رواية نــــــور (الفصل التاسع والعشرين والثلاثين) للكاتبة sama semo
بحقها
ندى بلاش ياماما اقولك اتصلى ب بابا واساليه
هكلمه وبعدين اكلم محمود واشوف ايه رايه بالكلام ده
تسمع دقات الباب تقوم تفتح وهى يظهر عليها الارهاق الشديد
انتى !!! ايه اللى جابك هنا
امشى اطلعى بره
انا جايه بيتى يا عواطف ومحدش يقدر يطردنى منه ابدا
عواطف بنبره حاده بيتك ايه ده انتى شكلك اتجننتى يلا لمى نفسك كده وأمشي من وشى انا مش ناقصه
عواطف تقيل ايه اللى بتتكلمى عنه
امل تتجه نحو اقرب مقعد وتجلس عليه وتلتفت الى اركان الشقه
عواطف تجذبها من ذراعها لتطردها لكنها ابعدتها عنها
محدش يقدر يطردنى يا عواطف ولا انتى ولا عشره زيك
عواطف شكلك اتلحستى فى دماغك مش عشان اتجوزتى ابنى يبقى تقولى كده لا فوقى
فوقى انتى يا عواطف واعرفى بتكلمى مين الاول
امل بغرور انا المالكه الجديده للبيت ده كله محدش يملك فيه حاجه غيرى انا وبس
عواطف تستمع الى حديثها وكادت ان تقع ارضا لكنها اشتدت ونظرت اليها نظرات حاده
مالكه ايه وبيت مين انتى اټهبلتى يابت
دنا اجيبك تحت رجلى وافرمك انتى نسيتى ولا ايه انا مين
تبعد يدها عنها ما قلتلك يا عواطف متقدريش تعملى حاجه لا انتى ولا 100 زيك ...
مش همشي انتى ايه طرشتى ... البيت ده بيتى انا انتى اللى بره خدى عفشك وكركيبك دى وعلى بره
عواطف بيتك
امل وتخرج نسخه من العقد اه بيتى واهى ورقه دليل .... تتجه اليها وتهمس لها لكن بسخريه ... ابنك يا عواطف كتبلى نصيبه بيع وشرى يعنى انا امتلك نصيبه ... تؤ ومش كده وبس لا كمان باعلى نصيبك يا توتو بالتوكيل اللى عملتهولو افتكرتى
امل بنفس نبره الهمس والسخريه لا يا توتو عمل ... يا حرام انتى كمان ما تعرفيش انه قتل ابنك محمود وهرب
عواطف بصوت عالى ايه .. قتل اخوه
امل اه قټله ... اخص عليا انتى مكنتيش تعرفى
عواطف تضع يدها على قلبها واليد الاخرى على رأسها من كثره الدوار ودقات القلب
بتعب ملاحوظ اااام شى ااطل عى ب ره
عواطف لم تقدر ان تستمع اكثر من ذاك لتقع ارضآآ
امامها ... وهى مازالت تقف تنظر اليها بسخريه الى ان يفأجها مجىء محمود واول ما يرىء والدته ملاقه على الارض يتجه نحوها ليفقها
اما اما فوقى ياما ... ينظر الى امل التى مازالت تنظر اليه باستغراب وڠضب انتى عملتى فيها ايه قلتى لامى ايه
اما اما ... تفوق لحظات تنظر الى ولدها لكن لم تقدر ان تتكلم ولم تقدر تشاور بيدها على زوجه ولدها سيد بانها السبب فى حالتها
قولى بقى هنروح فين
وهى دى هتبقى مفاجاه ازاى .. عاوزك تسبيلى نفسك خالص انهارده
نور من كثره فرحتها دقات قلبها تزداد ... لكن عندما غادرو الشقه تلاشئت الابتسامات من على وجوههم.
ابو نسب اهلا اهلا محدش بيشوفك يعنى
على پغضب ولم يمد له ايده للسلام ازيك يا كمال
يارب تكون بخير
كمال يرد وينظر الى نور التى عندما راته اخبئت خلف على بخير ياخويا بخير ... ازيك يا انسه نور
على ينظر الى نور ويبعدها عن انظاره
اولا كلمنى انا ثانيا اسمها مدام نور يا كمال مدام مش انسه
كمال بسخريه مدام ... ليه انتو دخلتو امتى علا ما قلتليش يعنى
على ويجذب يد نور ويفتح باب شقته ويدخلها فيها وقبل ما يغلقها ما تخرجيش مهما حصل انتى فاهمه ...
نور برهبه عليه وبحب على انا مليش غيرك