رواية جنة الظالم بقلم سوما العربي
تبكى القلب
ظلت تستمع دون اى تعبير وه يروى ويزيد واضعا لمساته الخاصه ينتظر صډمتها لكنها هى من صډمته تسأل وانت بقا عملت ايه!!
ليتصنم جسده وهى تنظر له بقوه كأن سليمان هو من يجلس امامه انها نسخه طبق الأصل منه
الفصل الرابع والعشرين
جلس وهو ينظر لها بتوتر متسائلا قصدك إيه
نظرت له بقوه تقوليعنى الساكت عن الحق شيطان أخرس يا زياد انا بجد زعلانه عليك وانت فعلا فعلا صعبان عليا
هزت رأسها بأسى تخبره انت مابقتش بتعمل اى حاجة غير إنك تتعصب وتتزرزر كده من يوم ماجيت البيت هنا وانا تقريبا مش بسمعلك حس فجأه الفتره الاخيره بقيت عصبى ودايما صوتك عالى مش عارف تقريبا انت بتعمل ايه هو الواضح حتى انك مش عارف انت عايز ايه فى حياتك عارف يا زياد انطباعى عنك ايه إنك رد فعل حلو انك تبقى شخص مش مؤذى وعمرك ما تبدأ فى اذية حد ولكن حد زيك وفى بوزشن شغلك لازم يبقى فعل
وهى اكملت بجديهانت شغال وسط العمال دول بقالك اد ايه بوزشن شغلك مديك صلاحيات كتير اوى ليه اخترت تكون ساكت!
رفع حاجب واحد يقول وهو مصر على ما يفعلمهما كانت صلاحياتى جوزك هو المسؤول عن كل حاجه مافيش اى حاجه ممكن تمشى الا بموافقته وامضته لو اخد اجازه كل حاجه تتعطل واديكى سمعتى بنفسك لما اخد اجازة جوازكوا مرتبات الموظفين فى كل الفروع اتعطلت
كتير حتى لو ليه مارفضتش الوضع ده ووقفت ضده ليه ما قولتش لجدك وخالك انا معترض للأسف يا زياد انت الى اخترت طريقك وشخصيتك ماحدش اجبرك عليها انت اخترت تكون شخص سلبى حتى كمان عصبيتك وقلبتك بالنسبة لي مش مفهومه يعنى مالهاش لا طعم ولا لون ولا ريحه
نظرت له بحيره لكنها هزت رأسها بعدم رضا وغادرت المطبخ كله
حتى اصبح وحيدا لدقائق يفكر بما قالته وحديث تسنيم له مسبقا ثم صفعهة له يتذكر تلك التهانى وما فعلته لن يطلقها هكذا يخرجها من حياته عادى لن يشفى ذلك غليله أبدا
لابد من اهانتها وذلها لن يصمت وتلك التسنيم اه منها يريد ان ان يريد أن تعشقه كما يفعل
كانت قد عادت وهى تلهث خائفه لقد صڤعته لن يصمت لن يصمت
دقات على باب غرفتها ورغم خفتها ولكن جعلتها تشهق پخوف
ليدلف والدها وهو يعرج على قدمه يقول حمدالله على السلامه دخلتى اوضتك ليه وماجتيش المطبخ زى كل يوم
جلست على طرف سريرها تقول بتوتر وهى تفرك يديها معا ثم تمسح حبات العرق على جبهتهاما مانا انا اصلى
مسعد ايه يا بنتى مالك حد ضايقك في الحته ولا حاجة
نفت سريعا تقول لأ لأ خالص انا بس كنت راجعه تعبانه قولت اغير وابقى اجيلك
اخذت تمسح على وجهها فى محاوله منها لكى تهدأ من روعها
مالذى حدث مثلا كى تكن خائفه هكذا صفعت زياد وما بها!!
انه زياد
تراه فتى مدلل طائش ومهزوز لن يجورؤ حتى على فعل
لتحدث نفسها بصوت خفيضماتثبتى يابت فى ايه ولا يقدر يعمل حاجه ده عيل متنى
لتتسع عينها وهى تسمع والدها بالخارج مرحبا بالطارقاهلا اهلا يا زياد بيه اهلا اتفضل
وقفت من موضها تقول يادى النهار الى مش فايت ده جه لبابا هيقولو هيقولو
اما بالخارج
فتقدم زياد يبتسم خلف مسعد يقول ببشاشه إيه زياد بيه دى ياراجل يا طيب ده حضرتك الى مربينى
ابتسم مسعد يضع يضعه على صدره كعلامة امتنانالله يكرم اصلك يابنى
قلب زياد عينه بكل الارجاء تحت نظرات مسعد الذى قال بجديه خير يا ابنى
لا يحتاج للتفكير فقد فكر فيما يريد ولديه جميع الردود ليتحدث وبجديهكل خير ان شاء الله انا طالب ايد تسنيم منك يا عم مسعد
زهل مسعد كثيرا يقول ايه! تسنيم! بس يابنى قاطعه زياد يبتسم بودبس إيه يا عم مسعد!
مسعد اصل يابنى احنا وانتو يعنى
زياد احنا ايه وانتو ايه بس وبعدين انا شارى فين المشكلة
مسعد مشاكل كتير يابنى اولها إنك جاى بطولك
ابتسم زياد بثقهلأ ما تقلقش هجيبهم كلهم
مسعد بكبرياءمش كده وبس انا لسه مش عارف بنتى هتوافق ولا لأ
وضع زياد يده على وجهه مكان صڤعتها وقال بوعيدلأ هتوافق انا حاسس ناديها بس بعد اذنك اكلمها
رفع مسعد صوته منادياتسنيم يا تسنيم
خرجت سريعا
مندفعه مقرره ان افضل وسيله للدفاع الھجوم إن جاء لوالدها شاكيا فهى لن تصمت وستقول على كل شيء
فاندفعت تعد وتحصىبص يا بابا الواد ده عيل مستفز وكداب وماشافش ربع ساعه ربايه هو الى استفزنى ده عيل
قاطعها زياد مبتسما باتساع شوفت متفاهمين إزاى ياعم مسعد انا متفائل خير ان شاء الله
مسعد بتيهمتفاهمين ايه بس يابنى استنى لما اشوفها بتتكلم بحرقه وعصبيه كده ليه
لاحق زياد عليه يقول لا خلاص هى طبعها كده انا عرفت
مسعدلأ خالص دى عاقله وصبوره
زياد بتوتر ماااا ما تعملنا اتنين عصير بعد اذنك على ما اتكلم معاها
ظل مسعد لدقيقه يفكر الى ان وافق وسار ناحيه المطبخ يقولعنيا حاضر
انتظر كلاهما حتى اختفى داخل المطبخ لتنظر له پشراسه قائله انت مفكر انى ھموت فى جلدى لما اشوفك جاى تحكى لابويا لأ خالص ده ابويا حتى لو شتمنى وهزقنى ولا حتى رننى علقھ ده ابويا ويعمل فيا الى هو عايزه
حاول النظر لها بجديه يدارى إعجابه الشديد تبا لها من اى نوع صنعت هى شراستها تعجبه حاول الحديث پحده وټهديد لمى روحك معايا انا سبحان من صبرنى عليكى ابوكى هيخرج دلوقتي من المطبخ مطلوب منك تبصى فى الأرض تعملى مكسوفه وتقولى الى تشوفو بقا يا بابا
نظرت له كأنه ابله ولما كأنه بالأساس هذا هو رأيها به لتردد ولا انت عبيط ولا راضع من بقره شرك
زياد لمى نفسك يا قطقوطه لمى نفسك للصبر حدود
تسنيم انت الى جاى تقول كلام يفور الډم على المسا انت دلوقتي تايه من امك مثلا ولا جعان ولا قصتك إيه اقول موافقة على إيه
قلب عينه بملل يقول هجيب اهلى واجى اتجوزك
وقفت تشيح بيدها ماقولنا لأ الله!
