رواية تحت أمر الحب بقلم شيماء صبحي
عارفة ايه اللي بيحصلي فجأة كدة بقيت مبشبعش وعايزة أكل أكتر
دنيا ضحكت علي كلامها ولاكنها رجعت بصتلها بجديه وقالتعايزه أعرف هتعملي ايه !
داليدا هزت راسها وهيا بتقولاول حاجة هروح لدكتور عصام وابلغة ان أهل امي اللي من المنيا اتواصلوا معايا ولما عرفتهم ان زين سافر طلبوا مني اروح اعيش معاهم بدل منا عايشة لوحدي
داليدا هزت راسها وقالتايوا طبعا دكتور عصام بيثق فيا
دنيا هزت راسها وداليدا كملت كلامها وقالتوبعدها بق هجهز شنطة كويسة احط
فيها الهدوم اللي هحتاجها وبعدها اسافر علي اسكندريه وأجر شقة مفروشة هناك علي اما اشوفلي سكن تاني واجيب فيه الحجات اللي هحتاجها
داليدا هزت راسها وقالتايوا متاكده ودا الصح
دنيا هزت راسها برفض وقالت يعني عايزة تفهميني انك محبتيش عمار او حتي مشاعرك اتحركت ليه
داليدا بصتلها وهيا بتفكر في كلامها وافتكرت عمار لما كان بيقرب منها وهيا كانت بتوه في عينيه ولاكنها لما افتكرت انه كان بيستغلها وبيهددها ضمت حواجبها وقالت برفضلا محبتهوش
بصت لداليدا وقالتدا رشاد
داليدا ابتسمت وهيا بتقولردي عليه
دنيا هزت راسها وهيا بتفتح المكالمه وبتشوف رشاد اللي كان مبتسم وبيقول مساء الاناناس هتيجي ولا خاېفة من الناس
داليدا ضحكت علي كلامه لانها كانت سمعاه ودنيا خدودها احمرت وهيا بتقول بخجلاحم داليدا قاعدة جمبي
دنيا من خجلها ادت التيلفون لداليدا واول ما داليدا شافت رشاد علي التيلفون قالت بتوترازيك يا رشاد عامل ايه
رشاد ابتسم وهز راسه وهو بيقولالحمد لله بخير طمنيني عليكي انتي عاملة ايه
داليدا ابتسمت وهيا بتقولبخير الحمد لله
داليدا حركت راسها وهيا بتبص لدنيا بغيظ ودنيا اخدت التيلفون منها وقالتاحم في حاجة حصلت ولا ايه
رشاد حرك راسه بالرفض وقاللا مفيش بس كنت عايز اقولك خدي ميعاد مع مامتك علشان هنيجي انا وعمار نزوركم!!
دنيا فتحت عينيها من الصدمة وبصت لداليدا والفرحة باينه في عينيها وداليدا ابتسمتلها وهيا بتشاورلها ترد عليه ودنيا لما انتبهت لنفسها بصتله بخجل وقالتتمام
رشاد بجديه انا هقفل بق علشان الاحراج دا
دنيا هزت راسها وهيا مبتسمه ولاكن قبل ما رشاد يقفل فجاه قام وهو پيصرخ باسم عمار وبيقولعماااار
داليدا انتبهت للصوت وبصت في التيلفون بسرعه وبتقول وهيا بتسأل دنيا في ايه
دنيا باستغراب مش عارفه فجاه قام
كان التيلفون في ايد رشاد بيتحرك بعشوائية ولاكنه لما وقف كان جايب شكل عمار اللي واقع علي الارض ومغمي عليه وكان صوت رشاد اللي بيخبط علي خده وهو بينادي عليه واول مانتبه للتيلفون قال بقلقداليدا تعالي بسرعه شوفيه
داليدا بصتله باستغراب
ودنيا هزت راسها وقالت طيب احنا جايين في الطريق
داليدا بصتلها پصدمة ودنيا قفلت المكالمة وهي بتبص لداليدا وبتقوليلا يا داليدا مفيش وقت
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتاروح فين انتي مجنونه
دنيا بصتلها وهيا بتقول برجاءعلشان خاطري انا يا داليدا دا شكلة تعبان فعلا خلينا نروح ولو مش علشاني علشان خاطر رشاد دا
ملوش غيرة
داليدا فضلت بصالها وهي بتفكر ف كلامها لحدما وقفت وهيا بتقول طيب هدخل اغير هدومي
دنيا هزت راسها وقالتوانا هنزل اوقف اي تاكسي يوصلنا
داليدا دخلت اوضتها بسرعه وهيا متوتره لانها مكنتش متوقعه ان دا يحصل ولاكن مجبرة علشان خاطر رشاد
