الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 40 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


كلامه و زق الباب بكل قوته اتفتح و خرج منه
فضلت قاعدة على السرير و هي بتحاول تستوعب اللي حصل انه فعلا طلقها فضلت تبكي بشدة و صوتها بدأ يطلع و يعلو اكتر و صوت شهقاتها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
عائشة پبكاء مفرط انا ليه زعلانة ما انا اللي كنت عايزة كدا ما انا اللي استفزيته عشان يطلقني ليه زعلانة دلوقتي ليه قلبي بيتقطع اوي كدا اااااااااه

حسيت پألم شديد في بطنها اتكلمت بصوت عالي و بكاء
اااااه مش قادر حد يلحقني
دخلت الممرضة عليها و نادت على الدكتور بعد ما شافت حالة عائشة
عائشة پبكاء و ألم نادي على ماما لو سمحتي خليها تيجي هي هنا في المستشفى لو سمحتي قدام جناح المقدم خالد محمود اللي اتصواب انبارح
حاضر
الدكتور لو سمحتى اهدي اللي انتي فيه دا بسبب نفسيتك
كانوا واقفين كلهم قدام باب غرفة خالد خرجت الممرضة و بلغتهم انه فاق دخلوا بسرعة و فرحة
عزة خالد يحبيبى انت كويس
خالد بتعب اه يا ماما
بصلهم و لاقى داليا معاهم اتكلم پخوف شديد اروى فين
بصوا لبعضهم و متكلموش
خالد بصوت عالى ممزوج بالتعب اروى فين ما حد يقولي هي مش معاكوا ليه
كمل و هي ببص لداليا اللي كانت واقفة خاېفة و متوترة
انتي قولتيلها ما حد يرد عليا مراتي فييين
محمود اهدى يخالد انت لسه تعبان
خالد انا مش ههدى الا اما تقوليلي اللي حصل مراتي فين المفروض تبقى معاكوا اروى فين يا بابا
محمود اروى عرفت انك اتجوزت داليا و مشيت
عزة هتلاقيها راحت بيت اهلها يحبيبي متقلقش هنروحلها و هنرجعها لما تبقى كويس
خالد بعصبية و خوف عرفت طب قالت ايه انا لازم اشوفها دلوقتي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
قام اتعدل من مكانه و هو ماسك ايديه مكان الإصابة پألم مفرط انا هروحلها دلوقتي
محمود هتروح فين بس يبني انت تعبان
عزة اقعد يخالد هنروحلها انا و ابوك و نتكلم معاها بس اعقد احنا ما صدقنا انك فوقت
خالد پغضب مفرط ابعدوا عني انا لازم اروحلها هي دلوقتي موجوعة بسببي و مش عايزة تشوفني
داليا بصتله پألم شديد و هي شايفه ملهوف عليها و حبه و خوفه باين عليها
محمود طب انا هروح معاك مش هسيبك لوحدك
سند خالد اللي جيه يمشي بس داليا مسكت ايده و اتكلمت بدموع طب و انا
خالد اسف يا داليا اسف بجد
قال كلامه و خرج و هو بيسند على ابوه و عزة كانت هتروح معاهم بس وقفته الممرضة
حضرتك المدام عزة والدة المدام عائشة
عزة پخوف شديد ايوا انا بنتي جرالها حاجه
الممرضة طب هي هنا في المستشفى و تعبانة شوية و طالبة تشوف حضرتك
عزة پخوف شديد خدني يبنتي خدني بسرعة
خالد وصل هو و محمود بيت اروى فتحت سناء البيت
خالد اروى هنا
سناء أيوا جو في اوضتها
دخل خالد الاوضة و هو لسه ماسك ايديه و ألمه اللي حاسس بيه شديد جدا لانه فك المحلول اللي كان فيه مسكن عنه دخل الاوضة لاقها نايمة على السرير راح قعد جانبها و ملس على شعرها بحنان
اروى و هي بتفتح عينيها و بتتعدل في قاعدتها جاي ليه امشي
خالد انا عارف اني غلطت سامحيني و الله كل دا حصل بسبب اني
اروى بمقاطعة و صوت عالي اهي هتقولي انك مكنتش في وعيك و انت بتتجوزها عليا هتكدب و تقول ايه ولا بلاش تقول حاجه عشان الحلوة اللي انت اتجوزتها قالت كل حاجه قالت انك بتحبها هي و انك مش طايقني و قالت انك مخليني على زمتك دلوقتي عشان اللي في بطني اقولك على حاجه بقى يخالد و هتخليك تخلص مني خالص و تروح لي اللي في قلبك دلوقتي
خالد بمقاطعة و الله العظيم كنت مفكر مشاعري غلط كنت بحاول اثبت لنفسي اني نسيتك بس طلعت عمري ما حبيت و لا هحب غيرك
اروى پغضب مفرط كفاية كدب بقى كفاية انت لو كنت بتحبني مكنتش فكرت انك تتجوز غيري كملت پألم شديد
مكنتش طيقت طب في  واحدة تانية غيري بس خلاص دلوقتي مبقاش فيه اي حاجه تربطك بيا يعني اللي كان جابرك عليا مبقاش موجود
خالد پخوف مش فاهم
اروى پبكاء ابني نزل يخالد ابننا اللي كان مخليك مجبور على انك تعيش معايا ماټ
يتبع خالد بص لاروى پصدمة شديدة قامت اروى من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بقيت مليانة الم شديد مسك ايديه پألم و وقف قدامها اتنهد بحزن  هو بيحط ايديه على شعرها
اروى بدأت تبكي بشدة و هي بتطلع كل حزنها و المها
فضلوا كدا فترة من الوقت و كل واحد بيطلع المه للتاني اروى اللي مبطلتش عياط و خالد اللي مش عارف ينزل دموعه قدامها أو يبين ضعفه
خالد بهدوء مقولتش ليه
اروى پبكاء و
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 56 صفحات