلاص
على على اساسا ان الاخت دماغها طريه وبتسمع الكلام من اول مره
نور ايه دا الكلام عليا انا
على بسخريه لا عليا انا ياختى
يلا عشان فيه دوا تانى ليكى
نور لالالا انا خدت دوا كتير
على ده عشان السخونيه تنزل يلا بقى يا نور ما تعمليش زى العيال الصغنين
نور بردو لا
على ينظر الى والدته ثم اليها وبهمس تعرفى لو سمعتى الكلام واخدتى الدوا اول ما تخفى ان شاء الله هاخدك وافسحك حته فسحه مكنتيش تحلمى بيها ابدا
نور بنفس الهمس على فكره انا كبيره وما يضحكش عليا بكلام الاطفال ده هه
على ماشى يا اوزعه
على ويقرب منها القرص لتأخذه منه لكن هذه المره يضعه بنفسه ب فمها ويشربها كوب الماء
بالشفا ان شاء الله
نور كفايه بقى دوا
حلو اوى لون التيشرت ده عليك
على مهو ده التيشرت بتاعنا الرسمى
نور انت معاك واحد غيره
على اه عندى جوه غيره ... ليه
نور احم عاوزه واحد
على لمين
نور بخجل ليا انا هيكون لمين
يبحث لها على تيشرت ناديه الرسمى بين ثيابه ليعطيها اياه .... لكن قبل ما يجده يدق هاتفه المحمول يلتفت ليبحث عنه ويرفع الاتصال
الو
كابتن على معايا
ايوه مين معايا
انا ام جنى مرات محمود يا كابتن على فكرنى
اه اه طبعا خير فيه حاجه
الحقنى الله يخليك مش عارفه اعمل حاجه
فيه ايه
محمود فى المستشفى ومش عارفه اتصرف واخواتى مش هنا بالله عليك تعالى بسرعه
طيب طيب اسم المستشفى ايه
وكان يستفسر على اسم المشفى وهو راكض مسرعا الى حجره والدته
ماما انا نازل
دلوقتى ياعلى انت عارف الساعه كام
ياماما معلش .... لينظر الى نور بارتباك ... واحد صحبى تعبان شويه ف هروحلو خلى بالكم انتو من