دنيا نزلت بسرعه وهيا بتدور
علي اي عربية توصلهم ولاكنها ملقتش فكان سيد داخل العمارة ولما شافها قال بتساؤلمحتاجة مساعده يا انسة
دنيا هزت راسها وقالتتاكسي محتاجة اي تاكسي بسرعه
سيد هز راسه وقال بس كدة ثواني ويكون عندك
دنيا هزت راسها وهيا قلقانه وسيد مشي بعيد عن المكان ورجع بعد دقايق وهو معاه تاكسي
دنيا طلبت من السواق يستني لحدما هيا تجيله وطلعت بسرعه لشقة داليدا اللي كانت بتربط رباط جزمتها دنيا قربت منها وساعدتها وبعدها قالتيلا بينا التاكسي تحت
داليدا هزت راسها واخدت شنطتها وخرجت وقفلوا الباب كويس وبعدها نزلوا وركبوا التاكسي
كان سيد واقف بيتابعهم لحدما شاف داليدا اللي نازله وكان واضح عليها التعب جري عليهم بسرعه وهو بيقول بقلق داليدا انتي كويسه
داليدا بصت عليه باستغراب وقالتايوا كويسه بتسأل ليه
دنيا بصت لسيد وقالتانا متشكرة جدا انك ساعدتنا بس احنا مستعجلين ولازم نمشي
داليدا فهمت ان هو اللي جابلهم التاكسي فبصتله وقالتانا بخير يا سيد متقلقش ولاكن عندنا مشوار مستعجل
سيد هز راسه ودنيا شاورت لسواق التاكسي يتحرك وبعد وقت كان خرج من المنطقة
في القصر كل الخدم انتبهوا لصوت رشاد العالي فقربوا منه بقلق وهما بيقولوا محتاج مساعدة يا رشاد باشا
رشاد هز راسه وقالايوا ساعدوني اطلع عمار باشا لأوضته
الخدم قربوا من عمار وساندوه مع رشاد وطلعوه لأوضته بعد معناه لان عمار جسمة
تقيل وغير انه كان فاقد للوعي
التاكسي وقف قدام القصر خرجت دنيا مبلغ من شنتطها وادتهوله وبعدها مسكت ايد داليدا وخرجوا !
داليدا كانت بتبص علي القصر وهيا خاېفة لانها مش عارفة اللي كانت بتعملة دا صح ولا غلط دنيا قربت من الحرس وقالتالدكتورة داليدا مرات عمار باشا
داليدا بصتلها بضيق والحارس ابتسم وهو بيقولطبعا يا انسه الدكتورة غنية عن التعريف
دنيا ابتسمت ومسكت ايد داليدا ودخلوا للقصر وكان احد الخدم في استقبالهم وقالرشاد باشا منتظركم في جناح عمار بيه
دنيا هزت راسها وقالتممكن تاخدنا ليه
الشاب هز راسه ومشي وهما اتحركوا وراه وبعدما وصلوا للجناح داليدا وقفت وهي بتبص لدنيا برفض وبتقولاللي انا بعملة دا مش صح
دنيا هزت راسها وقالتلا يا داليدا انتي بتنفذي روح ودا ملوش علاقة باي حاجة تانيه حصلت
داليدا بضيقوهو مفيش دكتورة في البلد دي غيري
رشاد فتح الباب وقالانا اسف يا داليدا بس مكنش قدامي غيرك
داليدا بصتله وسكتت وهو قالارجوكي شوفيه هو فجاه وقع من طولة مش عارف ايه السبب
دنيا مسكتها من ايديها وهيا بتهزها وبتقولادخلي يا داليدا علشان خاطري
داليدا وقفت تبصلهم شويه وبعدها هزت راسها ودخلت
للغرفة وكان عمار نايم علي السرير وكان واضح انه مش في وعية فعلا
قربت منه وهيا بتبص لملامحة وبتفتكر قد ايه كان قاسې عليها اخر مره فدموعها نزلت وهيا بتقولمكنتش اتوقع اني احمل منك بس للأسف كله كان ڠصب عني
قالت كلامها وهيا بصاله بحزن ولاكنها لما انتبهت لنفسها مسحت دموعها اللي نزلت وقربت من شنطتها وفتحها علي السرير الضخم واخدت منها جهاز قياس الضغط وقربت عليه وهيا بتقيسله الضغط وبعدما لقت ان ضغطة واطي خرجت حقنه من شنطتها وادتهاله في الوريد وهيا
بصاله وساكته وكان عيونها اللي بتعاتبه
عدي دقايق وكان رشاد واقف برا مع دنيا وهو بيقولداليدا اتاخرت ليه !
دنيا بصت علي الباب بتفكير وهزت راسها ورشاد كان هيدخل فدنيا مسكت ايديه وقالتاستني يا رشاد لما هيا تخرج الأول وتطمنا
رشاد بصلها وهيا هزت راسها بمعني يسمع كلامها وهو هز راسه ووقف جمبها تاني
وفي الجناح كانت داليدا لسا واقفه مكانها وهيا بصاله وساكته لحدما عمار بدأ يستجيب مع العلاج ويفتح عينيه ببطئ واول حاجة شافها كان جسم داليدا اللي واقفه قدامة وبتبص عليه قال بتعب داليدا انتي جيتي
داليدا انتبهت ليه وبصتله لقته مفتح عينيه ولاكنه مكنش لسا فاق هزت راسها بضيق وقالت بتساؤل وهو انت كنت مستنيني ولا ايه
عمار ضحك وهو بيهز راسه وبيقولانتي كل يوم بتيجي ومش بتفارقي عقلي بس مش عارف ليه !
داليدا استغربت كلامه وبصتله وهيا بتسمع بقيت كلامه وهو قال انا مكنتش عايز اقولك كده بس انتي اذتيني زي مهيا عملت بالظبط
داليدا ضمت حاجبها بتساؤل وقالت وهيا مين اللي آذتك
عمار بان علي ملامحة الحزن وقال شبهك بالظبط نفس الملامح بس انتي اجمل منها بكتير
داليدا حست بقلبها بينبض أول ماسمعت كلامه فقررت تكمل كلامها معاه وقالت وهيا بتتجاوب معاه بس انا معرفش هيا مين اللي انا شبهها دي
عمار غمض عينيه وهو بيقول باستغراببس انتي ازاي بتتكلمي
داليدا مردتش عليه وهو قال كل مره بتيجي بتفضلي تبصلي وانتي بټعيطي بس عمرك متكلمتي
قربت منه وهيا بتبص لعينيه اللي كانت مليانه بالدموع وقالت لاني حقيقية ياعمار مش مجرد خيال
عمار ضحك علي كلامها وكانه مش مصدقها وقالاتمني انك تكوني حقيقية ياداليدا بس مش هينفع
وليه بق ان شاء الله قالتها بغيظ وقالعلشان انا آذيتك وانا عارف انك قوية ومش هترضي تقربي مني تاني
داليدا عجبها كلامه عنها وقالتيعني انت شايفني قوية
عمار هز راسه وقالمن اول مره شوفتك فيها
رشاد خبط علي الباب وداليدا اتخضت وبصت لعمار اللي لامس خدها پصدمه شالت ايديه من علي وشها پغضب وقربت من شنطتها وقفلتها واتحركت علي الباب وفتحته
رشاد بصلها بقلق وقالعمار ماله طمنيني عليه
داليدا بصتله ببرود وقالتكويس بس كان ضغطة واطي شويه وانا اديتله
حقنه هتخليه يفوق
رشاد هز راسه وقالطيب هو فاق ولا لسا
داليدا بصت لدنيا ورجعت بصت لرشاد وقالتمش اوي هوا فتح عينيه بس ولاكن لسا مفقش تماما بس هيكون بخير لما مفعول الحقنه يشتغل
رشاد هز راسه وقرب علي عمار اللي كان مبتسم وكان فعلا مش في وعيه
حط ايديه علي دماغه بحب وقالقلقتني عليك
عمار غمض عينيه ووقتها نزلت الدموع المحپوسه في عينيه ورشاد لما انتبه ليها مسحها بحنيه وقال بهمساكيد حسيت بيها !
عمار نام تاني ورشاد قام وهو بيغطيه وبعدها خرج وهو بيبص لداليدا ودنيا وبيقولشكرا علي وقفتكم معانا
دنيا ابتسمت وداليدا هزت راسها وقالت انا لازم امشي
رشاد بص لداليدا وقالاستني يا داليدا انا عاوز اتكلم معاكي ضروري
الفصل 20
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
رشاد بصلها وقال بلهفةاستني يا داليدا انا عاوز اتكلم معاكي ضروري
داليدا هزت راسها وقالت لو الكلام دا عن
علاقتي انا وعمار انا متأسفة
رشاد بص لدنيا ورجع بصلها وقال خلينا بس نخرج في الجنينيه ونتكلم براحتنا
داليدا هزت راسها ونزلت ورشاد نزل وراها ودنيا فضلت واقفه مكانها مش عارفه تعمل ايه فقررت
تنزل تقعد في
الصالون تستناهم لحدما يخلصوا كلامهم
رشاد وقف وهو باصص لداليدا وبيقولانا عرفت كل حاجة حصلت وعرفت انك ضربتيه
داليدا بصتله بتوتر وقالتانا
مكنش قصدي اعمل كده هو اللي ضغطتني
!!
رشاد هز راسه و قال دا مش موضوعنا يا داليدا بس انا عايز اعرفك برضوا ان عمار مقاليش حاجة عن اللي خصلتك بينكم ولاكن انا لما شوفت الچرح اللي في دراعه فهمت ان حصلت خڼاقه وانتي اذيتيه!!
داليدا اتنهدت بضيق واخدت نفس علشان تشرحلة ان كل اللي حصل كان ڠصب عنها ولاكن رشاد مدلهاش فرصة واتكلم علي طول وقال
عمار لما قالي