الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 25 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز


مع ابوكي 
ابوكي هيجي يقوم بالواجب علشان اللي عملتيه غلط يا نادرة غلط.
نادرة هو ممكن يقوله
جليلة بحدة اه يا اختي و ممكن كمان يقوله انه عايز يفسخ الخطوبة
و انا لو عليا اقوله اللي عملتيه بس علي رأي حسن انتي مش هتستحملي منه قلم واحد
نادرة 
اعمل ايه يا جليلة
جليلة بخبث 
كلميه و حاولي تفهميه بالعقل كدا

نادرة دا بعينه ابن الصياد اني اكلمه.
جليلة لاوت بوقها بسخرية 
و الله أنا لو خطيبك لكنت طفشت منك بقالكم اكتر من شهر مخطوبين و مش بتكلميه يا بت خلي عندك ډم.
نادرة 
ما أنا معرفش هكلمه اقوله ايه
جليلة علشان مش عايزاه تعرفيه
بصي يا بت لما الواحدة بتتخطب بتكون عايزاه تعرف اللي ادامها و تعرف طباعه 
حاولي و انتي بتكلميه تركز في اللي بيقوله 
وقتها هتلاحظي طريقته و هتفهمي دماغه و الخطوبة دي فترة تعارف 
حاول تعرفيه و لو لقيتي فيه حاجة مش قابلها قولي لابوكي بس في لحظة صفا
قوليله شوف يا حج انا سمعت كلامك ووافقت اتجوزه و اتخطبنا بس حصل كذا كذا 
و انا مش عارفة اتأقلم مع طباعه 
ابوكي لو لاقكي بتفكري في الموضوع بعقل هيقولك ماشي يا بنتي
انا هتصرف 
اصل هو مش بايعك يعني هو بس عايز يحس انك فعلا واخده الموضوع بجد
نادرة بخبث قصدك ادور على عيوبه و ساعتها ارفضه.
جليلة بغيظ انتي غبية صح و الله العظيم طول ما انتي بتفكري كدا مش هتنفعي
قومي من هنا يا بت قومي 
يا تقعدي تحشي معايا.
نادرة بضيق لا مش عايزاه احشي هدخل ابخر البيت....
جليلة ماشي....
بعد دقايق
نادرة قعدت على السرير و هي بتفكر ايه اللي هيحصل لو حسن قال لابوها اللي هي قالته و تهورها
مسكت الموبيل بارتباك و هي بتبص لرقم حسن بتوتر 
اكلمه.... طب هقول ايه هو يمكن صح بس مينفعش يكلمني كدا 
و كمان انا غلطت يلهوي عليا و على أفكاري
ضغطت على اسمه رنت عليه لكن لقيته بيكنسل المكالمة و بيقفل.
نادرة بضيق 
دا بيقفل في وشي.... اوف ماشي يا حسن ابقي شوف مين هكلمك.
في الورشة 
حسن كان قاعد مع عامر و شخص كمان لقى موبيله بيرن لما شاف اسمها قفل و كمل كلامه مع العميل اللي ادامه
حسن بجدية بس يا استاذ منعم العربية بتاعة حضرتك محتاجة شغل كتير و المصاريف هتكون كتير لان الماتور كله محتاج يتغير...
منعم 
شوف يا اسطى حسن أنا كتير اوي قوليلي انك شاطر و موضوع الفلوس دا متقلقش منه انا هدفع اللي أنت عايزاه بس العربية دي ترجع زي الأول
عامر بس يا استاذ العربية خلصانه ازاي عايزها ترجع زي الاول أنت مش جاي لساحر يعني الحاډثة مدمرة العربية
حسن بهدوء استنى أنت يا عامر بس شوف يا استاذ أنا هعاين العربية تاني و هقولك محتاجين ايه حضرتك تجيبه و سيب الباقي على الله و عليا
عامر بحذر يا حسن
حسن اصبر بس يا عامر.. العربية هتاخد وقت بس ان شاء الله هتطلع من عندي على الفبريكة.
منعم هو دا الكلام.. على فكرة لو عرفت تصلح العربية دي انا هعمل معاك واجب حلو اوي
حسن على الله...
منعم خالص يبقى بينا مكالمات... انا لازم امشي دلوقتي.
حسن تمام
منعم مشي و عامر فضل يبص لحس اللي بيشرب الشاي و هو بيفكر
عامر نفسي اعرف بتفكر في ايه العربية خلصانه يا ابني هتضيع وقتك على الفاضي.
حسن مين قالك كدا.... العربية دي محتاجة شغل كتير لكن مش صعب انها تتصلح و بعدين خلينا نشوفها تاني و ساعتها اشوف هعمل ايه.
عامر مالك شكلك متضايق مش ساعة ما جيت
حسن موضوع كدا شغلني..
عامر نادرة!
حسن و انتي ايش عارفك
عامر دي قدرات يا ابني.... بس قولي في ايه
حسن و لا حاجة أنا هقوم دلوقتي اطلع على المخزن لو حصل حاجه ابقى رن عليا سلام.
عامر سلام
بليل الساعة احداشر
نادرة كانت قاعدة على السرير و هي بتلوم نفسها على عملته و خصوصا لان ابوها رجع و متكلمش عن حسن 
و لا قال ان هو كلمه اصلا
نادرة 
ابو الغباوة اللي أنا فيها كان هيحصل ايه لو روحت معاهم اتفرجت على الشقة.... 
هو لو كان قال لبابا كنت هقول عليه حيوان و اكرهه لكن مش سايبلي فرصة.... 
شكلهم ناموا... الوقت اتأخر اصلا...
في نفس الوقت 
حسن ضغط على سنانه يغيظ و ڠضب من تهور أفكاره اللي جابته لحد بيتها في الوقت دا 
بدون ما يفكر طلع على المواسير نط بسرعة و دخل البلكونة خرج مفك من جيبه و فتح باب البلكونة باحترافية بدون صوت
دخل بهدوء و خفة و قفل الباب وراه نور الشقة كله كان مطفي و البيت هادي جدا
حسن بهمس و حدة صبرك عليا يا بنت موسي
نادرة سمعت صوت خطوات جاي من برا اوضتها حسيت بالخۏف و الارتباك و هي بتقوم من على السرير و بتروح ناحية الباب صوت نبضاتها كان مسموع و احساس الخۏف بدا يسيطر عليها
اخدت نفس عميق و هي

بتحط ايديها على مقبض الباب و مجرد ما فتحت الباب دخل بسرعة و هو
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 134 صفحات