رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo
هنا ورايح هجيلك بدرى حبه
تبتعد عنه يعنى انت تقدر اهو ... مدام كده ما بتعملش ليه من زمان
كمال يا حب يبتى مهو لازم اشتغل واخد فلوس كتير عشان اجبلكم اللى نفسكم فيه
علا واحنا مش عاوزين حاجه احنا عاوزينك انت يا كمال ... ام عمرو جوزها بيقعد معاهم وبيخرج كمان سااعات معاهم وهو نفس ظروفك وكمان فى نفس الشغل عرفنى بقى انت بتتاخر عنه ليه وبتسهر كتير كده
تبتعد عنه وتتجه نحو المطبخ لكى تعمل طعامه لكنه ابتسم بسخريه لانه شعر بانه انتصر عليها
مازالت مستيقظه لم تنام لانها تريد ان تطمئن عليه ... ومن وقت لاخر تنظر الى ساعه الحائط
انا كتبتلك على مضاد حيوى 1 جرام هتاخده كل 12 ساعه عشان الچرح يلم ومعاه برده مسكن للالم هتاخده عند اللازوم ومعاهم فيتامين كهتاخد قرص واحد فى اليوم والف سلامه على حضرتك
على يأخذ منه روشته الدوواء طيب والتغير يا دكتور نببل
الطبيب ممكن يروح على اى مستشفى جنب منه ويغير عليه يوم ويوم لو مفيش ممكن يعدى عليا هنا وانا هغيره عليه مفيش مشكله
الطبيب الشكر لله يا على انا ما عملتش اى حاجه .. الف سلامه على حضرتك
محمود بالم الله يسلم حضرتك متشكر جدا
الطبيب اهم حاجه لازم تاخد العلاج فى وقته عشان يساعد على التأم الچرح
محمود ان شاء الله
على يصافح الطبيب طيب اشوفك بخير ومتشكرا جدا
الطبيب لما تروح عند شادى وعماد كلمنى وهجلكم عاوزين نرجع ايام زمان تانى
الطبيب وعليكم السلام
مش عارف اشكرك ازاى يا كابتن على ع اللى عملته معايا
على ما تقولش كده احنا اخوات ومفيش شكر بينا
محمود والله ونعم الاخوه بصحيح اتفضل بقى معانا
على ينظر الى ساعته معلش مره تانيه ان شاء الله لانى اتاخرت عليهم
محمود اسفين عشان اخرناك
على ويعطى الدوواء لزوجته التى كانت تقف تسانده ما تقولش كده انا موجود فى اى وقت احتجتنى هتلاقينى
على خلى بالك بس منه وياريت ما تنسيش العلاج تدهوله بانتظام زى ما الدكتور قال
صفاء ان شاء الله
محمود طيب ما قلتش عاوزه كام الدكتور خد منك كام والعلاج ده
يقاطعه على يا راجل عيب عليك احنا اخوات ومفيش بينا حسابات يلا بقى اطلع فوق عشان الوقفه عليك مضره
صفاء بابتسامه رضا اللهم امين يارب ... سلم على نور
على ان شاء الله فى امان الله
والله ما فيه منه يا محمود اول ما كلمته جه على طول وساعدنى ما شفتش شخط فى الدكتور ازاى عشان قاله هيجبلك ممرض يخيطلك الچرح
محمود وكان يرقد على فراشه بشرود على ما حدث له من اخاه الوحيد الذى كان يوليه بعد وفاه ابيهم وهو السبب باللتحاقه بالمعهد وفضل بجانبه الى ان اصبح رجل يتحمل المسئوليه ... لكن اين تكون المسئوليه لانسان مستهتر مثل هذا
تقاطع شروده زوجته ما تفكرش كتير بقى ربنا ينتقم منه يا محمود
محمود انا عاوزز اعرف ليه عمل كده فيا انا ما عملتلوش حاجه يا ضفاء
صفاء تقبل كتفيه ياخويا سيبك منه ربنا ينتقملك منه ...
محمود فين جنى عاوزه اشوفها
صفاء هكلم امى تبعتها .. لما صحبك ده كلمنى وقالى انك فى المستشفى مكنتش عارفه اعمل ايه كلمت ياسر لقيته فى بنها عند ناسيبه ملقتش غير جوز نور قدامى وسبت جنى عند امى وماردتش اقولها حاجه
محمود صحبى مين
صفاء اللى كلمنى ... مهو لولا الراجل ده كنت زمانك اتصفيت يا محمود .. منا كنت برن عليك كتير ومحدش كان بيرد عليا وفين وفين هوة رد وقالى انك مضړوب بمطوه وسيد هو اللى عمل كده وانه وداك المستشفى وانا لما روحت مالقتهوش هناك سالت عنك لقيتك فى اوضه الطوارىء
محمود ااه تلاقيه الواد اللى عرفنى مكانه ودانى ومشى خاف لحد يعمله حاجه
صفاء تسمع دقات الباب
هروح افتح الباب اوعى تتحرك
تفتح الباب تجدها والدتها تحمل ابنتها جنى
خدى جنى ورضعيها ... ها جوزك عامل ايه
صفاء الحمدلله ياما بقى احس ادخلى شوفيه
لا هروح اجبله الفرخه اللى على الڼار عشان تعوض الډم اللى نزل منه يا حبه عينى
دخل حجرته وجلس على فراشه لتدخل اليه
ممكن بقى اعرف كنت فين كل ده
ينظر اليها بعبوس لارهاقه فى هذا اليوم
مش قلتلك ما تقوميش من السرير يانور
نور تتجه اليه وتجلس على ركبتيها مالك فيه ايه
على ينظر اليها لانها كانت امامه مباشره محمود ابن عمتك اخوه ضربه بمطوا
نور بفزعه ايه
على مراته كلمتنى ورحت ليهم والحمدلله جت سليمه
نور وهو عامل ايه دلوقتى
على الحمدلله احسن روحتهم واطمنت عليه
نور عاوزه