رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
أسم ورقم المتصل
بس خير يا حبيبتي
ردت سمره خير يا ماما
أنا كنت بتصل عليكى أدعيكى لخطوبتى أنا وعاصم بكره ومش هقبل أى عذر ولازم تحضرى أنتى وأونكل سراج
وكمان طارق
تبسمت ناديه قائله هشوف سراج وطارق لو مكنش عندهم محكمه بكره يجوا معايا أنما أنا أكيد هحضر مقدرش أكون بعيده عنك فى يوم زى ده
ردت سمره هنتظركم كلكم وبالذات عمو سراج وحشنى قوى من زمان مجاش لهنا وزارنى
هقوله بس معرفش هيجى هو وطارق ولا لأ أنما أنا مؤكد جايه علشان أشوف بنوتى الى كبرت
وبقت عروسه
أبتسمت سمره بخجل وقالت هنتظرك سلام
أغلقت سمره الهاتف وأعطته لعاصم
قائله كلمتها وقالت هتجى شكرا لك
عامر وعمران هيجوا النهارده وطلبوا منها أكلات كتير
أبتسم عاصم وهو يأخذ من الهاتف
ولكن تحدث بمفاجأه سمره هوحضور طارق مهم بالنسبه ليكى
ردت سمره ببساطه أكيد طارق صديق طفولتى وزى أخويا
تحدث عاصم هو بس كده بالنسبه لك ولا فى شئ أكتر
ردت بعدم فهم يعنى أيه أنا وطارق متربين سوا مش أكتر
..................... ...................
فى شركه الصقر
بمكتب عمران
وقفت سليمه تقول لسكرتيرة مكتبه
مستر عمران فى مكتبه
ردت السكرتيره للأسف مستر عمران مش موجود فى مكتبه ولا فى القاهره كلها هو بلغنى أنه سافر قنا يحضر الخطوبه
قالت السكرتيره لأ دى خطوبة مستر عاصم أخوه هيخطب بنت عمه من هناك
تنهدت سليمه براحه أه طيب هو هيرجع أمتى
ردت السكرتيره تقريبا يوم السبت لو محتاجاه فى حاجه مهمه ممكن تتصلى على تليفونه هو مش بيقفله أما يكون مسافر أو تتواصلى عالأيميل بتاعه
ردت سليمهطيب متشكره عن أذنك
دخلت سليمه الى مكتبها وجلست على أحد المقاعد..تسأل نفسها..ما هذا الشعور الذى شعرت به لما قلبى خفق بشده حين قالت خطوبه...ما السر أكره قربه والأن أريد أن أراه.
على طاولة الغداء بشقة ناديه
تبسمت ناديه تقول
من زمان متغدناش مع بعضنا كويس أكيد ده حظ سمره
ردطارق ومالها سمره
تبسمت ناديه سمره أتصلت عليا الصبح وعزمتنا على الخطوبه
زفر طارق أنفاسه بسأم وتحدث وهى لسه برضو عند قرار موافقتها على الجواز من عاصم مش عارف ليه هى پتخاف منه ووافقت عليه أنا متأكد أنها مش بتبحبه
رد طارقوهى بتسمعلى كلمه قولت لها أنا أقدر بسهوله أخدلك أملاكك من تحت أيد عاصم وتكونى أنتى المتحكمه فيها بس هى رفضت بحجة قال مش عاوزه أرد جميل عمى ليا وأطعنه فى ضهره..والله أنا حاسس أن عاصم ده زى أمنا الغوله بالنسبه لها
ضحكت ناديه حلو قوى التشبيه ده بس ياريت كفايه ضغط على سمره وبعدين هى أما كلمتنى النهارده كلمتنى من تليفون عاصم مش من التليفون الى أنت جايبه لها يعنى كان قدام عاصم أهو ومش يمكن سمره بتحب عاصم وده الى خلاها وافقت...بلاش يا طارق طريقتك دى كفايه ضغط على سمره وأحفظ مشاعرك لنفسك سمره مش صغيره ولا ساذجه
المهم دلوقتى هتيجوا معايا نروح نحضر الخطوبه زى ما هى عاوزه ولا لأ
رد سراج كان بودى والله سمره غاليه عندى بس انا عندى جلسة محكمه بكره وأكيد مش هقدر محضرهاش
نظرت ناديه لطارق قائله وأنت
رد طارقوأنا كمان مش هقدر ومن فضلك متضغطيش عليا يا ماما
عن أذنكم عندى قضيه مهمه ولازم أروح المكتب أقابل صاحبها.
قال هذا وترك الطعام وغادر
تنهدت ناديه قائله مش عارفه ليه طارق واخد موقف معادى قوى كده من عاصم
انا لو مش عارفه حقيقه مشاعره ممكن كنت أفهم مشاعره غلط
نظر سراج لناديه نظرة أسف وندم
ردت ناديه له النظره..بنظرة عتاب وأيضا ۏجع
ليداهما شعور بالنقص سرعان ما أخفته خلف بسمه مدمعة العين.
................
فى أسيوط
وقفت عقيله مع أبنتها
قائله فرحانه قوى أننا هنروح قنا بتحبى هناك قوى صاحيه من قبل الفجر تقوليش راحه الجنه
تبسمت سولافه أنا بحب سمره وكمان طنط وجيده طيبه ولما بكون هناك بحس بالهدوء والراحه
ردت عقيلهوهنا بتحسى بأيه بالدوشه والخنقه وهى وجيده طيبه دى بتمثل على الى قدامها وبتعرف أزاى تخليه يصدقها دى زى الساحره
بكره تتلسعى منها
ردت سولافه لتغير الموضوعماما هو بابا مش هيجي معانا ويحضر الخطوبه
تحدثت عقيله بتهكم لأ مش جاى هيفضل عنه بيقول هيستلم بضاعه للسوبر ماركت ولازم يكون موجود هو حر وبعدين دى خطوبه عالضيق مش مهرجان
ثم أكملت مستهزئه يلا روحى هاتى الشنطه من جوا زمان أخوكى على وصول خلينا نروح نتفرج على خطوبة سمره هانم وعاصم بيه ولاد شاهين
نزلت سولافه وعقيله من العماره ليجدن عاطف يقف