رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
أسفل البنايه بسيارته
ركبت سولافه بالخلف بينما جلست عقيله جوار عاطف الذى يقود السياره
بعد وقت تحدثت سولافه زود السرعه شويه يا عاطف
ردت عقيله سوق بالراحه ومتستعجلش براحتنا وقت ما نوصل يعنى راحين الجنه
رد عاطف أنا مش بسوق بالسرعه المحدده عالطريق
تحدثت سولافه وبعدين إحنا على طريق سريع والطريق فاضى
رد عاطف بتعسف والله ده أخرى فى السرعه لو مش عاجبك أنزلى أركبى السوبر جيت
حتى العجله من الشيطان أنا هنام شويه وأما نوصل أبقوا صحونى
ردت عقيله فعلا نومك يكون أفضل لأنى مش هتحمل كلامك الغبى طول الطريق
نظرت سولافه لها قائله حاضر هنام وأريحك
نظر عاطف فى مرآة السياره الاماميه سولافه وهى تعود تجلس على المقعد براحه وتغمض عيناه ليبتسم ساخرا
..........
عصرا
بقنا
وجدت بها بعض الزهور الذابله وأيضا الأرض جافه
قامت بتنظيفها ثم أتت بذالك الخرطوم وقامت بفتح صنبور المياه وبدأت تتجول بالحديقه تروى بعض الزهور
ولم تشعر
بمن أقترب منها وتحدث فجأه بصوت عالىهو فى ورده بتسقى ورد زيها
أنخضت بشده لتستدير وتصوب خرطوم الماءعلى من أمامها
ضحك عامر بشده وهو يرى عمران يغرق فى المياه
ضحكت سمره هى الأخرى قائله معليشى بقى هى جت فيك حمدلله بالسلامه
رد عمران طب ابعدى الخرطوم شويه حتى وأنتى بتتكلمى
ضحك عامر قائلا ياعم وفرت عليك الشاور وبعدين دا الميه من أيد سمورتى ميه بسكر زيها
تبسم عمران قائلا أنا بقول تخف شويه فى معاكستك لسمره لأنى شايف قدامى صقر واقف فى البلكونه ولما مخفتش فى خفية دمك هيغرس مخالبه فى رقابتك و يقطع لحمك بمخالبه ويشربمن دمك
ليرى عاصم واقف يشرب سېجاره
أشار له عاصم بتحذير
ضحك عامر وعاد وجهه الى سمره قائلا سمورتى أنتى قطه وديعه أيه الى خلاكى وافقت على عاصم ده
أنا لو منك كنت قولت لأ وأتجوزتى من عمران هو الوحيد الحمل الوديع الى فى صقور شاهين
ضحك عمران أنا حمل وديع يا خروف والله لعرفك أنا مين
قال عمران هذا ليضحك وهو يرى عامر يهرول أمامه
تحدث عمران هيفضل تافه وجبان بس ماشى
يلا سمره هدخل أغير هدومى خلاص مش محتاج لشاور
كتر خيرك وفرتى عليا
ضحكت سمره على مزاحه قائله أنا فى الخدمه
قالت هذا وصوبت أتجاهه خرطوم الماء مره أخرى
ليهرول هو الأخر من أمامها
لتضحك عليه هو الأخر
لتنظر الى الشرفه ترى ذالك المبتسم على مزاحهم لتخجل من نظره لها.
أنخضت بشده لتستدير وتصوب خرطوم الماءعلى من أمامها
ضحك عامر بشده وهو يرى عمران يغرق فى المياه
تحدث عمران طب هو الى خضك أنا مالى حد قالك انى كنت عاوز أخد شاور عالعموم ترحيب مقبول منك
ضحكت سمره هى الأخرى قائله معليشى بقى هى جت فيك حمدلله بالسلامه
رد عمران طب ابعدى الخرطوم شويه حتى وأنتى بتتكلمى
ضحك عامر قائلا ياعم وفرت عليك الشاور وبعدين دا الميه من أيد سمورتى ميه بسكر زيها
تبسم عمران قائلا أنا بقول تخف شويه فى معاكستك لسمره لأنى شايف قدامى صقر واقف فى البلكونه ولما مخفتش فى خفية دمك هيغرس مخالبه فى رقابتك و يقطع لحمك بمخالبه ويشربمن دمك
لف عامر وجهه ونظر الى تلك الشرفه
ليرى عاصم واقف يشرب سېجاره
أشار له عاصم بتحذير
ضحك عامر وعاد وجهه الى سمره قائلا سمورتى أنتى قطه وديعه أيه الى خلاكى وافقت على عاصم ده
أنا لو منك كنت قولت لأ وأتجوزتى من عمران هو الوحيد الحمل الوديع الى فى صقور شاهين
ضحك عمران أنا حمل وديع يا خروف والله لعرفك أنا مين
قال عمران هذا ليضحك وهو يرى عامر يهرول أمامه
ضحكت سمره كثيرا
تحدث عمران هيفضل تافه وجبان بس ماشى
يلا سمره هدخل أغير هدومى خلاص مش محتاج لشاور كتر خيرك وفرتى عليا
ضحكت سمره على مزاحه قائله أنا فى الخدمه
قالت هذا وصوبت أتجاهه خرطوم الماء مره أخرى
ليهرول هو الأخر من أمامها
لتضحك عليه هو الأخر
لتنظر الى الشرفه ترى ذالك المبتسم على مزاحهم لتخجل من نظره لها.
دخل الاثنان خلف بعضهم..
أستقبلتهم وجيده بمرح وهى ترى عامريدخل
فى أيه داخل تجرى كده ليه حد بيجرى وراك
عامر وجيده قائلا أه أبنك الحمل الوديع
ضحكت وجيده وضړبته على ظهره بخفه ومزح قائله متقولش على أخوك كده وتعصبه
دخل من خلفه عمران قائلا بمزح حلو قوى يا ماما خليكى ماسكاه لحد ما أخده منك
تبسمت وجيده وتركت عامر ونظرت لعمران وتحدثت بلهفه أيه ده أيه الى غرق هدومك كدا
أطلع بسرعه غير هدومك لتاخد برد
ضحك عامر الذى يقف خلف وجيده
بينما تحدث عمران مټخافيش كده دا الغبى الى مستخبى وراكى خض سمره وكانت بتروى زرع الجنينه وضړبت الخرطوم فيا
ضحك عامر أعلى قائلا بلاش يا ماما لا يبل هدومك
تبسمت وجيده وقامت بأحتضان عمران بشوق قائله وماله عمران ده حبيبي
عمران وهو يخرج لسانه لعامر كالأطفال حين يغيظون بعضهم