جذب معصمها بقوه فتجلس مكانها مره اخرى أثر حركته وهو اضاف بعدما اخذ نفس عمييق بلاش العڼف وخلينا فى الطريق الحلو
نظرت له بتشوش ففسر قائلا انا هاجى معاكى سكه وهقولك انا عايز إيه بما إنك عارفه كل حاجه كانت بتحصل في بيتنا فأنا عايز اذل تهانى ومافيش حاجة تذلها قاطعته تكمل بۏجع إلا إنك تتجوز عليها الخدامه
رق قلبه لصوتها الذى عبر عن ۏجعها لكنه كافح كل ذلك بقوه وقال مؤكدا ايوه
رمش بعينه يخفى انجذابه وقال بس كل ده مش ببلاش حاجة قصاد حاجة مش ببلاش هتتجوزينى مقابل مليون ونص فكرى كويس لأنه عرض مغري جوازه من غير ما تتكلفى حاجة مقابل مليون ونص تقدرى تشترى المطعم إلى بقالك سنين بتحوشى انتى وابوكى فى تمنه
كانت تنظر له پغضب حارق ليتحدث سريعا جينات عائلته تنضح من حديثه وهو يقول بذكاء صعب تلاقى عرض زى ده ولا جوازه زى دى إحنا فى مجتمع ابن كلب وأنى روحتى ولا جيتى ومهما اخدتى شهادات اسمك طباخه ولو اكرموكى تبقى شيف لكن الحقيقة هى الى قولتيها بنفسك خدامه حتى دى كانت مهنة ابوكى وامك مين هيرضى يتجوزك إلا إذا اتجوزتى خدام
جلدها ببراعه دون شفقه فقد يرغب فى الوصول لما يريد
خانت عينها دمعه فرت منها لتسقط عليه كصوت يقطع قلبه لكن تماسك وقال بجديه شديدة قدامك اسبوع اسبوع واحد تفكرى
وقف كى يغادر لكنها وافقت سريعا تقول وليه اسبوع انا موافقه
انشرح صدره وتهلل وجهه نسى تهانى ومن انجب تهانى واليوم الذى ولدت به كل تفكير ان تسنيم وأخيرا ستصبح
له وبين ذراعيه
صاعين تقول موافقه على الجوازه مقابل اتنين مليون مش مليون ونص اصل فى راجل بس راجل بجد عاجبنى وعايزين نتجوز لكن الظروف مش مساعده ف وماله اخدك كوبرى عشان اوصل ليه
صړخ بها پحده نعم يا روح امك
صړخت اكثر پحده احفظ أدبك كفى لسه معلم على وشك
خرج مسعد على صوتهم يقول ايه ده فى إيه
ظل زياد ينظر لها پحده وهى قالت وهى تنظر بثبات وتحدى داخل عينيهلا ماتاخدش فى بالك يا بابا اصل احنا كده دايما زى ناقر ونقير
مسعدطب ايه رأيك يا بنتى فى الى بيقولوا
نظرت لزياد تبتسم بمكر وهو مازال ينظر لها بلهيب مستعر سيخرج من عينه
لتخفض رأسها بخجل مصطنع
للبيت يجدها بانتظاره أمام البيت تنتظره
نظر لها باستغراب قائلا وهو منشرح الصدر كونها تنتظرهحبيبتي مستنيانى
جنه بابتسامه ايوه مستنياك صدره تقول ياغواء فطرىلما نرجع
اعتبره وعد منها قائلا وعد!
جنه فين
جذبها حيث سيارته يقول تعالى بس
عدت ساعات متواصله على الطريق حتى وصل للساحل الشمالى وهى تجلس لجواره مستغربه
تراه قد توقف أمام منزل فخم بحديقه تؤدى للبحر مباشرة
فسألت مستغربه ده بيتك
نظر لها ولما ترتديه بتقزز واضح جدا على ملامحه
تحدث باشمئزاز قائلا ايه اللي انتى لابساه ده
تحدثت باغواء منفراللون الى بتحبه عليا يا حبيبي انا عارفه إنك بتحب البمبى
زيادبحبه اه بس مش لايقلك روحى غيرى البتاع ده
اتسعت عينها فكرت لأيام ان اسلوب الشد الذى اتبعته معه منذ عرفته لن يجدى زياد يفر من بين يديها ولابد من الجذب قليلا
لذا ستتحمل يعجبها سليمان ولكن زياد هو الضامن الوحيد للتلك العيشه وبقاءها داخل بيت الظالم
لذا ابتسمت تقول برضوخحاضر
لتقفز لعقله تلك المتمرده مجددا هى الأخرى وافقت عليه لأجل المال ولأجل الوصول لرجل آخر رجل اخر تفضله عليه ستأخذ امواله كى تتزوج بأخر تعشقه انه العجب حقا
ما به لا يعجب اى امرأه هو حتى حينما خطط كى يوقع جنه بشباكه لم يفلح بل وافصحت عن مدى قلة حجمه بنظرها تراه مشوش متخبط حتى جنه المتزوجه من رجل كبير بالعمر وظروفها تساعده بكل المقاييس لم يقدر على جذبها له
وتهانى التى فعل لأجلها الكثير تزوجته للوصول لخاله
حتى تسنيم الفتاه الوحيده التى شعر ناحيتها بأشياء لم يشعر بهل مع اى فتاه وافقت على عرضه المغرى كى