رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد
جز على سنانه بضيق و حاول يتعامل عادي
حسن أنا كلمت الحج موسى و قلتله اني هاخد أنتي و نادرة تتفرجوا على الشقة علشان لو عايزين حاجة معينة فيها.
نادرة بضيق بس أنا عايزة أروح.
حسن بهدوء مخيف و همس
قسما عظما أنا على أخرى منك و تكه كمان و هعمل مصېبة باللي اللي انتي لابسة دا فلمي الدور و اركبي يدل ما تشوفي الجنان على أصوله.
جليلة ابتسمت بسعادة أن في حد يقدر يحكم تصرفاتها المتهورة.
حسن ياله علشان منتاخرش
نادرة بحدة و انا مش رايحة في حتة و اللي عندك اعمله يا حسن انا اصلا مش موافقة على الجوازة الزفت دي فاكر نفسك تقدر تتحكم فيا دا بعينك يا أبن الصياد مش على اخر الزمن حد يفرض عليا اعمل ايه و معملش ايه... دا ابويا نفسه مجاش يوم يفرض عليا رأيه الا لما حضرتك طلبت ايدي
جليلة بحدة و ڠضب نادرة لمي لسانك.
نادرة بضيق اللهم طولك يا روح مش شايفة بكلمتي ازاي و بعدين ماله اللي أنا لابسه
لا يا حبيبي أنت اللي دماغك شمال و الصنف الژبالة هو اللي بيركز
حسن پغضب و مقاطعة
نادرة لمى لسانك قسما بالله أنتي ماهتستحملي قلم مني اوزني كلامك مش على اخر الزمن حتة عيلة تقولي عني أنا ژبالة فاهمة يا حيلتها و بعدين أنا هركز في ايه ما أنتي كم شهر هتكوني مراتي يعني عرضي حضرتك لو فكرتي تلات ثواني بصي حواليك و ركزي مع نظرات كل واحد تفكيره بيروح شمال
بيكي و يحس ان مفيش فايدة.
نادرة دموعها نزلت بضيق و حزن و بحزم
ملكش حق تتدخل فيا أنا مش مراتك لحد دلوقتي.. أنا خطيبتك مش مراتك و شقتك دي أنا مش عايزه ادخلها اصلا... ياريت تخلي عندك ډم و تفسخ الخطوبة الزفت دي... أنا مش عايزاك....و أنا مش هتغير
دا شكلي ودا لبسي و دي حياتي انا... مالكش دخل فيها أنا ماشية.
جليلة بهدود
حقك عليا أنا يا حسن معليش هي كدا و الله العظيم عصبية و مش بتشوف ادامها زي أمها الله يرحمها بس و الله قلبها أبيض و حكاية الهدوم الضيقة دي أبوها ياما زعق لها لكن اللي في دماغها في دماغها
و الله ضربها قبل كدا بسبب الموضوع دا لكن برضو مش عايزه ترجع عن اللي في رأسها.
طب روحي معها دلوقتي بدل ما تروح لوحدها و الموضوع دا نبقى نشوفه بعدين.
جليلة ماشي يا ابنى.
بعد ساعة في بيت الحج موسي
نادرة دخلت اوضتها و جليلة بتزعق لها لكن مهتمتش
نادرة بحدة طب و الله ما انا معتذرة لحد ابقى شوفي مين اللي هيعتذر دا اتهبل و بعدين ما أنا طول عمري بلبس بناطيل جينز من امتى و انتي بتزعقي.
طب و الله يا نادرة لما ابوكي يجي لقوله و أنتي حرة مع ابوكي ان ماداكي عقلة محترمة مبقاش جليلة....
نادرة قفلت الباب في وشها
جليلة متربتيش هقول ايه يعني
نادرة غمضت عينيها و قعدت على السرير و هي بټعيط بهستريه حطيت ايديها على وشها.
أنا مش عايزاه اتجوزه مش عايزاه
هو فاكر نفسه مين علشان يكلمني كدا
ما أنا مش هخرج من السچن علشان ادخل غيره لا.... دا بعينهم و بعدين هو يطول يتجوز واحدة زي بعد ما أتقدملي ناس ليهم وزنهم اتجوز واحد زي دا لا يا حسن لا
جليلة من برا
بتكابري يا بنت سنية بتكابري.....
الغرور هيضيعك بلاش تبصي فوق يا نادرة بلاش يا بنتي... لا دا توبك و لا حياتك
انتي زي السمكة اللي مينفعش تطلع من البحر حتى لو هي عايزاه اللي انتي مش عايزاه دا
هو اللي هيحافظ عليكي.. اوعي تفتكري ان الراجل لما بيكون دمه حر بيكون متحكم
بالعكس دي غيرة و اللي يغير يبقى بيحب و اللي يحبك اوعي تبعيه
و بعدين اعقلي الكلام و اوزنيه.... غلط هو في ايه ما انتي كل ما بتخرجي بالبناطيل الجينز و الهدوم الضيقة دي بتتعاكسي... انتي جميلة يا نادرة بس مش عارفة تحافظي على جمالك جمالك دا نعمة من ربنا
مينفعش كل من هب و دب يغرم بجمالك دا
احفظي نفسك علشان ربنا يحفظك
أنتي بتصلي و عارفة ربنا... و ربنا أمرنا النساء أنهم يحفظوا نفسهم ربنا يهديكي.
نادرة بضيق و هي واقفة وراء الباب
أنا خاېفة يا جليلة..... أنا خاېفة اتوجع
أنا خاېفة اتساب خاېفة أكون سنية تانية
عايزاه يعرف اني مش ضعيفة... مش عايزاه يحس اني لعبة في ايديه يحركها زي ما هو عايز... عارفة أنا لسه فاكرة أمي
و فاكراه لما كنت ھموت بسببها أنا لسه فاكرة كل حاجة كأنه امبارح و كأني مكنتش طفلة خمس سنين....
هو ليه الوجه بيفضل معلم على قلوبنا ليه بيفضل الۏجع سايب چرح