رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo

نفسكم يلا السلام عليكم
ويغادر الحجره وهى تنهض من فراشها لتركض اليه ...
بنبره حزن على بجد رايح فين
على انتى ايه اللى قومك من السرير اتفضلى روحى يلا ريحى 
نور طيب الاول عرفنى رايح فين .... ليها مش كده
على يستغرب ويتجه نحوها باستفهام هى مين ليها دى 
نور على انا مش بهزر انا سمعتك وانت بتكلم صحبك وبيقولك عليها 
على ممممممم لا يا ستى اطمنى والله ما رايح ليها ... لم ارجع ان شاء الله هبقى اقولك انا رايح فين .. يلا بقى ادخلى عند ماما خلينى امشى
نور بجد يعنى منتش رايح لداليا
على بطريقتها لا منيش رايح لداليا
نور على
على نور ... يلا بقى عاوز امشى 
نور طيب خلاص ... هروح الاول اخبط على علا عشان ما بتردش على الموبايل
على بنبره حاده نور قلت ايه روحى على س ريرك وعلى الله تخرجى من غير ما تقوليلى انتى سامعه 
نور بنبره اطفال حاااضر حاااضر
على يلا يا حبي بتى ربنا يهديكى خلى بالك من نفسك سلام
ويتركها ويغادر الشقه ... لكنها مازالت تنظر الى طيفه .... وتتجه نحو حجره الحاجه عليه لكنها استوقفت لحظات ولنفسها 
هو قال يا حبي بتى ... اه قال حب يبتى ... يعنى انا حب يبته ... ايه ده انا حبي بته .
وتتجه مسرعا بفرحه عارمه الى الحجره لكنها افزعت الحاجه عليه بطريقتها
عليه فيه ايه يا حبيبتى مالك
نور بطريقه طفوليه ماما قالى يا حبيبتى ... انا حبيبته يا ماما
عليه بحنان بسم الله الرحمن الرحيم ... شكلك سخنتى تانى يا نور
نور بفرحه عارمه وكانت بتقفز فرحآ طب والله قالى حبيبتى
عليه تعالى يا نور حطى راسك على رجلى عشان ارقيكى يابنتى 
وبالفعل تتجه نحوها وتضع رأسها على قدميها لكى ترقيها .. بسم الله ارقيكى من كل شيء يؤذيكى من شړ كل نفس او عين حاسد .. الله يشفيكى ويهديكى ... ويبعد عنكم العين يا ولادى ياااارب
وصل لتوا المشفى ليجدها تقف مذعوره وتبكى
السلام عليكم .. ام جنى صح
صفاء پبكاء اه الحقنى يا كابتن على محمود اضرب بالسکينه اخوه قټله
على طيب لو سمحتى اهدى مش فاهم حاجه منك ... ليجد الطبيب يغادر الغرفه التى كانت تقف امامها 
تركض اليه ايه يا دكتور جوزى بخير
الطبيب اه يا ستى الحمدلله بسيطه هنده لاى حد يجى يخطيله الچرح ويروح معاكى
على مستفهما ممكن اعرف من حضرتك ايه الحاله بالظبط
الطبيب بنفاذ صبر الاستاذ جوز الهانم مضړوب بسکينه فى كتفه بس الحمدلله سطحيه مش صعبه يعنى ... بعد اذنكم عندى مرضى كتير 
على طيب حضرتك مش هتشوفه هياخد كام غرزه ولا ايه
الطبيب يا استاذ قلت لحضرتك هنده على اى حد يجى يخيطله الچرح ... الچرح بسيط ومش محتاج دكتور اى ممرض وخلاص
على بنبره حاده يعنى ايه اى حد وخلاص المفروض حضرتك دكتور ... والمفروض كمان حضرتك بنفسك تشوف الچرح وتعمل اللازم 
الطبيب يا استاذ من فضلك فيه ناس تانيه بره محتاجانى اكتر هشوفلك اى حد ... لان الچرح مش صعب 
ويتركه الطبيب وعلى يتعصب ويعلى بصوته ببعض الشتائم فى المستشفيات الحكوميه الجاشعه التى لا يهمها روح البنى ادمين الراقدين على فراشها 
صفاء تغادر حجره زوجها كابتن على تعالى كلم محمود
على يدخل له الحجره يجده جالس على مقعد خشبى التى ولا يوجد بها سرير يرقد عليه
ان شاء الله هتكون بخير يا استاذ محمود ... قوم بينا هوديك عند دكتور صديقى يشوفك 
محمود بتعب وتنهيدات بلاش الدكتور قالى هيبعتلى حد يخدلى الچرح 6 غرز وخلاص
على خلاص ايه وهو فين الدكتور ده بس ... يلا بينا ارجوك قوم اسند عليا
صفاء بحسن نيه هو مش المفروض يقولو للقسم عشان يجو ياخد اقوله ايه اللى حصل 
على شكل حضرتك بتابعى مسلسلات كتير ... احنا الواقع يا ام جنى مفيش الكلام ده عندنا هنا ... هات ايدك واسند عليا يا استاذ محمود
كنت فين كل ده يا كمال
كمال كان يدخل الشقه بخطوات بطيئه لكى لا يزعجها وتستيقظ لكنها كانت مستيقظه ومنتظراه
رد عليا كنت فين
هو ايه اللى كنت فين ... كنت فين ... هكون فين يعنى كنت فى الشغل
شغل ايه اللى لحد دلوقتى 
ما انتى عارفه انى شغال ورديه بالليل عشان اكفيكم لو طلبتو اى حاجه تلاقوها
وانا كذا مره اقولك بلاش منه شغل بالليل ده يا كمال كفايه سهر بقى وبعد عنى وعن عيالك ... ايه ياكمال مش بنوحشك ... مش بتبقى نفسك تروح بيتك وتشوف عيالك ومراتك وتقعد معاهم
كمال ما انتى عارفه طبيبعه شغلى انا من ساعه جوازنا وانا كده ايه اللى اتغير بقى
اللى اتغير انى ما بقتش بشوفك خالص ... يا اما الصبح نايم يا اما بالليل تيجى وتدخل تنام برده ... حتى عيالك ما بقتش تقعد معاهم ده احمد اول مره يسالنى بابا فين يا ماما اصله وحشنى هو مش بيقعد معانا ليه
كمال يصطنع الكلام ليجريها حقك عليا يا لولو خلاص من