الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل العشرون إلى الأخير)

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

العلوي هو يعلم ان هنا تقام بعض العلاقات المحرمة بعيد عن الاعين و قليلون جدا من يعلموا ذلك... 

اتسعت عينيها وظنته خيالات اثر السكر رمشت بعينيها و هي تنظر اليه بغير تصديق
قال لها حسن 
بجد مش شرب ياهيام 
قالت له هيام بسكر
حسن انت هنا بجد 
اجابه حسن
ماقولت ايوه 
اتسعت ابتسامتها و اسبلت عينيها 
حشتني اوي يا حسن وحشتني اويكنت عارفه انك ها ترجعلي و الدكتوره مش هاتملي دماغك اصلي عارفه ايه اللي يملي دماغك كويس 
ابعد يده عنها بهدوء و قال محذرا 
ما تجبيش سيرتها علي لسانك 
لم تدرك نبرته التحذيريه بسبب تشوش عقلها 
وحشتني اوي اوي ياحسنمافيش راجل غيرك ملي عيني  و دماغي من بعدك 



 بتبص لفوق ليه لو بتفكر في اللي بفكر بيه هاكون اسعد ست في الدنيا
ابتسم ابتسامه جانبيه و قال لها
يالا

دخلت للغرفه  معه بتثاقل و عدم اتزان حتي انها كادت تسقط علي وجهها اكثر من مره اغلقت الباب من خلفها و استندت بظهرها عليه تتأمل ذلك الواقف امامها بغرفة النوم بكامل ارداته آتيآ ابتسمت بداخلها بسخريه و هتفت لنفسها ان الرجل الواقف امامها لا يحتاج لمثل دره تحتاج للتعلم و الخبره و هو اخيرا ادرك ذلك 
بحبك يا حسن 
ابتعد برأسه للجهه الاخري وعلي ملامحه علامات النفور وصوره لاخري مطبوعه بعقله يفعل كل شئ من اجلها. 
الفصل الرابع والعشرون.
اغمض عينيه بضيق و ڠضب من نفسه انه في يوم من الايام عشق مثل هذهكيف لم يري كل تلك المساوء بها من قبلكيف كان كالمغيب في حبها 
خدي اشربي ده نسيت تليفوني تحت هانزل اجيبه
اخذته منه بترحاب  و قالت له بابتسامه 
و انا هاجهز نفسي علي بال ما تيجي ماتتاخرش عليا 
اومأ لها و خرج  و ما ان خرج من الغرفه بصق عليها و استنشق الهواء بشده و كأنه كان يصارع الاختناق و هو يطلق السباب عليها و علي ايامها و علي سببب معرفتها من الاساس.
مر بعض الوقت وهو واقفت امام الملهي منتظر ما آتي لاجله  و بعد مرور وقت قصير
عج الشارع بسيارات الشرطه متوجهون لاعلي مباشرة عارفين وجهتهم جيدآ... 
خرج مجموعه من الرجال في اوضاع مخله و بجانبهم النساء باوضاع أسوء و مظهرهم يوحي باي من الفواحش كانوا يفعلونو رآها هي بعينيها الذي جاء لاجلها  خارجه و هي ملتفه بملاءه و علي ملامحها الذعر و الخۏفوقف يشاهدهم مع الماره و نظرت اليه با ستنجاد و رجاء ولكن تخشب وجهها عندما نظره اليها بتلك النظرة الغير مباليه شامته و باصقآ في الارض اتسعت عينيها وتحولت لكتله من الشړ والحقد و غاب عن اعينيها مع تحرك سياره الشرطه لوجهتها و مصيرها القادم..... 
في اليوم التالي تلقي اتصال من سلاكه مبشرآ اياه 
كله تم ياريس و اتكلبش
ابتسم  حسن بهدوء و تسائل
نفذت  بالطريقه اللي قولتلك عليها  احكيلي اللي حصل... 
فلاش باك
 انزلي يابني
تفاجئ طارق من طلبه و قال بتوتر
ليه ياباشا انا رخصي سليمه و أوراقي كلها شغاله 
قاله له الضابط و هو يفتح باب سيارته بأمر
انزلي هنا كده و افتحلي الشنطه اللي وراه 
ارتبك طارق اكثر و رغم انه ليس بحوذته شئ و لكن ربما يخشي ان تظهر عليها اي علامات فا يلاحظها الظابط و عدة سيناريوهات مرت بعقله في دقائق قليله... 
جذب طارق المفاتيح  و قال
ياباشا  و الله ما معايا حاجه انا راجل محترم ده شكل حد ماشي في حاجه غلط انا ابن ناس
ربت الضابط علي كتفه قائلا
هانشوف هانشوف 
ووحه حديثه للعسكري
فتشلي العربيه من جوا يابني بالمره 
شعر طارق بالرهبه و لكن ليس بيده حيله فتح الشنطه الخلفية و مال الضابط علي حقيبه في الجانب غير مرئيه جيدآ  و جذبها للخارج امام أنظار طارق المستغربه من وجود تلك الشنطه الذي راها لاول مرهفتحها الضابط وو جد عدة اكياس من المخډرات في اكياسها البيضاءجذب الضابط إحدى الاكياس و وضعها امام اعين طارق المتسعه قائلا بسخريه
ايه ده ياحبيبي
10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات