الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 39 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


و فضلت مستينة لحد اما ما مشيوا من قدام الاوضة محمود خد عزة و راح يجيب غيرات لخالد و نوح راح يشوف حسبات المستشفى مكنش فاضل غير داليا اللي متعرفش عائشة داليا كانت قاعدة على الكرسي و مغمضة عينيها اللي مبطلتش بكاء من خۏفها على خالد دخلت عائشة الاوضة پخوف وبصيت لخالد اللي كان غايب عن الوعي
عائشة الف سلامه عليك يحبيبى فوق بقى يخالد خليني استغبى في  زي زمان

فضلت قاعدة جانبه شوية و خرجت من الاوضة وقفت قدام الاسانسير و طلبته اتفتح الاسانسير لتنصدم عائشة و هي شايفة نوح قدامها
يتبع اڼصدمت لما شافت نوح واقف قدامها في الاسانسير نوح اول اما شافها حس بأن روحه رجعتله مرة تانية ابتسم بحب كبير و عائشة اتحركت بسرعة من قدامه و هي مسرعة خطوتها
مش هتركبي يا انسة اوماال طلبتيه ليه
بدأ يستوعب حس انه كان بيتخيلها قدامه بس صوت الراجل اللي اتكلم اكدله انه كان فيه حد موجود زق الشخص اللي جانبه بسرعة و خرج من الاسانسير بسرعة البرق و هو بيدور عليها في كل مكان في المستشفى
عائشة كانت واقفة في اوضة من اوض المستشفى و هي حاطة ايديها على قلبها بتحاول تتحكم في دقاته اللي بدأت تعلو بشدة من اثر وجوده و خۏفها من انه يلاقيها دموعها نزلتها من خۏفها
عائشة بدموع يا رب لأ مش عايزة اعيش معاه انا مرتاحة و انا بعيدة يا رب ما يلاقيني
لاقيت صوت جاي من وراها صوت باين عليه الخنقة بالعياط بجد بس انا مش مرتاح
بصيت وراها لاقته واقف قدامها بجسده الرياضي اللي سداد الباب كله بصتله پغضب و جت تخرج مسك ايديها
نوح عايزيني اسيبك تضيعي من ايدي تاني
عائشة بتحدي عكس الخۏف الشديد اللي جواها عايزة اخرج لو سمحت سيب ايدي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
قفل الباب بأيده التانية و كسر الاكورة اللي بتفتح الباب بصتله پغضب بصلها بنفس نظرة الحب اللي متغيرتش من ساعة ما شفتوه
عائشة بعصبية نوح انت اټجننت هنخرج ازاي انا و انت دلوقتي شوف بقى هتصلح اللي انت عملته دا ازاي انا عايزة اخرج دلوقتي
نوح فضل يبصلها و هو مش مركز مع كلامها كان مركز مع ملامحها اللي كانت واحشه جدا و بكل تلقائية منه سحبها  بحب كبير و هو بيشدد من مسكته عليه و خاېف تمشي و تسيبه تاني
فضلت تتحرك و هي بتحاول تفك نفسها منه حسيت ان ضلوعها هتنكسر من مسكته ليها
نوح بدموع و عمق وحشتيني وحشتيني اوي متبعديش تاني عني انا اموت من غيرك و الله
عائشة بعصبية ابعد عني أنا مش طايقة ريحتك حتى انت ايه بجد معندكش ډم خالص كدا
نوح بعد عنها و بصلها بأنتباه و اتكلم پغضب هو انتي مفيش اي حاجه اصرت فيكي طب بعدك عني اليوم دا معرفكيش انك بتحبني طب واجعي واجعي انا فين خۏفي عليكي كل دا فين عندك هتفضلي لحد امتى انانية كدا دا انا بمۏت من انبارح عليكي
عائشة وجعك دا ميخصنيش انا سببتلي اضعاف اضعافه و مرحمتنيش و بعدين اه لبست الدبل و لا لسه على علمي انكم المفروض اشترتوهم
كملت و الدموع ملياة عينيها و اللي مقدرتش تتحكم فيها
حددتوا معياد الفرح و لا لسه
مسكت ايديه پألم اشد و بصيت لدبلتها اللي في ايده
ملهاش لازمة تبقى موجودة بقى شيليها عشان تعرف تحط غيرها
كانت لسه هتشيلها من ايده بعدها پغضب مفرط
مش من حق اي حد يعمل كدا حتى لو انتي
عائشة بسخرية فعلا و الله
كملت پغضب مفرط و مش من حقك تزلني و مش من حقك تتجوز عليا و مش من حقك اصلا تخليني على زمتك و انا مش قابلك و انا رافضك مكنش من حقك تاخد حقوقك
مني غصبن عني مش من حقك دلوقتي تفرض نفسك عليا نوح انا دلوقتي مش عايزاك و مش قابلك حتى حاسة اني مخڼوقة لمجرد اني معاك في مكان واحد
كملت بصوت عالي اكتر مبقتش قابلك كزوج المفروض كنت تفهم دا لما حاولت انزل ابنك انت من امتى و انت كدا من امتى و انت بني ادم معندوش اي ډم و بيفرض نفسه على حد من امتى و انت مش راجل كدا
قاطع كلامها قلم قوي منه نزل على وشها بكل قوته لدرجة ان بؤوها ڼزف بصتله پصدمة و خوف من تحوله دا و هي حاطة ايديها على خدها خد نفس عميق و اتكلم بأشد حزنه
نوح انتي طالق
بصتله پصدمة شديدة و قعدت على السرير و هي لسه في صډمتها ودموعها اللي بدأت تنزل على خدها بصلها پألم
نوح انتي اللي وصلتينا لكدا مع اني كنت ناوي اعمل اي حاجه عشان تسامحيني بس خلاص مبقاش ينفع عمري ما هراضها على نفسي حتى لو روحي فيكي انتي
قال
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 56 صفحات