الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل العشرون إلى الأخير)

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

و عشقها يريد الٹأر الان يريد اخذ روحه و لكن حتي هذه غير كافيه لانتقامه...
اجري عده مكالمات هاتفيه بثقه
و خرج للبدء بالتنفيذ لينتهي منهم للابد والظفر بمحبوبته بأمان . 
الفصل الثالث والعشرون.
بعد مرو اسبوعين
تأففت بضيق و حنق من اختفاءه المفاجئ دون حتي اي مقدمات او علمها بأي شئ. لكن ما يبث الطمأنينة لقلبها تأكيد سيف انه بخير و بعمل ضروري و لكنه علي ما يرامحاولت اشغال و قتها قدر المستطاع دون نتيجه فجأه تجده  يقتحم عقلها بين كل ثانيه و الاخري في حيره و قلق عليه ولم تكن تعرف ان فراقه سيترك آثره بعقلها وقلبها هكذا. 
أضاء هاتفها برساله جذبته من علي المكتب و فتحتها بلامبالاه و لكن اتسعت عينيها عندما مرت علي أسمه المدونوجرت عينيها علي كلمان رسالته المفاجئة لها 
عايز اشوفك دلوقتي... انا قدام المستشفى اطلعي 
لم تفكر مرتين و هي تخلع الرداء الخاص بالمشفي و تأخذ حقيبتها و تهرول بخطوات راكضه خارج المشفي حتي عبرت البوابة و راته امامها مباشرة... 
و جدته يعبث بهاتفه و مستند علي سيارته و يده الاخري في جيب بنطالهشعره المصفف بعنايه و ملابسه الرسميه بعض الشيء بقميصه الابيض و جاكيت اسود و بنطلون من الجينز تاملته بأعجاب و اشتياق له حد الجنون و ضربات قلبها كالطبول و هو امامها الآن.... 
و كانه أستمع لضربات قلبها رفع عينيه فجاءه و ابتسمت عينيه قبل شفتيه لرؤيتها أمامه احمرار و جنتيها و عينيها الامعه اليه فقطو شعرها المتطاير حولها بفعل الهواء .

سحب يديها و اتجه لسيارته اجلسها بهدوء ودار ناحيه القياده مره اخري دون التفوه بأي كلمه او حديث...
اختلسوا النظرات لبعضهم بصمت الا من ابتسامته لها و نظراتها المتسائله المرتبكه و لكنها مطمئنه لايشغل بالها المكان المهم هو معها ....
بعد وقت ليس بقليل
وقف بسيارته في مكان هادئ يطل علي البحر بنسماته البارده تآثرآ بفصل الشتاء الذي اصبح علي المشارف. 

وحشتيني
اغمضت اعينيها بأستمتاع ببحته الرجوليه 
ادارها اليه اشتياق مچنون لذهبيتهاو كررها مره اخري بعاطفه اقوي 
فاردت  هي بلوم
وحشتك بجد 
رد بتاكيد دون تفكير
روحي كانت غايبه عني والله 
تسائلت دره بعتاب
كنت فين يا حسن 
تنهد بتعب و قال
كنت ببعد ماضي عننا.. كنت ببعد اي خوف ېهدد حياتنا
عقدت حاجبيها بتساؤل حذر
ازاي
ضم يديها بيديه و حثها علي السير  قائلا
هاحكيلك و احنا بنتمشي
تحركت معه منتطره سماع ما يريد قصه عليها بمنتهي الفضول... 
فلاش باك!
بعد منتصف الليل في مكان نائي في احدي المناطق الخاصة بتجار المخډرات 
وقف حسن  منتظر ما آتي لاجله و بعد وقت  قليلاقترب منه رجل يعرفه حسن جيدا 
و قال حسن بجديه و دون مقدمات
عايز تموين كميه من المخډرات 
قال سلاكه مهللا بحبور
حسن القاضي و الله زمان ياريس عاش من شافك 
سلاكه اسم شهره لرجل يتاجر في  الم خدرات 
هتف سلاكه 
فينك ياريس عاش من شافك 
اوما له حسن  و قال
تسلم ياسلاكه  بس انا عايز منك خدمه
أجابه سلاكه بحبور
رقبتي ياريس اؤمرني 
قال حسن وهو ينفخ دخان سيجارته
عايز تموين مظبوط لواحد حبيبي
هتف سلاكه بخبث و هو يغمز بإحدى عينيه
حبيبك بجد ولا 
ضحك حسن بتهكم و اجابه
ولا
سلاكه بضحكات  متسعه اظهرت أسنانه الصفراء المتآكله
في الخدمة ياريس..عايزها تعاطي و لا اتجار
ضيق حسن عينيه  ببريق شرس و قال
عايز حاجه تعفنه في السچن و كده كده هو بيتعاطي يعني ها يبان  إدم ان و تجاره 
اوما له سلاكه و اجابه
ماشي ياريس طلبك موجود.. و لو عايز حد يوصلهم لحد حبيبك انا في الخدمه 
تحدث حسن باستحسان
ما يضرش و اللي انت عايز هاديهولك بس مش عايز غلط 
هتف سلاكه 
عايزه امتي ياريس
قال له حسن
لو النهارده مش هاقولك لا. 
حك سلاكه ذقنه بأصبعه و قال
لا النهارده ايه سبني يومين و هاديك التمام ان حبيبك لبس... بس عايز عنه كام معلومه كده عشان الشغل يمشي صح و ما يحصلش غلط 
اوما  له حسن و ارتسمت بعينيه نظرة الاڼتقام.. 

بعد مرور عده ايام
دخل حسن للملهي الليلي المتواجده به هيام....بحث بعينيه عنها حتي وجدها منكبه علي البار و ثمله لا تتوقف عن الشرب..... 
رفع نظره للدور

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات