رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
وتخليهم يشتغلوا عليها وف نهايه الأسبوع هعمل اجتماع ليهم واشوف الإنجاز اللي حققه فيهم
السكرتيره
تمام ي مراد بيه.. حاجه تانيه
مراد بنفي
لا هو معتز ف مكتبه
السكرتيره
اها ي مراد بيه لسه ف مكتبه
مراد
خليه يجيلي ع المكتب
السكرتيره
حاا ضر ي مراد بيه
مراد
السكرتيره
تمام ثم تحركت باتجاه باب المكتب لتفتحه وجدت سالي تدلف هي الاخري بداخل المكتب
السكرتيره باحترام
اتفضلي ي سالي هانم
نظرت سالي لها بتافف وهتفت بيها
وسعي كده وانتي ساده السكه
تفسحت لها السكرتيره المجال وخرجت من المكتب
خطت سالي داخل المكتب وهي تتحرك بخطواتها الانثويه المتاميعه الي ان وصلت الي خافه مكتب مراد وزعت نظراتها فيه ثم انتبهت الي عضلاته صدره الضخمه البارزه من تحت قميصها
جايه ليه
نظرت له سالي بضيق من حده سؤاله
جاي عشان اشوفك مش بتردي ع إتصالاتي ليه
مراد كاذبا
مشفتش الموبايل وانتي بتتصلي بلس انه ع الوضع الصامت فأكيد مسمعتوش
تفهمت عليه ولكنها لم تصدق ثم سألته باستهجان
ناووي تعمل ايه مع البت الزباله عشان نخلص من اڼتقامك دا اللي بتحضرله من سنين طويله
هانت خلاص متقلقيش ودورك جاي
ثم اخذ متعلقاته واتجه خارج المكتب باتجاه مكتب معتز بخطوات سريعه واثقه
بداخل مكتب معتز
ينهض من ع مكتبه واضعا يده خلف ظهره وقد مل من كثره الجلوس ع مقعده بسبب الأعمال وجد من يدلف عليه مكتبه ويامره
يلا ي معتز عشان نمشي ورانا ميعاد
ايه دا انتي هتروح دلوقتي
مراد بنفي
لا مش دلوقتي بالظبط بس نجهز ونروح
معتز بنظره مطوله له
ماشي زي ما تحب ثم تحرك ناحيته وخرجوا من المكتب واتجهوا ال الخارج حيث ينتظرهم مساء حافل
ف المساء
انتهت الحاجه فاطمه وساره من كافه التجهيزات وترتيب المنزل وهاتفت ملك الحلواني واتي لها بيهم بما تتطلبت وبدأت تعدهم ف الأطباق مع بعض العصائر
يلا ي ملك انتي ع اوضتك اتجهزي والبسي عقبال قبل ما يوصلوا وهتلاقي فستان جديد محطوط ع السرير بتاعك البسيه ي حبيبتي
ملك وهي تترك ما بيدها
ماشي ي خالتي وانا خلصت حطيت الحاجه ف الأطباق والعصير جاهز
ماشي ي ملك روحي انتي عشان متتاخريش
أومات لها ثم تحركت ناحيه الخارج للتجهز
ف سياره مراد ومعتز قد وصلوا الي المنطقه التي تقطن بيها ثم ترجلوا من السياره حيث كان مراد يرتدي بدله كحليه اللون مع قميص ابيض وجرفت من نفس اللون الكحلي ومعتز مرتديا بدله رماديه اللون بقميص موف وجرفت رصاصي ترجلوا من السياره ومن خلفهم عربه الحرس الخاص بيهم
معتز وهو ينظر لمراد الممسك بباقه الورد وهتف بيه مازحا
مسكت انت الورد وسبتلي الشيكولاته
ضحك له مراد ولم يعقب ثم خطوا داخل البنيه القديمه
ف غرفه ملك
ساعدت ساره ملك ف ارتداء فستان من اللون الزهري يضيق من الوسط وينزل بوسع طويل ويوجد من اسفله ورود صغيره منتشره عليه مع حجاب من اللون الأبيض وقد أصرت عليها ساره بوضع القليل من مساحيق التجميل فجعلتها ايه ف الجمال وأصبح وجهها يشع رقه وجمال وبرائه
نظرت ساره بانبهار وإعجاب
واووو ي ملك طالعه زي القمر ي كتكوته
ملك بابتسامه
بجد
ساره وهي تؤمي لها
طبعا بجد دانتي تهبلي وتطيري العقل كمان ربنا يسعدك ي حبيبتي
ملك وهي ټحتضنها
حبيبتي ي ساره
ربنا يخليكي ليا
سمعا صوت طرقات ع الباب يليها صوت خالتها فاطمه وهي ترحب بهم وتطالبهم بالدخول ثم تشرع خالتها بغلق الباب
ف الخارج
دلف مراد ومعتز الي حيث يوجد الصالون
الحاجه فاطمه مرحبه بيهم
اهلا بيكم نورتو وشرفتو
مراد بابتسامه هادئه
منور بيكم ي حاجه
معتز بابتسامه
احنا مبسوطين اووي بوجودنا مع حضرتك
الحاجه فاطمه تهتف له بسعاده
احنا اسعد والله
ثم قامت ناهضه
استأذنكم ثانيه
معتز بهدوء
ع راحتك
اتجهت الحاجه فاطمه الي غرفه ملك
يلا ي بنات ادخلوا المطبخ هاتوا الحاجه وتعالوا بره
خرجت الفتاتان الي الخارج هتفت الحاجه فاطمه الي ملك
ايه الجمال دي ي بنتي بسم الله ماشاء الله عليكي
ملك بابتسامه
ربنا يخليكي ي خالتي
ساره بضيق زائف
احنا هنفضل واقفين ولا ايه يلا عشان منسبهمش لوحدهم
أومات الحاجه فاطمه وملك لها ثم اسرعوا باتجاه المطبخ
شرعت ملك بتناول صنيه العصير وساره ممسكه باطباق الحلوى ثم تحركوا ناحيه الصالون
دخلت الحاجه فاطمه اولا وجلست مع مراد ومعتز
بعد برهه دلفت ملك ويليها ساره
انتبه مراد لها وقد صدم من شكلها وججابها وجمالها الباهر ولكنه تلاشي وحل محله البرود
ام معتز فقد بهر بجمالها الاخذ للعينين فيتماشي تمام هذا الفستان الأزرق مع لون عينيها الأزرق الساحر فقد كانت جميله بحق انتبه ع حاله بصوت خالتها وهي تحدثها قائلا
تعالي ي ملك انتي وساره
رفع مراد نظره من ع ملك ووجه بصره الي تلك الغريبه الي بجانبها أيعقل انت تكون اختها ولكنها ليست بملامحها وجد الاجابه من خالتها
دي ساره زميله ملك
معتز وقد أعجب بتلك الصغيره التي تخطو ال الداخل هي الاخري وازادت ابتسامته حينما لمح ابتسامتها لصديقتها ملك
جلسوا كليهم ف الصالون واخذ ينظروا لبعضهم البعض.
تنحنحت الحاجه فاطمه وهتفت بملك
قومي ي ملك قدمي الحاجه
نظرت لها وفعلت ما طلبت منها حينما قامت وأخذت العصير وقدمته الي مراد الذي تناوله منها واخذ ينظر الي زرقه عيناها ويتاملهم رأت ملك تحديقه بها فتنحنحت فهتف لها
شكرا
اومان راسها له وهتفت بصوت منخفض
العفوا ثم تقدمت من معتز وقدمت لها هتف لها هو الاخر شاكرا
شكرا ي عروسه المستقبل
خجلت ملك منه ثم استدارت وناولت كل من خالتها وساره وجلست بجوارهم
بعد فتره تنحنح مراد هاتفا لها
احنا طبعا مبسوطين ان حضراتكم وفقتوا عشان كده انا حابب ابدا علطول لاني مبحبش اللف والدوران
الحاجه فاطمه وقد تفهمت عليه وانصتت له
طبعا ي ابني وانا موافقك اتفضل
مراد بجديه
انا كنت طالب يعني بما انكم موافقين ان الجواز يكون علطول
الحاجه فاطمه متنحنحا
يعني ايه ي ابني وضح ازاي علطول
مراد وهو ع جديته
يعين انا طالب ان الجواز يكون خلال أسبوع اسبوعين بالكتير. ومش عايزك تقلقي هيبقي ف آكبر فندق ف البلد وهيبقي احسن فرح الناس تشوفه
صدمت الحاجه فاطمه بما يتفوه بيه هذا المراد فهو كانت تريد أن الجواز يكون سريعا ولكن ليس بهذه السرعه فهتفت بيه زاهله
بس مش شايف انه الجواز بسرعه اووي واحنا لسه مجزهناش بقيت حاجه ملك
مراد مجيبا اياها بجديه بعد أن كان مسلط نظره ع ملك المندهشه من طلبه
انا عايزه ملك بشنطه هدومه ميهمنيش حاجه غيرها وانا عايز الجواز بسرعه مبحبش الجوازات اللي بتفضل تتطول لاني بحسها تفاهات عشان كده بطلب من حضرتك أن الجواز يكون خلال أسبوع اسبوعين بالكتير
الحاجه فاطمه متسائله
بس هي لسه بتدرس
مراد مجيبا بهدوء
عادي هتكمل دراستها بعد الجواز
ع الرغم من سرعه بالجواز الا ان الحاجه فاطمه أعجبت بيه بشده لذلك نظرت الي ملك وجدت علامات الخجل عليها وف نفس الوقت سيكون حل لهم ف معضلتهم التي يوجوها لذلك هتفت له بابتسامه
واحنا موافقين
سعد مراد كثير بهذه الموافقه بينما هتف معتز لهم
يبقي
نقرأ الفاتحه
شرعوا ف قرايه فاتحه ملك ع مراد وع ملامح مراد والحاجه فاطمه السعاده وملامح ملك المضطرب والمندهشه ف نفس الوقت ومعتز الذي يبتسم وينظر الي ساره المبتسمه ه الاخري
بعد انتهائهم من قرأه الفاتحه وجه مراد بصره الي ملك وهتف لها
مبرروك
ملك وقد توردت وجنتيها وهتفت بصوت يكاد مسموع
الله يبارك فيك
ثم قامت ساره وهتفت لها بنبره حب وسعاده
مبرووك ي لوكه اخيرا هشوفك عروسه ي حبيبتي ثم ابتعجت عنها وقامت ملك بتقبيل خالتها التي ع الفور وأخذت تربط ع ظهرها بينما قام معتز مراد وهتف له مبرووك ي صاحبي
هاتفه مراد
الله يبارك فيك ي معتز
ابتعد مراد عن معتز بينما هتف معتز الحاجه فاطمه متسالا
ممكن نسيب العرسان مع بعض شويه
نظرت الحاجه فاطمه لملك الناظره للارض ثم اومان براسها له
ماشي بس هما 10دقايق ونطب عليكم
اوما لها مراد موافقة ع حديثها ثم قام كلا من بالغرفه بالخروج الي الخارج معهم معتز الذي اخذ ينظر الي ساره وع محياه ابتسامه خبيثه
تاركين مراد وملك بمفردهم........
يارب البارت يعجبكم وعايزه اعرف رايكم ف الكومنتات وتوقعاتكم للي جاي
ودمتم لي
الفصل 15
الفصل الخامس عشر
ف منزل ملك بالحاره الشعبيه
سلط مراد نظره ع ملك الحافضه راسها ناظره الي اناملها وهي تعبث بيهم اخذ يتاملها لفتره ثم حدثها بهدوء مازحا
هو احنا هنقعد العشر دقايق وانتي بصه ع ايديكي كده
ملك وهي ترفع راسها وتهتف ببلاهه
هااا
مراد ضاحكا عليها
وهاا كمان انتي شكلك مش معايا خالص
ملك محركه راسها بنفي وبصوت يكاد يكون مسموع
لا انا معاك
مراد متزحزحا الي مقدمه الكرسي فأصبح لا يفصل بينه وبينها الي القليل وسالها بهدوء
هو انتي بتدرسي ايه
ملك وقد توترت من قربه منها الي هذا الحد فتراجعت للخلف واجابته بصوت متوتر
ف تالته صيدله
مراد محدقا ف تحركاته وحدثها قائلا
هايل كده باين عليكي شاطره
ملك بابتسامه بسيطه
شكرا
مراد متنحنحا ويسالها بغموض
هو انتي ملكيش اخوات مامتك بابكي مش عايشين معاكي
ملك رافعه راسها نحوه
لا معنديش وماما وبابا متوفيين معنديش غير خالتي وعيالها بس هما مسافرين بره
اوما لها مراد متفهما وهو ينظر لها نظرات غامضه لم تتفهمها ثم حدثها بعكس ما داخله
بس انتي جميله اوووي وطيبه ودا اللي جذبني اكتر ناحيتك
تورد وجه ملك بشده وأصبح شديد الاحمرار فهي لم تتوقع أن يتفوه بشىء كهذا فوجهت نظرها أرضا ولم تعقب
تابع مراد حالتها وتعبيرات وجهها فهتف لها بهدوء كأنه لم يتفوه بشىء
ع العموم انا مش عايزك تشيلي هم حاجه الفستان والشبكه انا المسئول عنهم وحكايه اللبس دي انا مش عايز اجبرك ع حاجه بس لما تبقي ف بيتي هيكون لبسك وكل اللي عايزه موجوده ف متشليش هم حاجه
ملك وقد استوعبت ما يتفوه بيه ثم قالت بقليل من الثقه
انا عندي حاجاتي موجوده من زمان ومفيش غير حاجات بسيطه هخلصهم خلال اسبوعين فمش محتاجه منك لبس انا عندي
مراد بنبره متأسفه كاذبه
اسف لو ضايقتك انا بس مش عايزك تقلقي من حاجه واعتبري اني مقلتش حاجه من الكلام ده
هتفت له ملك بهدوء
عادي حصل خير انا بس حبيت أوضح ليك أن مش محتاجه حاجه
مراد هاتفا
وانا فهمت توضيحك ومش عايزك تزعلي
ابتسمت له ملك ابتسامه خفيفه ولم تعقب
ف الخارج
كانت تجلس ساره بجانب الحاجه فاطمه ولم تكف عن المزاح معها او قول الكلمات المرحه مما جعل معتز هو الاخر يبتسم لما تتفوه بيه هذه الجنيه المشاكسه
الحاجه فاطمه هاتفه لساره
قومي ي ساره هتقيلي مايه عشان عطشانه
ساره وهي تنهض مسرعا وتشير نحو عينيها
من عنيا ي خالتي ثم اتجهت باتجاه المطبخ
وزعت الحاجه فاطمه نظرها باتجاه معتز الجالس ع كرسيه بصمت
معلش يا ابني اتلاقيك ادوشت من المجنونه دي بس هي كده بتحب الهزار والضحك
معتز مجيبا اياها بهدوء وع محياه ابتسامه بسيطه
لا عادي ي حاجه انا مش مضايق خالص بالعكس انا فرحان بالقاعده معاكم جدا
اتسعت